الكنيسة بميانمار تطالب البابا فرنسيس بعدم التدخل فى أزمة مسلمى الروهينجا وتكشف له الأسباب
الكنيسة بميانمار تطالب البابا فرنسيس بعدم التدخل فى أزمة مسلمى الروهينجا وتكشف له الأسباب
الكنيسة بميانمار تطالب البابا فرنسيس بعدم التدخل فى أزمة مسلمى الروهينجا وتكشف له الأسباب
طالبت الكنيسة البورمية، والتى تدعم رئيس حكومة ميانمار أونغ سان سو كيي، البابا فرنسيس بضرورة توخي الحذر عند الإشارة إلى أزمة أضطهاد أقلية الروهينجا المسلمين بميانمار.
وأفاد الأسقف بهامو، المتحدث الرسمي باسم مؤتمر أساقفة ميانمار، فى حديثه بوكالة الأنباء الإسبانية إيفي، اليوم الإثنين، بأن “الكنيسة تنعم بعلاقات طيبة وروابط قوية مع المجتمع البوذي الذي يشكل الغالبية العظمى من سكان ميانمار، ولا توجد أى خلافات عدائية تذكر، الأمر الذى قد يدفع بعض المتطرفين إلى استغلال حديث البابا فرنسيس حول أزمة الروهينجا ذريعة لخلق توتر شديد بين الطائفتين”.
وأضاف “بهامو” “أن تأكيد البابا فرنسيس على تعرض أقلية الروهينجا المسلمين للاضطهاد يمكن أن يولد توترات خطيرة فى ميانمار”، واستطرد قائلًا: “حيث انتقد الأغلبية البوذية وبشدة دعوة البابا فرنسيس للصلاة من أجل ضحايا مسلمي الروهينجا، واعتبر البوذيون اعتراف البابا بحقوق أقلية الروهينجا هو موافقة ضمنية على تسلل المسلمين إلى البلاد”.