«العريفى» يفتي بحرمة الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة وتهنئة غير المسلمين بأعيادهم: بابا نويل معناها «الإله أبونا»
«العريفى» يفتي بحرمة الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة وتهنئة غير المسلمين بأعيادهم: بابا نويل معناها «الإله أبونا»
«العريفى» يفتي بحرمة الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة وتهنئة غير المسلمين بأعيادهم: بابا نويل معناها «الإله أبونا»
أفتى الداعية السعودي محمد العريفى، بحرمة المشاركة في احتفالات الكريسماس ورأس السنة وتهنئة غير المسلمين بأعيادهم، وقال في 11 تدوينة، نشرها أمس الأول، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن حضور هذه الاحتفالات محرم لما يشوبها من مظاهر الشرك والخمور والرقص والاختلاط، مضيفا أن تهنئة الكافر في مناسباته الدينية، حرام، لأن ذلك يكون إقراراً بعقيدته.
وأضاف العريفي في تغريداته: «هذه11 تغريدة تخصّ عيد كريسماس ورأس السنة، تفيد أبنائي وبناتي بالخارج، وكذلك إخواني المسلمين بأوروبا وغيرها: حكم التهنئة، التعامل، الهدايا»، مضيفًا: «مع العلم: أن تعاملنا مع النصارى، والبوذيين، وغيرهم، يجب أن يكون بخلقٍ حسن، وتعامل لطيف، ورفق، ولين، وابتسامة، وهدايا، رغبةً بتأليف قلوبهم».
وتابع العريفي أن: «حسنُ الخلق مع الكافر، واللطف، الرفق، التبسم، الصدقة عليه، التهادي معه، مساعدته لحل مشاكله، مؤاكلته مشاربته، جائز تأليفاً وتقريباً لهدايته»، وقال: «وُلد المسيح صيفاً لا في 25 ديسمبر شتاءً، قال الله(وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً)، والرطب بالصيف، وفي الإنجيل نصوصٌ أنه وُلد صيفاً، وأن: يجوز قبول هدية الكافر في عيده غير الديني، وتقبل هديته سائر الأوقات تأليفاً لقلبه، ويجوز الإهداء له(في غير عيده)».
واسترسل العريفي قائلا: «يجوز تهنئة الكافر بمناسباته السعيدة، ترقية، تخرج، لكن مناسباته الدينية تحرم التهنئة، فإذا احتفل بولادة ابن الرب فهنأته فهي إقرار بعقيدته»، وتابع الداعية السعودي تبريره فتواهً قائلا: «بابا نويل، معناها: الإله أبونا، ترمز للقسيس (نيكولا) يساعد الناس، وله قصص، فيُقدسونه تعظيماً للمسيحية، وأن: شجرة عيد الميلاد تخصّ كريسماس العيد الديني للنصارى، رمز ديني كرمزية الصليب، لها قصة بعقيدتهم، لا يجوز تعظيمها وصنعها».
وحول الرد على تهنئة المسيحي للمسلم برأس السنة، قال العريفى: «إذا هنّأك كافرٌ بِعيده فابتسم ورُدّ رداً عاماً: شكراً، أتمنى لك السعادة، وما شابهها، مع العلم أن: عيد رأس السنة أخفّ من عيد ميلاد المسيح، مضيفاً أن: يوم رأس السنة، إذا أهداك الكافر جاز قبولها لأنه عندهم عيدٌ اجتماعي لا ديني أما عيد كريسمس «ميلاد المسيح» فعيد ديني لا تقبل هديةً ولا تهدي، وأن الفرق يوم 1 عيد ميلاد المسيح كريسماس ويوم 2 رأس السنة، وأن 1 يوم دينى، و2 يوم إجتماعى، كلاهما لا تبدأ بتهنئة، فإن هنّأك برأس سنة فأجب بعبارة عامة لا تهنئة».
واختتم العريفى تدويناته قائلا: «يا قرة عينى كلامى موجه لمن تربطهم بالنصارى علاقات اجتماعية، زواج، مصاهرة، قرابة، جيرة، زمالة، لم أقل يبتدئهم يوم رأس السنة بهدية أو تهنئة، وأن يحرم حضور احتفالات كريسمس ورأس السنة فهى خمور، ورقص، وسُكر، واختلاط، ولا تسلم غالباً من مظاهر الشرك».