الرب يصفق وَأَنَا أَيْضاً أُصَفِّقُ كَفِّي عَلَى كَفِّي!
من صفات الله في المسيحية الرب يصفق بيديه !!!سفر حزقيال [ 21 : 17 ] وَأَنَا أَيْضاً أُصَفِّقُ كَفِّي عَلَى كَفِّي وَأُسَكِّنُ غَضَبِي. أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ [حزقيال 21: 17 ] |
مقدمة
سلام ونعمة رب المجد يسوع المسيح
عندما يكون الله غير المحدود يريد ان يوصل معلومة للانسان المحدود ……..
الذي يحبة ويعتني بيه ومحبتة غير مشروطةو غير محدودة فانة يستخدم بعض التعبيرات …لتوصيل فكرة معينة اي انة يستعمل اسلوب محسوس لتوصيل امر غير محسوس
للبشر مثل الاب الذي يريد ان يعلم طفلة الحروف الابجدية فينزل الاب لمستوي الطفل ليعلم طفلة
الذي يحبة والذي اعد له غرفة خاصة قبل ان يولد وهيئ له مناخ رائع ووضع له لعب ووضع رسوم كرتونية جدارية بفرح هكذا رب الخليقة الذي هيئا للانسان الكون واحب الانسان للمنتهي كالاب الذي كان يشتاق الي مجيئ طفلة واعد له غرفتة فنزل الاب الي مستوي ابنة
فابتدي يشرح له حرف مثل حرف( ب) فقال الاب انة يشبه طبق اسفلة نقطة فهل الاب محتاج ان يقول هذا المثل لطفلة ام ان هذا الاب نزل لمستوي هذا الطفل ليوصل له معلومة؟!
فما بالك عزيزي الهنا الغير محدود ؟؟؟؟؟ كيف سيستوعب هذا العقل البشري المحدود الكلام الغير محدود!!
هل يكلم الله الهة ام انسان فحتي الانسان يستخدم تعبيرات مثلا الرب عمل معي معجزة وكنت اشعر بايد الرب معي ويكون المقصود عمل الرب اعتقد عزيزي ان الشبهة لا تحتاج اكثر من هذا لكن دعني حتي لا اطيل في المقدمة ان ادخل في صميم الشبهة:
يوجد في الكتاب المقدس رموز او معاني كثيرة للتصفيق
التصفيق اشارة للغضب او التحذير
سفر العدد 24: 10
التصفيق للتنبية
سفر يهوديت 14: 13
التصفيق للتحية
سفر الملوك الثاني 11: 12
مجازيا
وغيرة من الامثلة دعونا نركز علي تصفيق الغضب والتنبية في هذة الاية
عد ٢٤ : ١٠ فَاشْتَعَلَ غَضَبُ بَالاَقَ عَلَى بَلْعَامَ، وَصَفَّقَ بِيَدَيْهِ وَقَالَ بَالاَقُ لِبَلْعَامَ: “لِتَشْتِمَ أَعْدَائِي
وندخل من خلالها لاية التي اتي بها المعترض مشمر عن ساعدية مدعي الكذب والبهتان
فنجد الاية في الترجمات التي اشرنا من قبل ان الترجمات انواع تفسيرة ومتحررة وديناميكية
التراجم العربية
الترجمة المشتركة – حز
17-21 وأنا سأَضرِبُ كفُا على كفٍّ وأشفي غَيظي. أنا الرّبُّ تكلَّمتُ)).
ترجمة فانديك – حز
17-21 وَأَنَا أَيْضاً أُصَفِّقُ كَفِّي عَلَى كَفِّي وَأُسَكِّنُ غَضَبِي. أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ)).
الترجمة الكاثوليكية – حز
17-21 أُصرُخ ووَلْولْ يا ابن الإِنْسان فإِنَّه يَكون على شَعْبي وعلى جَميعُِ رؤَساءِ إِسْرائيل. يُسلَمونَ إِلى السَّيفِ مع شَعْبي لِذلك اصفِقْ على فَخِذِكَ
ترجمة كتاب الحياة – حز
17-21 وَأَنَا أَيْضاً أُصَفِّقُ بِكَفِّي وَأُهَدِّيءُ سَوْرَةَ غَضَبِي، أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ».
+++++++++
١٤فَتَنَبَّأْ أَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ وَاصْفِقْ كَفًّا عَلَى كَفّ، وَلْيُعَدِ السَّيْفُ ثَالِثَةً. هُوَ سَيْفُ الْقَتْلَى، سَيْفُ الْقَتْلِ الْعَظِيمِ الْمُحِيقُ بِهِمْ.
فالرب امر حزقيال بالتصفيق كاشارة للغضب
ونقل انذار الله لهم والتحذير والتنبية
فنجد ان علامة التصفيق التي قالها الرب
لحزقيال باسلوب ادبي رائع دليل علي انذار وتحذير من الغضب الاتي
تصفيق
الكف على الفخذ وتصفيق الكف هودائما بمناسبة الكوارث وكثرالقتلى او لمصيبة قادمة او . “اصرخ وولول يا ابنآدم لانه يكون شعبي وعلى كلرؤساء إسرائيل أهوال بسبب السيفتكون على شعبي لذلك اصفق علىفخذك لانه امتحان. وماذا ان لمتكن أيضا العصا المزدرية يقولالسيد الرب. فتنبأ أنت يا ابن آدم واصفق كفا على كفوليعد السيف ثالثة هو سيف القتلىسيف القتل العظيم المحيق بهم.” حزقيال 21: 12-14.
فاستخدم الله نفس التعبير الموجة لحزقيال حزقيال 21: 12-14 استعملة في نفس الاصحاح في العدد 17 ليعبر عن تعبير يفهمة الناس جيدا كما ان حزقيال ينبة الشعب عن طريق النبوة هكذا الله يحذر الشعب باسلوب يصل اليهم نعم انه الرب الحنون الذي لا مثيل له فعندما يكون الابن في خطر او علي اقتراب من شيئ قد يضرة يحذرة وقد يؤدبة حتي لا يقع في هذا الماذق
التصفيق هو التحذير والإعلان لذلك يقول الرب في نفس الإصحاح: 14 فَتَنَبَّأْ أَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ وَاصْفِقْ كَفًّا عَلَى كَفّ،
تنبأ وأصفقأي نبه وحذر ماذا سيكونوالرب يصفق بأن يرسل أنبيائه ويحذروا الشعب
. نبوته ضد أورشليم:
طلب منه أن يوجه نظره نحو أورشليم [1] ويتنبأ صراحة ضد الأرض المقدسة والمدينة المقدسة والهيكل المقدس.
الذي سبق فوقف يشفع فيهم ويتضرع لأجلهم في أكثر من موضع (9: 8) يُدعي الآن لكي يُعلن أحكام دينونة الله التي تحل على إسرائيل التي اعلنت رفضها للوصية وعنادها المتعمد. إنه ينطق بكلمات الرب، قائلاً: “هأنذا علىكِ وأستلُّ سيفي من غمده، فأقطع منك الصدِّيق والشرير” [3]. إذ لم تعد هذه المواضيع في عيني الرب يرسل علىها سيفه ويقف ضدها، ويقطع منها الصديق والشرير. لا يعني هنا أن يقتل الاثنين بلا تمييز بينهما، إنما ينزع الصدّيق عنها لينقله إلي أرض الكلدانيين كالتين الجيد (إر 24)، وينزع الشرير بقتله في يهوذا فتخسر الأرض الاثنين خلال السبي والسيف. وقد أوضح الرب موقفه من التين الجيد في سفر إرميا هكذا: “كهذا التين الجيد هكذا أنظر إلي سبي يهوذا الذي أرسلته من هذا الموضع إلي أرض الكلدانيين للخير، وأجعل عيني علىهم للخير وأُرجعهم إلي هذه الأرض وأنبتهم ولا أهدمهم، وأغرسهم ولا أقطعهم، وأعطيهم قلبًا ليعرفوني أني أنا الرب فيكونوا لي شعبًا وأنا أكون لهم إلهًا لأنهم يرجعون إليّ بكل قلبهم” (إر 24: 5-7) هكذا يقطع التين الجيد والرديء عن أورشليم، لكن يفرز هذا عن ذاك.
لقد طلب منه أن يتهند بمرارة علانية ليسألوه عن سبب تنهده فيُجيب صراحة “على الخبر، لأنه جاء فيذوب كل قلب وترتخي كل الأيدي، وتيأس كل روح، وكل الركب تصير كالماء، ها هي آتية وتكون” [7]. إن الله لا يُعطي مثلاً بل خبرًا حقيقيًا وأمرًا واقعًا يرتجف له الكل!
2. سيف حاد مصقول:
هذا السيف المرهب في الحقيقة ليس سيف نبوخذنصَّر بل هو سيف الله نفسه الذي يستخدم هذا الملك للتأديب. إنه يقوم بدوره حسنًا، فهو مصقول وحاد، يذبح رؤساء يهوذا والشعب، سيف قاتل عظيم، يُلوِّح مرة فثانية فثالثة. يأتي في المرة الأولي بعد التحذير الشفوي، والمرة الثانية بعد أن يصفق النبي على فخذه [12] والمرة الثالثة بعد أن يصفق كفًا على كف [14]، وكأن انطلاق السيف ليس غاية في ذاته، إنما ينطلق حينما يرفض المسئولون والشعب إنذارات الله.
يلاحظ أنه سيف حاد قاتل للأشرار، لكنه بالنسبة لأولاد الله هو”عصا التأديب يذبح فيهم العود الأخضر (العبادة الوثنية) لا نفوسهم، إذ يقول عنه: “عصا ابني تزدري بكل عود [10]، وليس بكل نفس. إنه قادم لإبادة الشر والخطيئة لا الخطاة. هو سيف امتحان [13] أو عصا اختبار إن ازدري أحد بها تعرضه للهلاك، لكن إن رجع أحد عن شره خلص.
كما يلاحظ أنه موجه على الشعب كما على كل رؤساء إسرائيل الذين رفضوا نبوته… إنه لا يُحابي مسئولاً على حساب أفراد الشعب، إنما الكل متساوون أمامه.
أخيرًا فإنه يقف عند كل باب، متقلبًا، يضرب يمنةً ويسارًا، فلا يفلت أحد منه [15-16].
Eze 21:17 Smite my hands – In token of my approbation