الرد على شبهة وجدت داود بن يسى رجلا حسب قلبي كيف يكون حسب قلب الله وهو أخطأ؟
وجدت داود بن يسى رجلا حسب قلبي كيف يكون حسب قلب الله وهو أخطأ؟
الرد على شبهة وجدت داود بن يسى رجلا حسب قلبي كيف يكون حسب قلب الله وهو أخطأ؟
الرد على شبهة وجدت داود بن يسى رجلا حسب قلبي كيف يكون حسب قلب الله وهو أخطأ؟
يقول المعترض كيف يقول الكتاب ان داود هو حسب قلب الله وسيصنع كل مشيئته في اعمال الرسل 13: 22
الرد
النص حدد معيارين لداود اولاً انه حسب قلب الله؟ فما هو قلب الله سوي الصلاح والخير، قلب الله لا يوجد به شر. وما هي مشيئته سوى انها خيراً. عندما أخطأ داود وقتل عاتبه الله وعاقبة. فقلب الله لا يرضي بالظلم حتى ان كان داود ملكاً ومختاراً
صموئيل الثاني 11: 27
وَأَمَّا الأَمْرُ الَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ
فقلب الله لا يحابي. وكان ضد الشر الذي فعله داود.
كان داود رجل يحبه الرب جداً وقد اختاره الرب ليكون ملكاً
صموئيل الاول 16
10 وعبر يسى بنيه السبعة أمام صموئيل، فقال صموئيل ليسى: «الرب لم يختر هؤلاء». 11 وقال صموئيل ليسى: «هل كملوا الغلمان؟» فقال: «بقي بعد الصغير وهوذا يرعى الغنم». فقال صموئيل ليسى: «أرسل وأت به، لأننا لا نجلس حتى يأتي إلى ههنا». 12 فأرسل وأتى به. وكان أشقر مع حلاوة العينين وحسن المنظر. فقال الرب: «قم امسحه، لأن هذا هو». 13 فأخذ صموئيل قرن الدهن ومسحه في وسط إخوته. وحل روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعدا. ثم قام صموئيل وذهب إلى الرامة.
فكان داود اختيار الرب فعلى الرغم من هفوات داود الا انه كان مخلصاً في عموم حياته الي الله. وكان ولائه للرب، والمزامير تشهد لهذا. وايضا العهد القديم يذكر نهاية حياته كمرنم اسرائيل الحلو بحسب صموئيل الثاني 23
1 فهذه هي كلمات داود الأخيرة: «وحي داود بن يسى، ووحي الرجل القائم في العلا، مسيح إله يعقوب، ومرنم إسرائيل الحلو:
كان محمد على اغا ينتظر البابا يوحنا وبالفعل نجحت محاولة القتل. لكن على الرغم من فعلته وجدنا البابا يصافح محمد على اغا بحب شديد. وقال البابا انه اخ وسامحه وانه لديه ثقة فيه.
هذا الحب هو حب الله للملك داود. فعل الرغم من هفواته لكن كان داود حسب قلب لله في مجمل حياته. فالنص الوارد في سفر الاعمال 13: 22 اقتبسه الرسول بولس من سفر صموئيل الاول 13 حيث هذه الآية تشير الي سقوط مُلك شاول واختيار الرب لداود.
13 فقال صموئيل لشاول قد انحمقت لم تحفظ وصية الرب الهك التي امرك بها لأنه الان كان الرب قد ثبت مملكتك على إسرائيل إلى الأبد. واما الآن فمملكتك لا تقوم قد انتخب الرب لنفسه رجلا حسب قلبه وامره الرب أن يترأس على شعبه لأنك لم تحفظ ما امرك به الرب.
وايضاً النص الوارد في صموئيل الاول 15
28 فقال له صموئيل يمزق الرب مملكة إسرائيل عنك اليوم ويعطيها لصاحبك الذي هو خير منك.
فكان داود خيراً من شاول. وكان مختار
حزقيال 34: 23
وأقيم عليها راعيا واحدا فيرعاها عبدي داود، هو يرعاها وهو يكون لها راعيا.
وهذا ما ورد في حزقيال 37: 24 وارميا 23:5 وارميا 23: 39.
قالت بعض المراجع ان النص الذي جاء في سفر الاعمال 13: 22 يشير الي بداية حكم وملك داود فداود كان يتمم مشيئة الله وكان حسب قلب الله وهذا ما جاء في كتاب
Wesley, J. (1999). Wesley’s Notes: Acts; Wesley’s Notes (Ac 13:22). Albany
ان هذا النص محصور في وقت ملكة ليس في كل الاوقات. فلم يكن داود قلبه بحسب الله لكن كان يفعل ارادته الخاصة مثل مسألة اوريا الحسي. فالنص يشير بعد ازالة ملك شاول.
فالتناول الزمني للنص كان مهماً جداً في اي وقت كان داود حسب قبل الله ويفعل كل مشيئته؟ بالتأكيد ليس وقت الخطية فالرب حينما أخطأ ادانه. إذا الوقت هو الذي كان قلب داود مرضي اما الرب وحسب قلبه.
كانت الخطيئة تسبب لداود الدموع وانسحاق القلب، لهذا قال (تعبت في تنهدي، أعوم كل ليلة سريري، وبدموعي أبلُ فراشي) ” مز 6:6 ” كذلك (من صوت تنهدي، لصق عظمي بلحمي.. أكلت الرماد مثل الخبز، ومزجت شرابي بالدموع) ” مز 102: 9، 5 “. كما طلب من الرب قائلاً (أجعل دموعي في زق عندك) أذاً عندما كان داود يتذكر خطاياه ويبكي
وأخيراً قال الله عن داود (فحصت قلب داود، فوجدته حسب قلبي) لكن يقول الكتاب عن سليمان (لم يكن قلبه كاملاً مع الرب مثل قلب داود أبيه) ” 1 مل 4:11“.
في النهاية يتغاضى الرب عن الهفوات في سبيل الحياة المرضية وايضاً طرحنا ان النص يتكلم عن بداية حكم داود فالنص المقتبس من صموئيل الاول يتكلم عن بداية الملك واختيار داود.
ليكون للبركة..