نجل أحد شهداء المنيا يبكي على الهواء: قالوا انطقوا الشهادة وفتحوا النار علينا وهما بيقولوا الله اكبر
نجل أحد شهداء المنيا يبكي على الهواء: قالوا انطقوا الشهادة وفتحوا النار علينا وهما بيقولوا الله اكبر
قال الطفل ماركو عايد، ابن الشهيد عايد حبيب، شهيد حادث المنيا الإرهابي، إن والده كان متوجه للدير هو وعدد من العمال؛ لعمل وصيانة أجراس الكنيسة، منوهًا أن والده دائمًا ما كان يصطحبه هو وشقيقه معه للعمل.
وأوضح “عايد”، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج “العاشرة مساءً” عبر فضائية “دريم”، اليوم السبت، إنه كان أمامه أتوبيس رحلات، متايعًا: “كان طالع رحلة لدير الأنبا صموئيل بمركز العدوة غرب المنيا، وسيارة ربع نقل كان فيها 7 أشخاص وأخرى 2 كبينة”، منوهًا أن الطريق الذي وقع به الحادث هو الطريق الوحيد للدير.
وتابع: “أنه أثناء توجههم للدير، طلع عليهم ناس كان ملثمين يرتدوا ملابس مموهة تشبة ملابس الجيش، وكان أحدهم يرتدي ملابس سوداء، وقاموا بإطلاق طلق ناري عليهم، وكان أمامهم أتوبيس الرحلات وسيارة بها 4 أفراد، قاموا بإطلاق النيران عليهم وقتلوهم، وطلبوا من والدي بطاقته وطلبوا منه أن ينطق الشهادة وقاموا بقتله وهم يرددون “الله أكبر”، وكان هناك شخص معهم يقوم بتصوير الواقعة”.
وأضاف: “نزلونا من العربية وسابوني أنا وأخويا اللى عمره 5 سنين في الجبل، وطلعت في الجبل شوية بعربيتي أبويا اللى كنا فيها ورنيت على عمي” وانهار من البكاء على الهواء.