إلى أي مدى كان التجسد الإلهي ضرورة وواجباً؟ أما كان التجسد سيحصل حتى ولو لم يحدث السقوط؟
إلى أي مدى كان التجسد الإلهي ضرورة وواجباً؟ أما كان التجسد سيحصل حتى ولو لم يحدث السقوط؟
ج 174 – تجسد الإله لكي يضمني أنا الإنسان الساقط إلى جسده (1كورنثوس 12 وأفسس 2 وكولوسي 1 ورومية 12). نحن جسده. بذلك أعادني إلى فردوس جديد أعظم قدراً بما لا يقاس من فردوس آدم. للآباء القديسين آراء. يقول بعضهم إن التجسد كان سيقع ولو لم يخطأ آدم.
ولكن بسبب خطيئته تألم يسوع ومات وقام. بدون خطيئة آدم كان التجسد سيقع ولكن ما كان يسوع ليتألم ويصلب ويفتدينا. أي كان التجسد سيقع بدون حاجة إلى الفداء والصليب والقيامة. بطل هذا الرأي القديس مكسيموس المعترف. هاوسهر نوه بنص من القديس اسحق السوري يؤيد ذلك. الآباء الكبار والدمشقي وديمتري ستانيلواي (رومانيا) يخالفون هذا الرأي وهم المصيبون[1]. (أسبيرو جبور).
[1] راجع كتابنا “التجليات في دستور الإيمان” ص 71 -72.