النائب محمد أبو حامد: إيقاف عبد اللهه رشدي تأخر.. وكتاباته جرائم تستحق العقوبة المشددة
النائب محمد أبو حامد: إيقاف عبد اللهه رشدي تأخر.. وكتاباته جرائم تستحق العقوبة المشددة
قال النائب محمد أبوحامد، إن قرار وزارة الأوقاف، بوقف عبدالله رشدي عن صعود المنبر، جيد جدًا ولكنه تأخر كثيرًا، موضحًا: “مندهش أنه كان لا يزال مسموحا لرشدي العودة للمنبر حتى الآن، فهو يسيء إلى الدين الإسلامي”.
وأضاف أبوحامد، لـ”الوطن”، أن الشيخ الموقوف ليس أول مرة يكتب كلاما يحرض على الكراهية، فما يكتبه دائمًا خطر على المجتمع، وهو مُغلظ وفقا لقانون العقوبات في مواد ازدراء الأديان، ويجب أن يحاسب جنائيًا.
وتابع: “عبدالله رشدي يتحدث مرارًا وتكرارًا في أمور تشق وحدة المجتمع، ويطبق عليه قانون الإرهاب”، مشيرًا إلى أن ما ينشره على وسائل التواصل الاجتماعي يعاقب عليه أيضًا وفقًا لقانون الجرائم الإلكترونية.
واستطرد: “من حق النيابة العامة ألا تنتظر بلاغا حتى تتحرك تجاه جرائم مرصودة موثقة عبر الإنترنت، ولا سيما أنها تهدد سلامة المجتمع”، مؤكدًا أن كل أفعال رشدي وأقواله هي جرائم، ويستحق عليها عقوبة مشددة، لأنه ارتكب العديد من الجرائم التي أثرت على المجتمع بالسلب.
وكانت وزارة الأوقاف، أعلنت وقف الشيخ عبدالله رشدي عن صعود المنبر، لحين الانتهاء من التحقيق معه فيما يبثه من آراء مثيرة للجدل ومنشوراته التي لا تليق بآداب الدعاة، بناء على مذكرة وكيل الوزارة لشؤون الدعوة بإضافة إلى بعض منشوراته التى لا تليق بآداب الدعاة أو الشخصية الوطنية المنضبطة بالسلوك القويم، متجاوزًا تعليمات الوزارة.