صور | إصابة رضيع بـ كورونا.. ووالداه يوجهان هذه النصيحة
صور | إصابة رضيع بـ كورونا.. ووالداه يوجهان هذه النصيحة
كشف تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن إصابة طفل رضيع، يبلغ عمره عام واحد، بفيروس “كورونا”؛ وحرص والداه في أعقاب اكتشاف إصابته بالمرض على توجيه نصيحة للآخرين بضرورة التعامل مع الوباء بجدية واتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية لتجنب الإصابة بالعدوى.
وكان الأبوان “جيسي” و”جو ميتشل”، وهما من مقاطعة “كورنوال” في إنجلترا، قد اضطرا للاتصال بالرقم المخصص للحالات الطبية العاجلة بالمملكة المتحدة في وقت سابق من الأسبوع الجاري إثر معاناة طفلهما “بران” من ارتفاع شديد من درجة حرارته.
وأشار التقرير إلى أن والدي الطفل كان يعتقدان في البداية أن “التسنين” هو السبب وراء ذلك، لكن الطبيب أخبرهما بأنه من المرجح أن طفلهما يعاني من فيروس “كورونا”، ونُصحا في أعقاب ذلك بالخضوع للعزل الصحي لمدة 14 يومًا.
وحث “ميتشل” بعد علمه بهذا الخبر الصادم المواطنين على ضرورة اتباع إرشادات الحكومة والتوقف عن شراء الأغراض التي لا يحتاجون إليها، وكتب في منشور قام بمشاركته عبر منصات التواصل الاجتماعي أن فيروس كورونا المستجد يشكل تهديدًا خطيرًا على حياة الآلاف، مشيرًا إلى أن طفله عاني من أعراض مرضية، والآن العائلة بأكملها قيد العزل الصحي لمدة 14 يومًا على الأقل.
وذكر “ميتشل” في منشوره أنه من المتوقع أنه يودي الفيروس بحياة نحو 23 ألف شخص في “كورنوال” وحدها في حال استمر الوضع على هذا النحو، مؤكدًا على ضرورة البقاء بالمنزل، وأنه لا يوجد أي شيء أهم من صحة الفرد وعائلته.
وتحدثت الأم عن الأعراض التي عانى منها طفلها قائلة إنه أصيب بارتفاع شديد في درجة الحرارة، التي تجاوزت 39 درجة، إلا أنه لم يكن يعاني من مشاكل في التنفس أو سعال.
الجدير بالذكر أن الأبوين لديهما طفلة أخرى يبلغ عمرها 4 أعوام، كما تقيم جدة الأطفال، البالغة من العمر 66 عامًا، برفقة العائلة، وهي قيد العزل بدورها بسبب معاناتها من مشاكل صحية يمكن أن تجعلها أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وأوضحت “جيسي” أنه وزوجها أصيبا بصدمة لدى علمهما بخبر إصابة طفلهما بالعدوى، مشيرة إلى أن والدتها تقيم برفقتهم في نفس المنزل، وقد اضطر أفراد العائلة إلى الانعزال عن بعضهم البعض بسبب “كورونا”؛ وأضافت أن طفلها مازال في حالة سيئة، حيث أن درجة حرارته مازالت مرتفعة إلى جانب أنه لا يأكل، لكنها تأمل أن يكون على ما يرام.
ولم تتم الإشارة إلى كيفية تعرض الرضيع للعدوى في الأساس.