ولم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة، عجز الاله في المسيحية.
الحقيقة اني لا اخفي دهشتي!! عندما وجد احدهم يتشدق. ويدعي ان الله عاجر في المسيحية؟ فجلست لاستمع لتلك الجهبيذ العلامه لعله يفيدنا بما لم نعرفة .! فما نعرفة ان الله كلي القدرة له السلطان المطلق, وهذا ما ياكدة كتابنا المقدس الذي يخترق النفس البشرية ويغير النفوس حينما قال,, مز ١٣٥ : ٦ كُلَّ مَا شَاءَ الرَّبُّ صَنَعَ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ، فِي الْبِحَارِ وَفِي كُلِّ اللُّجَجِ. وفي مزمور 115 ٣إِنَّ إِلهَنَا فِي السَّمَاءِ. كُلَّ مَا شَاءَ صَنَعَ. فالهنا تبارك اسمة:- مستطاع عندة كل شيئ لم يستطاع مع الانسان في توافق مع مشيئتة وقداستة .وهذا ما ياكدة متي 19 ٢٦فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:”هذَا عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلكِنْ عِنْدَ اللهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ“. انه رب الكون الكلي القدرة والسلطان له القدرة المطلقة يقول الكتاب عنه «ترحُم الجميع لأنك قادرٌ على كل شيء» (حك23:11) واشار الكتاب المقدس ان الله قدير في اكثر من موضع( التكوين ١٧:١ , التكوين ٢٨:٣,راعوث ١:٢٠,يهوديت ١٦:٧,أستير ١٤:١٩,المزامير ٢٤:٨,سيراخ ٤٦:١٩.) فكلمة القدير توجد في عشرات المواضع عن الله في الكتاب المقدس ,وقدرة الله مختلفة عن مفهوم بعض الناس قدرة الله لابد ان تتفق مع قداستة ومشيئتة ’لكن دعونا نكتفي بهذة المقدمة لندخل الي سياق الشبهة العجيبة!!
10- لم يستطيع يسوع عمل معجزات فى قريته حسب مرقس 6: 2 – 6( ولما كان السبت ابتدأ يعلم في المجمع. وكثيرون إذ سمعوا بهتوا قائلين: «من أين لهذا هذه؟ وما هذه الحكمة التي أعطيت له حتى تجري على يديه قوات مثل هذه؟ 3 أليس هذا هو النجار ابن مريم وأخا يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان؟ أوليست أخواته ههنا عندنا؟» فكانوا يعثرون به. 4 فقال لهم يسوع: «ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وبين أقربائه وفي بيته». 5 ولم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة غير أنه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم. 6 وتعجب من عدم إيمانهم. وصار يطوف القرى المحيطة يعلم. ) |
من انجيل مرقس
مر 6 {.. ولم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة، غير أنه وضع يديه علي مرضي قليلين فشفاهم. وتعجب من عدم إيمانهم!!… } ( مر 6 : 1 – 6 ).
وجاءة في الترجمة المشتركة:
5-6وتَعذَّرَ على يَسوعَ أنْ يَصنَعَ أيَّةَ مُعجِزَةٍ هُناكَ، سِوى أنَّهُ وضَعَ يدَيهِ على بَعضِ المَرضى فشَفاهُم.
وبالطبع التراجم انواع فمنها التفسيرة والمتحررة والحرفية …
اذاً انجيل متي اشار ان المسيح لم يصنع معجزات كثيرة لعدم ايمانهم ……..
لكن اشكالية طارح الشبهة كانت في لم يقدر.!!لم يقدر ان يصنع هناك ولا قوة واحدة. اي انه لم يستطيع ان يصنع قوة واحدة لعدم ايمانهم. حينما اقول لا استطيع ان اركز في مكان به هرج ومرج’’ السبب في عدم الاستطاعة الهرج والمرج ,بينما انا استطيع ان اركز في مكان هادئ .اذا انا لست عاجزاذاً!! بل ان هناك حاجز يحيل بيني وبين التركيز. هو الهرج والمرج وهكذا عندما يقول الوحي لم يقدر ان يصنع هناك ولا قوة واحدة اي ان هناك حاجز بين عدم ايمانهم. وبين صنعة للقوات والعجائب هو يسطيع صنع قوات وعجائب مثلما صنع في اكثر من موضع في الكتاب المقدس …..
مثل(مت 4 : 23، 24, مر 3 : 10، 11’لو 6 : 17 – 19, لو 5 : 15 , مت 9 : 35 , مت 11 : 4، 5 , لو 7 : 21، 22 , مت 12 : 15)
لكن عدم ايمانهم هو السبب الرئيسي اذا ليس عجز, فالمصطلح في السياق لا يشير بتاتاً الي عجز فحينما يقول الدكتور الجامعي انا لا اقدر ان استكمل المحاضرة نظرا لعدم اهتمامك بها فهل هذا يدل علي عجز منة علي استكمال المحاضرة ان عدم استجابة الطلاب له وعدم الاهتمام هو السبب الرئيسي لعدم استكمال المحاضرة
يقول تفسير The Bible knowledge commentary
ان بسبب شكهم لم يستطع المسيح ان يصنع معجزات ماعدا وضع يدة علي بعض المرضي وشفاهم وياكد ان حصول المعجزات كان يحدث في حضور الايمان
وهذا ما تاكدة التفاسير المختلفة مثل تفسير Baker New Testament Commentary: Mark وتفسير جيل وتفسير وسلي وعشرات التفسيرات
ويقول القمص تادرس يعقوب ملطي
ولم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة، غير أنه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم. وتعجب من عدم إيمانهم، وصار يطوف القرى المحيطة يعلم“[5-6].
لقد تعجب السيد في مرارة لأن عدم إيمانهم حرمهم منه ومن أعماله، إذ لا يعطي السيد الشفاء إلا لمن يريد ولمن يؤمن، وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [لأن السيد لم ينظر إلى إظهار نفسه بل إلى ما هو لنفعهم[148].] ويقول القديس غريغوريوس النزينزي: [لكي يتم الشفاء كانت الحاجة إلى أمرين: إيمان المريض وقوة واهب الشفاء، فإن لم يوجد أحد الأمرين يصير الأمر مستحيلاً[149].] ويقول الأب شيريمون: [يريد أن يهب شفاءه ليس حسب قياس محدد لقوة جلاله، إنما حسب مقاييس الإيمان التي يجدها في كل واحد، أو حسبما يعطي هو بنفسه لكل واحد… لقد توقفت عطايا الله التي لا تحد إذ قيل: “ولم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة… وتعجب من عدم إيمانهم” (مر 6: 5-6). هكذا يظهر أن جود الله فعلاً يتوقف على طاقة الإيمان، حتى قيل “حسب إيمانكم ليكن لكما” (مت 9: 29)، وقيل لآخر: “اذهب وكما آمنت ليكن لك“(مت 8: 13)، ولآخر: “ليكن لك كما تريدين” (مت 15: 28)، وأيضًا: “إيمانك قد شفاك” (لو 18: 42)[150].]
وياكد القمص انطونيوس فكري
(مر5:6) لم يقدر أن يصنع… من عدم إيمانهم= فعدم إيماننا قادر أن يغلق أبواب مراحم الله، أماّ الإيمان فيفتح كوى مراحم الله.
بعض المراجع
الكتاب المقدس وترجماتة
تفسير The Bible knowledge commentary
تفسير Baker New Testament Commentary: Mark
تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي
تفسير القمص انطونيوس فكري
تفاسير انجليزية متعددة