يقول المعترض
الأرض ثابتة لا تتزعزع : مزمور 104 : 1 باركي يا نفسي الرب.يا رب الهي قد عظمت جدا مجدا وجلالا لبست. 2 اللابس النور كثوب الباسط السموات كشقّة. 3 المسقف علاليه بالمياه الجاعل السحاب مركبته الماشي على اجنحة الريح 4 الصانع ملائكته رياحا وخدامه نارا ملتهبة 5 المؤسس الارض على قواعدها فلا تتزعزع الى الدهر والابد. |
|
||
أقتباس كتابي
5 Who laid the foundations of the earth, that it should not be removed for ever. |
||
وبين وضع شخص على سطح هذا الجرم
فنسبية اينشتين” النظرية العامة” تنص على
و قد استند اينشتاين في الواقع على حقيقة معروفة منذ غاليليو ألا وهي تماثل الكتلتين الثقالية و العطالية للأجسام ، مما يؤكد ان التسارع الحركي و الثقالة(gravity)هي مظاهر لأمر واحد . و يفترض أنه لا وجود لأي تجربة يمكن ان تميز بين حقل ثقالي-جاذبية-و تسارع منتظم . و سرعان ما وسع اينشتاين مبدأ التكافؤ في نظريته ليشمل مفهوما اضافيا هو استحالة تحديد حالة الحركة لجملة مرجعية غير متسارعة عن طريق أي قياس فيزيائي . و على هذا فلا يمكن ايجاد أي تغير في الثوابت الفيزيائية الأساسية مثل كتلة الراحة أو الشحن الكهربائية للجسيمات الأولية ، والا فان اي تغير في هذه الثوابت يطعن في صحة النسبية العامة . يذكر ان النظرية النسبية هي أحد أهم النظريات في العلم الحديث .
فوجود فرد طبقا لمبداء التكافؤ على كوكب الارض يعتبر داخل نظام مغلق لايرى الا دوران الاجرام الاخرى
وسرعة هذا الدوران طبقا لباقى النظرية تؤدى لثبات الارض كطبقات صلبة ودوران الكوكب باكمله كجرم سماوى
فسرعة دوران الارض حول نفسها سرعة دوران الأرض حول نفسها : 1674.66 كلم ساعة
فلو افترضنا ان الارض كمكون صلب “ المقصود هنا هو سطح الارض” تدور حول نفسها فهى اذن تدور داخل الغلاف الجوى مما يصنع موجات كهربائية استاتيكية وهنا يستحيل معها حياة الكائنات الحية
اذن العلم يقصد دوران الارض كجرم سماوى
الدين يقصد ثبات الارض كسطح صلب
النتيجة
لا تعارض ابدا
بعد التفسير العلمي
1. إن الأرض تدور حول محورها بسرعة ألف ميل في الساعة. ولو أنها دارت بسرعة ماية ميل في الساعة، لأصبح الليل والنهار عشرة أضعاف أطول مما هما عليه، وتبعاً لذلك تحرق الحرارة النباتات في النهار، أو يقتل الجليد الكائنات الحية في الليل.
2. إن انحراف كروية الأرض بمقدار 23 درجة أوجد لنا الفصول الأربعة. ولو لم تكن منحرفة هكذا، لتحركت أبخرة المحيطات شمالاً وجنوباً وقذفتنا بكميات لا تقدر من الجليد.
3. لو أن القمر بعيد عن الأرض خمسين ألف ميل فقط لتعرضنا للغرق مرتين كل يوم، ولتفتت الجبال.
4. لو أن قشرة الأرض أكثر سماكة مما هي لانعدم الأوكسجين وتبعاً لذلك تنعدم الحياة.
5. لو أن المحيطات أعمق مما هي، لامتص ثاني أوكسيد الكربون والأوكسجين وماتت الحياة النباتية.
6. لو أن الجو المحيط بالأرض أقل سمكاً مما هو عليه، لتعرضت الأرض للحرائق بسبب النيازك التي ترتطم بسطحها كل يوم.
هكذا عناية الله بالمؤمن، الذي صار في المسيح خليقة جديدة لا يتزعزع ولا يتقلقل، لأن يد الرب عاضدة الصديق تسنده. وإذا عثر ينهضه الرب، ويشفي ارتداده (هوشع 14: 4).
يقيناً أن الذين يرجعون إلى الله، يلتقيهم الله في الطريق برحمته الغنية بالغفران. لأن الرب طويل الروح وكثير الرحمة، لا يحاكم إلى الأبد، ولا يحقد إلى الدهر (مزمور 103: 9) تكلم مع الله بصلوات طيبة باسم يسوع، فيتكلم معك بمواعيد طيبة، ويرفع نفسك. صحيح أن الارتداد عن الله مرض خطير، ولكنه ليس مرضاً عديم الشفاء، لأن الله وعد برحمته، أنه إن لجأ الخاطي المرتد إليه كطبيبه، وخضع لطرقه، فالله يشفي ارتداده بنعمته الغافرة، ويشفي ايضاً ميله إلى الارتداد ذلك لأنه يحب الخاطي فضلاً. يحبه محبة كاملة ويتوق إلى رجوعه إليه، ولا يستكثر أن يعطيه صفحاً وتغاضياً شاملاً عن أزمنة الجهل. كما أنه يغير أفكاره وميوله.
اذكر أن الله يحبك محبة مبتهجة. يحبك بلا تردد. وفي يوم توبتك سوف لا يقول: كيف أقبلك ثانية؟ صحيح أن كلمته «أحبهم فضلاً» تعني بأن الخاطي لا يستحق المحبة. ولكن كم يجب أن تشكر لأجل استحقاق يسوع الذي صالحك مع الله، فصارت المسرة الإلهية أن تحب من الله.
تفسير القمص انطونيوس فكري
أي أن الله ثبت الأرض فلا تتزعزع.
في القسم السابق [1-9] تغنى المرتل بالخلقة التي تشهد لمجد الله وعظمته حيث نرى خلالها الله اللابس النور، والمقيم السماوات كخيمة، والسحاب كسقفٍ من الماء في العلية، يمتطى السحاب كمركبة إلهية، صوته يرهب المياه، فتلتزم الحدود التي وضعها الله لها. أما في هذا القسم فيكشف عن عناية الخالق الفائقة. فالخليقة مدينة له، ليس فقط بوجودها ذاته، وإنما باستمرار وجودها الدائم. يفجر عيون مياه في وفرة، مقدمًا إياها مجانًا لحيوانات البرية. يلبي احتياجات خليقته مجانًا في منتهى العطف! فالطيور بما وُهبت من حدس فطري تبني أعشاشها في آماكن آمنة، وحيوانات البرية تجد أوجرة تعيش فيها. “للثعالب أوجرة، ولطيور السماء أوكار، أما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه”! يا للعجب يطلب راحة الحيوانات والإنسان وإشباع احتياجاتهم بينما يختار لنفسه الفقر والعوز من أجل حبه لخليقته!
في النهاية اشكر رامي الملحد سابقا لامدادة بالمعلومات العلمية ربنا يبارك تعبة