ديدات يهذي بأن المسيح لم يُسمر على الصليب بل ربط
ديدات يهذي بأن المسيح لم يُسمر على الصليب بل ربط
ديدات يهذي بأن المسيح لم يُسمر على الصليب بل ربط
في ص31 تحت عنوان “الإنجيل والبعد عن الحقيقة” كتب ديدات “على العكس من العقيدة السائدة، لم يُسمر يسوع إلى الصليب مثل رفيقه بل ربط إليه”.
فلو سألنا ديدات: من أين أتيت بهذه المعلومة؟ هل يتجاسر ويقول من الإنجيل؟ ديدات يفعلها، ولكن هذه المعلومة لا وجود لها في الإنجيل، ولا في مصادرنا أو وثائقنا، ولا حتى الذين أرخوا لعصر المسيح…فكل يجمع بأن المسيح سُمر على الصليب المسامير…فمن أين أتى ديدات بالأربطة؟
لا تفاجأ عزيزي القارىْ، لو أني قلت لك إن ديدات في ص 33 كتب عن لوحة للفنان تشارلز بيكارد، وقال إن الرسام رسم المسيح مربوطًا إلى الصليب بسيور الجلد وليس بالمسامير.
ألم أقل لكم: إن ديدات ما كان يعرف الخجل…وأنه يكتب بعدم مبالاة وعدم مسؤلية…فبينما نبحث في أمر ديني، له مرجعه وكتابه المقدس، يأتي ديدات برسم لفنان ليجعل حجة لكلامه..فأي مهزلة أكثر من هذه؟
نحن على استعداد أن نقدم مئات اللوحات التي رُسمت قبل لوحة الفنان تشارلز بيكارد، وفي جميعها، نرى المسيح وقد سُمر على الصليب بالمسامير…كما أن هناك ملايين اللوحات والصور التي رسمت بعدها، وفيها أيضًا المسامير لا الأربطة.
كما إن هناك نبوة في العهد القديم عن المسامير المسيح، يتكلم هو فيها على لسان داود “ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيّ..” (مزمور 22: 16) فالأربطة لا ثقفب ولكن المسامير تفعلها. ولهذا مكتوب عن المسيح بعد قيامتته “أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ” (لوقا 24: 40) وما أراهم إياه في يديه ورجليه، إنما هو أثر المسامير…فالكتاب المقدس كله يشهد بأنه قد تم استخدام المسامير لا الأربطة…ولكن ديدات يكتب بلا مسئولية، إنها عادته.