إبادة الكنعانيين – تحليل سريع – ديفيد لامب
إبادة الكنعانيين – تحليل سريع – ديفيد لامب
إبادة الكنعانيين – تحليل سريع – ديفيد لامب
تحدثنا في الاجزاء السابقة عن ابادة الكنعانيين من حيث الغضب والعنصرية لكن سنتحدث في هذا الجزء عن العنف الالهي. وعقاب الرب للكنعانيين لسلوكهم الشرير وهجومهم غير المبرر على اسرائيل بوحشية. عندما كانت اسرائيل تخرج من العبودية التي ظلت لمئات السنين في مصر.
ثانياً: تحدثنا ان غرض اسرائيل ليس غرض لتوسيع الحدود بوحشية او تأسيس امبراطورية مثل هدف الآشوريين. لكن هم كانوا يحاولون اعادة بناء بيت اجدادهم.
ثالثاً: قلنا ان الرب كان بطيء الغضب وانتظر فترة عبودية اسرائيل في مصر بحسب تكوين 15: 16 وأعطى الكنعانيين وقت طويل للتوبة.
رابعاً: ان دخول بني اسرائيل كنعان كان مختلف عن سياسة الوقت والزمن ففي الشرق القديم كان الشعب الذي يحارب يقتل الاعداء ويستعبد جميع المهزومين وهذا لم يحدث. فظل هناك كنعانيين
خامساً: لدينا نصوص تؤكد وجود وبقاء الكنعانيين في الارض بنطاق كبير.
فالصورة الاساسية للوصف هو دخول كنعان وطردهم وليس ذبح كنعان. في حين ان هناك نصوص تحتوي على كلام عنيف أكثر مما قاله الرب فالرب قال طرد لكن نجد ان يشوع بالغ كنص يشوع 10: 40 لكن الهدف هو الطرد
خروج 23
28 وأرسل أمامك الزنابير. فتطرد الحويين والكنعانيين والحثيين من أمامك. 29 لا أطردهم من أمامك في سنة واحدة، لئلا تصير الأرض خربة، فتكثر عليك وحوش البرية. 30 قليلا قليلا أطردهم من أمامك إلى أن تثمر وتملك الأرض.
خروج 34
11 «احفظ ما أنا موصيك اليوم. ها أنا طارد من قدامك الأموريين والكنعانيين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين.
سفر العدد 32
21 وعبر الأردن كل متجرد منكم أمام الرب حتى طرد أعداءه من أمامه،
سفر العدد 33
52 فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم، وتمحون جميع تصاويرهم، وتبيدون كل أصنامهم المسبوكة وتخربون جميع مرتفعاتهم. 53 تملكون الأرض وتسكنون فيها لأني قد أعطيتكم الأرض لكي تملكوها، 54 وتقتسمون الأرض بالقرعة حسب عشائركم. الكثير تكثرون له نصيبه والقليل تقللون له نصيبه. حيث خرجت له القرعة فهناك يكون له. حسب أسباط آبائكم تقتسمون. 55 وإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم يكون الذين تستبقون منهم أشواكا في أعينكم، ومناخس في جوانبكم، ويضايقونكم على الأرض التي أنتم ساكنون فيها.
تثنية 4
38 لكي يطرد من أمامك شعوبا أكبر وأعظم منك، ويأتي بك ويعطيك أرضهم نصيبا كما في هذا اليوم.
تثنية 7
1 «متى أتى بك الرب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها، وطرد شعوبا كثيرة من أمامك: الحثيين والجرجاشيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين، سبع شعوب أكثر وأعظم منك،
تثنية 9
3 فاعلم اليوم أن الرب إلهك هو العابر أمامك نارا آكلة. هو يبيدهم ويذلهم أمامك، فتطردهم وتهلكهم سريعا كما كلمك الرب. 4 لا تقل في قلبك حين ينفيهم الرب إلهك من أمامك قائلا: لأجل بري أدخلني الرب لأمتلك هذه الأرض. ولأجل إثم هؤلاء الشعوب يطردهم الرب من أمامك. 5 ليس لأجل برك وعدالة قلبك تدخل لتمتلك أرضهم، بل لأجل إثم أولئك الشعوب يطردهم الرب إلهك من أمامك، ولكي يفي بالكلام الذي أقسم الرب عليه لآبائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب. 6 فاعلم أنه ليس لأجل برك يعطيك الرب إلهك هذه الأرض الجيدة لتمتلكها، لأنك شعب صلب الرقبة.
تثنية 11
21 لكي تكثر أيامك وأيام أولادك على الأرض التي أقسم الرب لآبائك أن يعطيهم إياها، كأيام السماء على الأرض.
تثنية 18
12 لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب. وبسبب هذه الأرجاس، الرب إلهك طاردهم من أمامك.
تثنية 33
27 الإله القديم ملجأ، والأذرع الأبدية من تحت. فطرد من قدامك العدو وقال: أهلك.
وغيرها من نصوص مثل يشوع 3: 10 ويشوع 14: 12 ويشوع 17: 18 ويشوع 23: 5. فالرب قال للاسرائيليين انه سيطرد الناس من الارض. وذلك باستخدام الزنابير والملائكة بحسب خروج 23: 28 وأرسل أمامك الزنابير. فتطرد الحويين والكنعانيين والحثيين من أمامك. وخروج 33: 2 وأنا أرسل أمامك ملاكا، وأطرد الكنعانيين والأموريين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين.
ويبدوا ان الكنعانيين قل عددهم قبل بدء المعركة مع اسرائيل وهذا ما يخبرنا عنه سفر يشوع وسفر القضاة كثيراً وهذا يدل ان اسرائيل لم تذبح جميع الكنعانين بالرجوع للاتي ( يشوع 13: 13 يشوع 15: 63 ويشوع 16: 10 ويشوع 17: 13 ويشوع 23: 13 وسفر القضاة 1: 19 – 21 وسفر القضاة 2: 21.
على الرغم من كل هذا نجد ان اسرائيل تصرفت بناءً على فهمها الشخصي ليس وصايا الرب. واستخدموا اسم الرب. لكن نجد ان صوت الرب اصبح صامت بشكل ملحوظ في يشوع والقضاة. فالرب لم يكن مع العنف الذي حدث بضراوة ضد الكنعانيين. وبقي الكنعانيين وسقطت اسرائيل في الوثنية بحسب القضاة 2: 11 – 23.
في حين نري ان هذا الامر يبدوا عنيفاً. الرب جعل فلعون يطرد اسرائيل من مصر بحسب خروج 6: 1 وخروج 11: 1 وطردهم هكذا ايضاً اراد ان يتم طرد الكنعانيين فلذلك فتح كنعان لم يكن امر غير عادي او قاسي او غير مبرر.