إله العهد القديم إله وافر الحب ودائم المحبة
إله العهد القديم إله وافر الحب ودائم المحبة
إله العهد القديم إله وافر الحب ودائم المحبة
في هذا المقال المترجم لكتاب لامب نجد انه يسرد بعض الامثلة من المقاطع عن صفات الرب ومحبته ولطفة على مدى الاجيال فهو الرب الذي يستحق العبادة.
كما ذكرنا في الجزء السابق عن بطيء غضب الرب وعرفنا ان الرب كريم وكثير الرحمة والاخلاص. ونستطيع ان نطلق علي الرب انه الحب الصامد، أو “هيسد” في اللغة العبرية، فهو الحب المطلق واللطف والرحمة. ومع ذلك لا نستطيع ان نعبر عن هذا باللغة البشرية. فهو أفضل من اي نوع حب بشري يتخيله المرء. أفضل من حب طفل مولود من الطفولة امام اعين والديه حتى البلوغ وأفضل من حب الزوجة او شريكة الحياة لعقود. فلا يوجد كلمة توضح حب الله لنا.
فكلمة “هيسد” العبرية تأتي في كثير من الاحيان لوصف سلوك الرب ووصفة وتظهر في المزامير 123 مرة فالله تميز بانه محبة بشكل كبير في معظم كتابات العهد القديم. فهو محبة في حين كان ابراهيم يأخذ ابنه في اختبار ايمانه وفي حين كان يعقوب يهرب من اخيه وايضاً يوسف كان الله هو الحب الدائم.
تكوين 24: 27 وقال: مبارك الرب إله سيدي إبراهيم الذي لم يمنع لطفه وحقه عن سيدي. إذ كنت أنا في الطريق، هداني الرب إلى بيت إخوة سيدي.
تكوين 32: 10 صغير أنا عن جميع ألطافك وجميع الأمانة التي صنعت إلى عبدك. فإني بعصاي عبرت هذا الأردن، والآن قد صرت جيشين.
تكوين 39: 21 ولكن الرب كان مع يوسف، وبسط إليه لطفا، وجعل نعمة له في عيني رئيس بيت السجن.
فالرب أعطى لإبراهيم ابنه اسحاق. ووعد يعقوب ان يحميه ويباركه. وجعل يوسف في ازدهار وعززه على كل مصر. فهو إله راسخ المحبة.
فهو ليس محبة فقط بل هو بطيء الغضب وكثير الاحسان والوفاء وحافظ الاحسان بحسب خروج 34: 6 – 7
6 فاجتاز الرب قدامه، ونادى الرب: «الرب إله رحيم ورؤوف، بطيء الغضب وكثير الإحسان والوفاء. 7 حافظ الإحسان إلى ألوف. غافر الإثم والمعصية والخطية. ولكنه لن يبرئ إبراء. مفتقد إثم الآباء في الأبناء، وفي أبناء الأبناء، في الجيل الثالث والرابع».
فدائما يوصف بانه بطيء الغضب مع وفرة من الصفات الأخرى كما جاء في سفر العدد 14: 18 ونحميا 9: 17 ومزمور 86: 15 ومزمور 103: 8 ومزمور 145: 8 ويوئيل 2: 13 ويونان 4: 2.
فالرب له صفات ايجابية كثيرة ايضاً مثل الاخلاص والمغفرة وهو المعطي النعم كل هذا يجعلنا نحبة ونعبده ويستحق العبادة.
وهناك مقاطع كتابية في العهد القديم كثيرة اشارة الي صفاته وصلاح الرب مثل اخبار الايام الاول 16: 34 , 41. واخبار الايام الثاني 5: 13 واخبار الايام الثاني 7: 3 واخبار الايام الثاني 20: 21 ومزمور 100: 5 ومزمور 106: 1 ومزمور 107: 1 ومزمور 118: 1 , 2 , 3 ,4 , 29 وعزرا 3: 11 وارميا 33: 11 وغيرها من مقاطع عديده عن صفات الرب. فالرب يصنع مع من يتذكر وصاياه وإحساناته ويحافظ على عهوده. ألف جيل وقت طويل لوصف الرب لهذا يصل حوالي 30.000 ألف سنة بمعني رمزي بالطبع.
بحسب ما جاء في سفر الخروج 20
6 وأصنع إحسانا إلى ألوف من محبي وحافظي وصاياي.
وبحسب التثنية 7
9 فاعلم أن الرب إلهك هو الله، الإله الأمين، الحافظ العهد والإحسان للذين يحبونه ويحفظون وصاياه إلى ألف جيل،
واخبار الايام الاول 16
15 اذكروا إلى الأبد عهده، الكلمة التي أوصى بها إلى ألف جيل.
ومزمور 105: 8
8 ذكر إلى الدهر عهده، كلاما أوصى به إلى ألف دور
المرجع
God Behaving Badly? David T. Lamb p 26