تجربة المسيح في البرية – لماذا؟ الجزء الأول
تجربة المسيح في البرية – لماذا؟ الجزء الأول
صعد يسوع الي البرية ليُجرب من ابليس بواسطة الروح القدس أي بإرادته الكاملة بحسب ما ورد في متى 4
1 ثم أصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس.
قال McKinley ان يسوع الذي هو بلا خطية ذهب للتجربة. وقف يسوع مكان الخاطئين يعاني من هجمات التجربة. وانتصر عليها. فهو يتعاطف ويرغب في مساعدة من يقعون في التجارب. فكانت تجربته الشخصية هي صراع بين الحق والباطل. وهذه الرغبة في المساعدة قد أعلنها الوحي الالهي حينما قال:
في رسالة العبرانيين 4
15 لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا، بل مجرب في كل شيء مثلنا، بلا خطية.
16 فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه.
وقد جاء في الكتاب المقدس ان الرب قد قاد بني اسرائيل لمدة 40 سنة في البرية وكانوا غير امناء. في المقابل يسوع قصي 40 يوماً اميناً.
-
تجربة المسيح الأولى
وهذه التجربة كانت تجربة الأكل، وقد سقط فيها آدم واستجاب لها وايضاً اصابة بني اسرائيل حينما كانوا يشتكون علي موسي بحرمانهم من الخبز الذي كان لهم في مصر والان هم في البرية.
يسوع رفض هذه التجربة. وايضاً الله وبخ بني اسرائيل في تثنية 8: 3
فأذلك وأجاعك وأطعمك المن الذي لم تكن تعرفه ولا عرفه آباؤك، لكي يعلمك أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الإنسان.
-
تجربة المسيح الثانية
تقديم ليسوع كل ممالك الارض إذا سجد للشيطان. وهذا الفهم الخاطئ للشيطان هو كان فهم ايضاً خاطئ لدور المسيا السياسي الذي رفضه يسوع فمملكة يسوع ليست من هذا العالم يوحنا 18: 36.
وايضاً مفهوم السجود للشيطان هو تجربة كانت لبني اسرائيل حينما تركوا الرب وذهبوا لعبادة العجل الذهبي في خروج 32: 4 ولاويين 17: 7.
وقد رفض الرب يسوع كل هذا وانتصر ايضاً في هذه التجربة.
-
تجربة المسيح الثالثة
وهي اختبار لله، يحاول الشيطان باقتباسه من مزمور 91: 11 – 12 ان يلعب على نقطة الحماية التي من الله. فدعي يسوع الي المخاطر والتهور لاختبار كلمة الله. ويسوع اقتبس من تثنية 6: 16 عندما وبخ الله اسرائيل لأنهم ارادوا تجربة الرب في البرية.
16 لاَ تُجَرِّبُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ كَمَا جَرَّبْتُمُوهُ فِي مَسَّةَ.
هذه التجربة تشير إلى معنى خلاصي لاهوتي هام
يسوع هو آدم الجديد ٍ انتصر بطبيعتنا بدلاً من ادم الاول الذي سقط في التجربة. وبدلاً من اسرائيل في البرية. المسيح كشف لنا انه بطاعة الارادة الالهية بشكل كامل هي الغلبة على التجارب والشر. هذا المفتاح هو التغلب على الشيطان. يسوع استعاد ما نهب منا انتصر يسوع علي المجرب في البرية.