Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

أصغر البذور – ما المقصود أصغر جميع البذور؟

أصغر البذور – ما المقصود أصغر جميع البذور؟

أصغر البذور – ما المقصود أصغر جميع البذور؟

أصغر البذور – ما المقصود أصغر جميع البذور؟

 
هى ليست شبهة جديدة بأى حال، ولكن هناك كلام كثير يُثار حولها لدرجة بلغت بالتعقيد ما يدعو للملل. فهذا متخصص في كل شىء، وفي كل علوم الدنيا: علم آثار، علم نبات، علم حيوان، علم ميثولوجيا، بل وحتى علم النقد النصى! أصبحت كلمة “التخصص” بالسهولة بمكان ليدعى كل من هب ودب أنه متخصص في علوم الدنيا كلها، ويكرر كثيراً أنه لا يتكلم إلا بتخصص. وهل ذكر كتاباً واحداً كمرجعاً؟
 
اللهم إعتماد رئيسى وكلى على مواقع الشبكة. ودخلنا في دوائر مغلقة وتقسيمات وصور، وذلك كله لأنه لا يوجد كتاب علمى واحد متخصص في الدراسة النقدية للعهد الجديد تم الرجوع له. لو أى شخص قرأ تفسيراً نقدياً واحداً، ولو كلف نفسه عناء شراء أى تفسير نقدى أو قاموس لاهوتى للعهد الجديد، وهناك الكثير منهم متوفر في مصر، لأدرك حل المشكلة ببساطة. ولكن لما ونحن المتخصصين في علوم الدنيا بأكملها؟!

تحتاج العقلية الشرقية أن تتدرب في كيفية فِهم المنهج التأويلى الهيرمونطيقى، حتى تستطيع أن تدرك أن “النص المُطلق” هو مجرد وهم وخرافة. لا يوجد نص غير تأويلى، وبالتالي لا يمكن الحكم فيه إلا في ضوء الإحتمالات الممكنة لتفسير النص، وإختيار أفضل هذه الإحتمالات، وهو الإحتمال الذي يفسر كافة معطيات النص المتوفرة. نصر حامد ابو زيد كان قد ذكر مرة أن الثقافة العربية هي ثقافة نص، لا تستطيع العبور منه إلا ما وراء النص. والغريب أن هذا هو بالضبط النقد الكتابى، في الوقت الذي يدعى فيه الصاحب أنه دارس للنقد الكتابى!

إن آخر منظور قد يُنظر به للكتاب المقدس هو ما يسميه العرب “ظاهر النص”. هذا الكتاب بشكل عام لم يُكتب لكى نقرأه بحسب ظاهره. مؤلفى هذا الكتاب لم يريدوا أن يظهروا ما يريدونه بكل بساطة لكل من يقرأ. النقد الكتابى بأكمله هو مجموعة من الفروع المعرفية القائمة فقط، وأكرر فقط، لأجل فِهم النص.

حسناً، هل حبة الخردل هي أصغر حبوب كوكب الأرض؟ لست “متخصص” في النبات لكى أقول نعم أم لا، ولهذا يجب اللجوء للسلطة في هذا المجال، أى لمن يملك سلطة القرار؛ العالم. وقد إتفق علماء العهد الجديد على أن حبة الخردل ليست هي أصغر الحبوب الموجودة على كوكب الأرض. لكن هل هذا يعنى أن يسوع قد اخطأ؟ لا يرى الصاحب ذلك، إنما يرى أن مؤلفى الأناجيل “حرفوا” نص كلام يسوع. بكلمات أخرى، يرى جنابه أن أفضل تفسير لهذا النص هو أن مؤلفى الأناجيل قد غيروا نص كلام يسوع. السؤال الجوهرى إذن: هل هذا هو أفضل تفسير بالفعل؟

يحتاج المتخصص أن يعلم التالي: النص لا يُفسر إلا في بيئته وفي مجتمعه وبمقاييسه، وليس بمقاييس معاصرة. إذا خرج المُفسِر عن هذا الإطار فلا يُسمى ما يكتبه إلا عبثاً. لذلك لن تجد عالم يقول لك متى قد غيرّ في شىء إقتبسه عن مرقس إلا ويذكر لك السبب. ما السبب الذي سيجعل الإنجيليين يغيروا كلام يسوع؟ الآن، لو كان لدى صديقنا هذا أدنى معرفة بالنقد التاريخى، لعرف أن التوثيق المتعدد للنص من خلال إنجيل مرقس وإنجيل توما يذهب بالنص ليسوع.

النص لم يرد في المصدر Q حيث أن متى ولوقا أخذا النص عن مرقس، وبتطبيق النقد التنقيحى نستطيع أن نفهم بعض الإشارات عند متى ولوقا. ليس هذا هو المهم الآن، لكن المهم هو أن النص وارد عند مرقس ووارد في انجيل توما، وكلاهما مصدران مستقلان عن بعضها، وهذا يجعل العلماء يسألون: لماذا سيضع انجيل مرقس وانجيل توما نصاً ما دون أن يلتقيا إلا إذا كان النص أصلياً؟ لا يوجد سبب آخر بالتأكيد. وبالتالي، إدعاء الصاحب أن النص تغير شكله عن الشكل الذي قاله يسوع غير مُسند بالأدلة العلمية.

لماذا يفترض إذن أن الخطأ تم من قِبل الإنجيليين؟ لأنه يعتبر يسوع نبياً لا يخرج منه خطأ. حسناً، وأنا اؤمن أنه ابن الله نفسه، ولكن هذه المعتقدات لا علاقة لها بالبحث التاريخى. في أى بحث تاريخى لا يجب أن توجه البحث لما تريده أن ينتهى. عليك أن تضع كل الإحتمالات الممكنة وتقيمها بحسب الدليل المتوفر. هل هذا يعنى أنه هناك إحتمالية نظرية بحسب المنهج التاريخى أن يكون يسوع هو الذي ذكر هذا النص الذي يعتبره الصديق خطأ؟

نعم، لا يوجد أى أساس تاريخى يجعلك تستثنى يسوع، إنما أساس عقيدى فقط. هذا منهج مغلوط، لأنك إذا قررت البحث التاريخى يجب أن تخضع لقوانين البحث التاريخى دون تأثير من أى معتقدات. هذا لا يعنى أننى أقول أن يسوع قد اخطأ في شىء، بل ولا حتى الإنجيليين قد أخطأوا في شىء، فكما سنرى، إنعدام الدراسة النقدية هو الذي أدى إلى تخيل أنه خطأ! إنما ما أقوله هنا الآن هو نظرة في منهجية الصديق، التي لو عرضها على أى عالم متخصص (متخصص حقيقى!) لما أعطاه أى إعتبار اصلاً!

ما الذي يقوله المتخصصين الحقيقيين إذن؟

أجمع علماء العهد الجديد، بلا أى إستثناء، أن صِغر حبة الخردل كان مثلاً في اسرائيل. بكلمات أخرى، كانت حبة الخردل مضرباً للمثل في صغرها في اسرائيل. دعونا نستعرض معاً ما توصل له المتخصصين الحقيقيين:

يقول العالم روبيرت جيلش الأستاذ بمعهد فولر اللاهوتى، وهو أكبر معهد لاهوتى في العالم:”حبة الخردل κόκκῳ σινάπεως كان لها وضع مثلى في الفولكلور اليهودى كأصغر حبة. وكرمز للصغر كان لها معنى سلبى كثانوية. ولهذا فإن موضوع هذا المثل يتضمن بتأصل فكرة الصِغر”[1].

ما معنى أنها أصغر حبة في الفولكلور اليهودى؟ ببساطة، أنها كانت حبة متناهية الصِغر للدرجة التي جعلتها تكون مضرب المثل. هذا يعنى أن يسوع حينما قال أن حبة الخردل هي أصغر البذور كان يستخدم الثقافة اليهودية المحيطة به في المجتمع الذي عاش فيه. ولهذا حينما نقول أن الكتاب المقدس ليس كتاباً علمياً، فإننا نعنى بذلك أنه لا يذكر تفاصيل كل علم المُطلقة. وحينما نقول أن الكتاب المقدس لا يخالف العلم، نحن نعنى أن تصريحاته تُفهم في مجتمعه وسياقه. فكما رأينا، وسنرى تفصيلاً الآن، كان يسوع يتكلم بحسب الثقافة السائدة في مجتمعه، لأنه يتعامل مع جماعة من البشر لها مقاييسها ومفاهيمها وثوابتها.

قلت سابقاً أن هذا المفهوم توصل له العلماء وليس عالم واحد فقط، لذلك دعونا نرى ما ورد في أكبر قاموس للغة اليونانية في العالم:

“لا يرد ذكر للخردل في العهد القديم، ولكن يبدو من الأدب اليهودى أنها كانت معروفة جيداً في فلسطين. وبحسب المشنا، لم تكن تُزرع في الحدائق وإنما في المزارع. وكانت تنمو لكل من الحبوب والأوراق. ولا يوجد ذكر للإستخدام الطبى لها. مدى صِغر الحبة كان مضرباً للمثل. ففى بعض قواعد التطهير، أقل كمية تنجس الإنسان هي “حتى لو مجرد صغيرة جداً كحبة الخردل” (المشنا: نيدا 5 و2، وقارن التلمود البابلى: بيراخوت 31 أ).

وهناك مثل آخر كالتالي: إذا كان شخصاً قد نذر أن يقبل بالنذر لمدة ثلاثين يوما كـ “سلة ممتلئة”، أى بالسعة التي تتحملها سلة، فإن أقسى إمكانية هى:”يجب أن ينتبه أن يجعل السلة مليئة بحبوب الخردل – وبهذا فقد نذر نفسه للرب طول حياته” (المشنا، نذير 1، 5). بل وحتى إلى اليوم يوجد المثل العربى:”لا يوجد حبة خردل تنزلق من يد البخيل”. النصوص اليهودية لا تقول أن النبات ينمو بشكل طبيعى لإرتفاع مفاجىء.

وكما يمكن أن نرى من السياق، لا يجب علينا أن نأخذ بشكل جاد التعبيرات العرضية التي تتباهى بخصوبة ارض فلسطين والتي تذكر نباتات خردل غير عادية، مثل:”قال الراباى شيما عن خالفتا: كان عندى نبات خردل وجعلتها تنمو إلى علو شجرة التينة”. ومع ذلك، فإن الخردل في الحقيقة ينمو إلى طول مترين ونصف إلى ثلاثة أمتار بالقرب من بحيرة جنيسارت”.

ثم يذكر في الهامش:”ويلكين لاحظ أيضاً أن الطيور تستظل بأوراقها الكبيرة. وعلى أية حال، فإن الطيور كانت تتغذى بحبوبها”[2].

ما الذي يعنيه هذا الكلام إذن؟ بكل وضوح وبساطة يعنى التالي: أن الثقافة اليهودية إعتبرت حبة الخردل لصِغرها المتناهى أصغر الحبوب، وكانت مضرباً للمثل في مدى الصِغر. وهو ما يعبر عنه العالم جيمس ادواردز، استاذ اللغة والأدب الكتابى بكلية ويتورث في واشنطن:”حبة الخردل، وهى الحبة التي تظهر سنوياً في فصل الربيع، ليست فعلياً أصغر الحبوب، وإنما كان لها رؤية في فلسطين تعتبرها الصغرى مثلياً”[3].

حسناً، إرجع خطوة للخلف، وتذكر: ما السياق الذي تكلم فيه يسوع عن حبة الخردل؟ إنه مثل! يسوع كان يتكلم بمثل لكى يشبه كيف سيُولد ملكوت الله صغيراً لا يتعدى إثنى عشر فرداً، لكنه سيمتد إلى كافة أرجاء الأرض. الحبة هي أصغر الحبوب مثلياً في اسرائيل في ذلك الزمان، ويسوع كان يتكلم بمثل حينما تكلم عنها. هل أدرك الصاحب هذا المنظور النقدى؟ هل بحث في الكتب والمراجع؟ إذا كان لا يملكها، فليصمت ولا يتكلم ليعطى حكماً خائباً!

بهذا، هل أخطأ الكتاب المقدس؟ يقول العالم جيمس بروكس، أستاذ العهد الجديد في معهد معهد بيت إيل اللاهوتى:”حبة الخردل لم تكن أصغر البذور في فلسطين، ولكنها كانت واحدة من أصغر الحبوب وكان مضرباً للمثل في تناهى صغرها. وكعادة الكتاب المقدس، لا يعطى وصفاً علمياً أو تحليلياً إنما الوصف العام. وبهذا فإن الكتاب المقدس لا يوجد به أى خطأ كان”[4]. فالكتاب المقدس ليس كتاباً علمياً يتكلم عن علم نبات وعلم حيوان وعلم آثار، حتى يلتزم بالتقنية العلمية، إنما هو كتاباً لا يتعارض مع العلم، فيتكلم بثقافة المجتمع الذي كُتِب فيه كل سفر من أسفاره.

وعقيدتنا في عصمة الكتاب المقدس الدنيوية كالتالي: حينما نعرف كل البيانات والمعلومات عن نص معين، فسيتبين أنه لم يرد فيه خطأ. وهذا هو فكر كافة المسيحيين، وهو الفكر الذي عبر عنه بيان شيكاغو. لأننا إذا كنا سنتعامل مع الكتاب المقدس كنص، علينا أن نعرف الوسط والمجتمع الذي خرجه فيه هذا الكتاب. لا يوجد متخصص واحد في النقد الكتابى يقول أننا يجب أن نفسر النص في ضوء المقاييس المعاصرة.

الآن، إذا كان المجتمع اليهودى يعتبر حبة الخردل يُضرب بها المثل في التناهى في الصِغر، وإذا كان يسوع يستخدم حبة الخردل ويقول أنها أصغر البذور بينما يلقى “مثلاً” عن ملكوت الله، وإذا كان العلماء النقديين الذي ينظرون للتاريخ لا للعقيدة يؤكدون هذه الحقائق، فهل نقول أن يسوع قد اخطأ؟

أو هل هناك سبب واحد يجعلنا نقول أن أحد الإنجيليين قد حرفّ كلام يسوع؟ لقد بينا أنه لا يوجد أى سبب لأى إنجيلى يجعله يغير مفهوم الكلمة، ورأينا أن يسوع كان يتكلم بثقافة مجتمعه والبيئة التي وُلِد وعاش ومات وقام فيها. أين الخطأ إذن؟ أين العناوين البراقة “علم النبات يثبت تحريف الكتاب”؟

أكبر وأشهر تفسير نقدى خرج للكتاب المقدس منذ أن بدأ النقد الكتابى في عصر التنوير يقول:”هذه المقارنة تقصد أن تبرز علو هذا النبات عن الآخرين في تصنيف “لاخانا” λάχανα والذي ينتمى له هذا النبات، وهو التصنيف الذي لا يوجد له أعواد خشبية مثل الشجر والشجيرات، حتى أنه يتعدى التصنيف الأخير، ويصنع فروعاً كبيرة تستظل بها الطيور. وهذا يقابل مدى صِغر البذرة”[5].

بكلمات أخرى، يقول عزرا جولد، الذي كان أستاذاً للغة وأدب العهد الجديد بكلية اللاهوت الأسقفية في ولاية فيلادلفيا، أننا يجب أن نفهم التعبير في سياقه، لا بحسب المعايير المعاصرة. وهذه النقطة الأخيرة التي سألفت النظر لها، وهى أن كِبر النبات حينما ينمو لا يُقاس بحسب خبرة كل فرد الشخصية. هذا أمر نسبى بحت لا علاقة له بخبرة كل فرد، فحجم النبات حينما ينمو إلى ثلاثة أمتار بالنسبة لحبة متناهية الصغر للدرجة التي جعلتها مضرباً للمثل في المجتمع اليهودى، هو بكل تأكيد حجم كبير وأعظم من حجم الحبة!

بإختصار:

  1. حبة الخردل صغيرة جداً.
  2. حبة الخردل كانت أصغر الحبوب في الثقافة اليهودية.
  3. حبة الخردل كانت مضرباً للمثل في صِغرها.
  4. يسوع إستخدم حبة الخردل في مثل.
  5. يسوع قال أن حبة الخردل أصغر الحبوب في الأرض.

ما الذي نفهمه من ذلك؟ هذه هي قضيتى: أن يسوع إستخدم التعبير الملائم والمناسب جداً للمجتمع الذي عاش فيه، ولا يوجد أى خطأ في كلامه بمقاييس عصره. أى ناقد كتابى لن يفسر النص خارجاً عن سياقه وعن بيئته التي خرج منها النص. وكل شخص لديه علم بمناهج التأويل الهيرمونطيقى لن يجازف ويفسر النص بمعايير عصره.

من إتضع رفعه الله، فهو الذي أنزل الأعزاء من على الكراسى ورفع المتضعين، وهو الذي جعل نبوخذ نصر ملك بابل الذي تبجح بجبروته يهبط ليصير حيواناً يأكل العشب من الأرض. إنما التفاخر والتكبر والغرور في التعامل مع المسيحيين قائلين مرددين “التخصص” مدعين أنهم متخصصين في النقد النصى، فبنعمة الرب وقوة الروح، لو وضعنا لهم مصطلحاً في النقد النصى لسهروا شهوراً على الشبكة ليفهموه سيضيع تعبهم هباء!

أخيراً، أحب أن أقول لماذا كتبت هذا الرد الآن. انا لا أنتبه كثيراً لشبهات قديمة، خاصةً ما يتعلق باللاهوت الدفاعى، وذلك نظراً لتركيزى الشديد والمُكثف في النقد الأعلى. ولكن أخبرنى الأصدقاء بالغرور من مدعى التخصص وبالقيل والقال والردود على فلان والتفنيد على فلان وما إلى ذلك! ولو لم أكن علمت بهذه البروبجاندا السطحية جداً لما كنت رددت عليها!

لقد قال داود قديماً لجليات حينما تجبر على شعب الرب:”مَنْ هُوَ هَذَا الْفِلِسْطِينِيُّ الأَغْلَفُ حَتَّى يُعَيِّرَ صُفُوفَ اللَّهِ الْحَيِّ؟” (1 صم 17 : 26). وبقوة الروح القدس، لا بقدرته هو الشخصية، قتل داود هذا الأغلف. إن كل إعتمادنا هو على الروح القدس، لأن الرب هو الذي وعد قائلاً:”لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ” (مت 10 : 20). وإننا نقول بقوة الروح الذي يتكلم فينا:

لا يوجد رد علمى بمنهج نقدى محترم يمكنه أن يثبت خطأ الإستدلال المبني في هذه المقالة!

 

[1] Robert W. Guelich, Word Biblical Commentary, Vol. 34a (Mark 1-8:26), Word Books: USA 1989, P. 249

[2] G. Kittel & G. Friedrich, ed., Theological Dictionary of The New Testament, Vol. 7, Translated by G. W. Bromiley, Eerdmans: USA 1964, P. 288

[3] James R. Edwards, The Gospel According To Mark, Eerdmans: USA 2002, P. 144

[4] James A. Brooks, The New American Commentary, Vol. 23 (Mark), Broadman Press: USA 1992, P. 85

[5] Ezra P. Gould, Critical & Exegetical Commentary on The Gospel According To St. Mark, T&T Clark: USA 1989, P. 82

عندما يحتكم الباحث إلى الشيطان – الجزء الأول – ترتيب التجربة على الجبل ردًا على أبي عمر الباحث

ترتيب التجربة على الجبل ردًا على أبي عمر الباحث – الجزء الثاني – عندما يحتكم الباحث إلى الشيطان

هل أخطأ الكتاب المقدس في ذِكر موت راحيل أم يوسف؟! علماء الإسلام يُجيبون أحمد سبيع ويكشفون جهله!

مختصر تاريخ ظهور النور المقدس

انجيل توما الأبوكريفي لماذا لا نثق به؟ – ترجمة مريم سليمان

ما المقصود أصغر جميع البذور؟

Exit mobile version