فتح كاهن قبطي بأمريكا النار على اتحاد الكورة المصري والأندية المصرية بسبب ما وصفه بالتمييز الديني ضد الأقباط وإقحام الدين بالرياضة، وأشار انه سيتقدم ببلاغ للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بسبب ممارسات وُصفت بالعنصرية ضد الأقباط في مجال الرياضة.

وقال القس انطونيوس حنا بكنيسة سان فرانسيسكو بكاليفورنيا في رسالته “سأتقدم ببلاغ إلي اتحاد الكره العالمي”الفيفا” ضد اتحاد الكرة المصري وإدراجه ضمن الفرق الممنوعة عالميًا من الاشتراك في كأس العالم لتمييزه العنصري و الديني ضد شباب الأقباط وعدم إعطاؤهم الفرصة وإقحام الدين في الرياضة التي من المفترض إن تكون بعيده تماما عن الدين.

وأضاف: و أتقدم ببلاغ رسمي لوزير الشباب و الرياضة لبحث هذه المسألة مع رؤساء الأندية و مدربين الكره الذين يمتنعون عن قبول شبابنا للعب في الانديه و يتعللون بعدم كفاءتهم مع العلم إن كثير من هذا الشباب الغير كفؤ يأتون هنا في أمريكا و يلعبون مع الجامعات و يأخذون منح دراسية عن طريق كرة القدم و يوجد ثلاثة من هؤلاء في كنيستي هنا! وآخرين سمعت منهم أنهم تقدموا للعب و تم اختيارهم و في المرحلة الآخيره قيل لهم علنا “مش بناخد مسيحيين” و حدث هذا في نادي الأهلي و الزمالك!! و اعرف هؤلاء شخصياً وهم منظمين الدوري بين الكنائس هنا!

وتابع قائلا: الفشل الذي حدث في كأس العالم نتيجة اختيار لاعبين عن طريق الدين و ليس عن طريق الكفاءة! بينما اللاعبين المسلمين يلعبون مع الأندية الكبرى في العالم لكفاءتهم و ليس بسبب دينهم ومنهم محمد صلاح الذي نفتخر به جميعاً كمصريين.

وأكد الكاهن “إنه غير متعصب على الإطلاق و الجميع يعلمونني ومنهم السفيرة لميناء مخيمر قنصلنا النشيط في لوس انجلوس والتي تربطها بكنائسنا كل علاقات الحب و المودة ولكن نحن أننا مشكله قوميه قد تلوث سمعة مصر عالميا و سيدفع ثمنها اتحاد الكرة المصري ورؤساء الانديه المتعصبين! أريد أن أتساءل ما الذي يضير مصر ان يكون في فرقنا مينا وكيرلس وبيشوي وغيرهم؟ أليس هؤلاء مصريون أم مواطنين دولة آخرى؟ ما هذه الحساسية المريضة في عقول عفنة لا تعوف سوى التعصب في مكان لابد إن نعلم الجميع فيه الروح الرياضية و قبول الآخر!

وتابع: أتحدى أن يأتي ممثلين من للأندية العالمية ليشاهدوا دوري كره القدم بين كنائس القاهرة فقط ويسجدوا فيه مواهب إذا أتيحت لها الفرصة والتدريب الجيد لأصبح لنا ألف صلاح يمثلون مصر! انه آن الأوان لعمل فريق قبطي يمثل الأقباط ومن تسامحنا سنقبل مسلمين معنا حسب كفاءتهم!! و يتم تمويله من رجال الأعمال الأقباط واعتقد انه سينجح عالميا، لقد سافر كثيرون من الأقباط هنا لروسيا لتشجيع مصر رغم مرارتهم الدفينة بالتمييز والعنصرية في اتحاد فاشل ورؤساء أندية متعصبين ووزير للشباب و الرياضة اقو له “إن كنت تدري فتلك مصيبة و إن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم!”

وختم القس انطونيوس مقولته قائلا “تحياتي لفريق فاشل و اتحاد كرة فاشل ورؤساء أنديه متعصبين و مدربين بعدت عنهم كل الأخلاق الرياضية”.