حروب العهد القديم والقتل والقتال بين الواقع والخيال
حروب العهد القديم والقتل والقتال بين الواقع والخيال

نظراً لطرح الكثير شبهات حول العنف في العهد القديم والقتل والقتال .قررت ان اضع جزء بسيط من بحث سوف ينشر كامل بالمراجع فيما بعد ان شاء الرب وعشنا ,,,,
هل اله العهد الجديد هو نفسة اله العهد القديم هل الله تغير
لماذا نجد الحروب في العهد القديم ولا نجدها بشكل كبير في العهد الجديد
كيف نفهم الحروب علي ضوء الوحي الالهي
اذا كانت بعض الشعوب اجرمة فما ذنب الاطفال في غزو كنعان او في مواضع اخري !
غزو كنعان
aghroghorios
البعض ينظر الي الله بانه يعاني من انفصام الشخصية(Schizophrenia)في ظاهرة وليس باطنة فالظاهر هو تغير الشخصية او ما يعرف في علم النفس بازدواج الشخصية وهو مختلف عن انفصام الشخصية فذاك نفسي والاخر عقلي بغض النظر عن المضمون فهم ياخذون شق التغير في الشخصية او ازدواجية الشخصية في نظرتهم لله.فيتوهم البعض ان اله العهد القديم يختلف عن اله العهد الجديد ويننظرون الي كونهم الهين مختلفين!فاله ياتي بالابادة علي الشعوب واله يدعو الي المحبة يقول الملحد ريتشارد دوكينز واصفاً الله في العهد القديم انة (المطهر العرقي الحاقد المتعطش للدماء ويصفة الدكتور مصطفي محمود في كتابة اسرائيل البداية والنهاية بالدموي العنصري وقال الصحفي كريستوفر هيتشنز ان العهد القديم به مذبحة عشوائية وقد وجه للعهد القديم كثيراً من النقد من غيرهم من منتقدي المسيحية الذين وجدوا في هجومهم ونقدهم القاسي للعهد القديم وسيلة للتشكيك في كلمة الله واخذوا يتهمون الرب انه ارتكب جرائم ضد الانسانية.واستمروا في خداع البسطاء من العامة لتشويه صورة الاله القدوس المحب مستخدمين مبدأ الغاية تبرر الوسيلة فغايتهم تشويه الكتاب المقدس بوسيلة نقدة من الداخل.لتبرير ما يعتقدون به من معتقدات بما يعرف بالاسقاط وهو نزع ما بهم وجعله بالكتاب لكن هيهات فالكتاب اقوي من محاولاتهم التي تنتهي بالفشل كما حاول غيرهم علي مدار مئات السنين لكن دعونا نسال هل هذة الانتقادات الموجهة للعهد القديم صحيحة؟ هل الله في العهد القديم دموي ؟ يريد ان يدمر ويدعو لابادة جماعية ضد الابرياء من رجال ونساء واطفال هل اله العهد القديم مختلف عن هذا الاله المحب الالصق من الاخ في العهد الجديد كيف لنا ان نوفق بينهم .هذا موضع دراستنا.ويبقي السؤال كمحور اولي
هل الله يتغير؟
هل الله يريد ان يهلك وان يدمر:-
لماذا نجد الحروب في العهد القديم ولا نجدها بشكل كبير في العهد الجديد؟
قبل الغوص في قضية العنف في العهد القديم ضد الشعوب اعتقد يجب ان ندخل اولاً لعلاج قضية اخري هامة وهي يلاحظ الكثير من الناس العديد من المعارك والحروب في العهد القديم في حين ان العهد الجديد لا يوجد به شيئ من هذا القبيل مع استثناء سفر الرؤيا الذي يقدم نبؤات عن حروب قادمة .السبب باختصار هو ان العهد القديم يحتوي علي كمية هائلة من التاريخ فيما يتعلق بدولة اسرائيل التي تمتد ما يقرب من 1500 سنة في حين يركز العهد الجديد علي خدمة يسوع المسيح التي استمرت ثلاث سنين فقط .
من المهم ايضا ان نلاحظ ان الدول غالباً تذهب في بعض لاوقات للحروب فحينما ننظر الي الحروب التي قامت بها الولايات المتحدة علي سبيل المثال في اقل من مئة سنة قامت بالحرب العالمية الاولي والثانية حرب فيتنام حرب الكورية حر ب الخليج الفارسي غزوة العراق وافغنستان بالاضافة الي عدد لا يحصي من المناوشات بقدر ما لا تحب ذالك فالعنف والحرب هو جزء من الواقع بالتالي هو جزء من التاريخ والتاريخ جزء من العهد القديم .فبالتالي ذكر العهد القديم الحروب لانها تدخل ضمن تاريخ بني اسرائيل .ولاشارات روحية قوية لوقوف الله مع شعبة وتعضيده لهم
الفرق بين حروب العهد القديم وحروب الاخري؟
لعل اهم ما يميز حروب العهد القديم عن الحروب في لاديان الاخري:-
– حروب العهد القديم محدودة ومحصورة بالزمن التي حدثة به ليس لها استمرارية اما الحروب في بعض الاديان الاخري قد تستمر الي يوم القيامة لانها غير محدودة وغير محصورة بالزمان .
– حروب العهد القديم محدودة ومحصورة بالمكان فلم تكن موجهة للعالم باكملة بل موجهة لشعوب بعينها وهم الشعوب السبع الحثيون والجرجاشيون والاموريون والكنعانيون والفرزّيون والحوّيون واليبوسيون
– حروب العهد القديم لم تكن لنشر دين او عقيدة او فرضها فلم يكن الهدف التوسع الديني بالاجبار فلم تكن الديانة اليهودية ديانة تبشيرية بعكس الحروب في بعض الاديان التي كانت لنشر عقيدة او فرضها
– حروب العهد القديم لم يكن الهدف منها الغنائم او التربح من الحروب بتأليف قلوب المحاربين بعكس بعض الاديان كان لها غرض التربح(الجزية) والغنائم
– حروب العهد القديم لم تكن للانتقام الشخصي بعكس ما اتي في بعض الاديان انها كانت للانتقام الشخصي
– حروب العهد القديم كانت عقوبة للجرائم التي ارتكبت ويعاقب عليها القانون الحالي بالاعدام
– حروب العهد القديم كانت توجة في بعض الاحيان للشعب اليهودي نفسة من خلال العقاب علي ايدي شعوب وثنية لكسرهم للوصايا والعهد فلم تكن دائما موجهة للامم لان الله عادل فكانت توجه ضد من يخطئ
– لم تكن دائما موجهة للشعوب الوثنية : بل وبعدل الإله كانت توجهة ضد من يخطئ ، والأمثلة كثيرة على عقوبات إلهية موجهة للشعب اليهودي نفسه على أيدى شعوب وثنية لأنهم كسروا العهد مع الرب
– واهم الفروق ان الدينونة جاءة بعد تحذيرات كثيرة من الرب فلم تاتي الدينونة بدون تحذير
– حروب العهد القديم لم تكن عنصرية تجاة شعب معين بدليل عقاب الله شعب إسرائيل بنفس الطريقة، اي عقابهم في حروب على يد شعوب آخرى و خير مثال…عاقب الله يهوذا باشور وعاقبهم على يد نبوخذنصر ملك بابل فاكثر شعب وقع تحت دينونة الله ليس الامم بل شعب اسرائيل من الخروج حتي نهاية العهد القديم
–
كيف نفهم الحروب علي ضوء الوحي الالهي؟ المقياس الحقيقي لوزن الاحداث:
بالمثل لا يمكن الحكم على أحداث العهد القديم ورؤيتها بمعايير ومنظور القرن العشرين وقيمه وأخلاقه، ولا حتى بمعايير القرن الخامس، لأننا بذلك نضع هذه الأحداث خارج إطارها المرجعي الأصلي، من ثم لا نخرج بعد ذلك إلا بصورة مشوهة ، وقاسية عنيفة من ناحية أخرى، ننسبها بعد ذلك بكل بساطة إلى الله في مقارنة خاطئة مثال اخر في الازمنة القديمة لم يكن الرق عنف ولا حتي جريمة لكن اليوم ننظر له انه جريمة ضد الانسانية
المرحلة الثانية رؤية سياق النصوص هل تتحدث عن نبؤات اخبر بها الله لعلمه المسبق قبل حدوثها وتحقيقها فعندئذ لا يمكن ان ننظر للنصوص انها اوامر من الله لنتيجة جوهرية وهي علم الله المسبق للاحداث واعلانه لاحد الانبياء للتحذير وكان تحذير بعض الشعوب له مدلول ايجابياً مثل شعب نينوي حينما قال يونان ونادي بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْماً تَنْقَلِبُ نِينَوَى فحينئد يقول الكتاب فَآمَنَ أَهْلُ نِينَوَى بِاللَّهِ وَنَادُوا بِصَوْمٍ وَلَبِسُوا مُسُوحاً مِنْ كَبِيرِهِمْ إِلَى صَغِيرِهِمْ. فيقول الكتاب حينئذ فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ أَنَّهُمْ رَجَعُوا عَنْ طَرِيقِهِمِ الرَّدِيئَةِ نَدِمَ اللَّهُ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي تَكَلَّمَ أَنْ يَصْنَعَهُ بِهِمْ فَلَمْ يَصْنَعْهُ. فالله يتاني ويترفق عشرات السنين حتي يكتمل زمن الخطيئة .
المرحلة الثالثة نجد ان الله في سفر التكوين يكره سفك الدماء Genesis 9:6 ووضع عقوبة الاعدام لقاتل النفس وكانت الوصية لا تقتل فربما يتهم البعض الله بالقتل والعنف وهذا بمقياس غير علمي فلا يقال ان القاضي العادل قاتل فالله اعطي للشعوب فرصة للتوبة عشرات السنين لكنهم اصرو علي مخالفة وصايا الله وسارو علي نهج الشذوذ والجنس وزني المحارم والقتل وغيرة من جرائم فاستلزم تدخل الله كما هو الحال في سدوم وعمورة او بالطوفان او من خلال استخدام شعب معين ضد شعب معين الله استعمل بني اسرائيل في عقاب الكنعانين بسبب شرورهم الكثيرة وذالك لانة يريد ان يستمر اتفاقة مع ابراهيم واسحاق ويعقوب ويذكر في تثينة 7 انة يريد ان تكون اسرائيل امة مقدسة دون ان تتاثر بشرور كنعان
المرحلة الرابعة علم الله المسبق بدينونة كل انسان لا يجعلنا نتسائل لماذا حكم الله هكذا!فمنظور الله يختلف عن منظور البشر فالعقل البشري خاضع للمكان والزمان بينما الله خارج الزمان والمكان . يقول الكتاب ما أبعد أحكامك عن الفحص، وطرقك عن الاستقصاء” (رو11: 33).
المرحلة الخامسة التميز بين عمل الانسان وارادة الانسان فعند ذكر العهد القديم بعض اعمال من العنف ارتكبها الانسان ضد الانسان او ملوك ضد ملوك ينبغي ان نبحث هل هي بامر الهي ام هي ضد ارادة الله والله عاقب المعتدي
المرحلة السادسة وهي مفهوم للعقاب بشكل شامل – عقاب الله للامم الشريرة :-
كان هناك عقاب من الله للأمم الشريرة في العهد القديم التي كانت تعصي الله وترتكب الشرور وتريد غواية شعب الله لارتكاب الإثم ليفسدوا الأرض و ينجسوها .
والسبب في عقاب الله لهم هو لأجل احتواء الشر حتى لا يتلوث المجتمع وإيقاف الشر من الانتشار في نسلهم فالخلاية السلاطنية لابد ان تنزع حتي لا يتلوث الجسد باكملة مثل شخص يعاني من مرض السكر فتدهورة حالتة الصحية فذهب للطبيب فقالة له الطبيب انة يعاني من غرغرينا في قدمة اليسري ولابد ان تبتر (اصبحت قدمة اليسري فاسدة من الممكن ان تنقل الفساد والسموم التي تحتويها لبقية اعضاء الجسم) فالحالة خطرة لابد من بتر الساق .
هكذا الحال في بعض الشعوب التي كانت تنشر الزني والاشياء التي لا تليق مثل زني المحارم والشذوذ مع الحيوانات وغيرها من اشياء مخزيةكانت شرورهم تؤدي الي تدخل الله أحيانا في التعامل مباشراً مع الشر مثل الطوفان وسدوم وعمورة وغيرها والله كما اشرنا بطئ في غضبة لم يعاقب مباشرتاً بل كان ينتظر جيل ثم اخر حتي اعطي بعضهم اربعمائة سنة للتوبة.فكان اخر ما يلجئ اليه الله هو العقاب .
اذا كانت بعض الشعوب اجرمة فما ذنب الاطفال في غزو كنعان او في مواضع اخري !
ينبغي وضع عدة امور جوهرية بمعاير منطقية للفهم:-
– من النقاط الهامة المحورية في قتل الاطفال ان الله قد وفر لاولائك الرضع الذين لم تكن لهم فرصة ان ينالو الخلاص اذا عاشو حتي سن البلوغ فرصة للخلاص فيجب ان نتذكر ان الكنعانين كانو ثقافة همجية وشريرة فلك ان تتخيل ان هؤلاء الرضع والاطفال قد عاشو حتي سن البلوغ فمن المحتمل ان يتحولو كما لوالديهم من شر وجرم وهمجية ويتم ادانتهم ويكون مصيرهم الهلاك الابدي الي الجحيم مع ابليس واعوانة بعد وفاتهم فكما يعتقد اغلب المسيحين علي وجهة الكره الارضية الاطفال الرضع وصغار الاطفال الذين يمتون يذهبون الي السماء ثم ان اطفال الكنعانين كانو في وضع افضل بكثير اذا ما كان الله سمح لهم بالعيش والنمو الي مرحلة النضج في ثقافة فاسدة فعلينا ان نتذكر نصوص الكتاب التي تشير الي ان كل الاطفال الذين يموتون في سن الطفولة سن عدم المسؤلية الاخلاقية سيحفظون 2nd Samuel 12:23 and Matthew 19:14 ونجد ايضاً Isaiah 7:15-16 يشير الي سن المسائلة الاخلاقية قبل ذالك قد يكون الطفل ليس له القدرة علي التميز بين الصح والخطا وبالتالي لا يكون مذنباً بارتكاب اي ذنب شخصي فالله كفل لهم حياة ابدية لم تكن لهم ان عاشو في زيغان وحياة شريرة مثل ابائهم وهو امر لم نكن نتصورة اذا سمح الله لهم ان يعيشو في سن البلوغ والمسؤلية الاخلاقية فمن حنان ومحبة الرب انه انتشلهم قبل الهلاك .
–النقطة الاخري من كان سيحمي ويدعم الاطفال بدون اب ولا ام فمن المرجح انهم سيلاقون الموت علي اية حال بسبب الجوع او اي سبب اخر فكانت فرصة البقاء للحياة لليتيم ليست جيدة في الشرق الادني سابقاً
-النقطة الثالثة قد يسعي هؤلاء الاطفال لمحاربة بني اسرئيل عند وصولهم لسن البلوغ فالله حمي شعبة
علي ضوء ما ذكر مسبقاً يمكننا فهم لاشكاليات التي يطرحها المعترضون علي الكتاب المقدس
1-غزو كنعان
صدر حكم الاعدام علي مجموعة من البشر يسستحقون حكم الله وقد توجة هذا التدمير بشكل اكثر للديانة الكنعانية راجع تثنية 7 الاعداد 3 :5 اكثر مما هو موجة للكنعانين بشكل محدد فكان التدمير ليس بدافع عرقي بل لاسباب مبررة فالمعروف عن الكنعانين الانخراط في الممارسات الشاذة مع الحيوانات وزني المحارم والتضحية بالاطفال واعمال جنسية منحرفة الله كان يهيئ العالم لمجيئة فكان يهيئ الجو الديني والتاريخي الذي يجعل الشعور بان المسيح قادم لتحقيق الخلاص ليس لاسرائيل فقط بل لاعداء اسرائيل بما ذالك مصر وبابل واشور في Psalm 87:4-6; Isaiah 19:23-25 عند تقدير هذة الحوادث لابد من تقييم هذة الحوادث وتقديرها ومن المهم ان ناخذ في الاعتبار سلوك البشر المنحط يقول نورمان جيسلر في كتابه الكنعانينون قال كانت هذة الثقافة شريرة بدرجة شاملة لدرجة ان الكتاب المقدس يقول ان الله اصابة الغثيان فهم كانو في وحشية وقسوة وزني المحارم وشذوذ البهائم والبغاء مع الطقوس الوثنية حتي تقديم اطفالاهم كتضحية كانت ثقافة عدوانية يريدون ابادة اسرائيل.
ويذكر ان الله اعطي الكنعانيون وقت كثير جداً وكافي للتوبة ربعمئة عام في سفر التكوين الاصحاح الخامس عشر كتاب العبرانين يذكر ان الكنعانين كانو عصاه وهي العبارة التي تشير الي جرائمهم الاخلاقية آية31: “بِالإِيمَانِ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ لَمْ تَهْلِكْ مَعَ الْعُصَاةِ، إِذْ قَبِلَتِ الْجَاسُوسَيْنِ بِسَلاَمٍ.”
وكان الكنعانين علي علم بقوة الله راجع (Joshua 2:10-11; 9:9) ولعل من اكبر الامثلة التي تضرب رحاب الزانية التي تبرهن انه من الممكن علي الكنعانين ان يتفادو دمارهم اذا قدمو توبة يشوع 2 كما قال حزقيال ان مسرة الرب برجوع الشرير عن طريقة . Ezekiel 18:31-32; 33:11). الله لم يامر بني اسرائيل بقتل غير المقاتلين والكتاب المقدس واضح انه لم يكن هناك حالة واحدة ولم تذكر وعلينا ان نعلم ان الشعب لم يحارب نساء الكنعانين. وهذا لا يعني انهم ابرياء ؟ فسلوكهم المخزي مذكور في سفر العدد الاصحاح الخامس والعشرين لكن السؤال المطروح هنا ماذا عن الاطفال ؟هذا السؤال اجبنا عليه مسبقاً لكن يتعين وضع في اعتبارانا عدة اشياء .
كيف لله له ان يسمح بقتل الكنعانين ماعدا الاطفال والرضع من كان سيحميهم ويدعمهم بدون اب ولا ام فمن المرجح كما اشرنا مسبقاً انهم سيلاقون الموت علي اية حال بسبب الجوع او اي سبب اخر فكانت فرصة البقاء للحياة لليتيم ليست جيدة في الشرق الادني سابقاً.
اخيرا والاهم من ذالك كما قلنا مسبقا ان الله قد وفر لاولائك الرضع الذين لم تكن لهم فرصة ان ينالو الخلاص اذا عاشو حتي سن البلوغ فيجب ان نتذكر ان الكنعانين كانو ثقافة همجية وشريرة فلك ان تتخيل ان هؤلاء الرضع والاطفال قد عاشو حتي سن البلوغ فمن المحتمل ان يتحولو كما لوالديهم من شر وجرم وهمجية ويتم ادانتهم الي الجحيم بعد وفاتهم فكما نعتقد ان الاطفال الرضع وصغار الاطفال الذين يمتون يذهبون الي السماء ثم ان اطفال الكنعانين كانو في وضع افضل بكثير اذا ما كان الله سمح لهم بالعيش والنمو الي مرحلة النضج في ثقافة فاسدة.
في النهاية ان مسئلة العنف امر صعب لكن يجب ان نفهم ان الله يري الامور من منظور علمة المسبق وطرقة ليس طرقنا في حين ان من عدل الله ان يطلب بمعاقبة الخطيئة ورحمتة ما زالت تمتد الي اولئك الذين هم علي استعداد التوبة وفي تدمير كنعان نري هناك امرين مهمين وهم ان الهنا رحيم ورحمن وهو ايضاً قدوس ويغضب
سيتم نشر البحث كامل قريباً