ردا على زاهى حواس بعدما اتهم المسيحيين بهدم الاثار قديما ..أسقف ديرمواس : الجهل كفيل بهدم كل الآثار
ردا على زاهى حواس بعدما اتهم المسيحيين بهدم الاثار قديما ..أسقف ديرمواس : الجهل كفيل بهدم كل الآثار
قال الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس، إن المسيحية ظلت فى مصر 500 عام قبل دخول الإسلام، وهذه المدة كافية لهدم كل الآثار الفرعونية، لو كانت المسيحية كفرت الفراعنة.
جاء ذلك فى رده على اتهامات زاهى حواس بأن المسيحية هدمت الآثار الفرعونية.
وأضاف أسقف دير مواس فى تصريحات خاصة لـالبوابة أن اتهامات حواس لا أساس لها من الصحة واستشهد بأن الكنيسة الأولى استخدمت المعابد للصلاة، ومنها معبد حتشبسوت، الذى به كنيسة كان يستخدمها الأوائل للصلاة. وشدد على أن هذه الاتهامات لا يوجد دليل علمى واحد عليها، والحقيقة أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حفظت اللغة المصرية القديمة والتى اندثرت من العالم أجمع ولا تردد سوى داخل أروقة الكنائس القبطية، فكيف لكنيسة حافظت على لغة أنكرها الجميع أن تهدم حضارة مثل الحضارة الفرعونية.
وأوضح الأنبا أغابيوس أن الكنيسة القبطية حفظت العادات والتقاليد الفرعونية، فالفراعنة كانوا يحتفلون بالمحاصيل الزراعية فى مواسمها، وأصبحت تلك الاحتفالات مجرد حبر على ورق فى كتب التاريخ، لكن مازالت الكنيسة تحيى هذه الاحتفالات ففى عيد النيروز معمودية المسيح نحتفل بأكل البلح والجوافة والقصي، وفى الجمعة العظيمة يوافق عيد محصول الفول، فتجد الفول بأنواعه على رأس المائدة فى ذلك اليوم فى كل بيت مسيحي، وأطالب حواس بألا يُلقى الاتهامات جزافًا.
ومن جانبه قال القس بسنتى جرجس المقيم بكندا، لم أستغرب تصريحات زاهى حواس فهى أقوال لا تستند إلى أساس علمى ومن يرددها لا يعرف حقيقتها دليل علمى ولكن مجرد كلمات مرسلة بنيت على رفض العقيدة المسيحية لعبادة الأوثان، مشيرًا إلى أننا بالفعل نرفض عبادة الأوثان، لكننا نفرق بين العبادة فلا نمارسها، وبين التراث والآثار فنحفظها ونفتخر بكنوزها.