توجد تعاريف كثيرة متنوعة ومختلفة للكنيسة. ما هو تعريف الكنيسة، وأي تعريف هو الأصح؟
توجد تعاريف كثيرة متنوعة ومختلفة للكنيسة. ما هو تعريف الكنيسة، وأي تعريف هو الأصح؟
توجد تعاريف كثيرة متنوعة ومختلفة للكنيسة. ما هو تعريف الكنيسة، وأي تعريف هو الأصح؟
آباء الكنيسة كرروا كلام بولس الرسول: الكنيسة هي “جسد المسيح”. بعض المعاصرين الأرثوذكس (لوسكي، جيله، كرميرس، ستانيلواي). قالوا مثل الغرب: “جسد المسيح السري”. رفضت مثل هذا التعبير الذي لم يستعمله الآباء. نقول مع بولس الرسول: الكنيسة هي “جسد المسيح”، والمسيح هو “رأسها”. المؤمنون هم أعضاء هذا الجسد، وأعضاء بعضهم لبعض (رومية 12؛ 1كور 12؛ أفسس 4…). الروح القدس أسس الكنيسة يوم العنصرة، يوم حل على التلاميذ، فكانوا جسد المسيح. ثم عمدوا الذين آمنوا فصار هؤلاء أعضاء جسد المسيح. يوحنا السلمي قال إن المرء يصير مسيحياً بالمعمودية. هذا سر إلهي عظيم جداً. في الكنيسة نحن أقرب إلى المسيح من قرب جسدنا من رأسنا ومن التصاق نفسها بجسدنا (فم الذهب وكاباسيلاس). نحن في المسيح (أعمال 17: 28). ولكن ليس يسوع أقنوماً للكنيسة وللبشر. هو أقنوم فقط للطبيعة البشرية التي أخذها من أمه. أما نحن فنتحد بالله بالنعمة الإلهية.
بولس الرسول صريح: نحن أبناء الله بالإيمان بيسوع المسيح لأننا لبسنا المسيح لما اعتمدنا في المسيح (غلاطية 3: 27). الأصل اليوناني وتفسير فم الذهب واضحان: لبسنا المسيح ابن الله فصرنا مثله أبناء الله، طبعاً بالنعمة لا بالطبيعة. هكذا فهمت الكنيسة الأرثوذكسية دوماً هذا النص. المعمودية صيرتنا أبناء الله. (أسبيرو جبور).