أهم المصطلحات اليهودية المستخدمة – كتاب أصعب الآيات في سفر التكوين
أهم المصطلحات اليهودية المستخدمة – كتاب أصعب الآيات في سفر التكوين
أهم المصطلحات اليهودية المستخدمة – كتاب أصعب الآيات في سفر التكوين
(1) الترجوم
الترجوم كلمة آرامية من الأصل الفارسي “تورجمان” وتعني “ترجمة”. وقد وردت الكلمة “ترجمانو” بمعنى “مترجم” في ألواح تل العمارنة (حوالي 1400-1350 ق.م.) ويطلق هذا المصطلح على الترجمات الآرامية للكتاب المقدس.
وقد وضعت هذه الترجمات في الفترة الواقعة بين أواخر القرن الخامس وأوائل القرن الثاني قبل الميلاد.
وقد أصبحت مثل هذه الترجمات أمراً مهماً وحيوياً بالنسبة إلى اليهود، نظراً لأن الآرامية حلت محل العبرية بعد السبي البابلي. وبمرور الأيام وتوالي الأحداث تغيرت اللغة العبرية تغيراً كافياً لأن يجعل لغة “التوراة” لغة مهجورة بعض الشيء، أو في حاجة إلى تفسير وبخاصة بالنسبة للأجيال الجديدة من الشعب. ولأن الشعب كان في حاجة إلى توضيح وتفسير أفكار وعبارات لم تعد مألوفة بعد السنين الطويلة التي قضوها في السبي لذلك منذ أيام عزرا، كانت تضاف ترجمة آرامية بعد قراءة أجزاء من العهد القديم، وقد صار هذا تقليداً ثابتاً.
ومن أشهر الترجمات الآرامية للكتاب المقدس: ترجوم أونكيلوس لأسفار موسى الخمسة وحدها، وترجوم يوناثان لبقية أسفار العهد القديم، وينسب ليوناثان بن عزيئيل تلميذ المعلم اليهودي العظيم “هليل”.
وبمرور الزمن تشتت اليهود وبدأوا يتكلمون لغات مختلفة في البلاد المختلفة، فكفوا عن قراءة الترجوم في الخدمات، ولكنهم ظلوا يستخدمونه في التفسير. ولا أهمية مطلقاً للترجومات في تحقيق النصوص، حيث أنها في معظمها ترجمات توضيحية وليست ترجمات مباشرة.
(2) التلمود
التلمود (Talmud) كلمة عبرية تعني “الدراسة والتعليم”. وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية. وبتعريف آخر هو تدوين لنقاش الحاخامات اليهود حول الشريعة اليهودية، والأخلاق، والأعراف، وقصص موثقة من التراث اليهودي، وهو أيضاً المصدر الأساسي لتشريع الحاخامات في الدعاوي القانونية.
ويقسم التلمود إلى قسمين:
المشناه (Mishnah) وهي كلمة مأخوذة من الفعل “شنا” بمعنى “يكرر أو يتعلم أو يعلم”، وتشمل كل الناموس غير المكتوب الذي ظهر إلى حيز الوجود حتى نهاية القرن الثاني الميلادي وكان يتناقل شوفياً.
والجمارا (Gemara) وهي كلمة مأخوذة من “جمار” بمعنى (ينجز أو يتعلم). وهذا القسم من التلمود هو التفسير إذ يتناول المشناه بالبحث والدراسة. لكن بينما يصنف الجمارا كتعليقات على المشناه وككتابات للحاخامات الحكماء، نراه أيضاً يخوض مواضيع أخرى ويتناولها بالشرح الواسع.
وتشمل الجمارا على مجموعة مناظرات “الأمورايم” أي المعملين الذي قاموا بمهمة التعليم من عام 200 إلى عام 500 بعد الميلاد.
واليهود يزعمون بأن هذه التقاليد أعطيت لموسى حين كان على الجبل ثم تداولها هرون واليعازر ويشوع وسلموها للأنبياء، ثم انتقلت عن الأنبياء إلى أعضاء المجمع العظيم وخلفائهم حتى القرن الثاني بعد المسيح حينما جمعها الحاخام يهوذا الناسي وكتبها. ومن ثم صار هذا الشخص يعتبر عندهم جامعاً للمشناه والجمارة (التعليم) وهي مجموعة من المناظرات والتعاليم والتفاسير التي جرت في المدارس العالية بعد انتهاء المشناه.
وهناك نوعان من التلمود: أولهما تلمود أورشليم وقد كتب بين القرن الثالث والخامس وكتبه حاخامو طبرية، والثاني تلمود بابل وقد كتب في القرن الخامس.
ويعطي اليهود التلمود أهمية كبرى لدرجة أنهم يعتبرونه الكتاب الثاني، والمصدر الثاني للتشريع، حتى أنهم يقولون (إن من يقرأ التوراة بدون المشنا والجمارة فليس له إله). المشناه والجمارة هما جزءا التلمود.
(3) التوراة
كلمة “توراة” (Tourah) كلمة عبرية من أصل “يراه” (Yurah) ومعناها الحرفي “يرمي أو يوجه” فمعنى التوراة التعليم والإرشاد، والمعنى العام هو الشريعة أو الوصية أو الناموس، وتشمل التوراة أسفار موسى الخمسة، ودعيت في اليونانية “البنتاتيوخ” (Pentateuck) أي الأسفار الخمسة (تكوين – خروج – لاويين – عدد – تثنية). ودعي سفر التكوين في العبرية “بيراشيت” ويعني “في البدء”، كما دعي سفر الخروج في العبرية “شموت” أي “الأسماء”، وسفر اللاويين “ويقرأ” أي “ودعا”، وسفر العدد “ويدبر” أي “في البرية”، وسفر التثنية “هادبريم” أي “هذا هو الكلام”.
(4) المدراش (Midrash)
مدراش من الكلمة العبرية درش، أي استطاع أو بحث أو درس أو فحص أو محص. وكان المدراش (100 ق.م. – 300 م) عبارة عن الدارسات العقائدية والتفسيرية للنص العبري للعهد القديم، والاقتباسات الكتابية في المدراش مأخوذة عن النص العبري.
وكان المدراش (الدراسة أو التفسير النصي) تفسيراً عقائدياً ووعظياً للأسفار العبرية المقدسة مدوناً بالعبرية والآرامية. وتم جمع المدراشيم (جمع مدراش) بين عامي 100 ق.م. و300 م. وينقسم المدراش إلى جزئين رئيسيين الهلاكا (Halakah) أي إجراء، وهو يختص بالتوراة فقط، والهاجادا (Hagada) إعلان أو تفسير، وهي شروحات للعهد القديم كله، وقد اختلف كتب المدراش عن الترجوم، فالأولى كانت في الحقيقة شروحات أما الأخيرة فكانت ترجمات. ويشتمل المدراشيم على بعض العظات التي كانت تلقى قديماً في المجامع والتي تدور حول العهد القديم وما به من أمثال ومواعظ.
(5) اللغة السومرية
كانت السومرية تكتب بأحرف مسمارية، وهي ليست لغة هندو أوربية. لقد كانت فيها بعض نقاط تتشبه مع التركية والهنغارية، وبعض لغت جبل القوقاز. يستطيع الدارسون أن يقرأوا اللغة السومرية اليوم ويعرفون كيف كانت تلفظ الكلمات. لم يكن في اللغة السومرية الأحرف: ق، ي، ج، ذ، ش، ف، و، أو تغييرات في صوت حرف العلة. ولم يكن لديهم الصوت “نغ” (كاللغة الكانتونية والفيتنامية)، ولم يكن لديهم تصاريف في نهايات الكلمات كما في معظم اللغات الهندو أوروبية.
كان هناك أيضاً عدد من اللهجات السومرية. وكما هو الحال مع الأشكال القديمة من اللغة الإنجليزية والصينية، تذكر (Encyclopedia Britannica) أنه كان هناك فترات من اللغة السومرية: القديمة، والكلاسيكية، والحديثة، وبعد السومرية. عاش إبراهيم في عصر كانت اللغة المحكية هي “السومرية الحديثة”. إن جزء من اللغة العبرية جاء من اللغة السومرية. ومثل السومرية فإن العبرية لم يكن فيها الصور “جيم”.
(6) الترجمة السبعينية:
كما أهمل اليهود لغتهم العبرية وتحدثوا بالآرامية في الشرق الأدنى، هكذا أهملوا الآرامية وتحدثوا باليونانية في مراكز الحضارة الإغريقية، مثلما هو الحال في الإسكندرية بمصر. وأثناء حملات الإسكندر الأكبر لقي اليهود استحساناً كبيراً. لقد كان الإسكندر متعاطفاً معهم نتيجة لسياساتهم معه أثناء حصار مدينة صور (233 ق.م.).
ولأن اليهود كانوا مشتتين بعيداً عن أرضهم، فقد كانت هناك حاجة لترجمة أسفارهم المقدسة إلى اللغة الشائعة في ذلك الوقت. ومن ثم فقد أطلق عليها اسم السبعينية والتي تعني سبعين ويشار اختصاراً بالأرقام اللاتينية (LXX) وهي الترجمة اليونانية للكتب المقدسة العبرية التي جرت أثناء حكم الملك بطليموس فيلادلفيوس في مصر. (285-246 ق.م.).
ويقول ف. ف. بروس: لقد اشتهر بطليموس برعايته للأدب، وتحت رعايته افتُتحت مكتبة الإسكندرية العظيمة وكانت إحدى عجائب الدنيا الثقافية. وكان شغوفاً بالشريعة اليهودية فأرسل لرئيس الكهنة أليعازر في أورشليم، الذي انتخب ستة شيوخ من كل سبط من أسباط إسرائيل الاثني عشر للعمل كمترجمين وأرسلهم إلى الإسكندرية، وأرسل معهم مخطوطة من أجمل وأدق مخطوطات التوراة. وهناك كانت تقدم لهم الأطعمة الملكية، حيث أتموا في مدة اثنين وسبعين يوماً ترجمة التوراة إلى اللغة اليونانية وقدموا نسخة اتفقوا عليها جميعاً بعد الكثير من المداولة والمقارنة.
تختلف الترجمة السبعينية اليونانية للعهد القديم عن النسخة العبرية في مستوى الترجمة وفي محتواها وترتيب الأسفار بها. إذ أنه بالإضافة إلى أسفار العهد القديم العبرية، تحتوي الترجمة السبعينية على عدد من الأسفار التي لم تكن جزءًا من الأسفار القانونية العبرية. ويبدو أن هذه الأسفار كانت منتشرة في العالم المتحدث باللغة اليونانية، ولكنها لم تكن ضمن الأسفار القانونية العبرية.
ويعلق بول إنز على الترجمة السبعينية قائلاً: قيمتها تكمن في أنها تعتمد على نص عبري أقدم من المخطوطات العبرية الموجودة لدينا بنحو ألف عام. علاوة على ذلك، كان كتاب العهد الجديد يقتبسون منها أحياناً، وهذا يعطينا رؤية أكثر عمقاً لنص العهد القديم.
وبالنسبة لتأثير الترجمة السبعينية، فإن جميع صفحات القاموس اليوناني الإنجليزي للعهد الجديد والأدب المسيحي المبكر تبين أنه يفوق جميع التأثيرات الأخرى على الأدب في القرن الأول الميلادي.
ويقدم لنا جايسلر ونيكس أربعة إسهامات هامة للترجمة السبعينية:
- كانت بمثابة الجسر الذي ربط بين الشعوب المتحدثة بالعبرية وتلك التي تتحدث اليونانية ملاشية بذلك الفجوة الدينية وملبية لاحتياجات يهود الإسكندرية.
- كانت بمثابة الجسر الذي ألغى الفجوة التاريخية بين العهد القديم العبري لليهود وبين المسيحيين المتحدثين باللغة اليونانية الذين استخدموا هذه الترجمة جنباً إلى جنب مع العهد الجديد.
- كانت بمثابة سابقة سارت على نهجها البعثات التبشيرية في ترجمة الأسفار المقدسة ونقلها إلى مختلف اللغات واللهجات.
- تعد بالنسبة للنقد النصي الجسر الذي يلغي الفجوة الزمنية بسبب اتفاقها مع النص العبري للعهد القديم.
(7) التوراة السامرية:
انفصل السامريين عن اليهود حوالي القرن الخامس أو الرابع ق.م. بعد صراع ديني وثقافي مرير استمر لفترة طويلة. ويعتقد البعض أنه في زمن هذا الانقسام أخذ السامريين معهم الأسفار المقدسة التي كانت توجد آنذاك ثم قاموا بتدوين النص المنقح الخاص بهم للتوراة.
إن التوراة السامرية ليست نسخة من التوراة بالمعنى الدقيق للكلمة، وهي تضم أسفار موسى الخمسة، وقد تم تدوينها بالكتابة العبرية القديمة. ويعتقد الناقد النصي (فرانك م. كروس) أنه ربما كانت التوراة السامرية ترجع إلى عصر المكابيين.
ويبدو أن إحدى نسخ التوراة السامرية كانت معروفة لآباء الكنيسة مثل يوسابيوس القيصري (حوالي 265-339) وجيروم (حوالي 345-419). ولم تعرف التوراة السامرية للعلماء المعاصرين في الغرب حتى عام 1616 عندما اكتشف “بيترو ديلا” مخطوطة التوراة السامرية في دمشق. وقد أثارت هذه المخطوطة اهتمام دارسي الكتاب المقدس.
هناك ما يقرب من ستة آلاف اختلاف بين التوراة السامرية والنص المازوري وأكثرها غير ذي قيمة تذكر. وفي حوالي 1900 حالة منها يتفق نص التوراة السامرية مع الترجمة السبعينية خلافاً للنص المازوري. وبعض هذه الاختلافات قام بها السامريون بشكل مقصود للاحتفاظ بتقاليدهم الدينية ولهجتهم. بينما يعتمد النص المازوري اللهجة والتقاليد اليهودية.
ويقول بول إنز عن التوراة السامرية إنها تعد شاهداً مهماً على نص العهد القديم. وهذا النص يشتمل على أسفار موسى الخمسة ويعد ذا أهمية بالنسبة لتحديد قراءات النص. ويقول بروس أن الاختلافات بين التوراة السامرية والنسخة المازورية 916 م في هذه الأسفار غير ذات قيمة بالمقارنة بأوجه الاتفاق.
(8) ما هي مخطوطات البحر الميت؟
تتكون هذه المخطوطات من حوالي أربعين ألف قصاصة مدونة. ومن هذه القصاصات أمكن جمع أكثر من خمس مائة كتاب. وضمن هذه المخطوطات تم اكتشاف كتب وقصاصات غير كتابية تلقى الضوء على المجتمع الديني لقمران على شواطئ البحر الميت من القرن الثاني قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي.
وتساعدنا كتابات مثل “وثائق صادوق” و”قانون المجتمع” و”دليل التعليم” على فهم طبيعة الحياة اليومية في قمران. ففي كهوف قمران المختلفة كانت هناك شروحات نافعة جداُ للأسفار المقدسة. ولكن أهم مخطوطات البحر الميت هي نسخ العهد القديم التي ترجع إلى ما قبل ميلاد المسيح بحوالي مائة عام.
كيف اكتشفت مخطوطات البحر الميت؟
ويقدم لنا رالف ايرل جواباً معبراً ومختزلاً عن هذا السؤال، إذ يحكي قصة تنم عن العناية الإلهية:
تعد قصة هذا الاكتشاف أحد أروع القصص في العصر الحديث. في عام 1947 كان هناك راعي بدوي صبي اسمه محمد يبحث عن عنزة ضالة. فرمى حجراً في ثقب في تل على الجانب الغربي للبحر الميت، على بعد ثمانية أميال جنوب أريحا، واندهش لسماع صوت تحطم آنية فخارية. ولما تفحص الأمر شاهد منظراً مدهشاً.
كان في الكهف العديد من الأواني الفخارية التي تحتوي على مخطوطات جلدية ملفوفة في قماش من الكتان. ولأن الأواني كانت مغلقة بإحكام، فقد حفظت المخطوطات بحالة جيدة لما يقرب من 1900 عاماً (تشير الأدلة إلى أنها وضعت في الكهف حوالي سنة 68 م).
قيمة المخطوطات:
ترجع أقدم مخطوطة عبرية كاملة للعهد القديم قبل اكتشاف مخطوطات البحر الميت إلى 900 م. بينما كانت إحدى مخطوطات كهوف البحر الميت نسخة كاملة للنص العبري لسفر إشعياء. ويقدر العلماء تاريخ نسخها إلى حوالي 125 ق.م. إن هذه المخطوطة أقدم بألف عام من أي مخطوطة أخرى حصلنا عليها قبلاً.
وترجع أهمية هذا الاكتشاف إلى التطابق التام بين مخطوطة سفر إشعياء (125 ق.م.) مع النص المازوري لسفر إشعياء (916 م) أي بعد ألف عام وهي تدل على الدقة غير العادية لنساخ الكتاب المقدس على مدى أكثر من ألف عام.
(9) الفولجاتا:
الفولجاتا كلمة لاتينية تعني “الدارجة أو العامية”، وهي الترجمة اللاتينية التي قام بها القديس جيروم (Jerome) (ايرونيموس) (347-420 م) من بلاد دلماسيا على البحر الأدرياتيكي التي هي يوغسلافيا في الماضي – للكتاب المقدس بعهديه وذلك بناء على تكليف من البابا داماسوس أسقف روما (383 م)، وكان جيروم وقتها سكرتيراً للبابا.
ففي بداية المسيحية لم تكن هناك حادة ماسة إلى تلك الترجمة، إذ كانت اللغة اليونانية سائدة بين متعلمي القسم الشمالي من حوض البحر الأبيض، لكن إذ انتشرت المسيحية بين الشعوب الفقيرة، لا سيما شمال أفريقيا، أصبحت الحاجة ملحة إلى ترجمة الكتاب المقدس بلغة التخاطب اليومي، أي اللغة اللاتينية.
فقام القديس جيروم بترجمة العهد القديم عن العبرية، والعهد الجديد عن اليونانية مباشرة، وحيث أمضى سنوات طويلة من عمره معتكفاً على كتبه، ليقدم أول ترجمة شاملة للكتاب المقدس بمنهجية واضحة عام 383 م.
واتسمت ترجمته بالبساطة، وظلت الترجمة المعتمدة للكنيسة الكاثوليكية على مدى 10 قرون. ويرى العلماء اللاهوتيين والإنجيليين أن هذه الترجمة اللاتينية لها أهمية خاصة في تحقيق نص العهد الجديد لأنها تقدم صورة مبكرة للنص اليوناني الذي ترجمت عنه، خصوصاً أنها كانت أكثر حرفية. وما زال مسيحيو العالم يعتمدون عليها لليوم. ولقد ظلت هذه الترجمة معمولاً بها في كل أوروبا الغربية لمدة تزيد عن ألف عام، أي حتى وقت الإصلاح.
ولا زالت هي الترجمة المعتمدة في الكنيسة الرومانية إلى الآن، كما أنها ترجمة محترمة من النقاد المعتبرين.