لماذا قام المسيح في اليوم الثالث؟
لماذا قام المسيح في اليوم الثالث؟
الإجابة باختصار
1- إذا مات المسيح وقام بعدما مات بلحظات فهذا سيؤيد نظريات مضلله مثل نظرية الإغماء أو الغيبوبة وان يسوع لم يمت من الأصل بل انه أصابه الإغماء وبالتالي سيؤكد هذا ولا أحد سيدرك موت المسيح بالحقيقة الكاملة. فاليوم الثالث هدم نظرية الإغماء وحطمها بوجود يسوع في قبر مغلق بحجر لمده زمنية. وأيضًا الجلد والصلب وصدمة حجم نقص الدم والطعن بالحربة بعدما أسلم الروح ووجود دم متجلط وقيامته في اليوم الثالث.
2- إذا قام يوم السبت سيقول اليهود أن التلاميذ استغلوا يوم الراحة وسرقوا الجسد أو أن هناك مؤامرة تمت في هذا اليوم بالتحديد أو غفل الحرس عن القبر.
3- حرس القبر كان لمده ثلاث أيام فقط وذلك بالرجوع لنص متي 27: 63 – 64 فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث، لئلا يأتي تلاميذه ليلا ويسرقوه، ويقولوا للشعب: إنه قام من الأموات، فتكون الضلالة الأخيرة أشر من الأولى!» فبالتالي إن القيامة هي تحدي لهؤلاء في اليوم الثالث فلم ينتظر الرب بحسب تدبيره بعد اليوم الثالث لان التدبير الإلهي هو وجود الحرس لضبط القبر لمده ثلاث أيام فقط. وهذا يؤكد صحة القيامة ووجود القبر فارغاً في وجود حرس موضوع.
4- قيامة المسيح يوم الأحد هو بداية جديده في بداية الأسبوع لبداية حياة جديده وبعدما قام باكرًا في أول الأسبوع” مر16: 9
5- لزيادة الإيمان والتدبير الإلهي. فكان التابعين لديهم يأس من فقدان يسوع وما الذي سيحدث لهم ففي خلال ثلاث أيام ظهر كل ضعف إيمان واستردوا الإيمان بعد القيامة بشكل كامل ومعلن. وإعطاء فرصة لمجيء المريمات للتطيب وزيادة موثوقية القبر الفارغ من خلال المعاينات والشهادات المكتوبة.
6- تحقيق النبوات مثل نبوة يونان ونبوة هوشع 6: 1، 2 عن الثلاث أيام. «قام في اليوم الثالث حسب الكتب» 1كو 4:15
7- إظهار عدم فساد الجسد فمن كان سيدرك أن الجسد لم يفسد إذا لم يقم في اليوم الثالث؟ يقول القديس أثناسيوس لقد كان في استطاعته أن يقيم جسده بعد الموت مباشرة ويظهره حياً، ولكن المخلص بحكمة وبعد نظر لم يفعل ذلك أيضاً، لئلا يقول أحد بأنه لم يمت على الإطلاق، أو أن الموت لم يمسه كلية لو أنه أظهر القيامة تواً.
ولو كانت فترة موته وقيامته يومين فقط لما ظهر مجد عدم فساده. لهذا ولكي يؤكد موت الجسد بقيّ “الكلمة” يوماً آخر متوسطاً بين هذين اليومين، وفى اليوم الثالث أظهره للجميع عديم الفساد. إذن فلكي يقيم الدليل على أن الموت تم على الصليب أقام جسده في اليوم الثالث.
ولكي لا يكذب أن أقامه بعد مدة طويلة، بعد أن يكون قد فسد كلية، كأن يظن بأنه أستبدله بجسد آخر … لأن الإنسان بمرور الزمن قد يشك فيما سبق أن رآه وينسى ما قد تم فعلاً.
لماذا قام المسيح في اليوم الثالث؟
هل أخطأ الكتاب المقدس في ذِكر موت راحيل أم يوسف؟! علماء الإسلام يُجيبون أحمد سبيع ويكشفون جهله!