طارح الشبهة لم يكلف نفسة عناء البحث والقراءة واخذ يشمر عن ساعديه حقاً كلما تكلم الجاهل افصح عن جهلة
الشبهة
تحت عنوان
اله النصارى حرامى
: قال الرب لبني اسرائيل ” فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين بلتطلب كل امراةٍ من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضةٍ وأمتعة ذهبٍ وثياباً ،وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين |
وسنرد علي هذة الشبهة في عدة نقاط تجعل السائل في ورطة امام كلمة الله الحية والفعالة والامضي من كل سيف
مقدمة:
عندما يعمل (فلان) عند شخص ما ويخدمه الا يستحق (فلان) ان يأخذ مقابل ما بذله من مجهود في عمله!!
بالطبع نعم
هذا ما يستحقة …….
عندما ينهي تعاقدة الا يستحق مكافأة نهاية الخدمة!؟
نعم بالطبع يستحق مكافأة نهاية الخدمة……
لكن عزيزي ما بالك من شخص سلب كل هذا !وظل يعاني الهوان والذل في العبودية المرة ولم يعطيه سيدة اي شيئ!!………..
بل كان يعمل بالتسخير وكان يعاني اشد معاناه كما سنوضح
هل هذا عدل في وجهة نظر المعترض؟ دعونا ندخل في عمق الشبهة
لنري عزيزي هول هذة العبودية
8ثُمَّ قَامَ مَلِكٌ جَدِيدٌ عَلَى مِصْرَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ يُوسُفَ. 9فَقَالَ لِشَعْبِهِ: «هُوَذَا بَنُو إِسْرَائِيلَ شَعْبٌ أَكْثَرُ وَأَعْظَمُ مِنَّا. 10هَلُمَّ نَحْتَالُ لَهُمْ لِئَلاَّ يَنْمُوا فَيَكُونَ إِذَا حَدَثَتْ حَرْبٌ أَنَّهُمْ يَنْضَمُّونَ إِلَى أَعْدَائِنَا وَيُحَارِبُونَنَا وَيَصْعَدُونَ مِنَ الأَرْضِ». 11فَجَعَلُوا عَلَيْهِمْ رُؤَسَاءَ تَسْخِيرٍ لِكَيْ يُذِلُّوهُمْ بِأَثْقَالِهِمْ فَبَنُوا لِفِرْعَوْنَ مَدِينَتَيْ مَخَازِنَ: فِيثُومَ وَرَعَمْسِيسَ. 12وَلَكِنْ بِحَسْبِمَا أَذَلُّوهُمْ هَكَذَا نَمُوا وَامْتَدُّوا. فَاخْتَشُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 13فَاسْتَعْبَدَ الْمِصْرِيُّونَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِعُنْفٍ 14وَمَرَّرُوا حَيَاتَهُمْ بِعُبُودِيَّةٍ قَاسِيَةٍ فِي الطِّينِ وَاللِّبْنِ وَفِي كُلِّ عَمَلٍ فِي الْحَقْلِ. كُلِّ عَمَلِهِمِ الَّذِي عَمِلُوهُ بِوَاسِطَتِهِمْ عُنْفاً. 15وَكَلَّمَ مَلِكُ مِصْرَ قَابِلَتَيِ الْعِبْرَانِيَّاتِ اللَّتَيْنِ اسْمُ إِحْدَاهُمَا شِفْرَةُ وَاسْمُ الأُخْرَى فُوعَةُ 16وَقَالَ: «حِينَمَا تُوَلِّدَانِ الْعِبْرَانِيَّاتِ وَتَنْظُرَانِهِنَّ عَلَى الْكَرَاسِيِّ – إِنْ كَانَ ابْناً فَاقْتُلاَهُ وَإِنْ كَانَ بِنْتاً فَتَحْيَا». 17وَلَكِنَّ الْقَابِلَتَيْنِ خَافَتَا اللهَ وَلَمْ تَفْعَلاَ كَمَا كَلَّمَهُمَا مَلِكُ مِصْرَ بَلِ اسْتَحْيَتَا الأَوْلاَدَ. 18فَدَعَا مَلِكُ مِصْرَ الْقَابِلَتَيْنِ وَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا فَعَلْتُمَا هَذَا الأَمْرَ وَاسْتَحْيَيْتُمَا الأَوْلاَدَ؟» 19فَقَالَتِ الْقَابِلَتَانِ لِفِرْعَوْنَ: «إِنَّ النِّسَاءَ الْعِبْرَانِيَّاتِ لَسْنَ كَالْمِصْرِيَّاتِ فَإِنَّهُنَّ قَوِيَّاتٌ يَلِدْنَ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَهُنَّ الْقَابِلَةُ». 20فَأَحْسَنَ اللهُ إِلَى الْقَابِلَتَيْنِ وَنَمَا الشَّعْبُ وَكَثُرَ جِدّاً. 21وَكَانَ إِذْ خَافَتِ الْقَابِلَتَانِ اللهَ أَنَّهُ صَنَعَ لَهُمَا بُيُوتاً. 22ثُمَّ أَمَرَ فِرْعَوْنُ جَمِيعَ شَعْبِهِ قَائِلاً: «كُلُّ ابْنٍ يُولَدُ تَطْرَحُونَهُ فِي النَّهْرِ لَكِنَّ كُلَّ بِنْتٍ تَسْتَحْيُونَهَا
+ فقد انتهت فترة حكم الهكسوس في مصر وقام بها حكم وطني لم يرض فراعنته عن تزايد العبرانيين فيها.
+ بدأت فترة العبودية التي كان الهدف منها الحد من تزايد العبرانيين وإخضاعهم وقد مرت العبودية بمراحل:
1. تسخيرهم في أعمال البناء والزراعة.
2. تكليف القابلتين بقتل الأطفال الذكور.
3. الأمر بإلقاء كل ذكر في النيل وبالرغم من ذلك فقد تزايد العبرانيون.
نري كم الازلال لشعب بني اسرائيل والهوان وعدم الكرامة والقسوة الشديدة التي عانو منها
لكنه الرب………..
نعم انه الرب الذي يسمع لصراخ شعبة الهنا الحنون
لم اخوض في القصة الرائعة التي توضح عناية الله باولادة وشعبة
لكن تخيل عزيزي كم الهوان قتل اطفال العبرانين ,الذل ,العنف في المعاملة .العمل الشاق الفائق القدرة البشرية ..
لندخل الي صميم الشبهة بعد هذة المقدمة البسيطة
الاصحاح الثالث من سفر الخروج
١٩وَلكِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ مَلِكَ مِصْرَ لاَ يَدَعُكُمْ تَمْضُونَ وَلاَ بِيَدٍ قَوِيَّةٍ،٢٠فَأَمُدُّ يَدِي وَأَضْرِبُ مِصْرَ بِكُلِّ عَجَائِبِي الَّتِي أَصْنَعُ فِيهَا. وَبَعْدَ ذلِكَ يُطْلِقُكُمْ.٢١وَأُعْطِي نِعْمَةً لِهذَا الشَّعْبِ فِي عُيُونِ الْمِصْرِيِّينَ. فَيَكُونُ حِينَمَا تَمْضُونَ أَنَّكُمْ لاَ تَمْضُونَ فَارِغِينَ.٢٢بَلْ تَطْلُبُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ جَارَتِهَا وَمِنْ نَزِيلَةِ بَيْتِهَا أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَابًا، وَتَضَعُونَهَا عَلَى بَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ. فَتسْلِبُونَ الْمِصْرِيِّينَ”.
ويوضح الاصحاح كلمة تطلب وعطاء الله نعمة لبني اسرائيل في عيون المصرين وليس تسرق لان الله اعطي نعمة لبني اسرائيل في عيون المصريين وسنري كيف ان المصريين اعطو شعب بني اسرائيل بمحض ارادتهم لكن عزيزي ما معني تسلبون لا تتعجل سنوضحها فيما بعد لكن دعونا نربط الاية بنفس سياق الفهم في سفر
من سفر الخروج ١٢ : ٣6,35
٣٥وَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ قَوْلِ مُوسَى. طَلَبُوا مِنَ الْمِصْرِيِّينَ أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَابًا
٣٦وَأَعْطَى الرَّبُّ نِعْمَةً لِلشَّعْبِ فِي عُيُونِ الْمِصْرِيِّينَ حَتَّى أَعَارُوهُمْ.فَسَلَبُوا الْمِصْرِيِّينَ.
نجد الاية في الترجمات التفسيرية لاني التراجم انواع ترجمة متحررة ترجمة تفسيرة ترجمة حرفية
(ALAB)وجعل الرب الشعب يحظى برضى المصريين، فأعطوهم كل ما طلبوه، فغنموا من المصريين.
(ASB)وجعل الله الشعب ينال رضى المصريين، فأعطوهم ما طلبوه، فنهبوا المصريين.
(GNA)وأعطى الرب الشعب حظوة عند المصريين فوهبوهم ما طلبوا. وهكذا سلبوا المصريين.
(JAB)وأنال الرب الشعب حظوة في عيون المصريين، فأعاروهم إياها، وهكذا سلبوا المصريين.
اذا المصريين اعطو شعب بني اسرائيل بمحض ارادتهم اذاً لم يسرقو اي شيئ
فكيف يسرقون! والمصريون اعطوهم بمحض ارادتهم بنعمة الرب التي اعطاها لشعب بني اسرائيل في عيون المصريين
فيتحطم المعترض علي دفتي الكتاب المقدس كلمة الله الفريدة
بعض التراجم الانجليزية
فنجد ان التراجم الانجليزية استخدمة اعاروهم اواعطوهم كل ما طلبو
اذا لم ياخذو شيئ بالسرقة او بالقوة من المصريين للاسباب الاتية
1-الله اعطي نعمة لبني اسرائيل في عيون المصريين
2-نجد ان المصريين اعطو بني اسرائيل كل ما طلبوة بمحض الارادة
3- ان من الوصايا لا تسرق فبالتالي لم يسرقو
4-كل ما طلبوة هو من حق الشعب كما وضحنا في المقدمة
والنعمة المعطاه ايضا واضحة في سفر الخروج الاية 11 من الاصحاح الثالث
الخروج ١١ : ٣
٣وَأَعْطَى الرَّبُّ نِعْمَةً لِلشَّعْبِ فِي عُيُونِ الْمِصْرِيِّينَ. وَأَيْضًا الرَّجُلُ مُوسَى كَانَ عَظِيمًا جِدًّا فِي أَرْضِ مِصْرَ فِي عُِيُونِ عَبِيدِ فِرْعَوْنَ وَعُيُونِ الشَّعْبِ
لكن ما معني تسلبوا المصريين
كلمة تسلبوا ليس لها معني حرفي في هذا السياق لاننا راينا ان المصريين اعطو بني اسرائيل ما طلبوة بمحض ارادتهم!! لكن لها معني روحي وهو ان ما تكبدوة بني اسرائيل من عناء وعبودية وذل ومهانه اخذ بقوة الهية عن طريق النعمة التي اعطاها الله لشعب بني اسرائيل فالله يرد المسلوب اضعاف هكذا فعل لم يكن يتخيل بني اسرائيل ان يعطوهم المصريين كل ما يطلبوة ولعلنا نري تفسير القمص انطونيوس فكري يوضح لنا الشق الروحي بشكل اوضح
تسلبون ا لمصريين= تعبير مجازي يعني أنهم يأخذون منهم عطايا كثيرة يستوفون بها أجرهم عن سنين العبودية والسخرة. وهم كأنهم كانوا في حرب مع المصريين وانتصروا فيها وما أخذوه هو أسلاب المنتصر. وهكذا روحياً فمن يغلب روحياًيحمل معه غنائم كثيرة من طاقاته الداخلية ودوافعه وأحاسيسه، يصير كل ما فيداخله مكرساً لله.
بعض التفاسير المسيحية
القمص تادرس يعقوب ملطي
يدّ الله القوية:
من حين إلى آخر يؤكد الله لموسى قدرته على الخلاص قائلاً: “فأمدّ يديّ وأضرب مصر بكل عجائبي التي أصنع فيها وبعد ذلك يطلقكم” [25].
وفي خروجهم لا يخرجهم فارغين، بل يعطيهم نعمة في أعين الشعب فيُعيروهم أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابًا [22]… أولاً إشارة إلى قوة الخلاص في حياة المؤمن، ليس فقط نفسه تتقدس، لكنه في خروجه نحو كنعان السماوية يحمل معه غنائم كثيرة، طاقاته الداخلية وعواطفه وأحاسيسه ودوافعه، يصير كل ما في داخله مما كان مكرسًا للشر وعلّة موت له مقدسًا ومباركًا. ومن جهة أخرى إن كان الشعب قد سلبت أُجرتهم وأذلوهم في السخرة وبناء بيوت لهم، فإن الله يعطيهم نعمة في أعينهم لكي يقدموا لهم بإرادتهم هذه الأمور: ذهبًا وفضة وثيابًا[84].
أما غاية هذا العمل الإلهي الخلاصي فهو “أصعدكم… إلى أرض تفيض لبنًا وعسلاً” [17]، يجد الأطفال البسطاء قوتهم، والناضجون الأقوياء غذاءهم. فاللبن والعسل إنما هما إشارة إلى حياة الشبع واللذة الروحية، لهذا كان المعمَّدون في الكنيسة الأولى يشربون أثناء طقس المعمودية لبنًا ويأكلون عسلاً، إذ بالمعمودية صار لهم حق الدخول إلى كنعان السماوية الموعود بها[85].
القمص انطونيوس فكري
آية (22): “بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثياباً وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين.”
كانت العادة أن المسافر أو المهاجر يعطيه جيرانه عطايا تساعده خلال سفره لكن الله أعطى نعمة لشعبه فأعطاهم المصريين الكثير فالله لا يريد أن يصرفهم فارغين تسلبون المصريين= تعبير مجازي يعني أنهم يأخذون منهم عطايا كثيرة يستوفون بها أجرهم عن سنين العبودية والسخرة. وهم كأنهم كانوا في حرب مع المصريين وانتصروا فيها وما أخذوه هو أسلاب المنتصر. وهكذا روحياً فمن يغلب روحياً يحمل معه غنائم كثيرة من طاقاته الداخلية ودوافعه وأحاسيسه، يصير كل ما في داخله مكرساً لله.
التفسير التطبيقي
٢٢ فتسلبون المصريين : امر الله الأسرائليين أن يأخذوا أمتعة المصريين النفيسة جزاء عما تكبدوه من الأضرار والمساوئ في أرض مصر، وأجرة اشتغالهم وأتعابهم عند قوم فرعون.
كتاب شبهات وهمية للقس منيس عبد النور
(1) طلب بنو إسرائيل من المصريين ما يساعدهم على السفر، وأخذوا ما أعطاه المصريون لهم. وقد أعطى الله بني إسرائيل نعمة في عيون المصريين، فأعطوهم ما طلبوه (راجع آية 21).
(2) ثم أن المصريين سخَّروا بني إسرائيل طيلة مدة العبودية في البناء والعمل الشاق. فيمكن أن نعتبر ما أخذه بنو إسرائيل من المصريين بمثابة أجرة.
لا شهوة هنا، ولا سرقة، بل أخْذُ حقٍ طال الأمد قبل الحصول عليه