هل قوانين إله العهد القديم قاسية وعشوائية أم ضرورية؟ ديفيد لامب
هل قوانين إله العهد القديم قاسية وعشوائية أم ضرورية؟ ديفيد لامب
قد يستنتج البعض ان الرب يحب القوانين بسبب احتواء العهد القديم على العديد من القوانين. بعضها قوانين صارمة لذلك دعونا ندرس مخاوف البعض من هذه القوانين.
نجد هذه القوانين في اسفار موسي الخمسة. في ذكر العهد بحسب سفر الخروج 20 – 23. وشريعة القداسة سفر اللاويين 17 – 26 وقوانين للكهنة بحسب خروج 25 – 31 ولاويين 35 – 40 ولاويين 1 – 16 وسفر العدد 1 – 10 وسفر الغدد 18 – 20 سفر العدد 26 – 30 وعدد 34 – 36.
وهناك العديد من القوانين. لكن السؤال الان هل هذه القوانين ضرورية؟
نشعر بالعبء من قانون الضرائب. وقواعد الطريق. واستخراج الرخصة. لكن كل هذه القوانين بشكل عام جيدة. انا أكره دفع الضرائب. لكن انا ممتن وانا احصل على العديد من الخصائص. في الشارع والمدارس والرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي.
انتظر في الطريق حتى الاشارة الخضراء. لكني ممتن عن حكم السائقين بطريقة واحده. لكن نحن لا نحب ان نكون مقيدين بالقوانين. ولكن سعداء فالقوانين تمنع مشاكل عديده. وكان تطوير القوانين امر ضروري. ووجود قانون في المجتمع القديم وعصور ما قبل الميلاد من اهم ما يكون. ووجدت العديد من القوانين مثل قوانين حمورابي في بابل والتي ساهمت في اقتصاديات وسياسات بابل واستقرارها في المجتمع القديم.
فبينما نقرأ العديد من القوانين في العهد القديم قد نشعر بالملل لكن في الوقاع هي غاية في الضرورية بالمقارنة مع القوانين الحديثة.
تخيل مكتب محامي. بالتأكيد ستري الجدران مليئة بالرفوف التي تحتوي على القوانين والقضايا. قوانين الرب لا تملأ كتاب واحد. لكن ظلت في الكثير من الفصول تسرد.
السبب في ان العهد القديم احتوي على قوانين هو ان اسرائيل تحتاج الي نظام قانوني بعد ان كانوا مستعبدين الي امة لها احكام وقواعد وقانون. حكمها القضاة ثم الملوك.
فكانت القوانين بمثابة الدستور. فكانت دولة اسرائيل دولة صغيره بجوارها مصر وأشور وبابل وبلاد فارس واليونان وروما. فلابد ان يكون لديها قانون متطور. وكانت القوانين في كتب موسي الخمسة ثورية لأنها حاولت اقامة العدالة والمساواة. حتى ان أحد المحررين في ناشيونال جيوغرافيك. أدرك ان قوانين العهد القديم منعت من انتشار الامراض في تقرير عن الوباء. فان قائمة قوانين موسي اعطتنا مثال عن الحجر الصحي. فمعظم قوانين العهد الجديد هي رائعة.
خروج 23
3 ولا تحاب مع المسكين في دعواه. 6 لا تحرف حق فقيرك في دعواه.
تثنية 24
14 «لا تظلم أجيرا مسكينا وفقيرا من إخوتك أو من الغرباء الذين في أرضك، في أبوابك. 15 في يومه تعطيه أجرته، ولا تغرب عليها الشمس، لأنه فقير وإليها حامل نفسه، لئلا يصرخ عليك إلى الرب فتكون عليك خطية.
وقوانين توصي بالسخاء
تثنية 15
7 «إن كان فيك فقير، أحد من إخوتك في أحد أبوابك في أرضك التي يعطيك الرب إلهك، فلا تقس قلبك، ولا تقبض يدك عن أخيك الفقير،
11 لأنه لا تفقد الفقراء من الأرض. لذلك أنا أوصيك قائلا: افتح يدك لأخيك المسكين والفقير في أرضك.
ليس هذا فقط بل مساعدة الاعداء إذا ضاع حمار او ثور
خروج 23
4 إذا صادفت ثور عدوك أو حماره شاردا، ترده إليه. 5 إذا رأيت حمار مبغضك واقعا تحت حمله وعدلت عن حله، فلا بد أن تحل معه.
قوانين ووصايا لجعل اسرائيل تحب ولجيران المجاورين. وحتى محبة الامم والغرباء
لاويين 19
18 لا تنتقم ولا تحقد على ابناء شعبك بل تحب قريبك كنفسك. انا الرب.
34 كالوطني منكم يكون لكم الغريب النازل عندكم وتحبه كنفسك لأنكم كنتم غرباء في ارض مصر. انا الرب إلهكم.
واوصاهم يهوه بالاحتفال بالعديد من الاعياد مثل ما جاء في خروج 23: 4 – 17 وتثنية 16: 1 – 17. وكانت هذه الاعياد للاحتفال بذكري ما فعله الرب معهم. كان الرب يقول هذا احتفالي. لكن الرب اراد ان الجميع يفرحون وجاء هذا بحسب تثنية 14: 22 – 27
22 تعشيرا تعشر كل محصول زرعك الذي يخرج من الحقل سنة بسنة
23 وتأكل أمام الرب إلهك، في المكان الذي يختاره ليحل اسمه فيه، عشر حنطتك وخمرك وزيتك، وأبكار بقرك وغنمك، لكي تتعلم أن تتقي الرب إلهك كل الأيام
24 ولكن إذا طال عليك الطريق حتى لا تقدر أن تحمله. إذا كان بعيدا عليك المكان الذي يختاره الرب إلهك ليجعل اسمه فيه، إذ يباركك الرب إلهك
25 فبعه بفضة، وصر الفضة في يدك واذهب إلى المكان الذي يختاره الرب إلهك
26 وأنفق الفضة في كل ما تشتهي نفسك في البقر والغنم والخمر والمسكر وكل ما تطلب منك نفسك، وكل هناك أمام الرب إلهك وافرح أنت وبيتك
27 واللاوي الذي في أبوابك لا تتركه، لأنه ليس له قسم ولا نصيب معك
فلم يكن الاحتفالات لتذكير اسرائيل بالماضي الشرير لكن بتذكير اسرائيل بكرم الرب ومحبته. فكون العهد الجديد يحتوي على العديد من القوانين هذا لا يعني متزمت قانونياً.