الرد على أحمد ديدات سيفان أم مخزن سيوف؟! صلى أم لم يصلِّ؟!
الرد على أحمد ديدات سيفان أم مخزن سيوف؟! صلى أم لم يصلِّ؟!
الرد على أحمد ديدات سيفان أم مخزن سيوف؟! صلى أم لم يصلِّ؟!
كالعادة في شطحات ديدات الخاطئة باختراعه مواقف غير موجودة في الإنجيل المقدس. فهو يضرب نفسه بنفسه.
تحت عنوان “لماذا (وكيف) سيفان؟” ص 13 كتب (لو كان هذا استعدادًا للحرب فلماذا إذن يكون سيفان “كافيين” السبب في ذلك أن يسوع لم يكن يتوقع معركة مع جنود الحامية الرومانية).
إذن فديدات يزعم بأن عيسى مقتنع بأن انقلابه يمكن أن ينجح بسيفين فقط!، وبعد أن ورط ديدات نفسه في مستنقع أكاذيبه، يريد أن يحل المشكلة ويخرج من الورطة، فكيف يكتفي عيسى بسيفين فقط في هذا الانقلاب المزعوم؟!
ثم يتورط ديدات أكثر في ص 12 تحت عنوان “هيا إلى السلاح إبى السلاح!” فيكتب عن تلاميذ السيد المسيح (لم يكونوا قد غادروا الجليل صفر اليدين من السلاح “فقالوا يارب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي” “لو38:22”) فيتورط هنا مرة ثانية مؤكدًا بأن كل إمكانياتهم الحربية من السلاح سيفين فقط، ولكن لإدراك ديدات أن قصته مكشوفة وخائبة ولا تصلح للانقلاب ولا حتى على بضع فئران، ولإدراكه أيضًا بأن القارئ لن يهضم ولن يقتنع بسيفين فقط في أيدي إحدى عشر تلميذًا أغلبهم صيادي سمك، حتى يقلبوا الحكم الروماني المتربع على جيوش العالم كله في ذلك الوقت، فهو جيش كثير ومدرب ويمتلك سلاح وعتاد، لأجل هذا لم يكن غريبًا عندي أن يقع ديدات في ورطة تناقضاته، فيحاول أن يسند قصته من السقوط، ففي ص 14 تحت عنوان “أستاذ التكتيك” كتب ديدات (ولاحظ أيضًا أن عيسى لم يأخذ الثمانية لكي يصلوا معه، إنه يضعهم بطريقة استراتيجية في مدخل البستان مدججين بالسلاح كما يقتضي موقف الدفاع والكفاح. يقول إنجيل القديس متى “ثم أخذ معه بطرس وابني زبدي” إنجيل “مت37:26، 38” إلى أين يأخذ بطرس ويوحنا ويعقوب؟ ليتوغل بهم في الحديقة! لكي يصلي؟ كلا لقد وزع ثمانية لدى مداخل البستان والآن على أولئك الشجعان الأشاوس الثلاثة مسلحين بالسيفين أن يتربصوا ويراقبوا وليقوموا بالحراسة! الصورة هكذا مفعمة بالحيوية. إن يسوع لا يدع شيئًا نعمل فيه خيالنا. وها هوذا وحده بمفرده يصلي!).
كما قلت لك عزيزي القارئ: لا تبحث عن المنطق حينما تقرأ لديدات، يقول إن ثمانية من التلاميذ وضعهم في مدخل البستان مدججين بالسلاح!! أي سلاح؟!! ألم يقل إن كل ما لديهم من السلاح للإنقلاب سيفان فقط؟ لا بأس ربما يقصد مدججون بهذين السيفين، لكن انتظر عزيزي القارئ: فإن ديدات حبس نفسه، لأنه قال “والآن على أولئك الشجعان الأشاوس الثلاثة مسلحين بالسيفين أن يتربصوا ويراقبوا بالحراسة” إن ديدات متورط في مستنقعه، فالسيوف لا تتوالد ولا تتكاثر، فدارت رأس ديدات كيف يوزع السيفين على إحدى عشر تلميذًا، فتارة يضع السيفين مع الثمانية في مدخل البستان، ويصف المشهد الذي في خياله هكذا (مدججون بالأسلحة) وتارة أخري يضع السيفين مع الثلاثة في قلب الحديقة لحراسة يسوع!! ألم أقل لك عزيزي القارئ إنه ديدات حينما يكتب؟!
ثم لنا أن نسأل هذه العبقرية التي اخترعت هذا المشهد الوهمي:
يا تري كيف سيحارب ثمانية رجال بسيفين فقط؟!
ربما يمسك كل أربعة بسيف واحد؟! وكل منهم يشارك بأصبع واحد في مسك السيف!! قد يكون هذا جائزًا في خيال ديدات فقط،
وكذلك بالنسبة للثلاثة الذين في قلب البستان مع يسوع لحراسته كما يزعم، كيف سيحاربون بسيفين فقط وهم ثلاثة؟!
لا أدري إلى من يكتب ديدات أفلامه؟ ربما وجد من يصدقها.
ثم يؤلف في تأليفه تأليفًا آخر، فيكتب في ص 14 تحت عنوان “أستاذ التكتيك” (“ثم أخذ معه بطرس وابني زبدي” إلى أين يأخذ بطرس ويوحنا ويعقوب؟ ليتوغل بهم في الحديقة! لكي يصلي؟ كلا لقد وزع ثمانية لدى مداخل البستان والآن على أولئك الشجعان الأشاوس الثلاثة مسلحين بالسيفين أن يتربصوا ويراقبوا بالحراسة! الصورة مفعمة بالحيوية. إن يسوع لا يدع شيئًا نعمل فيه خيالنا. وهاهوذا وحده بمفرده يصلي!).
هذه الاختراعات الديداتية لن تصمد ولا لحظة واحدة أمام صخر الكتاب المقدس. قال المسيح لتلاميذه في البستان في لو40:22 و46 (صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة.” وفي المرة الثانية “لماذا أنتم نيام قوموا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة). يعني دعاهم للصلاة مرتين. وأيضًا في مت41:26 (اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف)، وأيضًا في مر38:14 (اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة، أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف)،
السؤال: هل ينقل ديدات من إنجيلنا المقدس؟ أم من خياله الساذج؟ هذا حال ديدات، إنه حال المزورين.