الردود على الشبهات

هل الشمس مفيدة للعين!!!

+هل الشمس مفيدة للعين+

 
  
 أقتباس كتابي

النور حلو وخير للعينين أن تنظرا الشمس. لأنه أن عاش الإنسان سنين كثيرة فليفرح فيها كلها وليتذكر أيام الظلمة لأنها تكون كثيرة كل ما يأتي باطل. افرح أيها الشاب في حداثتك وليسرك قلبك في أيام شبابك واسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك واعلم انه على هذه الأمور كلها يأتي بك الله إلى الدينونة. فانزع الغم من قلبك وابعد الشر عن لحمك لأن الحداثة والشباب باطلان."

 

 
   

 

ياخذ الاخوة المسلمين الكلام بالحرفولا يدرون ان الحرف يقتل واذا طبق المعني الحرفي في القرآن سيكونو هم الخاسرين

الشبهة سازجة

هل النظر الي الشمس مفيدة للعين……..؟!

كيف هذا النظر الي الشمس يدمر القرنية,,,,

يا الهي كيف يقول الكتاب المقدس هذا, الله واكبر

+++++++++++++++++++++++++++++++++++

نرد نقول للاخ الذي اخذ المعني بطريقة حرفية

لماذا لم تفسر الاية التي تليها بالمعني الحرفي التي تقول وليتذكر أيام الظلمة لأنها تكون كثيرة كل ما يأتي باطل. افرح أيها الشاب في حداثتك وليسرك قلبك في أيام شبابك واسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك واعلم انه على هذه الأمور كلها يأتي بك الله إلى الدينونة. فانزع الغم من قلبك وابعد الشرعن لحمك لأن الحداثة والشباب باطلان

ايام الظلمة! ما المقصود بايام الظلمة هل الايام الذي يكون فيها النور مغلق؟!

ام انة ايام الشر والخطية حتي في الاية وابعد الشر عن لحمك والشباب باطلان

اذا ما هو النور وما هي الشمس….؟

لنري ما هو النور وما هو الشمس

الرب يسوع هو شمس البر

"ذوقو وانظرو ما اطيب الرب"

"شمس البر"ملاخي 4: 2. عبثاً. فهو ليس باراً فحسب، بل يسطع ببره على الآخرين. فهو أصل البر. وفي حين أن الجميع يطأطئون رؤوسهم أمام إغراءات الخطية أو ضغوطاتها أو قوتها، يظل يسوع واقفاً مرفوع الرأس. ذل الخطية التي أذلت كل بشر غيره. فلنبد بالمسيح وقداسته بصفته الإلهية.

الرب يسوع هو النور

زي مبيقول الانجيل

يو 12:36

ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا ابناء النور . تكلم يسوع
بهذا ثم مضى واختفى عنهم

يوحنا اصحاح الاول اية 9

9 كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسانآتيا الى العالم

2كو 4:6

لان الله الذي قال ان يشرق نور من ظلمة هو الذي اشرق في قلوبنا
لانارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح

19 وهذه هي الدينونة ان النور قد جاء الىالعالم واحب الناس الظلمة
اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة . 20 لان كل من يعمل السيّآت يبغض النور ولا يأتي الى النور لئلا توبخ
اعماله . 21 واما من يفعل الحق فيقبل الى النور لكي تظهر اعماله انها بالله
معمولة

يو 3:21

واما من يفعل الحق فيقبل الى النور لكي تظهر اعماله انها بالله
معمولة

يو 12:35

فقال لهم يسوع النور معكم زمانا قليلا بعد . فسيروا ما دام لكم
النور لئلا يدرككم الظلام . والذي يسير في الظلام لا يعلم الى اين
يذهب .

يو 12:46

انا قد جئت نورا الى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في
الظلمة .

يو 2:10

من يحب اخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة

الرب يسوع جاء الي العالم هو النور الي اتي للعالم زي موضحتة الاية

مت 4:16

الشعب الجالس في ظلمة ابصر نورا عظيما . والجالسون في كورة الموت
وظلاله اشرق عليهم نور

يوحنا الاصحاح الاول

في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه

في الرب يسوع كانت الحياة

والحياة الي فية كانت نور الناس لانو الرب يسوع نور العالم

لذالك نحن استمدينا منة النور

مت 5:16

انتم نور العالم . لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل .

ازاي استمدينا منة النور

مت 5:16

فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا
اباكم الذي في السموات

يعني يخلي الناس يشوفو نور المسيح فينا علشان يشوفو اعملنا ويمجدو الرب يسوع المسيح الي فينا

+++++++نروح للتفاسير للنص+++++++

القمص تادرس يعقوب ملطي

2. دعوة عمل للشباب:

ينبغي علينا ليس فقط أن نُجاهد بروح الحب، وإنما أن نبكر في جهادنا، فنبدأ حياتنا مع الله في شبابنا، وقد كشف الجامعة عن دوافع الشركة مع الله في سن مبكر:

أ. "النور حلو، وخير للعينين أن تنظرا الشمس" [7].

إنها ليست دعوة عمل شاق فيه حرمان، بل دعوة تمتع بالنور العلوي، الذي يُعطي استنارة للعينين فيتطلع إنساننا الداخلي بهاء مجد الله ويدرك سماواته المفرحة…

نراه شمس البر

مدينة الإنسان الطاهر النفسهيفي أعماقه، والشمس التي تسطع فيههينور الروح القدس[219].

* اهرب من شهوات العالم ليلاقيك النور النابع من الآب، ويوصي بك ملائكته الخادمين لأسراره فيحرروك من قيودك، وتمشي مقتفيًا خطواته إلى (حضن) الآب[220].

* الإيمان بالمسيح نور مُحيي وعقلِي[221].

مار إسحق السرياني

* طوبى لمن استحق الدخول إلى هناك (بلد الروحانيين)، حيث تنظر النفس وجه ربها، وتذوق حلاوة إلهها وتبتهج، وتستنشق رائحته الطاهرة، وتنحبس في عمق عظمته، وتستضيء بشعاع حُسنه، وتلتصق به، ولا تُريد الخروج من هناك.

هذا هو الاختطاف الذي يسميه آباؤنا نظر مجد الله. هذا هو عربون العالم الجديد[222].

* أنت يا ربي شمس المتعقلين، ومنك يستضيئون بغير انقطاع[223].

* طوبى للذي يشخص إليك دائمًا في داخله، فإن قلبه يضيء لنظر الخفايا[224].

* لا نقدر أن نعاين الشمس بدون الجو الصافي والعيون السليمة من المرض، هكذا لا نقدر أن نعاين شمس البر وهو في سماء القلب بدون الإيمان والمحبة والصبر[225].

القدِّيس يوحنا سابا

السيِّد المسيح هو نور العالم، ينير العينين، ينير العين اليمنى فتتطلع إلى الأبديات والروحيات من خلاله، وينير اليسرى فتتطلع إلى الزمنيات أيضًا من خلاله، فيرى المؤمن السيِّد المسيح متجليًا في حياته وتطلعاته الأبدية والزمنية، أو في عبادته وعمله اليومي… يرى كل شيء مقدسًا فيه.

ب. دعوة للفرح:

"لأنه إن عاش الإنسان سنين كثيرة فليفرح فيها كلها…

افرح أيها الشاب في حداثتك،

وليسرك قلبك في أيام شبابك…" [8-9].

يكره الشاب الحيّ الغم، والله في حبه للإنسان يُريد له حياة الفرح الداخلي كطعام تقتات به النفس ويتجدد شبابها. تفرح في الأعماق وتُترجم فرحها خلال السلوك العملي، فيما يراه القلب. (الحياة الداخلية) وما تنظره العينان (السلوك الخارجي).

* فضيلتان جميلتان هما المحبة والفرح.

المحبة تقتل حركات العقل الفاسدة وتُميتُها (كالغضب والحسد الخ)…

والفرح يوقظ ويحيي الحركات النورانية.

الجسد والنفس كلاهما يتنعمان في الرب بالمحبة والفرح[226].

القدِّيس يوحنا سابا

يرى أنبا أنطونيوس أن الفرح هو طعام النفس عليه تقتات لكي تنمو، ويرى القدِّيس باسيليوس الكبير أن الكآبة أو الحرمان من الفرح فيه تحطيم للإنسان الداخلي، إذيقول: [إن الكآبةهيسُكرْ، لأنها تطفئ نور العقل وتطمُسْ النور فيه[227]].

يُطالبنا الحكيم أن نفرح كل أيام حياتنا [8]… فهل لا يمّر بنا حزن؟ في المسيح يسوع نتمتع بفرح الروح (غلا 5: 22) الذي لا يقدر العالم ان ينزعه من أعماقنا.

مما يزيد فرحنا أننا نتذكر أيام الظلمة الكثيرة [8]، نذكر كيف انتشلنا مسيحنا إلى النور، ونزع عنا ثقل خطايانا… نذكر ضعفنا فننسحق، ونذكر عمله الخلاصي فتتهلل نفوسنا.

لنفرح أيضًا لأنه إن دخلنا إلى الآلام إنما تهبنا الأمجاد في الرب، إذيقول "على هذه الأمور كلها يأتي بك الله إلى الدينونة" [9].

ج. يؤكد الجامعة ارتباط الغم بالشر:

لنترك الشر نهرب من الغم، لنرتبط ببرّ المسيح ننعم بفرح روحه القدُّوس، إذيقول "فانزع الغم من قلبك وابعد الشر عن لحمك" [10].

* الفرح الذي في الله أقوى من هذا الزمان الحاضر، من يجده ليس فقط لا يهتم بالشهوات (الشريرة) بل ولن يُفكر حتى في حياته الخاصة، ولا في أمر آخر، إن كان قد حُسب بالحق مستحقًا لذلك الفرح[228].

مار إسحق السرياني

* ابعد الحزن عن جسدك والغم عن أفكارك، عدا ما تسببه خطيتكإذتجعلك في حزن دائم[229].

مار إفرام السرياني

للقمص انطونيوس فكري

الآيات (7-10): "النور حلو وخير للعينين أن تنظرا الشمس. لأنه أن عاش الإنسان سنين كثيرة فليفرح فيها كلها وليتذكر أيام الظلمة لأنها تكون كثيرة كل ما يأتي باطل. افرح أيها الشاب في حداثتك وليسرك قلبك في أيام شبابك واسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك واعلم انه على هذه الأمور كلها يأتي بك الله إلى الدينونة. فانزع الغم من قلبك وابعد الشر عن لحمك لأن الحداثة والشباب باطلان."

هي نصيحة من سليمان بالاستعداد للموت والدينونة، والبدء بهذا الاستعداد في الوقت المناسب وهو وقت الشباب. وأن نقضي شبابنا في جهاد روحي واستعداد. هي ليست دعوة لعمل شاق فيه حرمان. بل دعوة للفرح الروحي الحقيقي، ودعوة للتمتع بالنور الحلو مبكراً فنفرح بنور الله فينا كل سنين حياتنا، يعطي إستنارة للعينين فنرى بعيوننا الروحية بهاء مجد الله. نراه هو شمس البر= النور حلوٌ وخيرٌ للعينين أن تنظرا الشمس. ونراه شريكاً لنا في كل أعمال وأمور حياتنا الزمنية. نرى كل شئ مقدساً فيه لأنه إن عاش الإنسان سنين كثيرة فليفرح فيها كلها= يتصوَّر الشاب أنه في شبابه يجب أن يفرح بالعالم كما يفرح الجميع، ويتصور أن الحياة مع الله كئيبة، ويقول مازال العمر أمامي طويلاً فلأفرح الآن بالعالم وحينما أشيخ أتوب وأرجع إلى الله. وسليمان المختبر يقول أن هذا الفكر الخاطئ، فالحياة مع الله مفرحة فرحاً حقيقياً لا يدركه سوى من إختبره، فيا أيها الشاب إن كنت ستعيش طويلاً فلتفرح فرحاً حقيقياً كل عمرك. وليتذكر أيام الظلمة لأنها تكون كثيرة= أيام الظلمة هي الأيام السوداء التي لابد وستأتي على الإنسان، فالحياة في هذا العالم غير مضمونة، فقد تأتي أيام ضيقات مظلمة، وهذه هي طبيعة هذا العالم. بل هو سينتهي بموت مظلم وأيَّامه كثيرة، بل الموت هو أطول ظلمة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). إذا وضعنا هذا أمام أعيننا فمن المؤكد سنخاف ونتوب وبهذا نفرح فرحاً مقدساً. ومن ينسى هذه الحقيقة سيستغرقه العالم ويتكبر ويذهب في سبات عميق واطمئنان غاش بأن أيام حياته ستكون طويلة مفرحة، وتفاجئه الأحداث المؤلمة أو الموت بغتة. كل ما يأتي باطل. فإذا وضعنا هذا في قلوبنا أن نرجع إلى الله، فحينما تأتي الأيام المظلمة لن نكون وحدنا بل سيكون الله معنا مصدر عزاء فنثبت في وسط ضيقاتنا "كحزانى ونحن دائماً فرحون" (2كو10:6 + 2كو7:4-11). ولكن إن أتت الأيام المظلمة وكنا بلا شركة مع المسيح فستكون صعبة جداً. وآية (9) هي سخرية من الشاب الذي يريد أن يحيا حسب العالم، هي بلغة تهكم كما تهكم إيليا على أنبياء البعل قائلاً "إدعوا بصوت عالٍ لأنه إله. لعله مستغرق.. " (1مل27:18+15:22) ومعنى الآية يا من تريد أن تسلك وراء شهوات وملذات قلبك الفاسدة فسيأتي بك هذا إلى الدينونة، أما لو سلكت في خوف الله فسيأتي بك هذا للأفراح الأبدية.

وآية (10) فإنزع الغم من قلبك= هذه دعوة لنزع الفم بإنتزاع روح الشر بالتوبة. وكل الخطايا من القلب (مت19:15). وإبعد الشر عن لحمك= وبعض الخطايا تؤثر تأثيراً واضحاً سريعاً في الجسد مثل السُكْرْ والزنى والغضب والحسد .. وهذه إن نزعها الإنسان من قلبه سيفرح وتتحسن صحة جسده. ويجب علينا أن تكون أعضائنا (لحمنا) آلات بر فنفرح. الحداثة والشباب باطلان= أي أفراح الشباب الوقتية بلا خوف الله آخرها مرارة أما الشباب المقدس فهو جميل وطاهر ومفرح ونافع لبنيان الكنيسة وبناء نفسه أولاً