تناقضات ديدات كم إسخريوطي لدى ديدات؟
تناقضات ديدات كم إسخريوطي لدى ديدات؟
مازالت الدهشة لم تعرف طريقها إليَّ وأنا أتابع صفحات كتاب ديدات. فهذه هي طريقته.
تحت عنوان “تلفيق” وفي ص77 وبعد صلب عيسى وخروجه وهو مريض من القبر حسب زعم ديدات، يكتب عن توما أحد تلاميذ المسيح {ويدرك توما الوضع المخزي الذي وضع نفسه به. لقد رفض بمفرده كل دليل على أن عيسى حي وكل الحواريين بمن فيهم يهوذا الخائن قد شهدوا أنهم رأوه وتحسسوه وأكلوا الطعام}.
ولأن الكذاب كثيراً ما ينسى أكاذيبه؛ فقد نسي أنه سبق في ص51 وتحت عنوان “لغز حسابي” فكتب {لأن يهوذا الخائن كان قد انتحر شنقاً {متى 5:25} قبل وقت طويل من إدعاء بعث يسوع بعد الموت المزعوم. إننا نتعامل هنا مع عقلية غريبة}.
وأنا أقول العقلية الغريبة المريضة ليست في الإنجيل البريء من كل هذه الخرافات؛ إنما العقلية الغريبة عي التي تنسج كل هذه الأفكار التي تشهد على كاتبها؛ فكلامه يدينه.
وهذه هي ألاعيب ديدات. فعندما أحتاج أن ينقص عدد التلاميذ في ص 51: قتل يهوذا الأسخريوطي. وهنا هو على حق لأنه كان قد انتحر فعلاً. ولكن ديدات حينما احتاج لعدد أكبر من التلاميذ الشهود ضد توما. بعث يهوذا من الموت من جديد لكي يكتمل عدد كل التلاميذ ضد يهوذا. أما الغريب كل الغرابة فهو أن ديدات يبعث بيهوذا حياً فيقيمه من الموت؛ ويرفض الحق الإلهي بقيامة المسيح بعد الموت.
والسؤال: متى مات يهوذا!؟ هل يا تُرى قبل قيامة المسيح بوقت طويل كما ادعى ديدات، أم أنه كان أحد الشهود، بحياة يسوع بعد خروجه من القبر *بعد القيامة* كما ناقض نفسه؟ فكم اسخريوطي لدى ديدات؟