قتباس:
ثانياً: المزمورالسابع :
وفيه: ” يا رب، إلهي عليك توكلت،خلصني من كل الذين يطردونني، ونجني لئلا يفترس كأسد نفسي، هاشماً إياها، ولا منقذ. يا رب، إلهي، إن كنت قدفعلت هذا، إن وجد ظلم في يدي، إن كافأت مسالمي شراً، وسلبت مضايقي بلا سبب، فليطاردعدو نفسي، وليدركها، وليدس إلى الأرض حياتي، وليحط إلى التراب مجدي، سلاه. قم يا رب بغضبك، ارتفع علىسخط مضايقي، وانتبه لي. بالحق أوحيت، ومجمع القبائل يحيط بك، فعد فوقها إلى العلا،الرب يدين الشعوب، اقض لي يا رب كحقي، ومثل كحالي الذي في، لينته شر الأشرار، وثبتالصديق، فإن فاحص القلوب والكلى: الله البار، ترسي عند الله مخلص مستقيمي القلوب. الله قاض عادل، وإله يسخط كل يوم، إن لم يرجع يحدد سيفه: مد قوسه وهيأها، وسدد نحوهآلة الموت، يجعل سهامه ملتهبة. هو ذا يمخض بالإثم، حملتعباً، وولد كذباً، كرى جُبّاً حفره، فسقط في الهوة التي صنع، يرجع تعبه على رأسه،وعلى هامته يهبط ظلمه. أحمد الرب حسب بره، وأرنم لاسم الرب العلي”. (مزمور 7/1-17 ) جاء في كتاب ” دراسات فيالمزامير ” لفخري عطية: ” واضح أنه من مزامير البقية، إذ يشير إلى زمن ضد المسيح،وفيه نسمع صوت البقية، ومرة أخرى نجد روح المسيح ينطق على فم داود بالأقوال التيتعبر عن مشاعر تلك البقية المتألمة، في أيام الضيق العظيمة “. والربط واضح وبيّن بيندعاءالمزمورالمستقبلي ” يا رب، إلهي، عليك توكلت، خلصني من كل الذين يطردوننيونجني…. ” وبين دعاء المسيح ليلة أن جاءوا للقبض عليه. ثم يطلب الداعي من اللهعوناً؛ أن يرفعه إلى فوق، في لحظة ضيقه ” فعد فوقها إلى العلا “، ويشير إلى حصولذلك في لحظة الإحاطة به ” ومجمع القبائل – يحيط بك، فعد فوقها إلى العلا “. ثم يذكرالمزموربأن الله ” قاض عادل ” فهل من العدل أن يصلب المسيح أم يهوذا ؟ ثم يدعو أن يثبت الصديق،وأن ينتهي شر الأشرار، ويؤكد لجوءه إلى الله، مخلص القلوب المستقيمة. ثم يتحدثالمزمورعن خيانةيهوذا. وقد جاء ” مد قوسه وهيأها وسدد نحوه آلة الموت ” (القُبلة) ” ويجعل سهامهملتهبة “. ولكن حصل أمر عظيم، لقدانقلب السحر على الساحر، ” هو ذا يمخض بالإثم، حمل تعباً، وولد كذباً، كَرَىجُبّاً، حفره فسقط في الهوة التي صنع، يرجع تعبه على رأسه وعلى هامته يهبط ظلمه ” لقد ذاق يهوذا ما كان حفره لسيده المسيح، ونجا المسيح في مجمع القبائل إلى العلا. ثم ينتهيالمزموربحمدالله على هذه العاقبة ” أحمد الرب حسب بره، وأرنم لاسم الرب العلي ” وهكذا نرى فيهذاالمزمورصورة واضحة لما حصل في ذلك اليوم، حيث نجى الله عز وجل نبيه، وأهلكيهوذا. ولا مخرج للنصارى إزاء هذاالنص إلا إنكاره، أو التسليم له، والقول بأن المسيح له ظلم، وله إثم، وأنه ذاق ماكان يستحقه، وأن الله عادل؛ بقضائه قتل المسيح، وأن ذلك أعدل وأفضل من القولبنجاته؛ وصلب يهوذا الظالم الآثم، جزاءً لفعله وخيانته، وإلا فعليهم الرجوع إلىمعتقد المسلمين؛ بأن النص نبوءة عن يهوذا الخائن، ولا رابع لهذه الخيارات الثلاثة. |
نحن بصدد سلسلة للرد علي تدليسات بعنوان تنبؤات المزامير بنجاة المسيح .التي تم توضيح الجزء الاول من تدليس كاتبها في هذا الموضوع الرد على شبهة: تنبؤات المزامير بنجاة المسيح من الصلب 1 – المزمور الثاني ,وقد انطبق علي فضيلة الشيخ بيت المتنبي القائل: ذو العقل يشقى في النعيم بعقله = وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم,, فالشيخ ينعم بكمية لا مثيل لها من الجهالة بالكتاب المقدس .كما قلنا انه لكي يثبت قضية اسطورية كالشبيه الماخوذة من بابليوس افيدوس اخذ يدعي نجاة المسيح لتبرير قضية فاسدة من الاساس ,وادعي البهتان الخالي من الادلة الدامغة والبرهان بل والاعجب!!!! ان الشيخ
علامة عصره لم يكتفي بان يفسر الكتاب المقدس بصبغة اسلامية بتدليس وعدم علم فقط!؟ لكن هذة المرة في تلك الشبهة تعجبت !! ماذا تفعل يا فضيلة الشيخ هل انت من ستحدد النبوات في الكتاب ! هل تعرف ما معني النبوة من الاصل! ام انك تتكلم فيما لا تفقة ؟ومما يدعو للدهشة ان الشيخ ياتي بمرجع ويدلس ويقول انه يشير الي المسيح والمرجع يشير لضد المسيح anti Christ ومهازل سنراها سوياً تنسف مصداقية الشيخ طارح الشبهات. بل تضعة في قائمة ليس الجهلاء فحسب بل قائمة المدلسين الذين بلا امانه..
1-مفهوم النبوة وكيفية تحديدها
2-شرح النص وسياقة
3-توضيح تدليس الشيخ
4-ملخص الرد
مفهوم النبوة وكيفية تحديدها
كلمة نبوة في اليونانية بروفيتيا (προφητεία) prophēteia وبالانجليزية prophecy[1] .تقول دائرة المعارف البريطانية السجلات المدوَّنة للنبوَّة العبرية في سفر إشعياء توضّح أن معنى النبوة الأساسي هو الكلمة أو الرسالة الشفوية التي يعلن فيها رسول خاص من اللّهإرادة اللّه. أما العنصر النبوي في التهديد أو المواعيد فهو مشروط باستجابة السامعين (18:1-20)، أو آية تحدُث في المستقبل (14:7) .وتشير الي كلمة نبي في الترجمة السبعينية بروفيتس prophētēs وتتكون من مقطعين برو وتعني بالنيابة والفعل فيتُس = يتكلم بالمعني المقصود التكلم بالنيابة وهذا ما اكدة سفر ارميا حينما قال الرب وتتكلم كل ما آمرك به ” ( إر 1 : 7 ) وقد حدد الكتاب المقدس كيفية تحديد النبوة وصدقها لكن الشيخ لم يفتح كتاباً مقدساً كما اشرنا سابقاً ففي سفر التثنية الاصحاح الثامن عشر يقول الوحي الالهي ويشير كيف نعرف ونحدد النبوة ٢١وَإِنْ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: كَيْفَ نَعْرِفُ الْكَلاَمَ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ؟ ٢٢فَمَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحْدُثْ وَلَمْ يَصِرْ، فَهُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ، بَلْ بِطُغْيَانٍ تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ، فَلاَ تَخَفْ مِنْهُ.
فارتباط النبوة وارتباط صدقها ايضاً بتحقيقها, لكن الاشكالية الغريبة التي اتي بها الشيخ المتعالم التي تجعلك عزيزي تستعجب!!!! انه جاء بمزمور لم يشير احد انه نبوة عن المسيح! وربط المزمور بالمسيح وبنجاته لتبرير ما يعتقد به وما جاء في بعض الكتب الشيطانية الرافضة للصليب! بل ما يضحكك عزيزي ان الشيخ يحدد علي هواه النبوات كانه جالساً ويشير بابهامة قائلا هذة نبوة وهذة ليست نبوة!. علي اي اساس فهم الشيخ ان النص نبوة عن نجاه المسيح علي اي مرجع اعتمد فضيلتة لماذا يتعمد الشيخ التدليس علي كلمة الله الوحيدة الفريدة بين الكتب الوثنية! حقاً لا ادري احبائي. بل اترك لكم الحكم
شرح المزمور وهل هو نبوة عن شخص رب المجد ام ان الشيخ يدلس
علي ماذا يتكلم المزمور؟هل علي المسيح!
يقول القس منيس عبد النور هناك سبعة مزامير اطلق عليها القديس اغسطينوس اسم (مزامير الطريد) وهي (7,34,52,54,56,57,142) كتبها داود اثناء هروبة من مطاردات الملك شاول له. ويستطرد في القول ويقول ان عنوان هذا المزمور عنوانه شجوية لداود غناها للرب وشجوية معناها ترتيلة حزينة او شجوي. وهو نفس عنوان صلاة لحبقوق النبي علي شجوية (حب 1:3) ويقول سبب ترنيم داود هذة الشجوية ان كوش البنياميني وشي به الي الملك شاول , وقال ان داود يتآمر ليقتل الملك وهذا ما اكدة توماس نيلسون في كتابة قائلاً
في البداية كوش البنياميني ربما احد الرجال الذيين افترو علي داود كما جاء في صموئيل الاول 9 وقال داود لشاول لماذا تسمع كلام الناس القائلين هوذا داود يطلب اذيتك. [2]
يقول القمص تادرس يعقوب ملطي
يحّول داود النبي التقي كل حادثة تقع في حياته إلى مناسبة يرفع فيها قلبه ونفسه في تكريس عميق لله. فقد دفعته أقوال كوش وأفعاله الشريرة ضده إلى الصلاة والتغني بتسبحة تبعث بالتعزية في قلبه، وبالحياة المتدفقة في أوصال الكنيسة عبر كل العصور.
يقول ريشارد لورانس
داود برئ من الافتراءات المشحونة ضدة من قبل اعداءة .ويدعو الله لتبرئته ومعاقبة الاشرار[3]
يقول القس منيس عبد النور ان بسبب وشاية كوش الكاذبة زادت ثورة غضب الملك المجنون ضد داود ونحن لا نعرف شيئ عن كوش الا انه من سبط بنيامين وبسبب الوشاية خرج الملك بجيشة ليقبض علي داود ويقتلة فرفع داود صلاته في هذة الشجوية يقول توماس نيلسون من الواضح ان كوش اتهم داود بقائمة كبيرة من الجرائم ,ومن المحتمل شملت محاولة الاعتداء علي ملك وحياة الملك شاول. يقول القس ديرك كدنر تحت عنوان صرخة تطلب العدل ,لا نعرف شيئاً عن كوش الا انه قد تبين وقت تمرد ابشالوم ان كثيراً من البنيامينيين وهم سبط الملك شاول كانو يحملون احقاداً مريرة ضد داود
يقول التفسير التطبيقي
لقد كتب داود هذا المزمور كرد فعل للاتهامات الشنيعة من الذين ادعوا أنه كان يحاول قتل الملك شاول ليستولي على العرش (١صم ٢٤: ٩-١١)،
ما اقتبسة فضيلة الشيخ من كتاب فخري عطية والذي يثبت بجداره ما اوردناه في المقدمة
للمتنبئ فيقول اضحك الله سنه جاء في كتاب ” دراسات في المزامير ” لفخري عطية: ” واضح أنه من مزامير البقية، إذ يشير إلى زمن ضد المسيح،وفيه نسمع صوت البقية، ومرة خرى نجد روح المسيح ينطق على فم داود بالأقوال التيتعبر عن مشاعر تلك البقية المتألمة، في أيام الضيق العظيمة “.
اعتقد فضيلة الشيخ الذي لا يفقة حرف واحد في المسيحية من خلال كلام فخري عطية ان النبوة تشير للمسيح !! او نعطي له عذر لانه لم يفتح كتاباً مقدساً فلم يعلم ماذا يعني ضد المسيح لنُعلم فضيلته:يقول الكتاب في
يوحنا الاولى الاصحاح الثاني
١٨أَيُّهَا الأَوْلاَدُ هِيَ السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ. مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ.
يتكلم فخري عطية علي ضد المسيح الذي سياتي في الايام الاخيرة او كما اشار فخري عطية في ايام الضيقة العظيمة سياتي ضد المسيح في الوقت ما بين مجيئ المسيح الاول بتجسدة ومجيئة الثاني فالاشارة التي وضعها فخري عطية ليس عن المسيح بل ضد المسيح anti Christ لكن الشيخ يدلس حتي يوهم القارئ انه اتي بمرجع!!
جعل ضد المسيح هو المسيح نفسة!! لكي يوهم القارئ البسيط ان النبوة تشير الي شخص المسيح
اين المصداقية يا فضيلة الشيخ!!! فالشيخ لم ياتي بمرجع واحد فقط يثبت صحة كلامة سوي مرجع فخري عطية الذي يتكلم عن ضد المسيح ! مما يجعلنا نطلق ضحكة عالية لمتعالم يدعي العلم!
دعونا احبائي ننتقل لنقطة الثانية
1 شجوية لداود غناها للرب بسبب كلام كوش البنياميني. يا رب الهي عليك توكلت. خلصني من كل الذين يطردونني ونجني.[4]
تغافل المعترض ما تم وضعة في الترجمات من توضيح اطار المزمور. بعنوان شجوية لداود غناها للرببسبب كلام كوش البنياميني ,حيث تم وضع هذا العنوان لتوضيح اطار المزمور ويبدء المزمور ب يا رب الهي عليك توكلت خلصني من كل الذين يطردونني ونجني
صرخ داود إلى الله ملتمسا العدل. فرد الفعل السليم ضد التشنيع علينا، هو الصلاة وليس الانتقام، لأن الله يقول : “لي النقمة وأنا أجازي” (تث ٣٢: ٣٥، ٣٦ ؛ عب ١٠: ٣٠).
,ويقول القس ديرك كدنر بينما كان امر حماية داود وانقاذه من اعداءة موضوع صلاته فقد وضع نفسة بين يدي الله وطوع مشيئة اله
يقول نورس وسترن ان داود برئ ومستقيم هو لا يعلن انه بدون ذنب امام الله (اي انه خالي من الخطية) بل يدافع عن نفسة ضد التهم الخاطئة الموجهة اليه
يقول والفورد صلي داود بثقة من اجل النجاة من اعداءة الذي كانو علي وشك تمزيقة مثل الاسد [6]
فالسياق النصي عن داود والمؤامرة والافتراءات عليه من قبل اعداءة وليس عن المسيح !
ثم يطلب الداعي من الله عوناً؛ أن يرفعه إلى فوق، في لحظة ضيقه ” فعد فوقها إلى العلا “، ويشير إلى حصولذلك في لحظة الإحاطة به ” ومجمع القبائل – يحيط بك، فعد فوقها إلى العلا “.
حقاً انه امر يضحك ! الشيخ يفسر نص ليس نبوة ويجعله نبوة هل هذا لعلمك الذي رايناه في استشهادك بكتاب فخري عطية عن ضد المسيح لا ادري احبائي ! لكن ادع الراي للقارئ العزيزي اي دعاء يقصدة الشيخ لم يوضح هل هو نص يا ابتاة ان امكن فلتعبر عني هذة الكاس احيل فضيلة الشيخ للتعلم من استاذي الحبيب الدكتور هولي بايبل من هنا وبحثة وملخصة ان امكن فلتجتاز سريعاً عني كاس الغضب والالام لكي اعطيهم كاس الخلاص لكن الشيخ لا يعلم لكن دعونا احبائي نفند ماقاله .يقول القمص عبد المسيح بسيط
تعليقاً علي صلب المسيح كان أمرًا محتومًا منذ الأزل، ومعروفًا سابقًا قبل العالم، كقول القديس بطرس بالروح القدس: ” دَمِ الْمَسِيحِ، مَعْرُوفاً سَابِقاً قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلَكِنْ قَدْ أُظْهِرَ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ، ” (ابط1/19-20)، أو كما قال، لليهود بالروح القدس: ” هَذَا (يسوع المسيح) أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّماً بِمَشُورَةِ اللهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ. ” (أع2/23). ويؤكّد الرب يسوع المسيح أنّه ما جاء، بالدرجة الأولي، إلا لهذا السبب ” لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. ” (يو3/16-17). وكان يُسَمّي وقت صلبه بالساعة، أي الساعة المعيّنة التي سيتمّ فيها صلبه، وأنَّه ما جاء إلاَّ لأجل هذه الساعة: قال لتلاميذه قبل العشاء الرباني ” قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ…. اَلآنَ نَفْسِي قَدِ اضْطَرَبَتْ. وَمَاذَا أَقُولُ؟ أَيُّهَا الآبُ نَجِّنِي مِنْ هَذِهِ السَّاعَةِ. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ…. وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ». قَالَ هَذَا مُشِيراً إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يَمُوتَ. ” (يو12/23-32). وبعد خطابه الوداعي لتلاميذه بعد العشاء قال لهم ” لَكِنِّي قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا حَتَّى إِذَا جَاءَتِ السَّاعَةُ تَذْكُرُونَ أَنِّي أَنَا قُلْتُهُ لَكُمْ. وَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ مِنَ الْبِدَايَةِ لأَنِّي كُنْتُ مَعَكُمْ.” (يو16/4). وبعد انتهاء خطابه الوداعي وقبل القبض عليه بلحظات يقول الكتاب ” تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً ” (يو17/1). وفى حادثة تطهير الهيكل المذكورة في الإنجيل الذي دونه القديس يوحنا بالروح القدس طلبوا منه أيضا أن يقدم لهم آية تبرهن على سلطانه الذي يعمل به ويتكلم به، وكانت آيته لهم ” انْقُضُوا هَذَا الْهَيْكَلَ وَفِي ثلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ “، ولم يكن يقصد هيكل سليمان الذي أعاد بناءه هيرودس الكبير، وكان الهيكل قد أعيد بناؤه حتى وقت المسيح في ” ست واربعين سنة ” وإنما كان يشير إلى هيكل جسده ؛ ” وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ. فَلَمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ تَذَكَّرَ تلاَمِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هَذَا فَآمَنُوا بِالْكِتَابِ وَالْكلاَمِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ. ” (يو2/18-22). وكأنَّه كان يقول لهم: اقتلوا هذا الجسد، جسد المسيح، وسوف يقوم في اليوم الثالث، إذ أنَّ أعظم آياته هي موته وقيامته من الموت في اليوم الثالث.
(3) ولما جاء إليه أحد معلمي الناموس وعضو السنهدرين الأعظم ويُدعي نيقوديموس, ليلاً، وعلّمه الرب يسوع معني الولادة الجديدة، أعلن له عن سرّ الفداء الذي لابد أنْ يتمّ بآلامه وموته مصلوبًا وقيامته من الأموات مصوّرًا له عملية الصلب بمثال الحيّة النحاسيّة التي رفعها موسي النبي في البريّة، بناء علي أمر الله، وكلّ من نظر إليها ممن لدغته الحيّات يُشفى ” وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. ” (يو3/14-15). (4) وبعد معجزة إشباع خمسة آلاف رجل غير الذين كانوا معهم من نساء وأطفال بخمسة أرغفة وسمكتين نادى أمام كل هذه الجموع قائلاً: ” أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. 000 أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هَذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ 000 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ000 مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. ” (يو6/48-56). والإشارة هنا واضحة إلي آلامه وسفك دمه وتقديم جسده علي الصليب. (5) وفي نواحي قيصرية فيلبس كشف الوحي الإلهي للقديس بطرس الرسول عن حقيقة وشخص الرب يسوع المسيح وهو ” الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ” (مت16/16)، وبعد مدح الرب يسوع المسيح لبطرس على هذا الإعلان وتأكيده هذه الحقيقة لبقية التلاميذ، يقول الكتاب ” مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيراً مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلَ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ. ” (مت16/21). وهذا الإعلان لا يحتاج إلي إيضاح. إذ أنَّ حقيقة كونه ابن الله الحيّ مرتبطة بحتميّة آلامه وصلبه وموته وقيامته. ولكن الفكر البشريّ لم يستطعْ أنْ يفهم إرادة الله وتمثّل ذلك في قول بطرس له ” حاشاك يا رب لا يكن لك هذا ” حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هَذَا!» فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ. أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا لِلَّهِ لَكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ» ” (مت16/22-23). وذكر القمص عبد المسيح بسيط في كتابة هل صلب المسيح حقيقة أم شُبّه لهم؟ العشرات من الادلة علي صلب المسيح باقولة ونبواتة
نجد جهبذ عصرة وضع اسم الشبيه يهوذا ولا ادري ما مرجعة ان الشبيه يهوذا يقول القمص عبد المسيح بسيط لا يقدر أنْ يقول لنا أصحاب نظرية الشبه، كما بيّنا، أنّ آية الشبه ذكرت كيفية إلقاء الشبه ومتي حدثت؟ ومن هو الشبيه؟ ومن هو المُشَبّه به؟. كما يقول الشيخ عبد الرحمن أبو زهرة في كتبه محاضرات في النصرانيّة ص 25: ” أنَّ القرآن الكريم لم يُبَينّ لنا ماذا كانمن عيسى بين صلب الشبيه ووفاة عيسي أو رفعه علي الخلاف في ذلك، ولا إلي أين ذهب؟،وليس عندنا مصدر صحيح يُعْتَمَد عليه. وكما علَق الإمام الفخر الرازي علي ما روي من روايات خياليّة عن الشبه بقوله ” اختلفت مذاهب العلماء في هذا الوضع وذكروا وجوهًا… وهذه الوجوهمتدافعة متعارضة والله أعلم بهذه الأمور ” (التفسير الكبير للرازي ج 3: 35). وقال في تفسير الآية 175 من سورة النساء، مكرّرًا ما قاله الزمخشري في كشافه ” الأول: قوله شُبّه مُسْنَد إلي ماذا؟ إنْ جعلته إلي المسيح فهو مُشَبَّه به وليس بمُشَبِّه، وإنْ أسندته إلي المقتول، فالمقتول لم يُجْرَ له ذكر… لكن الشيخ ضرب بكتبة عرض الحائط حتي كتبة لم تسلم من تدليسة!!!!
[h=1]ولعل كانت اجابة القمص عبد المسيح كافية وشافية في نفس الكتاب بعنوان نظرية إلقاء شبه المسيح علي آخر تتعارض مع عدل الله وجلاله وعظمته علي عكس ما كتب فضيلة الشيخ ]فاوضح القمص ان ليس من عدل الله القاء الشبه وذالك للاسباب الاتية[/h] – إلقاء شبه المسيح على آخر يوقع البشرية في ضلالة كبرى: إنَّ القول بإلقاء شبه المسيح علي آخر وصلبه بدلاً عنه واعتقاد كل من اليهود والرومان وتلاميذ المسيح ورسله وأمّه العذراء القدّيسة مريم بأنَّ الذي صُلِبَ هو المسيح ثم كرّزوا في العالم أجمع بأنَّ الذي صُلِبَ هو المسيح وآمن الملايين، بل المليارات، عبر التاريخ أنَّ المسيح هو الذي صُلِبَ، في حين أنَّ الذي صُلِبَ، حسب نظرية الشبه، هو آخر غير المسيح فماذا تكون النتيجة؟؟!! والإجابة هي ضلالة كبري لا مثيل لها في تاريخ الكون!!!! فقد اعتقد اليهود أنَّهم قتلوا المسيح، وهذا ما شهد به القرآن ” وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ 000“، وشاع ذلك بين الأمم، وهذا ما حدث أيضًا وسجّله المؤرّخون، ولكن الأهم والأخطر هو أنَّ تلاميذ المسيح ورسله الذين أعدّهم للكرازة بإنجيله في العالم كله، قد شاهدوا المصلوب وآمنوا أنَّه المسيح وبشّروا في كل مكان أنَّ الذي صُلِبَ هو المسيح!!! بل وجمعوا الإنجيل، بالروح القدس، ودوّنوا فيه حادثة الصلب تفصيليًا لدرجة أنَّها تكوّن ثلث الإنجيل، بل وهي محور كرازة الرسل ” نَحْنُ نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوباً ” (1كو1/23)، وبسبب كرازتهم وبشارتهم بالمسيح مصلوبا آمن الملايين، بل والمليارات منذ القرن الأول وحتي الآن، بل وقد يصل الذين يؤمنون بذلك منذ القرن الأول وحتى نهاية العالم مليارات المليارات، ولو افترضنا صحّة نظرية إلقاء شبه المسيح علي آخر تكون هذه المليارات من البشر قد آمنت بخدعة وضلالة كبري!!! والسؤال هنا هو من الذي أوقع هذه المليارات في هذه الخدعة وهذه الضلالة الكبري؟؟؟!!! وبمعني آخر؛ من هو الذي خدع البشريّة وأوقعها في هذه الضلالة الكبري، المزعومة؟؟!! ولو سرنا مع أصحاب نظرية الشبه فستكون النتيجة مريعة وغير منطقيّة وغير معقولة، فلو افترضنا، معهم، أنَّ الذي ألقي شبه المسيح علي آخر هو الله!! فستكون النتيجة، بحسب هذه النظرية، أنَّ الله هو الذي خدع البشرية وأوقعها في هذه الضلالة الكبري، فهل يقبل العقل ذلك؟؟!! وحاشا لله من ذلك وتعالي عنه علوًا كبيرًا!! فهذا يعني عدّة أمور لا يقبلها عقل ولا منطق ؛ وهي أنَّها تنسب لله الجهل والعجز والخداع والغش وعدم تقدير الأمور، بل والظلم 000 إلخ. وحاشا لله من ذلك وتعالي عنه فلم يكن الله في حاجة إلي مثل هذه الوسيلة التي لا تعني إلا الغش والتضليل والخداع، لأنَّه لو فرضنا صحّة هذه النظرية فماذا كانت النتيجة، نقول هي سقوط الملايين بل والمليارات عبر مئات وآلاف السنين منالذين آمنوا بذلك في الضلال!!! ومن الذي أضلّ هذه الملايين بهذه الخدعة، هل نقول أنَّه هو الله، ونقول؛ حاشا وكلا وتنزّه الله عن ذلك؟؟؟!!!!!!! وهل يجرؤ أحد أنْ يقول أنَّ الله هو الذي ألقي شبه المسيح علي غيره وترك الناس تسقط في هذه الضلالة الكبري؟؟؟!!! ونقول حاشا لله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا ً!!! فهذا لا يتفق مع العقل والمنطق ولا مع قداسة الله وعظمته وجلاله وقدرته الكليّة!!! كما أنَّ هذه النظريّة تصوّر لنا الله بالطريقة التي يتصوّر بها الذين يؤمنون بتعدّد الآلهة آلهتهم الذين يتآمرون ويغشون ويخدعون، فالله، بحسب هذه النظرية يبدو وكأنَّه قد فوجئ باليهود وهم يقبضون علي المسيح وقد عجزت حيلته وقدرته علي إنقاذ مسيحه ولم يستطع أنْ يُنقذه من أيديهم إلا بإلقاء شبهه علي آخر، لكي يُنقذه من أيديهم بهذه الوسيلة مهما كانت نتيجتها!!!!!!!!! ونتيجتها هي إنقاذ شخص واحد، فرد مهما كانت مكانته علي حساب المليارات من البشر؟؟؟!! وأكرّر حاشا لله من ذلك وتعالى عنه علوًا كبيرًا!!!! ادعوك عزيزي لقراءة كتاب القمص عبد المسيح هل صلب المسيح ام شبه لهم لكن الله عادل في رحمتة ورحيم في عدلة هذا الذي تجاهلة الشيخ فالهنا لم يضل ويمكر علي الناس واضل البشرية وخدعهم فعدل الله في رحمتة تم بالصليب واخذ يستخدم خدعة تسمي برجل القش بعد ان بني ان الشبيه يهوذا اخذ يبني علي قش تدليسة قائلاً
يقول القس منيس عبد النور
يقول القس ديرك كدنر
لقد مللت من رد علي تدليس الشيخ وان كنت ارد فقط لتوضيح عدم الامانة والمصداقية للشيخ الكذاب فعن ذاتي كان من الممكن ان اطبق بيت الشاعر
ملخص الرد في عدة اسئلة:-
السؤال الان اين يهوذا في المزمور ؟ اين الاشارة الي الصليب والخيانة من الاصل؟ اين الاشارة الي كون المزمور السابع نبوة اين الاشارة الي تحقيق النبوة وتصديقها من العهد الجديد اين مرجع واحد مسيحي يقول انه تم نجاة المسيح من الصليب سوي المعتقادات الوثنية الرافضة للصليب؟؟؟؟؟
ساكتفي بهذا لعل الشيخ يتعظ ويتقي الله لمن يقرأ كتبة
وللرب كل المجد والعزة والسجود والاكرام اله عظيم محب قدوس يغير النفوس البشرية يطهر يشفي يدخل الي الاعماق الهنا الطيب الحنون الذي يسحر القلب بحبة وحنانة ننحني امامة
اغريغوريوس
aghroghorios
الكتاب المقدس
كتاب تاملات في المزامير القس منيس عبد النور
تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي
تفسير القس ديرك كدنر للمزامير
كتاب القمص عبد المسيح بسيط هل صلب المسيح ام شبه لهم؟
العديد من الكتب والمراجع
[1]Soanes, C., & Stevenson, A. (2004). Concise Oxford English dictionary (11th ed.). Oxford: Oxford University Press.
[2]Believer’s Study Bible. 1997, c1995. C1991 Criswell Center for Biblical Studies. (electronic ed.) (Ps 7:1). Nashville: Thomas Nelson.
[3]Richards, L. O. (1991, 1996). The Bible readers companion (electronic ed.) (351). Wheaton: Victor Books.
[4]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. 1865; 2003 (Ps 7:1).
[5]Brug, J. F. (2002). Psalms : Psalms 1-72 (2nd ed.). The People’s Bible (61). Milwaukee, Wis.: Northwestern Pub. House.
[6]Walvoord, J. F., Zuck, R. B., & Dallas Theological Seminary. (1983-c1985). The Bible knowledge commentary : An exposition of the ……ures (1:796). Wheaton, IL: Victor Books