تحقيقات تفجير الكاتدرائية تكشف التخطيط لعمليات انتحارية أخرى
تحقيقات تفجير الكاتدرائية تكشف التخطيط لعمليات انتحارية أخرى
كشفت التحقيقات مع المتهمين في حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية الملاصقة للكاتدرائية الذي أسفر عن وفاة 25 شخصًا وإصابة 50 آخرين؛ بأن تكليفات ما يسمى “المجلس الثوري المصري” الموجود في دولة قطر مستمرة لعناصره الموجودة داخل البلاد.
وذلك لإحداث القلاقل ونشر الفوضى، والقيام بعمليات انتحارية ومهاجمة مؤسسات الدولة والشخصيات العامة ردا على الضربات الأمنية المتلاحقة لهم، خاصة مقتل مؤسس لجان العمليات النوعية محمد كمال في ضاحية البساتين.
ويخضع المتهمون رامي محمد عبد الحميد، ومحمد حمدي عبد الحميد، ومحسن مصطفى السيد، وعلا حسين محمد (زوجة الأول) لتحقيقات موسعة تستهدف تحديد أماكن اختباء المتهمين الهاربين، وهما الهاربان كريم أحمد عبد العال إبراهيم، مهاب مصطفى السيد قائد الخلية.
كانت وزارة الداخلية، كشفت تفاصيل تتبع وملاحقة مرتكبي الحادث الإرهابي بالكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذي راح ضحيته العديد من المواطنين الأبرياء وأوقع إصابات بآخرين.
وقالت الداخلية، إنه فور وقوع الحادث تم تشكيل فريق بحث متخصص من مختلف أجهزة الوزارة ووضع تصور للأبعاد المختلفة للحادث وطبيعة مسرح الجريمة ونتائج الفحص التقني توصلًا للجناة، اعتمد على تطوير إجراءات البحث عن العناصر الإرهابية الهاربة ومعاونيهم من المتشددين فكريًا وفقًا لقواعد المعلومات المتوفرة وباستخدام الوسائل الفنية الحديثة لتحقيق الاشتباهات.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو