هل نفى القرآن حقًا صلب وموت المسيح؟ حوار بين عضو فريق اللاهوت الدفاعي وإحدى الصفحات الإسلامية الكبرى
هل نفى القرآن حقًا صلب وموت المسيح؟ حوار بين عضو فريق اللاهوت الدفاعي وإحدى الصفحات الإسلامية الكبرى
هل نفى القرآن حقًا صلب وموت المسيح؟ حوار بين عضو فريق اللاهوت الدفاعي وإحدى الصفحات الإسلامية الكبرى
كنا قد ناقشنا قبل بعض الإخوة المسلمين بل وبعض علماء المسلمين المتخصصين في مقارنة الأديان، ومنهم الشيخ منقذ السقار، فهو دكتور في مقارنة الأديان وله مؤلفات، وكانت قضية صلب المسيح وموته هي موضوع الحوار، فالمسلمون يعتقدون أن القرآن الكريم قد نفى عن المسيح القتل والصلب في قوله “وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ”، وهذا خطأ، ولا يحتاج إلا إلى قراءة بسيطة للنص لنعرف أن النص لا ينفي الفعل عن المسيح، ألا وهو الصلب والقتل، بل ينفي الفعل عن الفاعل اليهودي فقط، فالنص يقول “وما قتلوه وما صلبوه” ولا يقول “وما قُتل وما صُلب”، فواو الجماعة في العبارة الأولى هي للدلالة على الفاعل، والفاعل حسب السياق كان هم اليهود، إذن فالفارق بين العبارة الأولى والثانية هي أن الأولى تنفي فاعل ولا تنفي فعل، والثانية تنفي الفعل بغض النظر عن فاعله، فالقرآن الكريم إستخدم العبارة الأولى، وهي التي تخص اليهود، وبنظرة بسيطة في الكتاب المقدس سنعرف أن اليهود أسلموا المسيح إلى السلطة الحاكمة في هذا الوقت، ألا وهي السلطة الرومانية، والسلطة الرومانية هي التي جلدته وأمرت بصلبه، وقام جنودها بتسميره فعليًا، فهنا الفاعل الذي مارس التصليب الفعلي هو الرومان وليس اليهود، كما يقول القرآن حقًا، إلا أنه بسبب سوء فهم النص وإنتشار هذا الفهم المغلوط له، يعتقد اليوم الغالبية العظمى من المسلمين، وربما المسيحيين أيضًا أن القرآن نفى عن المسيح الصلب والقتل، وهذا غير صحيح، كما شرحنا.
كانت هذه هي الفكرة البسيطة التي حاورنا بها كل المسلمين في هذه القضية، لكن، أثناء تصفحنا لمنشورات الصفحات الإسلامية على موقع فيس بوك وجدنا طرحا غريبًا، طرحًا لا يدعي فقط أن النص السابق ينفي صلب وموت المسيح، بل يجعله من أوضح دلائل نبوة لديهم، وكان هذا موضع إستعجاب لغرابته، وكيف لا والذي كتب هذا الكلام من المفترض أنه دكتور، ليس هذا وحسب، بل أنه يحاور الملحدين ويرد عليهم، فكان الأجدر به أن نجد يختبر أفكاره قبل أن تصدر عنه في شكل كلمات، فكان المستغرب أولا هو كيف أنهم يدعون فهم اللغة العربية وهم لم يفهموا النص بشكل صحيح، والمستغرب الثاني، الأغرب، هو كيف يكون هذا حتى إن سلمنا بحدوثه هو دليل بل من أوضح دلائل نبوته؟ فكان الحوار التالي:
الحوار في شكل صورة للقراءة (إضغط هنا)
المحاور المسلم:
من أوضح دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم تكذيبه للخبر المجمع عليه بين أهل الأرض قاطبة ذاك الزمان، وهو ما اشتهر في التاريخ بقصة صلب المسيح عيسى بن مريم؛ والدلالة هي أنه لو كان دينه ملفقا من الديانات السابقة كما زعموا؛ لما خالفهم في قصة عظيمة هي من أصل دينهم، ولروى خبره كما رووا؛ حيث اتفقت اليهود والنصارى على أن المسيح صلب، ثم اختلفوا بين المؤله له والحامل لواء القتل، لكن محمدًا صلى الله عليه وسلم لم يوافقهم الرأي، بل ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، فجاء خبرعيسى في القرآن صاعقة خالفت ما استقرت عليه لغة القرآن: اليهود قتلة الأنبياء؛ ألم يعلنها مدوية للجميع منذ قليل (وقتلهم الأنبياء بغير حق)؟؟
أليس الحكم المنطقي والاستنتاج الفرضي يقتضي أن يكشف القرآن كعادته عن قتلة المسيح: اليهود بالطبع، لكن سرعان ما ثنت كلمات القرآن بأخبار صدمت الجميع وخيبت آمالهم؛ فانقلبت موازينهم، ورجع كل مستلمح متفرس بفراسته؛ لا وألف لا… (ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) !!!
وبعبارة وجيزة يأتي الرد على معتقدين فاسدين في آية واحدة!!! الثاني يثبت رسالة عيسى وفي الوقت ذاته إلهيته، والأول ينفيها ويزيد عليه قذفه وتقتيله (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم) (رسول الله)…
أعد قرائتها من جديد (وقتلهم الأنبياء)..(وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم)..( رسول الله)..(وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم).
فما أصدقك وما أكذبهم… وما أوحد دينك وما أصفى منبعه!
صلى الله عليك وسلم.
د.حسام خطاب
المحاور المسيحي:
المحاور المسلم:
المحاور المسيحي:
وماذا يفيد النفي المبني للمجهول؟
هل الآن كل من ينكر صلبه يكون نبيًا؟
المحاور المسلم:
المحاور المسيحي:
عزيزي الأدمن، سؤالي كان عن العلاقة بين إدعاء/عدم إدعاء صلب المسيح بصحة نبوته، وكتبت بعدها توضيحا لهذا، فهل يلزم من إنكار/رفض/نفي الصلب أن يكون الشخص نبيًا؟ ما الإرتباط بين ألا يقبل شخص صلب المسيح بأنه نبيا؟ هل كل من ينكر/ينفي الصلب يكون نبيا؟ هل المسلمون الذين ينكرون صلب المسيح اليوم صاروا أنبياء لأنهم ينكرون الصلب؟
دعني أقتبس من كلامك وأوضح لك مقصدي والمشكلة.
اقتباس [وهي أن أقرب نبي لملة النصرانية واليهودية ]
هو نبي لدى المسلمين فقط، لكن عند غيرهم ليس بنبي، وبالتالي فهل إن قال شخصٌ أن المسيح لم يصلب (مع أنه لم ينفِ صلب أو قتل المسيح) يكون نبيا؟ هو شخص كبقية الأشخاص عند غير المسلمين، فما الارتباط بين النفي وصحة النبوة؟!
تقول [ولو كان مدعيا النبوة لما خالفهم فيما صار من بدهيات دينهم ]
خطأ منطقي، سواء نفى أو أقر فهذا لا يجعله نبيا، فلا يوجد ارتباط بين أن كل مدعي نبوة لن يخالفهم، فعلى سبيل المثال، المسلمون اليوم من ينفون صلب المسيح بلا دليل قرآني، هل بهذا صاروا أنبياء؟
تقول [مع العلم أن هناك من نفى الصلب عنه وقت حدوث الجريمة]
بالصواب أجبت على نفسك، فهل -حسب كلامك- من نفوا الصلب عنه وقت حدوثه أنبياء لأنهم فقط نفوا الصلب كمثل ما تقول عن رسول الإسلام؟
تقول [ ومثل ذلك كمثل رجل مات منذ سنوات ودفنه أهله وصلوا ثم بعد تلك السنين جاء رجل غريب إلى أبناءه، وأخبرهم أنه صديق أبيهم الحميم، وأن أدل دليل على ذلك أن أباهم لم يمت ويعيش في بلد كذا منذ كذا!! فهل ترى هذا الرجل يلفق علاقة بينه وبين أبيهم؟]
بالطبع المثال خاطيء، هل بمجرد أنه أخبرهم أنه صديق أبيهم يكون بهذا هو صديقه؟ وهل بمجرد أنه نفى الفكرة السائدة عندهم يكون صديقه تلقائياً؟
ما المشكلة المنطقية أن يكون يلفق؟
تقول [بالتأكيد لن يقول هذا إلا شخص مستوثق مما يقول]
من أين لك هذا التأكيد؟! لماذا لا يكون مخادع مثلا أو رأى شخصا يشبه أبيهم أو يكذب عليهم ليتركوا البيت ويسرق هو البيت؟ خصوصا وهم لا يعرفونه وإلا لما عرَّفهم بنفسه.
تقول [وإلا لو أراد مجاراة الأمور لقال كما يقول الناس]
وهل مجرد القول بما يقوله الناس يعد مجاراة للأمور أم يمكن أن يكون حق يخبر به؟ وهل لو عارض الناس فهذا يجعله وحده صادقًا؟
تقول [لكنه شخص يصر على التحدي ولا ينطق عن الهوى.]
عزيزي، هذه عقيدتك، أنت تؤمن أنه لا ينطق عن الهوى، جيد، لكن عند غيركم هم لا يؤمنون بنبوته أصلاً، فماذا قدم هذا الرجل في نفيه الصلب (الأمر الذي لم يحدث أصلاً) لكي يكون نبيًا بهذا النفي وحسب؟
المحاور المسلم:
تصحيح العقائد المنحرفة وتحريفات أهل الكتاب من مهام الأنبياء ، فالقرآن جاء لتصحيح ما عليه اليهود والنصارى من معتقدات باطلة ، كما جاء لنبذ الشرك والاوثان وعبادة الأصنام عند العرب .. فالنبي الكاذب لن يقف ليقول كلمة الحق مخالفا كل الأمم السابقة ، بل سيجاريهم لينال قبولهم ورضاهم ، وفعل النبي صلى الله عليه وسلم قد خالف به سلوك النبي الكاذب ، لهذا كان دليلا على صدقه
المحاور المسيحي:
أولًا، ما كتبته فيه نفس الخطأ الذي أشرت إليه في تعليقاتك السابقة والذي عليه وجهت لك سؤالًا ولم أجد منك جوابًا عليه وهو:
” ما العلاقة بين أنه نفى أو أثبت بأنه نبي حقيقي أو نبي كاذب؟ “
فهل كل مَن ينفي يصير نبيًا صادقًا ؟ هل كل من يثبت يصير نبيًا كاذبًا ؟
تقول: “فالنبي الكاذب لن يقف ليقول كلمة الحق مخالفا كل الأمم السابقة”
والسؤال: ما الارتباط الشرطي أن كل من يقول الحق مخالفًا الأمم السابقة يكون نبيًا؟
أن يقول شخصٌ الصدق يجعله صادقًا في هذا الموقع، وأن يقول شخصٌ غير الصدق يجعله كاذبًا في هذا الموقع. لكن ما علاقة قوله الصدق بأنه يصير بالضرورة نبيًا ؟ هل كل من يقول الصدق يصير نبيًا؟ ببساطة: هل كل صادق نبي؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم من قال لك أصلًا أنه نفى؟، فبحسب واقع النص القرآن لا نجد نفيًا لصلب وقتل المسيح، بل نجد نَفيًا لقتل وصلب اليهود ( الفاعل ) للمسيح ( المفعول به ) ولكن هذا لا يعني أنه لم يُقتل ولم يُصلب من قِبل أشخاص آخرين ، وعليه تكون عبارة ” وما قُتل وما صُلب ” أوقع فيما ترمي أنت إليه. وعليه أريد أي دليل من القرآن ينفي قتل وصلب المسيح بدلًا من أن ينفي قَتل وصلب اليهود له .
وللتبسيط: إذا قلت أنا “وما أُكَلَ وما شُربَ” تختلف عن ” ما أَكَلُوْه وما شَرِبُوْهُ ”
فالجملة الأولى تَعني أن الشيء لم يؤكل ولم يُشرب من قبل أي شخصٍ
ولكن الجملة الثانية تَعني أن الفاعل الذي تمثله واو الفاعل في الجملة السابقة هو الذي لم يأكل ولم يشرب الشيء ولكن هذا لا يعني أن الشيء لم يؤكل ولم يشرب من قبل آخرين، هل الأمر بات واضحًا الآن؟
المحاور المسلم:
المحاور المسيحي:
الفهم والعقل نعمة فعلًا، ولكن المشكلة ليست في كوني أُكرر، بل في كونك تكرر إجابتك التي بها نفس الخطأ المنطقي فهل قرأت ردي بهدوء وأجبت عن أي مما فيه؟
اجابتك تتلخص في أن مادام شخص عارض أشخاصًا كثيريين هذا يجعله نبيًا لأنه إن لم يكن نبيًا لقال ما يقولون .. هل هذا منطق ؟ هل هذا يعد عَقلانية؟
المحاور المسلم:
الجواب واضح للعاقل المنصف وهو أنه خالف الناس بينما كل الدواعي تدفعه إلى أن يوافقهم ، فهذا يدل على أنه شخص صادق وليس كاذبا أو مدعيا ، فهمت أم ستستمر في تعمد عدم الفهم ؟
المحاور المسيحي:
عزيزي الأدمن، لا يوجد شبه عاقل يقول أن كل من يخالف الناس بينما كل الدواعي تدفعه ان يوافقهم يصير نبيًا، فمدار الأمر كله إن فعل هذا أن يكون صادقًا، ولا علاقة له بأن يكون نبيًا، فمازلت لم تقدم لي أي شبهة دليل على الإرتباط بين صدق الشخص يجعله نبيا، هل كل صادق نبي؟
كما قلت أنت [فهذا يدل على أنه شخص صادق وليس كاذبا أو مدعيا] فهذا صحيح، فإن صدق فيكون صادقًا ولا علاقة أن يكون نبيا، هل لو صدق أحد المسلمين يكون نبيا؟ الحقيقة أن كلامي بات واضحا وبات عدم تعرضك للنقطة التي أثيرها واضحًا أيضًا، فسواء وافقهم أو خالفهم، هذا لا ينقله من مرتبة البشر العادية إلى مرتبة النبوة، أم أنك تظن أن كل صادق نبي فيكون عندما يخالف الشخص من سبقوه يصير نبيا؟
أيضا أنا أثبت لك أن القرآن أصلا لم ينف موت او صلب المسيح إلا عن اليهود ولم أقرأ لك أي رد حتى وإن كان خاطئًا.
المحاور المسلم:
المحاور المسيحي:
عزيزي الأدمن، وهل تحدثنا أصلًا في نزول الوحي من عدمه؟ نحن نتحدث في افتراضك اللامنطقي أنه لو كان صادقًا وعارض الناس فيكون نبيًا ، فأنا اسألك: هل كونه صادقا يجعله نبيًا ؟ هل لا يكون الإنسان صادقًا إلا وكان نبيًا ؟
هذا أولًا ..
أما ثانيًا، فأقتبس لك من كلامي لأريك ما تغفل عنه عمدًا:
[ #فإن صدق فيكون صادقًا ولا علاقة أن يكون نبيا ]
والآن ألخص لك الأخطاء التي للأسف سقطتَ فيها
1. القرآن أصلًا لم ينفِ صلب المسيح وقتله.
2. سواء أثبت الصلب أو نفاه، أو كان صادقًا أو كاذبًا فهذا لا علاقة بينه وأن يكون نبيًا فالصادقون كُثر ولكن ليس جميعهم أنبياءً، والكاذبون كُثر ولكن ليس كلهم إدعوا النبوة.
المحاور المسلم:
المحاور المسيحي:
عزيزي الأدمن، أنا أقدر مقدار التشتيت الذي تحتاج إليه لتخرج عن الموضوع، فتارة لا ترد وتارة تسب وتارة تتكلم في موضوعات أخر، كل هذا ولم تجب عن القضيتين اللتين طرحتهما، وهما:
1. أن القرآن لم ينف أصلا موت المسيح و/أو صلبه.
2. لا يوجد علاقة بين أن يكون الشخص صادقًا سواء أثبت الصلب أو أنكره بأن يكون نبيا، فالمسلمون اليوم مثلا ينكرون الصلب (بلا دليل قرآني) فهل هم أنبياء؟
أنا قضيتي هنا ليست هي صدقه أو كذبه، لكن القضية أنك تقول أنه طالما أنه صادق وعارض من سبقوه فهذا دليل أنه نبيًا، وهذا خطأ كبير أوضحته لك كثيرا ولم تستطع حتى أن تقترب له والحمد لله.
مرة أخرى أقدر لك المجهود المبذول في التشتيت، ولكن هذا محال يا عزيزي، كل المطلوب هو:
1. أن تأتي بنص من القرآن يقول بنفي صلب المسيح وقتله.
2. أن تثبت منطقيًا إرتباط أنه لو كان الشخص صادقًا فسيكون نبيًا، فأنت تقول في المنشور [من أوضح دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم تكذيبه للخبر المجمع عليه بين أهل الأرض قاطبة ذاك الزمان]
فهل صدقه في التكذيب -كما تقول- يعني أنه نبي؟
هل كل صادق نبي؟
أحتاج إجابة بنعم او لا، وهذا مالا تستطيع فعله.
المحاور المسلم:
هل قال إنه رسول من عند الله أم لا ؟
الإجابة بنعم أو لا
المحاور المسيحي:
أنا أتكلم في صميم صلب الموضوع، ألا وهو:
1. هل قال القرآن أصلا بعدم صلب المسيح أو قتله؟ الإجابة: لا
2. هل صدق الشخص -كما تقول- ومعارضته السائد والقول بغيره يجعله نبيا؟
لم أقل أنه صادق أو كاذب أصلا كلامي كله عن هل لو كان الشخص صادقا في معارضته لما يقال وشائع، يجعل منه (وفقا لصدقه هنا) نبيا؟!!
تتكلم عن العقل وأنا الذي قلت لك أن غير المسلمين لا يؤمنون به نبيا أصلا فكيف تعتقد أني قلت عنه أنه صادق؟ وكيف يكون هذا وأنا أقول لك أنه لم يقل أصلا بنفي صلب وقتل المسيح؟
المحاور المسلم:
المحاور المسيحي:
أسف، تعودت ألا أشارك في تشتيت موضوع، وهذا لا علاقة له أبدا بالموضوع وليس فقط ليس أصل الموضوع، فأصل الموضوع هو دليل ينفي صلب وقتل المسيح وهو ما لم تقدمه، بالإضافة إلى حجة غير منطقية مفادها أن طالما جاء شخص وعارض الفكر السائد لقوم من قبله فيكون نبيا! وقد فندت كل كلامكم كلمة بكلمة ولما علمتم أنه لا يوجد رد لجأتم للشتيت، فلهذا لا يوجد أمامكم إلا هو، وعليه فأنا لا أساعدكم.
هو لا علاقة له بالنقاش لكي يبدأه او ينهيه أصلا..
المحاور المسلم:
المحاور المسيحي:
هذا سؤال واحد تشتيت يا عزيزي، والتشتيت لا يصلح معي، مينا لا يهرب، مينا في صفحتكم ورد على كلامكم كلمة بكلمة ومازال إلى الآن يطلب منك ولو نص واحد من كتابك ينفي موت وصلب المسيح ولا تستطع أن تأتي بأي نص، بالإضافة إلى تفنيد حجتكم الهزيلة التي قلتم فيها [من أوضح دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم تكذيبه للخبر المجمع عليه بين أهل الأرض قاطبة ذاك الزمان]، فهي الجملة التي لا منطق فيها ولا شبهة دليل.
حاول مرة أخرى عزيزي ..
المحاور المسلم:
المحاور المسيحي:
نعم هو سؤال واحد فقط، ولكنه سؤال للتشتيت، ولأن هذا محال فأكرر لك كلامي مر أخرى:
مينا لا يهرب، مينا في صفحتكم ورد على كلامكم كلمة بكلمة ومازال إلى الآن يطلب منك ولو نص واحد من كتابك ينفي موت وصلب المسيح ولا تستطع أن تأتي بأي نص، بالإضافة إلى تفنيد حجتكم الهزيلة التي قلتم فيها [من أوضح دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم تكذيبه للخبر المجمع عليه بين أهل الأرض قاطبة ذاك الزمان]، فهي الجملة التي لا منطق فيها ولا شبهة دليل.
حاول مرة أخرى عزيزي ..
المحاور المسلم:
المحاور المسيحي:
ومازلت أكرر الجواب:
نعم هو سؤال واحد فقط، ولكنه سؤال للتشتيت، ولأن هذا محال فأكرر لك كلامي مر أخرى:
مينا لا يهرب، مينا في صفحتكم ورد على كلامكم كلمة بكلمة ومازال إلى الآن يطلب منك ولو نص واحد من كتابك ينفي موت وصلب المسيح ولا تستطع أن تأتي بأي نص، بالإضافة إلى تفنيد حجتكم الهزيلة التي قلتم فيها [من أوضح دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم تكذيبه للخبر المجمع عليه بين أهل الأرض قاطبة ذاك الزمان]، فهي الجملة التي لا منطق فيها ولا شبهة دليل.
حاول مرة أخرى عزيزي ..
المحاور المسلم:
في الحقيقة موقفك مخجل جدا ، لأنك ظللت على مدار يومين تسأل عن العلاقة بين كون الإنسان صادقا وكونه نبيا ، ولم أوجه لك إلا سؤال واحد فقط : هل هذا الصادق الذي لا يكذب قال إنه نبي ورسول من عند الله أم لا ؟
والنتيجة انك تتهرب من إجابة هذا السؤال الجوهري الذي هو في صلب الموضوع ، لكني طبعا مقدر أن بعض الناس يحب التظاهر بالعقلانية والمنطق ، لكنه ليس عنده أي استعداد لتطبيق العقلانية والمنطق اذا خالف هواه أو معتقده الأعمى .. عموما انت حر ، تهرب ، تقدم ورودا ، تكرر لنفسك انك لا تهرب ، هذه حيل دفاعية نفسية معروفة
المحاور المسيحي:
أولا: ليس لمحاور أن يعطي رأيه في محاورِه، فشهادتك مطعون فيها لاسيما وأنك تقترف الأخطاء المنطقية البديهية في الحوار من أوله لآخره.
ثانيا: ربما يكون موقفي مخجل إذ أنكم لم تكونوا على القدر العلمي أو الديني أو المنطقي أو الحواري الذي كنت أرجوه، خصوصًا وأنكم معنيين بقضية الإلحاد.
ثالثاً: تقول [لأنك ظللت على مدار يومين تسأل عن العلاقة بين كون الإنسان صادقا وكونه نبيا ، ولم أوجه لك إلا سؤال واحد فقط : هل هذا الصادق الذي لا يكذب قال إنه نبي ورسول من عند الله أم لا ؟] هذا تشتيت صريح، لماذا؟ لأن سؤالي كان عن كون هذا الإنسان صادقًا في قوله هذا فقط، وليس عن كل أقواله، فأنت موضوعك أصلا قائم على تكذيب الأمم السابقة فيما انتشر بينهم من خبر موت وصلب المسيح، فكان ردي، إذا إفترضنا أنه صادق في نفيه أو حتى إثباته، فهل صدقه (هنا وفقا للموضوع المتحدث هنا) يجعله نبيًا؟
فماذا فعلت أنت؟ غيرت وشتت كلامي في سياقه عن “الصدق في هذا معارضته لما اشتهر هنا في قضية الصلب إلى صدقه في كل ما ادعاه، ومنه أنه ادعى النبوة” وهذا هو التشتيت، ولهذا رددت عليك بإيضاح أن هذا من جهة تشتيتٌ ومن أخرى مخالفٌ للمنطق إذ أنه لا يجوز صرف كلامي الخاص (عن واقعة الصلب) إلى العموم (عن كل أقواله)، فلو كنت أعتقد أنه صادق في كل كلامه، فلِمَ لا أؤمن بنبوته إذًا؟! إذن فكان عليك بديهيًا -هذا إن كنت قد فهمت هذا فعلا من كلامي ولم تخادع نفسك- أن تتحاشى هذا الفهم الغريب لكلامي وأن تبقيه كما هو محصورًا في القول محل النقاش، ألا وهو قوله بمعارضة القول المشتهر بين اليهود والمسيحيين..
لا أعرف هل فهمت هذا الكلام أم لا.
تقول [والنتيجة انك تتهرب من إجابة هذا السؤال الجوهري الذي هو في صلب الموضوع]
بل لا علاقة له بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد، فأكرر لك:
مينا لا يهرب، مينا في صفحتكم ورد على كلامكم كلمة بكلمة ومازال إلى الآن يطلب منك ولو نصًا واحدًا من كتابك ينفي موت وصلب المسيح ولا تستطيع أن تأتي بأي نص، بالإضافة إلى تفنيد حجتكم الهزيلة التي قلتم فيها [من أوضح دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم تكذيبه للخبر المجمع عليه بين أهل الأرض قاطبة ذاك الزمان]، فهي الجملة التي لا منطق فيها ولا شبهة دليل.
حاول مرة أخرى عزيزي ..
تقول [لكني طبعا مقدر أن بعض الناس يحب التظاهر بالعقلانية والمنطق]
بالصواب أجبت عن نفسك، فكما شاهدت عندما ناقشتكم في زعمكم اللاعقلي الذي يتخلص في “من أوضح #دلائل_نبوته صلى الله عليه وسلم #تكذيبه للخبر #المجمع عليه بين أهل الأرض قاطبة ذاك الزمان” لم تستطيعوا حتى المناقشة فيه، فتارة تتمسحون في أسماء المنطق والعقل والفكر وهم منكم براء، وتارة تلجأون للتشتيت. وسواء أكان هذا سبيلكم أو غيره، فلا مناص من صلب الموضوع، ألا وهو:
1. أين نفى القرآن صلب أو قتل المسيح؟
2. ما العلاقة بين معارضة القول المشتهر بأن يكون صاحب هذه المعارضة نبي؟ هذا إن كان قال أصلا وكان صادقًا!
للأسف، أنتم من تتبعون هواكم، وإلا فأخبرني من أين لكم أن تقولوا أن القرآن نفى صلب وقتل المسيح بدون نص؟!..
لو كنت أنا أتهرب، فما دورك كمحاور؟ تفضل إثبت أني أتهرب وراجع تهربك من كل الأسئلة التي ذكرتها واحدا يلي الآخر وراجع الإخفاقات التي أخفقت بها، مثل إخفاق المثال الذي ذكرته وفندته لك، ومثل قولك بأن هناك من نفوا حدوث الحادثة في وقتها، وعندما سألتك عن: هل هؤلاء الذين نفوا أنبياء؟ تهربت..
المحاور المسلم:
بعض اقتباسات من كلامك :
لكن ما علاقة قوله الصدق بأنه يصير بالضرورة نبيًا ؟ هل كل من يقول الصدق يصير نبيًا؟ ببساطة: هل كل صادق نبي؟
_____________
فمدار الأمر كله إن فعل هذا أن يكون صادقًا، ولا علاقة له بأن يكون نبيًا، فمازلت لم تقدم لي أي شبهة دليل على الإرتباط بين صدق الشخص يجعله نبيا، هل كل صادق نبي؟
كما قلت أنت [فهذا يدل على أنه شخص صادق وليس كاذبا أو مدعيا] فهذا صحيح، فإن صدق فيكون صادقًا ولا علاقة أن يكون نبيا، هل لو صدق أحد المسلمين يكون نبيا؟ الحقيقة أن كلامي بات واضحا وبات عدم تعرضك للنقطة التي أثيرها واضحًا أيضًا، فسواء وافقهم أو خالفهم، هذا لا ينقله من مرتبة البشر العادية إلى مرتبة النبوة، أم أنك تظن أن كل صادق نبي فيكون عندما يخالف الشخص من سبقوه يصير نبيا؟
————————-
فأنا اسألك: هل كونه صادقا يجعله نبيًا ؟ هل لا يكون الإنسان صادقًا إلا وكان نبيًا ؟
هذا أولًا ..
أما ثانيًا، فأقتبس لك من كلامي لأريك ما تغفل عنه عمدًا:
[ #فإن صدق فيكون صادقًا ولا علاقة أن يكون نبيا ]
————————
سواء أثبت الصلب أو نفاه، أو كان صادقًا أو كاذبًا فهذا لا علاقة بينه وأن يكون نبيًا فالصادقون كُثر ولكن ليس جميعهم أنبياءً، والكاذبون كُثر ولكن ليس كلهم إدعوا النبوة.
————————-
. لا يوجد علاقة بين أن يكون الشخص صادقًا سواء أثبت الصلب أو أنكره بأن يكون نبيا، فالمسلمون اليوم مثلا ينكرون الصلب (بلا دليل قرآني) فهل هم أنبياء؟
أنا قضيتي هنا ليست هي صدقه أو كذبه، لكن القضية أنك تقول أنه طالما أنه صادق وعارض من سبقوه فهذا دليل أنه نبيًا، وهذا خطأ كبير أوضحته لك كثيرا ولم تستطع حتى أن تقترب له والحمد لله.
———————-
. أن تثبت منطقيًا إرتباط أنه لو كان الشخص صادقًا فسيكون نبيًا، فأنت تقول في المنشور [من أوضح دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم تكذيبه للخبر المجمع عليه بين أهل الأرض قاطبة ذاك الزمان]
فهل صدقه في التكذيب -كما تقول- يعني أنه نبي؟
هل كل صادق نبي؟
أحتاج إجابة بنعم او لا، وهذا مالا تستطيع فعله.
——————-
. هل صدق الشخص -كما تقول- ومعارضته السائد والقول بغيره يجعله نبيا؟
———————
لم أقل أنه صادق أو كاذب أصلا كلامي كله عن هل لو كان الشخص صادقا في معارضته لما يقال وشائع، يجعل منه (وفقا لصدقه هنا) نبيا؟!!
——————
هذه الاقتباسات كلها بالنص من كلامك ، أم أني حرفت كلامك عن معناه ؟؟ السؤال الذي يطرح نفسه والذي قضيت اليوم كله تهرب من إجابته : هل هذا الإنسان الصادق قال إنه نبي ورسول من عند الله أم لا ؟ أظن أنه لا حجة أمامك من كلامك في اني أسألك في صلب الموضوع ولا أشتت سير الحوار ، أجب السؤال لو سمحت
المحاور المسيحي:
كما توقعت، أنت تدهس المنطق دهسًا، وللأسف لا تعرف أبجدياته، فأنت إما تتوهم فعلا أني أتكلم عن أن نبيك صادق في #كـل أقواله، وهذا غير متصور عقلا، إذ لو أني أؤمن بهذا، فلماذا لا أؤمن به كنبي؟!، أو أنك بعد تشتيتك وتمسحك في إسم المنطق، لجأت أخيرًا لبتر النصوص وأنت تعرف ما في كلامي جيدًا، وأنا أعتقد أن الإحتمال الثاني أقرب، إذ أني لا أتخيل ألا تفهم كلامي وهو بهذا الوضوح وتلك البساطة، فهل تحاورون الملحدين بهذا المستوى من الفَهم؟
حسنا، دعني أريك ما فعلته أنت لكي تُخرج كلامي من الحدث الخاص الذي نتحدث عنه، ألا وهو الصلب والموت، إلى المستوى العام الذي تريده أنت، والذي يتمثل في أنك تعتقد أني أقول أنه صادق في كل شيء، وبالإضافة إلى هذا، دعني أجعل الجميع يرون ما فعلته أنت من بتر لكلامي عن سياقه لتداري على المشكلة التي أوقعت نفسك بها، وسأقتبس كل تعليق إقتبسته أنت من كلامي لأريك ما فعلته به أو ما غفلت عنه، الأمر الذي لولا غفلانك لما وضعته أصلا.
وسيظهر من إقتباساتك من كلامي أنك قمت بإستخدام خاصية البحث ثم بحثت عن كلمة “صدق” و “صادق” ثم أتيت بما رأيته بدون حتى أن تقرأه، فبعض مما أتيت به هو أصلا يرد على ما تريد قوله نصا وحرفًا، فهل وعيت لما نقلت؟
***
نبدأ بإقتباسك الأول:
أنت إقتبست [لكن ما علاقة قوله الصدق بأنه يصير بالضرورة نبيًا ؟ هل كل من يقول الصدق يصير نبيًا؟ ببساطة: هل كل صادق نبي؟
]
ولكن، الرد يأتيك من نفس التعليق ذاته، بل فقط من السطر السابق لما إقتطعت حيث قلت:
[
تقول: “فالنبي الكاذب لن يقف ليقول كلمة الحق مخالفا كل الأمم السابقة”
والسؤال: ما الارتباط الشرطي أن كل من يقول الحق مخالفًا الأمم السابقة يكون نبيًا؟
أن يقول شخصٌ الصدق يجعله صادقًا في #هذا_الموقع، وأن يقول شخصٌ غير الصدق يجعله كاذبًا#في_هذا_الموقع. لكن ما علاقة قوله الصدق بأنه يصير بالضرورة نبيًا ؟ هل كل من يقول الصدق يصير نبيًا؟ ببساطة: هل كل صادق نبي؟
]
هل رأيت عبارة “في هذا الموقع”؟ هل رأيتها حقًا؟ دقق فيها وأمعن النظر جيدا، أمعنت؟ جيد، والآن بعد إمعانك: ماذا تفهم من عبارة “في هذا الموقع”؟ هل تفهم منها “في كل موقع”؟ هل تفهم منها “في كل المواقع”؟ هل تفهم منها “في كل كلامه”؟ أم أنك تفهم ما يفهمه البشر أصحاب العقول السوية في أنها تعني “هذا المكان الذي نتحدث فيه”؟ ألا وهو كلامك عن صدقه في معارضته لما إشتهر عند اليهود والمسيحيين؟ من أين لك وكيف لك أن تعتبر عبارتي الخاصة “في هذا الموقع” أنها تعني العبارة العامة “في كل المواقع”؟! ألم نكن نتحدث فقط عن قوله “وما قتلوه وما صلبوه” أم عن غيره؟
http://imgur.com/8GzGrvu
***
إقتباسك الثاني:
يكفي أن أقتبس نفس الإقتباس بنفس حروفه كما هو مع تمييز بعض الكلمات لكي تقرأها بعناية وتعرف خطأك، وستجدها مميزة بعلامة # وأيضا ملونة في الصورة، فإقرأ بعناية لتعرف خطأك الذي تصر عليه.
فمدار الأمر كله #إن_فعل #هذا أن يكون صادقًا، ولا علاقة له بأن يكون نبيًا، فمازلت لم تقدم لي أي شبهة دليل على الإرتباط بين صدق الشخص يجعله نبيا، هل كل صادق نبي؟
كما قلت أنت [فهذا يدل على أنه شخص صادق وليس كاذبا أو مدعيا] فهذا صحيح، #فإن_صدق فيكون صادقًا ولا علاقة أن يكون نبيا، هل لو صدق أحد المسلمين يكون نبيا؟ الحقيقة أن كلامي بات واضحا وبات عدم تعرضك للنقطة التي أثيرها واضحًا أيضًا، فسواء وافقهم أو خالفهم، هذا لا ينقله من مرتبة البشر العادية إلى مرتبة النبوة، أم أنك تظن أن كل صادق نبي فيكون عندما يخالف الشخص من سبقوه يصير نبيا؟
فإذا كنت أقول لك “إن صدق” وأكررها “فإن صدق” وأحدد كلامي في الصدق هنا بإسم الإشارة “هذا”، أفلا يدل هذا على كلامي عن هذا النص الذي نتحاور عليه وأني أفترض صحة كلامك الخاطيء فقط لأريك أنه حتى لو إفترضنا صحة كلامك الخاطيء أن رسولك نفى الصلب والقتل (وهو الذي لم يحدث) سيكون الأمر مداره أن يكون صادقا هنا في هذا الكلام وحده وهذا ما لا يجعله نبيا لأن ليس كل صادق نبي؟ فهل أبو بكر الذي تنعتونه بالـ”صديق” نبيٌ لأنه صادق بل صديق؟! أفلا تعقلون!
ثم، كيف وصلت لهذا الفهم الغريب وأنا الذي أنفي أن القرآن نفى موت أو صلب المسيح؟ أي أن رسول الإسلام لم ينف موت وصلب المسيح أصلا؟ فإن كنت أؤكد أنه لم ينف صلب المسيح وموته، فكيف سيكون صدق أو كذب وهو لم ينف أصلا!!؟ هو تحدث فقط عن اليهود، ونفى عنهم الفعل ولم ينف إلا عنهم ولم ينف الفعل عن غيرهم.
http://imgur.com/OdFh6Yp
***
إقتباسك الثالث:
أنت إقتبست [فأنا اسألك: هل كونه صادقا يجعله نبيًا ؟ هل لا يكون الإنسان صادقًا إلا وكان نبيًا ؟
هذا أولًا ..
أما ثانيًا، فأقتبس لك من كلامي لأريك ما تغفل عنه عمدًا:
[ #فإن صدق فيكون صادقًا ولا علاقة أن يكون نبيا ] ]
ثم إقتبست [سواء أثبت الصلب أو نفاه، أو كان صادقًا أو كاذبًا فهذا لا علاقة بينه وأن يكون نبيًا فالصادقون كُثر ولكن ليس جميعهم أنبياءً، والكاذبون كُثر ولكن ليس كلهم إدعوا النبوة.]
ولكن، الرد يأتيك من نفس التعليق ذاته، بل فقط من السطر السابق لما إقتطعت حيث قلت:
[ وهل تحدثنا أصلًا في نزول الوحي من عدمه؟ نحن نتحدث في افتراضك اللامنطقي أنه#لو_كان_صادقًا وعارض الناس فيكون نبيًا ، فأنا اسألك: #هل كونه صادقا يجعله نبيًا ؟ #هـل لا يكون الإنسان صادقًا إلا وكان نبيًا ؟
هذا أولًا ..
أما ثانيًا، فأقتبس لك من كلامي لأريك ما تغفل عنه عمدًا:
[ #فإن صدق فيكون صادقًا ولا علاقة أن يكون نبيا ]
والآن ألخص لك الأخطاء التي للأسف سقطتَ فيها
1. القرآن #أصلًا_لم_ينفِ صلب المسيح وقتله.
2. #سواء_أثبت_الصلب أو نفاه، #أو_كان_صادقًا_أو_كاذبًا فهذا لا علاقة بينه وأن يكون نبيًا#فالصادقون_كُثر ولكن #ليس_جميعهم_أنبياءً، والكاذبون كُثر ولكن ليس كلهم إدعوا النبوة.]
والآن، هل رأيت الموقف المحرج الذي وضعت نفسك فيه؟! كيف لم تقرأ كلامي الذي تقتبسه بنفسك الذي قلت فيه “لو كان صادقا”؟ ماذا أفادتك لديك هذه الحروف “لو”؟!! هل فادت أني أؤمن بصدق رسولك في كل كلامه؟ أم أنها تفيد عند كل عاقل أنها إفتراض محصور بالنص محل المناقشة فقط!؟
كيف فهمت الحروف “فإن”؟!! هل هذه تعني أني أؤمن بصدقه في كل كلامه؟! كيف فهمت الحروف “هل”؟ هل دلت لديك على سؤال أم على خبرٍ؟ وهل قائل هذه الحروف (هل) يسألك وفقا لفكرتك الهزيلة أم يقر لك بما جاء بعدها؟! حقًا أمركم غريب!
ألم تقرأ كيف أني قلت لك أن القرآن أصلا لم ينف صلب المسيح وقتله؟ فكيف إذن ممن يقول هذا أن يؤمن أن رسولك نفى قتل المسيح وصلبه بل ويصادق على كلامه هنا، بل يصادق على كلامه كله في كل مواقف حياته؟! فإن كنت أصلا لا أقول أنه نفى قتل المسيح وصلبه، فعن أي صدق أو كذب تتحدث وهو لم ينف أصلاً؟!
وآخر نقطة في تعليقي على تعليقك الذي إقتبست فيه تعليقي ببتر، هي: هل لم تر عبارة ” سواء أثبت الصلب أو نفاه”؟ حسنا، ربما لم ترها، لكن هل لم تر أيضا عبارة “أو كان صادقًا أو كاذبًا” التي هي محور حديثك في تعليقاتك السابقة؟! كيف فهمت كلمة “سواء”؟ وكيف فهمت عبارة “صادقًا أو كاذبًا”؟ هل بعدما قرأته إستطاعت يداك أن تكتب أني أقول بأنه صادق؟! أولم تر كلمة “كاذبًا”؟ لماذا رأيت فقط كلمة “صادقًا”؟ حقًا: تؤمنون ببعض وتكفرون ببعض!
http://imgur.com/BuzNGfn
***
إقتباسك الثالث:
أنت إقتبست [.لا يوجد علاقة بين أن يكون الشخص صادقًا سواء أثبت الصلب أو أنكره بأن يكون نبيا، فالمسلمون اليوم مثلا ينكرون الصلب (بلا دليل قرآني) فهل هم أنبياء؟
أنا قضيتي هنا ليست هي صدقه أو كذبه، لكن القضية أنك تقول أنه طالما أنه صادق وعارض من سبقوه فهذا دليل أنه نبيًا، وهذا خطأ كبير أوضحته لك كثيرا ولم تستطع حتى أن تقترب له والحمد لله]
بينما الرد يأتيك من نفس ما إقتبسته تارة ومما بترته تارة أخرى، فتعليقي الكامل هو:
[عزيزي الأدمن، أنا أقدر مقدار التشتيت الذي تحتاج إليه لتخرج عن الموضوع، فتارة لا ترد وتارة تسب وتارة تتكلم في موضوعات أخر، كل هذا ولم تجب عن القضيتين اللتين طرحتهما، وهما:
1. أن #القرآن_لم_ينف أصلا موت المسيح و/أو صلبه.
2. #لا يوجد علاقة بين أن يكون الشخص صادقًا سواء أثبت الصلب أو أنكره بأن يكون نبيا، فالمسلمون اليوم مثلا ينكرون الصلب (بلا دليل قرآني) فهل هم أنبياء؟
#أنا_قضيتي هنا #ليست_هي_صدقه_أو_كذبه، لكن القضية أنك تقول أنه طالما أنه صادق وعارض من سبقوه فهذا دليل أنه نبيًا، وهذا خطأ كبير أوضحته لك كثيرا ولم تستطع حتى أن تقترب له والحمد لله.]
فهل لم تقرأ في كلامي الذي إقتبسته بنفسك عبارة [أنا قضيتي هنا ليست هي صدقه أو كذبه]؟ حقا، هل قرأتها؟ ماذا فهمت منها؟ القضية هنا أنك تفترض أنه طالما عارض القول المشتهر عند غيره من المسيحيين واليهود فيكون إذن صادقاً وطالما هو صادقا فيكون إذن نبيا! هذا هو منطقك الذي لا منطق فيه، فبأي عقل يكون من يعارض القول المشتهر لدى غيره يكون صادقا؟ هل لو جاء شخص وقال أن الشمس لونها أزرق وخالف العالم كله سيكون صادقا فقط لكونه خالف القول المشتهر وأن من الأفضل له والأيسر أن يقول ان لونها أصفر مثلا؟! هل هذا منطق! ثم، لو فرضنا جدلا أنه صادق هنا وأنه فعلا قال كلاما صحيحا هنا، فهل كل من يقول صدقا هنا يكون نبيا؟ هل المسلمون اليوم الذين يقولون أن المسيح لم يقتل ولم يصلب هم أنبياء لمجرد أنهم قالوا هذا؟! هل يقول بهذا عاقل؟!، أضف إلى هذا كله أنه لم يقل أصلا أن المسيح لم يقتل او لم يصلب، فلا هو قال أنه لم يصلب أو لم يقتل، وحتى بفرض أنه قال، فقوله هذا يناقش، ويناقش فيه، ثم بعدما يثبت صحته فيكون كلامه هنا فقط صدق، لكن حتى إن حدث كل هذا فما علاقة هذا بكونه نبيًا؟
هل لو قلت أنا شيئًا صادقًا سأكون نبيا؟ أهذا منطق أم ماذا؟
ألم تقرأ كيف أني قلت لك أن القرآن أصلا لم ينف صلب المسيح وقتله؟ فكيف إذن ممن يقول هذا أن يؤمن أن رسولك نفى قتل المسيح وصلبه بل ويصادق على كلامه هنا، بل يصادق على كلامه كله في كل مواقف حياته؟! فإن كنت أصلا لا أقول أنه نفى قتل المسيح وصلبه، فعن أي صدق أو كذب تتحدث وهو لم ينف أصلاً؟!
http://imgur.com/7J7S4Yd
***
تعليقك الخامس:
أنت إقتبست [. أن تثبت منطقيًا إرتباط أنه لو كان الشخص صادقًا فسيكون نبيًا، فأنت تقول في المنشور [من أوضح دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم تكذيبه للخبر المجمع عليه بين أهل الأرض قاطبة ذاك الزمان]
فهل صدقه في التكذيب -كما تقول- يعني أنه نبي؟
هل كل صادق نبي؟
أحتاج إجابة بنعم او لا، وهذا مالا تستطيع فعله.]
بينما تعليقي الكامل:
[مرة أخرى أقدر لك المجهود المبذول في التشتيت، ولكن هذا محال يا عزيزي، كل المطلوب هو:
1. #أن تأتي بنص من القرآن #يقول_بنفي صلب المسيح وقتله.
2. أن تثبت منطقيًا إرتباط أنه #لو كان الشخص صادقًا فسيكون نبيًا، فأنت تقول في المنشور [من أوضح دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم تكذيبه #للخبر المجمع عليه بين أهل الأرض قاطبة ذاك الزمان]
فهل صدقه في #التكذيب -كما تقول- يعني أنه نبي؟
هل كل صادق نبي؟
أحتاج إجابة بنعم او لا، وهذا مالا تستطيع فعله.]
مرة أخرى يا عزيزي، لا أعرف هل تجيد قراءة كلامي أم لا، أنا قلت نصًا وحرفًا [صدقه في التكذيب] مرة أخرى [صدقه في التكذيب] في ماذا يا عزيزي؟ “التكذيب” هل قلت “في كل كلامه”؟ هل قلت “في كل ما قال”؟ هل قلت “في كل ما جاء عنه”؟ هل قلت أي شيء له علاقة بتغير مسار الحديث من كلامه هنا في النص محل المناقشة إلى كلامه الذي قاله طوال عمره؟ إذن فأنا أحصر الصدق هنا بحسب كلامك في ” تكذيبه للخبر المجمع عليه بين أهل الأرض قاطبة” أي في النص محل البحث “وما قتلوه وما صلبوه” فقط، فكيف تخرج كلامي إلى كل كلامه؟! ألهذه الدرجة تلتمسون شهادة مِنا؟!
ألم تقرأ كيف أني قلت لك أن القرآن أصلا لم ينف صلب المسيح وقتله؟ فكيف إذن ممن يقول هذا أن يؤمن أن رسولك نفى قتل المسيح وصلبه بل ويصادق على كلامه هنا، بل يصادق على كلامه كله في كل مواقف حياته؟! فإن كنت أصلا لا أقول أنه نفى قتل المسيح وصلبه، فعن أي صدق أو كذب تتحدث وهو لم ينف أصلاً؟!
هل لم تقرأ “لو”؟ هل تفيد عندك اليقين أم تفيد الإحتمال؟! وكيف هذا الإحتمال وأنا أجزمُ لك أنه لم يأت في القرآن أي نص ينفي موت المسيح أو صلبه؟ فإذا كان لم يقل بنفي الصلب والقتل من الأساس فكيف سأصف ما لم يقله بأنه صدق أو كذب أصلا!؟ مالكم كيف تحكمون!
http://imgur.com/T0t7wPO
***
تعليقك السادس
[. هل صدق الشخص -كما تقول- ومعارضته السائد والقول بغيره يجعله نبيا؟]
ألم تر عبارة “كما تقول”!!! هل أنا أحاسب عما تقول أنت؟ كيف سمح لك عقلك بأن تقتبس هذه الجملة وهي بها “كما تقول”!!
الغريب والعجيب والمفجع والمفزع في آن أنك إقتطعت جملة واحدة من تعليق كامل، وفي التعليق الكامل نفي لفكرتك ونقض لها رأسًا على عقِب، فأنا قلت في نفس التعليق:
[لم أقل أنه صادق أو كاذب أصلا كلامي كله عن #هل #لو كان الشخص صادقا في معارضته لما يقال وشائع، يجعل منه (وفقا لصدقه #هنا) نبيا؟!!]
فهل لم تر “هل” و”لو” و”هنا؟!! هل تجيد اللغة قراءة العربية؟
أه، ملحوظة: كلمة “العربية” في السطر السابق لا أقصد بها “السيارة” بل أقصد بها “اللغة العربية”.
http://imgur.com/G00xpz0
***
تعليقك السابع:
أنت إقتبست [لم أقل أنه صادق أو كاذب أصلا كلامي كله عن هل لو كان الشخص صادقا في معارضته لما يقال وشائع، يجعل منه (وفقا لصدقه هنا) نبيا؟!!]
يا رجل، هل أنت واع لما تنقل؟!! إما أنك لست بواعٍ أو أنك فقدت القدرة على القراءة بالعربية (باللغة العربية)! كيف تقتبس من كلامي قولي أني “لم أقل أنه صادق أو كاذب” لتثبت أني قلت أنه “صادق”؟ هل تفيد “لم” الإثبات عندك؟! ثم تتحدث عن المنطق؟! أمنطق اللامنطق؟ هل بهذا المستوى تحاورون الملحدين؟ هل بهذا المنطق تحاورونهم؟ يالفخر أمتنا بكم وبعلمكم وبمنطقكم الجميل.
المحاور المسلم:
المحاور المسيحي:
إن أخرجت لي ولو مرة واحدة فقط قلت فيها ” أنا لم أقصد … الخ ” غير:
أه، ملحوظة: كلمة “العربية” في السطر السابق لا أقصد بها “السيارة” بل أقصد بها “اللغة العربية”.
سأنسحب من المنشور والصفحة كاملة، بل كل حرفٍ كتبته أؤكده لك مرة أخرى، بنفس حروفه بحركاته بنقاطه بهمزاته حتى بالفواصل والنقاط.
تقول [من مرحلة (ببساطة هل كل صادق نبي؟) إلى (انا أقصد صدقه في هذا الموضع فقط)
]
إن أخرجت لي ولو مرة واحدة فقط قلت فيها “انا أقصد صدقه في هذا الموضع فقط ” حرفيًا سأنسحب من المنشور والصفحة كاملة، بل كل حرفٍ كتبته أؤكده لك مرة أخرى، بنفس حروفه بحركاته بنقاطه بهمزاته حتى بالفواصل والنقاط.
المحاور المسلم:
المحاور المسيحي:
هو فعلا أمر عقلي عند من لا عقل له، فلا يوجد عاقل رشيد في الكون يربط صدق شخص بمدى معارضته الآخرين، فهل إن قال شخص أن الشمس لونها أخضر وأزرق وأحمر وعارض كل أهل الأرض فردا فردا، يكون صادقًا لأنه فقط عارض جمعًا كثيرًا؟
فلو فعل إنسان هذا الكلام لوجدناك تقول أن هذا الذي فعله [هذا أصلا أمر عقلي ، فالذي يصدق ويخالف الناس بهذه الصورة مع وجود كل الدواعي لموافقتهم يعني أنه انسان صادق في أقواله كلها] 🙂
هذا أولا،
أما ثانيا: فحتى بفرض الجدل، أنه كان صادقًا في هذا الكلام في هذا الموقف في هذا الموقع، فهل هذا يعني أن كل كلامه صادق؟ هل لا يصدق لديكم إلا الأنبياء؟ وهل كل من صدق في أمر (كمثل الذي قال أن الشمس لونها أحمر وأخضر وأزرق) يكون نبيا لأنه عارض أهل الأرض؟!
ثالثا: لك الحق أن تؤمن بما تريد، لكن ليس لك الحق أن تلبس الحق باطلاً ولا الباطل حقًا، فلا تتكلم باسم المنطق وأنت منه براء وهو منك أبرأُ.
رابعًا: طبعا بقية كلامك هو كلام عقَدي غير علمي وغير عقلي ويمكن نقضه بسهولة لكن، طالما أن التشتيت محال فلن تنول تلك الفرصة.
تقول [الم يقل هذا الإنسان الصادق الذي لا يكذب]
هو عندك أنت صادق لا يكذب، وعند المسلمين، فلا تلزم غيرك بإيمانك، المهم أن تحاول (مجرد محاولة شرفية) أن ترد على أي جزء من كلامي:
1. أين نفى القرآن صلب وقتل المسيح؟
2. ما العلاقة بين أن يكون الإنسان صادقا (في موضع ما هنا) بأن يكون نبيًا؟
تقول [وهذا هو السؤال الذي لم تجب عليه حتى الآن]
مرة أخرى أقدر لك المجهود المبذول في التشتيت، ولكن هذا محال يا عزيزي، فطالما السؤال خارج إطار الموضوع كاملا فلا يمكن تشتيتي إليه.
تقول [بل ما زلت تتهرب وتتهرب]
مينا لا يهرب، مينا في صفحتكم ورد على كلامكم كلمة بكلمة ومازال إلى الآن يطلب منك ولو نص واحد من كتابك ينفي موت وصلب المسيح ولا تستطع أن تأتي بأي نص، بالإضافة إلى تفنيد حجتكم الهزيلة التي قلتم فيها [من أوضح دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم تكذيبه للخبر المجمع عليه بين أهل الأرض قاطبة ذاك الزمان]، فهي الجملة التي لا منطق فيها ولا شبهة دليل.
تقول [ حتى فضحت نفسك بتراجعك المشين عن كلامك المنقول بنصه بأوهى التبريرات]
يبدو أنك لم تعد تقرأ كلامي مطلقًا، فأنا تحديتك تحديين، ليتك تتجرأ على أحدهما وتقرأه، فضلا عن ان ترد عليه.
كلامي المنقول بنصه أثبت فيه:
1. إقتطاعك للنصوص وليتك أثبت منها أي شيء إلا ما أريده.
2. إقتباسك لنصوص تثبت ضد ما تقول نصا وحرفًا مما يعني أنك لا تعي ما تنقل.
3. ردي عليك في كل تعليق منهم وعدم ردك على أي منهم بأي كلمة واحدة! تخيل؟!
التبريرات تكون عندما يدخل مسيحي إلى صفحتي وإلى منشوري ويتحداني أن أستخرج له نصا من القرآن ينفي فيه صلب وموت المسيح، ولا أعرف حتى مجرد المحاولة معه، وهو ما فعلته معكم، وأن أدحر منطقكم الذي لا منطق فيه وأرد على كل تعليقاتكم، كلمة بكلمة ولا أترك صغيرة فضلا عن كبيرة إلا وقد بينت ما أنتم فيه من تخبط.
هيا، تشجع يا عزيزي، المسيحي يتحداك أن تأتي له بنص واحد من كتابك ينفي فيه رسولك قتل وصلب المسيح! وهو الأمر الذي تتكلم عنه في منشورك من بدايته إلى منتهاه، فإن لم تفعل ولن تفعل فإتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة التي أعدت للكافرين.
المحاور المسلم:
من علامات تعمد عدم الفهم انك لا تنقل الدليل كما يقرره صاحبه ، بل ترويه بطريقة منحرفة ليس لها علاقة بالدليل نفسه ، لهذا سيظل كلامك لا يثير إلا الشفقة والسخرية من الطرف الآخر ..
ليس الدليل حول مجرد المخالفة ، فهذا ليس هو محل الدليل اصلا ، بل محله هو المخالفة “مع توفر الدواعي والدوافع كلها للموافقة”، فكان الأولى بمدعي النبوة الكاذب ألا يخالف اليهود والنصارى في عقيدة مركزية لديهم ، بل يوافقهم حتى يكسب تأييدهم ولا تصيبه عداوتهم ، فكل هذه الدواعي تدفعه إلى الموافقة وليس المخالفة .. فإن مدعي النبوة إما أن يكون كاذبا أو صادقا ، فإذا كان لا يسلك سلوك الكذاب الذي يروج لنفسه بالباطل ويستميل الناس بالكذب والبهتان ، فهو إذن صادق يخالف الناس رغم أن المصلحة والدواعي والدوافع كلها تفرض عليه أن يوافقهم
هذا أولا ، أما ثانيا فمخالفة اليهود والنصارى في أمر صلب المسيح ليست مخالفة لشيئ متواتر شهده الناس كلهم كما يشهدون الشمس مثلا ، بل هو زعم تاريخي خاص بهؤلاء القوم ، فمن يكذبهم إنما يبني ذلك على مصدر معرفي آخر أعلى من التاريخ وهو الوحي الإلهي ، فلا يمكن أن يكذبهم ويخطءهم إلا أن يكون لديه مصدر معرفي أعلى وأقوى ، وهذا يشير إلى أنه تلقاه من عند الإله حقا
إذا جمعت الأمرين : صدقه لانه خالف اليهود والنصارى مع توفر الدواعي لمخالفتهم ، ومخالفتهم في أمر لا يمكن أن يعرفه إلا عن طريق الوحي ، توصلت بعقلك إلى أنه رسول الله حقا
وهذا هو تقرير الحجة كما هو موجود في المنشور على الصفحة .. وأنا في انتظار ردك “العقلي” ?
المحاور المسيحي:
تقول [من علامات تعمد عدم الفهم انك لا تنقل الدليل كما يقرره صاحبه ، بل ترويه بطريقة منحرفة ليس لها علاقة بالدليل نفسه ، لهذا سيظل كلامك لا يثير إلا الشفقة والسخرية من الطرف الآخر ..]
بل من الشفقة أن تتقول علي ما لم أفعل، ولا تثبت هذا بإثبات عبر إقتباس مباشر من كلامي أني نقلت شيء كما قرره صاحبه، فيمكنك أن تدعي كما تشاء، لكن عند طلب الدليل، رأينا كيف أنك أبعد ما تكون عنه، وهذا مصداقا كما فعلت معك عندما طلبت ولو دليلا واحدا ينفي فيه القرآن صلب أو قتل المسيح ولم ولن تفعلوا، فكل تعليقاتكم أنقلها بإقتباس مباشر ثم أرد عليها، فهل أنا مسئول عن الأخطاء التي ترتكبها أنت في المنشور والتعليقات؟ فحاول أن تثبت كلامك فمجرد الإدعاء لا يزيد وضعك إلا ضعفًا.
تقول [ليس الدليل حول مجرد المخالفة ، فهذا ليس هو محل الدليل اصلا ، بل محله هو المخالفة “مع توفر الدواعي والدوافع كلها للموافقة”]
أولا: مسألة توفر الدواعي والدوافع كلها، هي مجرد رأي لك لم تثبته ولم تقدم حتى دليلا واحدا عليه، فأنت تكتفي بكلامك دليلاً، فإن سألتك: ما هي الدواعي والدوافع التي تتكلم عنها ستقول لي [تكذيبه للخبر المجمع عليه بين أهل الأرض] وأيضًا [هو ما اشتهر في التاريخ بقصة صلب المسيح عيسى بن مريم] وهذا ما فندته ودحرته لك وأمام عينك ولم تقدم حتى فرصة شرفية للمناقضة، فتكذيب الشخص للأمر المجمع عليه (حتى بفرض صحة كلامه وصدقه هنا) بالإضافة لكونه أمر أشتهر في التاريخ سيعني في نهاية المطاف أن هذا الشخص قد صدق هنا في هذا الموضع، ولا علاقة له بأنه يكون نبيا، المشكلة المنطقية التي تقاومك وتقاومها أنك تربط بين عنصرين، ألا وهما: مادام الشخص عارض الأمر المشتهر بين الجميع والمستمر عبر التاريخ + كان من الأيسر له موافقة السائد = صدقه، ثم بخفة يد الساحر، تحول هذه الصفة المحددة المحصورة في صدقه هنا (هذا إن صدق وهذا إن قال أصلا) إلى أنه “نبي”!! فأنى لك هذا؟!
ثانيا: لديك مشكلة أصلا أنه لم ينف ولم يعارض قتل او صلب المسيح، ففيم تتكلم إذًا؟ فإن كان الرجل لم يعارض ولم ينف صلب المسيح ولم تثبت هذا؟ فكيف تتكلم فيما يبنى على هذا الزعم غير الموجود أصلا؟ فكما أخبرتك، أن مدار النص القرآني هو النفي عن اليهود هنا فقط، فهل النفي عن فاعل واحد (اليهود) في “قتلوه” و”صلبوه” ينسحب للنفي عن أي فاعل آخر؟! بالطبع عند كل ذي عقل سيقول لا، لأن المنفي عنهم هم فاعل واحد وليس البقية، ولهذا لفت نظرك إلى الفارق بين عبارتي “وما قتلوه وما صلبوه” وبين “وما صُلب وما قٌتل” التي ستكون أوقع في النفي، فالقرآن قال الأولى ولم يقل الثانية، فإن كان رسولك لم ينف أصلا الصلب او الموت عن المسيح، فعن أي معارضة لأهل الأرض تتحدث؟ ولأني أعلم أنك لربما لا تفهم هذا الكلام السابق ألخص لك السؤال بشكل أبسط:
رسولك لم ينف صلب المسيح أو موته، ففي أي شيء عارض القول السائد؟
—–
تقول [ فكان الأولى بمدعي النبوة الكاذب ألا يخالف اليهود والنصارى في عقيدة مركزية لديهم]
ليس شرطا أن يكون نبي او مدعي نبوة، هل تعيش على كوكبنا؟ هل تقسم كل البشر لديك إما أنبياء أو مدعين للنبوة؟ هل لا يوجد إلا هذين الصنفين من البشر لديك؟ ألا يوجد بشر عاديين يخالفون المشتهر لدى الناس؟ (مع ملاحظة أنه لم يخالف أصلا، لكن تنزلا فقط أجاريك) هل لو قال أحد أن اللون الأبيض أغمق من اللون الأسود وعارض الأرض كلها، فستقوم بتصنيفه أنه مدعي نبوة؟ أم يمكن أن يكون غير عاقل أو على الأقل كاذب؟ وإن كان عاقلا وصادقا (هنا) فهل بالضرورة يكون نبي؟!
تقول [بل يوافقهم حتى يكسب تأييدهم ولا تصيبه عداوتهم]
أولا: ومن قا لك أنه عارضهم أصلا؟ هو لم ينف الصلب أو القتل عن المسيح!
ثانيا: هو بالفعل في البداية حاول كسب تأييدهم وكسب تأييد عائلته ثم حاربهم، لكن في هذا القول تحديدا هو لم يعارضهم!
تقول [إما أن يكون كاذبا أو صادقا ، فإذا كان لا يسلك سلوك الكذاب الذي يروج لنفسه بالباطل ويستميل الناس بالكذب والبهتان ، فهو إذن صادق يخالف الناس رغم أن المصلحة والدواعي والدوافع كلها تفرض عليه أن يوافقهم]
عزيزي، يبدو أنك لا تعي النقطة المتحدث عنها إلى الآن، أنا لا أناقشك في أدلة نبوته في العموم، أنا أناقشك، هل هذا الذي ذكرته، بفرض الجدل أنه قاله فعلا وأنه كان صادقا فيه، فهل سيكون وفقا لقوله هنا “نبيا”؟
أي: هل يملك هذه الدليل (المفترض) وحده قوة الدلالة على نبوته؟ فإنك تقول في بداية منشورك [من #أوضح دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم تكذيبه للخبر المجمع عليه بين أهل الأرض قاطبة ذاك الزمان]
فأنت لا تسميه فقط “دليلا” بل عددته من “أوضح” الدلائل، فمدار حواري معك كله ليس في مناقشة هل رسولك نبي حقيقي ام لا، بل في “هل هذا الدليل الذي تفترض وجوده، يدل على نبوته ام لا؟” أي أني أناقش أمر خاص جدا وهو المذكور في المنشور!
أما مسألة الترويج لنفسه بالباطل واستمالة الناس بالكذب والبهتان ففيها نظر ليس مكانه هنا لكون هذا المنشور غير مختص بالدلائل التي تعرضونها لنبوة رسولكم، وبالتالي فالتركيز على الدليل محل الذكر في المنشور هو فقط محل مناقشتي وغيره تشتيت.
تقول [فمخالفة اليهود والنصارى في أمر صلب المسيح ليست مخالفة لشيئ متواتر شهده الناس كلهم كما يشهدون الشمس مثلا]
أنا ضربت لك مثال الشمس من باب دحض كلامك الذي تقول فيه [من أوضح دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم تكذيبه للخبر المجمع عليه بين #أهل_الأرض_قاطبة_ذاك_الزمان]
فمثالي الخاص بالشمس في معارضة الخبر المجمع عليه بين #اهل_الأرض_قاطبة_ذاك_الزمان أن الشمس (مثلا) لونها أصفر كما يظهر للعين، فهل مجرد مخالفة شخص لهم مع توفر كل الفرص والدوافع لموافقتهم يعد منه صادقا فضلا عن أن يكون نبيا وفقا لصدقه هنا؟
تقول [فمن يكذبهم إنما يبني ذلك على مصدر معرفي آخر أعلى من التاريخ وهو الوحي الإلهي]
أولا: هو لم يكذبهم أصلا، فما تسميه “الوحي الالهي” لم يكذبهم من الأساس.
ثانيا: هذا زعمك وحدك بحسب إيمانك، ومثلك لا يؤخذ منه مثل ذلك الفن.
ثالثا: أنت بنفسك قلت أن هناك من قال بعدم صحة الواقعة أثناء حدوثها، فربما أخذها منهم!
تقول [فلا يمكن أن يكذبهم ويخطءهم إلا أن يكون لديه مصدر معرفي أعلى وأقوى]
هو لم يكذبهم ولم يخطئهم أصلا 🙂 وحتى إن فعل (تنزلا مني) فلا يشترط أن يكون صادقا، وحتى إن كان صادقا هنا (تنزلا مني أيضًا) فلا يعني صدقه هنا انه نبي! حتى لو عارض أهل الأرض قاطبة!
تقول [وهذا يشير إلى أنه تلقاه من عند الإله حقا]
1. هو لم ينف أصلا (للمرة الكام؟)
2. أو تلقاه مما إنتشر حوله.
تقول [صدقه لانه خالف اليهود والنصارى مع توفر الدواعي لمخالفتهم ]
يا رجل، إستخدم العقل الذي حباك الإله به، مسألة الصدق من الكذب تتوقف على صحة ما أخبر به هنا وليس لمجرد المخالفة مع توفر كل الدواعي للموافقة، فمثلا، حب الظهور قد يدفع المرء لقول غريب فقط لحب الظهور، ويكون المرء هنا كاذبا مع توفر الشروط التي قلتها، ويمكن أيضا أن يكون لدى المرء مشكلة في عقله فيتوفر لديك أنت كل الدواعي لكي لا يخالفهم هذا المرء ولكنه يخالفهم ليس لأنه صادق بل لانه مجذوب ..إلخ، وفي الأساس القرآن لم ينف أصلا مسألة صلب أو قتل المسيح، فأين المعارضة أصلا!!!؟
تقول [ومخالفتهم في أمر لا يمكن أن يعرفه إلا عن طريق الوحي]
مرة أخرى: 1. هو لم ينف صلب المسيح وموته أصلا بل نفى فقط عن اليهود.
2. هناك مصادر معروفة لكل باحث منصف عاقل، ولكن إيمانك يمنعك من دراستها بجدية وبحيادية، وأنت بنفسك قلت عن أشخاص نفوا الحادثة وقت حدوثها (مع عدم التسليم لك بصحة هذا بالإطلاق).
تقول [ توصلت بعقلك إلى أنه رسول الله حقا ]
🙂
تقول [وهذا هو تقرير الحجة كما هو موجود في المنشور على الصفحة]
وهذا هو الذي تم تفنيده كلمة بكلمة، وحرف بحرف، وبإقتباسات مباشرة، وبطلب الدليل المباشر النصي، وفي جميعها لم تقدم ولاح تى فرصة شرفية للمحاولة!
تقول [وأنا في انتظار ردك “العقلي” ]
ردي “العقلي” يلزمه “عقلك” لكي يفهمه.. اللهم إلا إن كنت تفهم كلامي بشكل صحيح ولكنك تخادع نفسك…
لاحظ أنك لم ترد على أي من تعليقاتي بشأن ما إدعيته عليّ بالخطأ أني أقول عن رسولك أنه صادق دائمًا عندما إقتبست من كلامي.
كان ينبغي أن أتمنى لك حظ أوفر، لكن للأسف، هذا محال وأنت تحاور مينا صلاح..