بعدما كان يقول ان كلامه “دين” … عبد الله رشدي: ليس من حق الأوقاف أن تحاسبني على الآراء الشخصية
بعدما كان يقول ان كلامه “دين” … عبد الله رشدي: ليس من حق الأوقاف أن تحاسبني على الآراء الشخصية
بعدما كان يقول ان كلامه “دين” … عبد الله رشدي: ليس من حق الأوقاف أن تحاسبني على الآراء الشخصية
استنكر الشيخ عبد الله رشدي إمام مسجد السيدة نفسية، قرار وزارة الأوقاف بمنعه من صعود المنبر وسحب تصريح الخطابة منه على خلفية تأييده في تدوينة له على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسـبوك» لرأي الدكتور سالم عبد الجليل بتكفير الأقباط بنص القرآن، بأن القرار خطأ ولا يشجع على تطوير الفكر الدعوي، خاصة أن منع الأئمة من التطرق لتفسير آيات التكفير بالقرآن يفتح الأبواب أمام داعش لتبرير أعمال القتل وسفك الدماء باسم الدين.
وأكد رشدي، فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن آيات التكفير موجودة في نصوص القرآن ولا أحد يستطيع أن ينكرها وأنه من العبث والجهل أن نكمم الأفواه، ونجعل الشباب عرضة للفكر المتطرف، لافتا إلى ضرورة شرح تلك الآيات بأن التكفير لا يعني سفك دماء أو قتل أو تخريب بل تعايش وحب وسلام.
كان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قد وجّه الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، إلى إصدار قرار بمنع كل من الدكتور سالم محمود عبد الجليل، وعبدالله محمد رشدي، من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية أو إمامة الناس بالمساجد، وسحب أي تصريح خطابة يكون قد صدر لأي منهما من أي جهة تابعة للأوقاف، مع التأكيد على جميع مديري المديريات والإدارات، ومفتشي الأوقاف وأئمتها والعاملين بها بتنفيذ القرار حرفيًّا، وتحرير محضر رسمي بناء على قانون الخطابة رقم 51 لسنة 2014م ، ووفق الضبطية القضائية الممنوحة لبعض قيادات ومفتشي الأوقاف حال مخالفة أي من المذكورين أو من غيرهما من غير المصرح لهم بالخطابة للتعليمات الصادرة في هذا الشأن.
وقال رشدي: إن بيان الأوقاف عن عدم حصوله على شهادة الماجستير ثم الدكتوراه، أمر عارٍ من الصحة، وإن الوزارة تحاول أن تبتعد عن القضية الأساسية، وهى العقيدة وتذهب بالموضوع إلى أمور شخصية، منوها عن أن قضيته دينية في المقام الأول ولن يرد على مثل تلك الأقاويل.
وتساءل: هل أصبح الحديث عن العقيدة “سبة” أم أن التطرق لآيات التكفير خطر يهدد العقيدة؟ مضيفا: وزارة الأوقاف لم ترسل تعليمات للائمة بعدم الحديث عن قضايا التكفير، وبالتالي لا يحق للوزارة أن تعاقبني على رأي شخصي أدليت به عبر صفحتي الشخصية على «فيسـبوك».
المصدر: موقع صوت الأمة