تناقضات أحمد ديدات: تناقض في تحديد المدة – ديدات يسقط في الفخ
تناقضات أحمد ديدات: تناقض في تحديد المدة – ديدات يسقط في الفخ
أساليب ملتوية كثيرة يستخدمها ديدات، لا يقع فيها إلا من لا يعرف الإنجيل المقدس. فمثلاً تحت عنوان”هوس” وفي ص44 كتب (إذن لماذا أرادت المرأه اليهودية أن تدلك جسد المسيح بعد 3 أيام من إعلان وفاته ونحن نعلم أنه في غضون ثلاثه أيام يتحلل الجسم من الداخل).
وفي نفس الصفحة يقلل المدة فيكتب عن المجدلية (إنها تعود بعد ليلتين ويوم عندما كان سبت اليهود قد انقضى).
يعتقد ديدات أنه ذكي، ولكن لعبه الأيام هنا مكشوفه أمامنا، فقد استخدم تعبير”3 أيام” في المره الأولي ليوحي للقاريء بأن المجدليه لن تستطيع الاقتراب من شخص قد أعلن موته قبل 3 أيام. فهـنا يحاول أن يزيد المده أكثر ليجعل من الجسد أكثر تحللاً وتعفناً، فلا تستطيع المجدلية الاقتراب منه، والعجب أنه لا يكتفي بالقول: إنها ذهبت في اليوم الثالث بل إنها ذهبت بعد ثلاثه أيام، أي في اليوم الرابع!
أما في المره الثانية فقد استخدم تعبير”ليلتين ويوم” لأنه هنا يحتاج إلي تقصير المدة قدر الإمكان. لأن المسيح حسب خيال ديدات لم يمت وإنما في حاله صحيه رديئه ويحتاج للعناية السريعة. وذهاب مريم بعد ثلاثة أيام قد يكون ليس منه فائدة. فلا بد إذن من تقصير المدة في ذهن القارئ فقط، وسنوضح هذه المدة لاحقاً، فهو يزيد المدة وينقصها في ذهن القاريء حسب احتياجه. وفي النهايه يقول: انظروا هذا هو إنجيلهم!.
هذا ليس ذكاء بل خداع، والشيء الغريب أيضاً أنه كتب عن مريم المجدلية إنها ذهبت بعد 3 أيام من إعلان وفاه عيسى، ومعنى ذلك أنها ذهبت في اليوم الرابع. وهذا ينقض الجدول الذي وضعه ديدات في 71 مظهراً ومُدللاً ومحُللاً أن المدة لا يمكن أن تزيد عن “يوم واحد وليلتين فقط”.
السؤال: متي ذهبت مريم المجدلية إلي القبر؟ هل بعد يوم واحد وليلتين أم بعد اليوم الثالث من وفاته أي في اليوم الرابع؟ أم أن المده واحده في الحالتين؟ أم أن لك رأياً رابعاً وخيالاً جديدًا؟
ومع أن ديدات حرفَ أيضاً مدعيًا أن مريم المجدلية ذهبت وحدها إلى القبر، وذلك لغرض هو يريده. وأنا أعرفه جيداً، إلا أنني تركت هذه النقطه الآن، وسأتعرض لها لاحقاً في باب آخر.