إلهي إلهي لما تركتني، دراسة نصيّة تفسيريية مُبسطة.
إلهي إلهي لما تركتني
دراسة نصيّة تفسيريية مُبسطة ، للرد على الفكر الخاطيء في أسباب إختلاف قراءات هذا النص في المخطوطات ، ضمن سلسلة الرد على تفاهات إيرمان
شبهتنا اليوم عن الآية الواردة في بشارة معلمنا مرقس والأصحاح الخامس عشر والآية 34 ” وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِلُوِي إِلُوِي لَمَا شَبَقْتَنِي؟» (اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟) ” وسوف ندرسها من الجانب النصي من حيث أصوليتها من عدمه ولكن ليس هذا هو العامل الأساسي في البحث ، العامل الأساسي والذي ينصب عليه إهتمامي بالبحث هو الرد على الأسباب الواهية الغريبة التي اطلقها بارت إيرمان كأسباب إختلاف قراءات هذا النص في المخطوطات ، حيث انه تم التعديل فيه لأسباب لاهوتية ، وهذا هو الهدف من هذا البحث ، الرد على هذا الزعم الغريب ، وسأحاول ان ابسط كل شيء في هذا البحث لكي يتثنى للكل ان يصل لما اريد إيصاله بسهولة !