Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

داعش يعلن: منفذ هجوم لاس فيغاس هو ستيفن بادوك وهو أمريكي أسلم قبل شهور

داعش يعلن: منفذ هجوم لاس فيغاس هو ستيفن بادوك وهو أمريكي أسلم قبل شهور

داعش يعلن: منفذ هجوم لاس فيغاس هو ستيفن بادوك وهو أمريكي أسلم قبل شهور

المصدر: France24 

metro.co.uk

قتل 58 شخصا على الأقل وجرح 515 مساء الأحد عندما أطلق مسلح النار أثناء حفل موسيقي في ولاية لاس فيغاس، كما أفادت الشرطة الأمريكية. وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الحادث الاثنين، مشيرا إلى أن المسلح، واسمه ستيفن بادوك، أسلم قبل شهور.

أعلنت الشرطة الأمريكية أن 58 شخصا على الأقل قتلوا في لاس فيغاس وجرح 515 شخصا عندما فتح مسلح النار مساء الأحد من الطابق الثاني والثلاثين من فندق وكازينو ماندالاي باي على حشد كان يحضر حفلا موسيقيا.

وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” إطلاق النار، وهو الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، الاثنين.

وأوضح مسؤول شرطة لاس فيغاس جو لومباردو في مؤتمر صحافي أن مطلق النار من سكان المدينة. وقالت الشرطة في وقت لاحق أن المهاجم يدعى ستيفن بادوك وقد انتحر قبل وصول عناصر الأمن إلى غرفته.

وتابع مسؤول الشرطة أن “الشرطيين توجهوا إلى المكان وقتلوا المشتبه به هناك. لقد مات” مضيفا أنه تم التعرف على هويته وهو من سكان المدينة لكن دون كشف اسمه.

 

 

وتبقى ظروف إطلاق النار هذا غامضة وكذلك دوافع مطلق النار. وأوضحت الشرطة أنه يجري البحث عن صديقته ماريلو دانلي.

وحسب الإفادات الأولى فإنه تم إطلاق النار على العديد من الأشخاص الذين جاؤوا لحضور حفل موسيقي لمغني جيسون آلدين.

وفي رسالة على إنستاغرام أكد الموسيقي أنه هو وفرقته كلهم بخير مضيفا أن “هذه الأمسية كانت تتجاوز الرعب” وأن صلواته موجهة لكل الذين كانوا يحضرون حفلته الأحد.

مشاهد ذعر

أظهرت صور من ماندالاي باي حشدا يشارك في حفل موسيقي وسط دوي الأسلحة الرشاشة. وتسبب إطلاق النار بتدافع كبير وحالة ذعر في صفوف جمهور الحفلة وفي مدينة نيفادا المعروفة بكازينوهاتها وفنادقها الفخمة.

وقال أحد الشهود ويدعى صان جو بيتز “كنا نمضي أمسية رائعة حين سمعنا ما يشبه مفرقعات. وبالواقع كان إطلاق نار من سلاح رشاش لكن صوته بدا وكأنه مفرقعات”.

وفي الصور التي التقطت خلال الحفل، أمكن رؤية العديد من الجرحى ممدين على الأرض وتسيل منهم الدماء.

وقالت شاهدة أيضا تدعى مونيك ديكيرف لشبكة “سي إن إن” إنه “بدأنا نسمع أصوات زجاج يتحطم، ونظرنا حولنا لمعرفة ما يحصل. بعد دقائق سمعنا دوي مفرقعات واعتقدنا أنها ألعاب نارية ثم أدركنا أنها ليست كذلك وأنها كانت طلقات نارية”.

وتابعت “اعتقدنا لوهلة أن الأمور تسير جيدا بعدما توقفت النيران، لكنها بدأت مجددا”.

وقالت شقيقتها راشيل التي كانت تحضر معها الحلفة، إن “النيران كانت تأتي من جهة اليمين، بالقرب منا تماما”.

Exit mobile version