رشم الميرون للكبار – كيف يتم رشم المرأة في النصرانية ؟ ، كيف يتم رشم المرأة والرجل و الصغير والكبير في المسيحيية
الرشم في المسيحية - رشم الميرون للكبار - الرد على شبهة: كيف يتم رشم المرأة في النصرانية؟ كيف يتم رشم المرأة والرجل و الصغير والكبير في المسيحيية الإفتراء على المسيحيية
رشم الميرون للكبار – كيف يتم رشم المرأة في النصرانية ؟، كيف يتم رشم المرأة والرجل و الصغير والكبير في المسيحيية الإفتراء على المسيحيية
تعودنا خلال تاريخنا العريق طوال عشرون قرناً من الزمان أن نجد هجمات شرسة على المسيحيية بكل ما فيها ومن كل هذه الهجمات كانت الكنيسة تخرج أقوى فأقوى، وايضا لم تكف ايدي الشياطين عن الهجمات الفكرية فقط بل طالت أبناء الله بالحروب على الإيمان وابادة المسيحيين على أيدي الأباطرة الرومان فأصبحنا دين الشهداء، ولكن وفي هذا العصو نتعرض لنوع سهل من الهجوم، نوع اقرب الى الراحة النفسية، وهو هجوم الإخوة المسلمين، حتى ان المتعمق في نوعية شبهات المسلمين يعرف أن الشبهة طالما أرتبطت بالمرأة فهى من مسلم !
وفي هذا الموضوع البسيط سوف نرى هذا الامر جلياً واضحاً وضوح الشمس وفي وضح النهار إذ انهم لم يكتفوا فقط بحصر الشبهة في المرأة، ولكن أيضاً الكذب المتعمد الصريح على المسيحيية كلها بهدف تشوية صورتها ولن يحدث هذا ابداً، ونحن اليوم بصدد الرد على شبهة اقرب الى الكوميديا، فالشبهة لا شبهة فيها ! لانها ليست حقيقية اصلاً اي غير موجودة !، وقبل أن نبدأ بعرض الشبهة والرد عليه بأسلوبنا الخاص أقول، ان كل بحث من الأبحاث الخاصة بالردود هو ملك لكل قاريء ويحق له نقله الى اي مكان بدون الرجوع الىّ ابداً فمن يدك اعطيناك، شبهتنا اليوم عن سر الميرون، فكلنا نعرف أنه يتم للأطفال بعد العماد مباشرة، سواء كان ذكراً أم أنثى، ولكن لأن عقل المشكك مريض فإنه يسأل عن شيء واحد فقط !
وهو يسأل عن الإناث وليس فقط الإناث بل الإناس الكبار أي البالغات ! وبدل من أن يبحث عن الإجابة قام بالكذب والتدليس على الإيمان المسيحي وقال أن نفس الطريقة التي يُرشَم بها الأطفال هى نفسها ما تُرشَم بها النساء !! ولم يعطنا الدليل الذي يقول هذا الكلام ! فلو كان قد سمع او رأى معمودية لأحدى المتنصرات لما كان سأل هذا السؤال تماماً، فلا علاقة أصلا بين رشم المرأة ورشم الطفل كما سنبين !
سر الميرون المقدس :
سؤال: ما هو سر الميرون الذي يلحق بسر المعمودية (سر المسحة المقدسة)؟
الإجابة:
كان لهذا السر أهميه قصوي لاباء العهد القديم
1. دهن المسحه المقدسه كان للتكريز. حينما كرس (بمعني خصص او قدس) ابينا اب الاباء يعقوب حينما دشن الحجر الذي رأي من عليه السلم والرب عليه (تك 28: 18) “وبكر يعقوب في الصباح واخذ الحجر الذي وضعه تحت راسه واقامه عمودا وصب زيتا على راسه ودعا اسم ذلك المكان بيت ايل ولكن اسم المدينة اولا كان لوز”.
2. دهن المسحه صنعه موسي وهارون حسب امر الرب له لكي بواسطة هذا الدهن (الزيت) يحل روح الله قديما علي الكهنه والملوك والأواني المقدسة والأماكن المقدسة (خر 30: 22-33) “وكلم الرب موسى قائلا: وانت تاخذ لك افخر الاطياب مرا قاطرا خمس مئة شاقل وقرفة عطرة نصف ذلك مئتين وخمسين وقصب الذريرة مئتين وخمسين وسليخة خمس مئة بشاقل القدس ومن زيت الزيتون هينا وتصنعه دهنا مقدسا للمسحة عطر عطارة صنعة العطار دهنا مقدسا للمسحة يكون وتمسح به خيمة الاجتماع و تابوت الشهادة والمائدة وكل انيتها والمنارة وانيتها و مذبح البخور و مذبح المحرقة وكل انيته و المرحضة وقاعدتها وتقدسها فتكون قدس اقداس كل ما مسها يكون مقدسا وتمسح هرون وبنيه وتقدسهم ليكهنوا لي وتكلم بني اسرائيل قائلا يكون هذا لي دهنا مقدسا للمسحة في اجيالكم على جسد انسان لا يسكب وعلى مقاديره لا تصنعوا مثله مقدس هو ويكون مقدسا عندكم كل من ركب مثله ومن جعل منه على اجنبي يقطع من شعبه”.
وايضا في ( لاويين 8: 1-13) “و كلم الرب موسى قائلا خذ هرون وبنيه معه والثياب ودهن المسحة وثور الخطية والكبشين وسل الفطير واجمع كل الجماعة الى باب خيمة الاجتماع ففعل موسى كما امره الرب فاجتمعت الجماعة الى باب خيمة الاجتماع ثم قال موسى للجماعة هذا ما امر الرب ان يفعل فقدم موسى هرون وبنيه وغسلهم بماء وجعل عليه القميص ونطقه بالمنطقة والبسه الجبة وجعل عليه الرداء ونطقه بزنار الرداء وشده به ووضع عليه الصدرة وجعل في الصدرة الأوريم والتميم ووضع العمامة على راسه ووضع على العمامة الى جهة وجهه صفيحة الذهب الاكليل المقدس كما امر الرب موسى ثم اخذ موسى دهن المسحة ومسح المسكن وكل ما فيه وقدسه ونضح منه على المذبح سبع مرات ومسح المذبح وجميع انيته والمرحضة وقاعدتها لتقديسها وصب من دهن المسحة على راس هرون ومسحه لتقديسه، ثم قدم موسى بني هرون والبسهم اقمصة ونطقهم بمناطق وشد لهم قلانس كما امر الرب موسى”.
3. كان زيت المسحه المقدسه يستخدم في مسح الكهنه والانبياء والملوك: وهكذا حل الروح القدس بالمسحه المقدسه علي ملوك اسرائيل مثل:
- شاول بن قيس: ” فاخذ صموئيل قنينة الدهن وصب على راسه وقبله وقال اليس لان الرب قد مسحك على ميراثه رئيسا” (1صم 10: 1) ونجد شواهد كثيره علي زيت المسحه المقدسه ” وتمسحهم كما مسحت اباءهم ليكهنوا لي ويكون ذلك لتصير لهم مسحتهم كهنوتا ابديا في اجيالهم” (خر40: 15) + تلك مسحة هرون ومسحة بنيه من وقائد الرب يوم تقديمهم ليكهنوا للرب التي امر الرب ان تعطى لهم يوم مسحه اياهم من بني اسرائيل فريضة دهرية في اجيالهم ” (لا7: 36) + “هذا تدشين المذبح يوم مسحه من رؤساء اسرائيل اطباق فضة اثنا عشر ومناضح فضة اثنتا عشرة وصحون ذهب اثنا عشر” (عد7: 84).
- داود بن يسي: “فاخذ صموئيل قرن الدهن ومسحه في وسط اخوته وحل روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعدا ثم قام صموئيل وذهب الى الرامة وذهب روح الرب من عند شاول وبغته روح ردي من قبل الرب” (1صم 16: 13).
- سليمان بن داود: “وقال الملك داود ادع لي صادوق الكاهن وناثان النبي وبناياهو بن يهوياداع فدخلوا الى أمام الملك فقال الملك لهم خذوا معكم عبيد سيدكم واركبوا سليمان ابني على البغلة التي لي وانزلوا به الى جيحون وليمسحه هناك صادوق الكاهن وناثان النبي ملكا على اسرائيل واضربوا بالبوق وقولوا ليحي الملك سليمان” (1مل1: 32).
- ايليا مسح اليشع بواسطة رداءه ليحل الروح القدس عليه: وهذا يشبه وضع الايادي في العهد الجديد. فنجد في الاصحاح التاسع عشر من سفر ملوك الاول يزكر ان ايليا قال للرب ” فقال غرت غيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك ونقضوا مذابحك وقتلوا انبياءك بالسيف فبقيت انا وحدي وهم يطلبون نفسي لياخذوها فقال له الرب اذهب راجعا في طريقك الى برية دمشق وادخل وامسح حزائيل ملكا على ارام وامسح ياهو بن نمشي ملكا على اسرائيل وامسح اليشع بن شافاط من ابل محولة نبيا عوضا عنك…. فذهب من هناك ووجد اليشع بن شافاط يحرث واثنا عشر فدان بقر قدامه وهو مع الثاني عشر فمر ايليا به وطرح رداءه عليه فترك البقر وركض وراء ايليا وقال دعني اقبل ابي وامي واسير وراءك فقال له اذهب راجعا لاني ماذا فعلت لك فرجع من ورائه واخذ فدان بقر وذبحهما وسلق اللحم بادوات البقر واعطى الشعب فاكلوا ثم قام ومضى وراء ايليا وكان يخدمه”.
- مسح ياهو بن نمشي “فمن قبل الله كان هلاك اخزيا بمجيئه الى يورام فانه حين جاء خرج مع يهورام الى ياهو بن نمشي الذي مسحه الرب لقطع بيت اخاب” (2أخ22: 7) + ثم اخرجوا ابن الملك ووضعوا عليه التاج واعطوه الشهادة وملكوه ومسحه يهوياداع وبنوه وقالوا ليحي الملك (2اخ23: 11).
- مسح حزائيل ملكا علي ارام + فقال له الرب اذهب راجعا في طريقك الى برية دمشق وادخل وامسح حزائيل ملكا على ارام (1مل19: 15).
- مسح ياهو بن نمشي ملكا على اسرائيل : “وامسح ياهو بن نمشي ملكا على اسرائيل وامسح اليشع بن شافاط من ابل محولة نبيا عوضا عنك (1مل19: 16).
سر الميرون المقدس في العهد الجديد
1. ان المعموديه هي مدخل وتعطي حياة جديدة وولاده جديدة والميرون هو لحلول الروح القدس ولتثبيت المؤمن في المسيح بواسطة الروح القدس الذي نأخذة في الميرون والميرون كلمه تعني طيب مقدس او دهن مقدس وهذا ما حدث لاهل السامره التي قبلت كلمة الله ونالت سر المعموديه لكنهم لم ينالوا الروح القدس “ولما سمع الرسل الذين في اورشليم ان السامرة قد قبلت كلمة الله ارسلوا اليهم بطرس ويوحنا اللذين لما نزلا صليا لاجلهم لكي يقبلوا الروح القدس لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع حينئذ وضعا الايادي عليهم فقبلوا الروح القدس ولما راى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس فقال له بطرس لتكن فضتك معك للهلاك لانك ظننت ان تقتني موهبة الله” ( اع8: 14-20).
2. ارتبط سر الميرون مع سر المعموديه لاننا بسر المعموديه نولد الولاده الثانيه من فوق وهذه الولاده الجديده تحتاج الي تثبيت وحفظ للسر ولنموه في الحياة الروحيه وسر الميرون له مسميات كثيره في الكنيسه فيقال “سر المسحه المقدسه أو سر حلول الروح القدس او سر التثبيت اوختم الروح القدس.
وقد قال الرب” وفي اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا ان عطش احد فليقبل اليّ ويشرب من امن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين ان يقبلوه لان الروح القدس لم يكن قد اعطي بعد لان يسوع لم يكن قد مجد بعد” (يو7: 37) وهذا هو الروح القدس الذي وعد به الرب يسوع في (يو14: 16) اذ قال “و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله لانه لا يراه ولا يعرفه واما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم ويكون فيكم”.
3. مع شعب كنيسه افسس وجد بولس الرسول مؤمنين سألهم وقال لهم “هل قبلتم الروح القدس لما امنتم قالوا له ولا سمعنا انه يوجد الروح القدس فقال لهم فبماذا اعتمدتم فقالوا بمعمودية يوحنا فقال بولس ان يوحنا عمد بمعمودية التوبة قائلا للشعب ان يؤمنوا بالذي ياتي بعده اي بالمسيح يسوع فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنباون” (اع 19: 2-6 ).
4. الرب يسوع المسيح حل عليه الروح القدس في عماده في نهر الاردن بصفته انسان ينوب عن البشريه “يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس لان الله ان معه” (أع10: 38) “الذي فيه ايضا انتم اذ سمعتم كلمة الحق انجيل خلاصكم الذي فيه ايضا اذ امنتم ختمتم بروح الموعد القدوس” (أف1: 13) “روح الرب علي لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للماسورين بالاطلاق وللعمي بالبصر وارسل المنسحقين في الحرية” (لو4: 18). “احببت البر وابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الله الهك بزيت الابتهاج اكثر من شركائك” (عب1: 9).
5. ان المؤمنين بأسم الرب قد نالوا الروح القدس في المعموديه من خلال المسحه المقدسه “واما انتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شيء” (1يو2: 20) “واما انتم فالمسحة التي اخذتموها منه ثابتة فيكم ولا حاجة بكم الى ان يعلمكم احد بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء وهي حق وليست كذبا كما علمتكم تثبتون فيه” (1يو2: 27) “ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء” (أف4: 30).
“ولكن اساس الله الراسخ قد ثبت اذ له هذا الختم يعلم الرب الذين هم له وليتجنب الاثم كل من يسمي اسم المسيح” (2تي2: 19) ” ولكن الذي يثبتنا معكم في المسيح وقد مسحنا هو الله ” (كورنثوس الثانية 1: 21) و” الذي ختمنا ايضا واعطى عربون الروح في قلوبنا” (2كو1: 22) “و هكذا كان اناس منكم لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح الهنا” (1كو6:11).
6. الروح القدس يحل بوضع الايدي (اع: 2) و(اع 8: 14)
وبعد هذا نبدأ في شرح طقس سر الميرون للأطفال ( لانهم الغالبية القصوى العظمى ) فتقول موسوعة الخادم القبطي :
هذا عن الأطفال، و أما عن الكِبَار:
وصلنا (لقداسة البابا) سؤال طويل من سيدة كبيرة السن، ملخصه خجلها من عمادها وهي كبيرة.. ونتيجة لذلك تطلب آية أو دليلاً من الكتاب يثبت أن العماد يكون بالتغطيس
أيضاً قامت بعض المواقع و المنتديات الغير مسيحية بتناول مقالاً وضعناه في موقع الأنبا تكلاهيمانوت حول طقس سر المعمودية، وأماكن رشومات زيت الميرون في الجسم، ووضعوا عناوين مثل “كيف يتم رشم المرأة النصرانية” وغيره.. وهذا توضيح لهم من العقيدة المسيحية حول معمودية الكبار.
الإجابة:
أحب أن أطمئنك أننا حينما نعمد امرأة كبيرة، لا تنزل إلى جرن المعمودية عارية تماماً كالأطفال.
فالمسيحية لا تخدش حياء إنسان قط، فما بالك بامرأة تمارس أقدس طقس كنسي في حياتها.
إنما تجحد الشيطان، ثم تتلو الإيمان إقرار الإيمان، وهي لابسة كل ملابسها.. ثم نتركها في حجرة المعمودية ونخرج. وحينئذ تخلع ملابسها، وتلبس تونية أو رداء أبيض، وتجلس على كرسي إلى جوار المعمودية. ثم يدخل الكاهن، فتصعد من على الكرسي، وتهبط في جرن المعمودية ويعمدها الكاهن بأن يغطسها في الماء ثلاث مرات باسمالثالوث.
وتخرج من جرن المعمودية بمساعدة الكاهن أو احدي الشماسات.
ويخرج الكاهن من حجرة المعمودية إلى أن تخلع التونية أو الرداء الذي نزلت به في المعمودية، وتجفف نفسها، وتلبس ملابسها الجديدة. وبعد أن تلبس ملابسها يدخل الكاهن، ليدهناها بالميرون في الأجزاء الظاهرة من ملابسها مثل رأسها ووجهها ويديها.. ويمنحها الروح القدس. وإن كان أحد الآباء الأساقفة حاضراً، يضع يده على رأسها، وينفخ في وجهها، ويقول لها “اقبلي الروح القدس”.
وكما ترين لا يوجد ما يدعو للخجل في كل هذا.
حتى الشباب أو الرجال الكبار في حال معموديتهم في تلك السن لا ينزلون لجرن المعمودية عرايا.
ويقول الأنبا إغريغوريوس أسقف البحث العلمي المتنيح في موسعته اللاهوتية – موسوعة أسرار الكنيسة السبعة – موسوعة اللاهوت العقيدي، جـ 3، – سر الميرون – تحت عنوان ” دهن المعمدين بالميرون في 36 موضعاً، صـ 244،243:
وقد ورد في كتاب الدسقولية، الفصل الرابع والثلاثون، صـ 171 :
الدليل الـ4 :
وصلنا (لقداسة البابا) سؤال طويل من سيدة كبيرة السن، ملخصه خجلها من عمادها وهي كبيرة.. ونتيجة لذلك تطلب آية أو دليلاً من الكتاب يثبت أن العماد يكون بالتغطيس
أيضاً قامت بعض المواقع و المنتديات الغير مسيحية بتناول مقالاً وضعناه في موقع الأنبا تكلاهيمانوت حول طقس سر المعمودية، وأماكن رشومات زيت الميرون في الجسم، ووضعوا عناوين مثل “كيف يتم رشم المرأة النصرانية” وغيره.. وهذا توضيح لهم من العقيدة المسيحية حول معمودية الكبار..
الإجابة:
أحب أن أطمئنك أننا حينما نعمد امرأة كبيرة، لا تنزل إلى جرن المعمودية عارية تماماً كالأطفال.
فالمسيحية لا تخدش حياء إنسان قط، فما بالك بامرأة تمارس أقدس طقس كنسي في حياتها.
إنما تجحد الشيطان، ثم تتلو الإيمان إقرار الإيمان، وهي لابسة كل ملابسها.. ثم نتركها في حجرة المعمودية ونخرج. وحينئذ تخلع ملابسها، وتلبس تونية أو رداء أبيض، وتجلس على كرسي إلى جوار المعمودية. ثم يدخل الكاهن، فتصعد من على الكرسي، وتهبط في جرن المعمودية ويعمدها الكاهن بأن يغطسها في الماء ثلاث مرات باسم الثالوث.
وتخرج من جرن المعمودية بمساعدة الكاهن أو احدي الشماسات.
ويخرج الكاهن من حجرة المعمودية إلى أن تخلع التونية أو الرداء الذي نزلت به في المعمودية، وتجفف نفسها، وتلبس ملابسها الجديدة. وبعد أن تلبس ملابسها يدخل الكاهن، ليدهناها بالميرون في الأجزاء الظاهرة من ملابسها مثل رأسها ووجهها ويديها.. ويمنحها الروح القدس. وإن كان أحد الآباء الأساقفة حاضراً، يضع يده على رأسها، وينفخ في وجهها، ويقول لها “اقبلي الروح القدس”.
وكما ترين لا يوجد ما يدعو للخجل في كل هذا.
حتى الشباب أو الرجال الكبار في حال معموديتهم في تلك السن لا ينزلون لجرن المعمودية عرايا.
الدليل الـ6 :
Just prior to entering the water the candidates removed their clothes, for the baptism was received nude. This surprises moderns, for we wonder about modesty. This may be a consideration in the instructions of the Apostolic Tradition (21.4-5) to baptize the small children first, the grown men next, and finally the women. In order to observe decency women deacons assisted at the baptism of women according to the third-century Didascalia (16), repeated in the 4th century Apostolic Constitutions (3.15-16).
In the baptism of a woman, the male presbyter anointed the forehead, pronounced the formula, and dipped the head, but the female deacon anointed the body and received the woman as she came out of the water. Some baptisteries may have had curtains. Another factor is that the ancient world seems to have had a more relaxed attitude toward nudity. The nudity expressed the idea of new birth- hence in art the baptizand is shown not only nude but smaller than the baptizer. This manner of representation is not an indication of infant or child baptism but follows artistic convention. The newly baptized person put on a white garment, symbolizing purity.
http://dlibrary.acu.edu.au/research/…1/Ferguson.htm
الدليل الـ7 :
Deaconesses were an order in the primitive Christian Church. Information is sparse as to their activities at the time, though it is clear they were mostly involved with ministering to other women and girls.
It being improper for males to be physically handling women, deaconesses were commissioned to assist especially in baptism and chrismation.
It is an anachronism to say deaconesses did not perform the same liturgical role as deacons in the early church. That is imputing back in time to deacons a role which they were given considerably later in Church history.
In the early Church it is highly likely that deaconesses performed the same liturgical role as deacons, and quite likely more, because of the taboo on (male) priests touching female neophytes, or touching females requiring the sacrament of holy oil for the sick.
It is likely that the actual application of the holy oil onto the body of the women being chrismated was done by the deaconess, and not the priest. The priest did the praying and supervised, but did not touch. Deacons would not have performed this role. As there was no taboo on the priest physically applying the oil to male candidates, there was no need for deacons to be involved in this.
http://orthodoxwiki.org/Deaconess
الدليل الـ8 :
The deaconess had specific duties. Among them was to instruct privately female candidates for baptism, to assist at their baptism which was by total immersion, they did the anointing with oil at the baptism as it was not considered proper for the male clergy to touch a woman, they visited and cared for the sick, they were present at interviews of women with the bishops or priests, they dismissed women catechumens from the church and kept general order in the women’s section of the church (men and women were segregated as they were up to about 25 years ago in our churches in America), and they did other duties delegated by the bishop like helping the poor. They were in a sense the educators of women in the faith and social workers. Deaconesses were ordained in the Eastern Church as late as the 12th century. The office was disused in the Western Church somewhat earlier.
http://www.angelfire.com/pa/deaconess/article.html
الدليل الـ9 :
From these early doc uments and others, including the Testament of Our Lord (fourth or fifth century), we learn of the functions performed by the deaconesses of the early Church:
1. The assisting at the administration of the baptism of women. “It is required that those who go down into the water (of baptism) shall be anointed with the oil of anointing by a deaconess.”
2. Instructing newly baptized women. “When she that is baptized cometh up from the water, the deaconess shall receive her, and shall teach her and instruct her how the seal of baptism may be unbroken in chastity and holiness.”
3. The taking of messages of the bishop to women, where he could not send the deacon.
4. Ministering to the sick and poor.
5. Ministering to the martyrs in prison.
6. Presiding over the women’s entrance into the church; examining the commendatory letters of strangers and assigning them places.
7. Oversight of the widows and orphans.
8. The taking of the Eucharist to women who were sick.9
It is a justifiable conclusion that the diaconate these services were intended to confer was as real a diaconate as that conferred upon men. “That the deaconess never did all the work of a deacon does not show that her diaconate was not as real. There were obvious restrictions on account of her sex. In the period under consideration, nothing else would have been conceivable. But it was restriction of function due to sex and circumstance, not a defect or absence of order. A parallel restriction is equally obvious in the case of a deacon, who would not normally anoint a woman at Baptism – that is, if a deaconess could be had.”20
http://www.philosophy-religion.org/d…/chapter_7.htm
الدليل الـ10 :
In the early Christian period, the various ordained and consecrated orders and informal roles that women played in church life reflected a variety of needs and concerns, including: (1) performance of pastoral and liturgical activities serving the needs of women in the community, particularly those needs created by the restrictions of Eastern Mediterranean societies that segregated and secluded women;(n12) (2) recognition of women’s historical contributions to the ministry of Christ and to the apostolic Church;(n13) and (3) formal ecclesiastical acknowledgement of the contributions of contemporary women, especially those with money and influence.(n14) Many of these needs and concerns, such as the baptizing of adult women converts and the conveying of the Eucharist to the homes of housebound women, were met through the order of the female diaconate. With the apparent demise of that order, these continuing needs and concerns had to be met in other ways.
http://www.antiochian.net/index.php?…=484&Itemid=21
الدليل الـ11 :
Considering the rigid separation of the sexes in the Near East at that time, female participation in church ministry stands out in bold relief. A governor of Bithynia, Pliny the Younger (d. 113?), in his Correspondence with Trajan verified women officeholders in the church. Pliny also mentioned two deaconesses who were martyred for the cause of Christ.
cf. compare
NT New Testament
Elwell, W. A., & Beitzel, B. J. (1988). Baker encyclopedia of the Bible. Map on lining papers. (591). Grand Rapids, Mich.: Baker Book House.
الدليل الـ12:
DEACONESS — a female believer serving in the office of Deacon in a church.
The only New Testament reference to deaconess as a church office is Paul’s descr iption of Phoebe as a deaconess of the church in Cenchrea (Rom. 16:1, NRSV). The Greek word translated as deaconess in this passage is rendered as deacon and servant by other versions of the Bible. The office of deaconess was similar to the office of deacon. Their spiritual responsibility was essentially the same, except that deaconesses probably rendered a ministry exclusively to women, particularly in the early years of the church.
The office of deaconess became a regular feature of church organization as early as the first part of the second century. In a.d. 112, Pliny the Younger, governor of Bithynia, wrote a letter to the emperor Trajan of Rome, indicating that in his investigation of Christians he had tortured two Christian maidens who were called deaconesses. The office of deaconess in the Eastern Church continued down to the 12th century. The widows of clergymen, who were not permitted to remarry, often served as deaconesses. Some scholars believe that Paul’s standards for Widows in 1 Timothy 5:9–12 were applied to these deaconesses.
No qualifications for the office of deaconess are specifically given in the New Testament. But tradition indicates that piety, discretion, and experience were required of deaconesses.
While controversy has centered around the ordination of women through the centuries, deaconesses apparently were installed in their office by the Laying on of Hands, just like deacons. However, there is no account of a deaconess ordination in the Bible. Church groups with both deacons and deaconesses customarily ordain women in the same manner as men. In the United States the office of deaconess is most prominent today among Lutherans, Episcopalians, United Methodists, Presbyterians, Baptists, and in certain Reform bodies.
In the early centuries, deaconesses were especially called on to serve women in situations where custom forbade the ministry of the deacon. Deaconesses instructed female candidates for church membership, ministered to women who were sick and in prison, and assisted at their baptism, especially in the act of anointing. Through the years deaconesses have been assigned various types of educational, charitable, and social service work in their churches and communities. Deaconesses have traditionally served as doorkeepers in some churches. They may be seen frequently today as ushers and lay readers.
Youngblood, R. F., Bruce, F. F., Harrison, R. K., & Thomas Nelson Publishers. (1995). Nelson’s new illustrated Bible dictionary. Rev. ed. of: Nelson’s illustrated Bible dictionary.; Includes index. Nashville: T. Nelson.
الدليل الـ13 :
NT New Testament
av Authorized Version ( King James’), 1611
rsv Revised Standard Version : NT, 1946; OT, 1952; Common Bible, 1973
ad anno Domini
Wood, D. R. W., & Marshall, I. H. (1996). New Bible dictionary (3rd ed.) (262). Leicester, England; Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.
الدليل الـ14 :
DEACONESSES. Female helpers who had the care of the poor and the sick among the women of the church. This office was needed because of the rigid separation of the sexes in that day. Paul mentions Phoebe as a deaconess of the church of Cenchrea, and it seems probable that Tryphaena, Tryphosa, and Persis, whom he commends for labor in the Lord, were deaconesses (Rom. 16:1, 12).
In the Early Church. In the early church the apostolic constitution distinguished “deaconesses” from “widows” and “virgins” and prescribed their duties. The office of deaconess in the Eastern church continued down to the twelfth century. It was frequently occupied by the widows of clergymen or the wives of bishops, who were obliged to forgo the married state to enter upon their sacred office.
Qualifications. Piety, discretion, and experience were in any case the indispensable prerequisites in candidates. During the first two centuries the church more carefully heeded the advice of Paul that the deaconess should have been the wife of one husband and that the church should admit to the office only those who had been thoroughly tested by previous trusts, having provided hospitality to strangers, washed the saints’ feet, relieved the afflicted, diligently followed every good work, etc. (1 Tim. 5:10). But at a later period there was more laxity, and younger and more inexperienced women were admitted.
Ordination. The question of their ordination has been much debated. They were inducted into office by the imposition of hands; of that there is abundant proof. Such a practice, however, would not necessarily imply their right to fulfill the sacred functions of the ministry.
Duties. The need of such helpers arose from the customs and usages of the ancient world, which forbade the intimate association of the sexes in public assemblies. They were to instruct the female catechumens, to assist in the baptism of women, to anoint with holy oil, to minister to believers who were languishing in prison, to care for the women who were in sickness or distress, and sometimes to act as doorkeepers in the churches. It is plain that the deaconesses had other duties than those of keepers of the entrances of the church appointed for women, or even as assistants in baptism or instructors of candidates; they were employed in those works of charity and relief where heathen public opinion would not permit the presence of the deacons.
Unger, M. F., Harrison, R. K., Vos, H. F., Barber, C. J., & Unger, M. F. (1988). The new Unger’s Bible dictionary. Revision of: Unger’s Bible dictionary. 3rd ed. c1966. (Rev. and updated ed.). Chicago: Moody Press.
الدليل الـ15 :
Deaconess Where did women fit into the ministry of the early church? Paul’s inclusion of references to women in ministry is striking when compared with the role of women in general in the first century. He commended Phoebe for her service in the church at Cenchrea, using the word “deacon” to describe her (Rom 16:1). He praised her as a “helper” (v 2), a word that denotes leadership qualities (cf. Rom 12:8; 1 Tm 3:4–5). Some scholars have used that reference as an example of early development of the office of deaconess.
Others have interpreted it in a nontechnical sense, meaning that Phoebe functioned in a generally serving role and thus was worthy of recognition at Rome. Whether “deacon” was used technically or descr iptively , ministry for both women and men in the NT was patterned after the example of Jesus, who “came not to be served but to serve” (Mk 10:45). Because of the large number of female converts (Acts 5:14; 17:4), women functioned in such areas of ministry as visitation, instruction in discipleship, and assistance in baptism. Deaconesses are mentioned in third-century doc uments as administering baptism to female converts.
Considering the rigid separation of the sexes in the Near East at that time, female participation in church ministry stands out in bold relief. A governor of Bithynia, Pliny the Younger (early second century), in his Correspondence with Trajan verified women officeholders in the church. Pliny also mentioned two deaconesses who were martyred for the cause of Christ.
Elwell, W. A., & Comfort, P. W. (2001). Tyndale Bible dictionary. Tyndale reference library (364). Wheaton, Ill.: Tyndale House Publishers.
وكل مرجع تقريبا سيتكلم عن الفرق بين معمودية ورشم الصغار عنها عن معمودية ورشم الكبار سيتكلم عن هذه الاشياء لانها هى الأشياء الواقعية الحاصلة فعلاً، ولكن اريد ان الفت الإنتباه، ان هذا ايضاً نفس ما يجرى مع الذكر البالغ حين توجههُ للعماد فلا الذكر ينزل عاري ولا الإنثى تنزل عارية الى جُرن المعمودية ! ولكن لان المشكك اخلاقه مريضة لانه مسلم فطرح السؤال عن الإناث فقط ! انها مشكلة ازلية في الإسلام، الجنس، !!
فلا اعرف، لماذا يحاول المسلم بالكذب والتدليس على المسيحيية أن يعيش وسط عالم من الخيالات التي يصنعها هو ويصدقها بنفسه ! فعجبي !
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، من الذي قال أن البالغ سواء كان ذكراً أو أنثى يعمد ويدهن بزيت الميرون كما يحدث تماماً مع الأطفال ؟!
فهل يوجد شهوة لطفل او طفلة لم يتجاوزا الـ 40 يوم او 80 يوم !!!؟ أفيقوا ايها المسلون !
والعجيب أنهم صاروا يعتبرون ان كلمة الرشم صفحة قبيحة حتى أصبحوا عندما يريدون أن يشتمون أحداً يقولون له ” يا ابن المرشومة ” وكأن هذه شتيمة !! فهل حقا الرشم شتيمة أم كالعادة المسلم لا يفقة أي شيء !؟ طبعاً تعرفون الإجابة !
المسلم يؤمن ان كل ابن آدم قد نخسه الشيطان عند ولادته ( طبعا الا المسيح وامه ) ولاننا مسيحيين فلا ينطبق علينا هذا الهراء ولكن ما معنى الرشم والنخس ؟
لنرى ( منقول بتصرف ) :
رشم (لسان العرب)
رَشَمَ إليه رَشْماً: كتب.
والرَّشْم خاتم البُر وغيره من الحبوب، وقيل: وقيل: رَشْمُ كل شيء علامته، رَشَمَهُ يَرْشُمِهُ رَشْماً، وهو وضع الخاتم على فراء البُر فيبقى أََثره فيه، وهو الرَّوْشَمُ، سوادية. الجوهري: الروشم اللوح الذي يختم به البَيادر، بالسين والشين جميعاً. قال أبو تراب: سمعت عَرَّاماً يقول الرَّسْمُ والرَّشْمُ الأَثَرُ.
ورَسَمَ على كذا ورَشَمَ أي كتب
http://www.baheth.info/all.jsp?term=الرشم
نخس (لسان العرب)
نَخَسَ الدَّابَّةَ وغيرها يَنْخُسُها ويَنْخَسُها ويَنْخِسُها؛ الأَخيرتان عن اللحياني، نَخْساً: غَرَزَ جنبها أَو مؤخّرها بعود أَو نحوه، وهو النَّخْسُ.
والنَّخَّاسُ بائع الدواب، سمي بذلك لنَخْسِه إِياها حتى تَنْشَط، وحِرْفته النِّخاسة والنَّخاسة، وقد يسمى بائعُ الرقيق نَخَّاساً، والأَول هو الأصل
http://www.baheth.info/all.jsp?term=النخس
الغريب حقاً أنك تجد عنوان الشبهة هو ” كيف يتم رشم المرأة في النصرانية ؟ ” ولم يقل احد اصلا ان الرشم هذا يحدث للمرأة ! بل الطفل ! ولا توجد اصلا نصرانية بل مسيحيية !! فأف لهذا الكذب !
للمناقشة : مسيحيين ولسنا نصارى !
فهل يكف المسلم عن إختراع الأكاذيب وتصديقها وتلفيقها لنا ؟!
الرد على شبهة : كيف يتم رشم المرأة في النصرانية ؟، كيف يتم رشم المرأة والرجل و الصغير والكبير في المسيحيية الإفتراء على المسيحيية
انجيل توما الأبوكريفي لماذا لا نثق به؟ – ترجمة مريم سليمان
هل أخطأ الكتاب المقدس في ذِكر موت راحيل أم يوسف؟! علماء الإسلام يُجيبون أحمد سبيع ويكشفون جهله!
عندما يحتكم الباحث إلى الشيطان – الجزء الأول – ترتيب التجربة على الجبل ردًا على أبي عمر الباحث
عندما يحتكم الباحث إلى الشيطان – الجزء الثاني – ترتيب التجربة على الجبل ردًا على أبي عمر الباحث