Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

أقوال مضيئة في التراث اليهودي 11 – كرامة الله والمسيح

أقوال مضيئة في التراث اليهودي 11 – كرامة الله والمسيح

أقوال مضيئة في التراث اليهودي 11 – كرامة الله والمسيح

قال المسيح الابن (الكلمة) يوحنا 17: 5
“والان مجدني انت ايها الاب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم”

الابن او الكلمة هو الاقنوم الثاني في الثالوث الالهي فهو الله وله الكرامة والمجد ، وفي مرحلة ما عندما نزل الابن للعالم فهو تنازل عن مجده واخذ صورة العبد الفاني وفقط لكي يفدينا وينقذنا نحن الجنس البشري الساقط ولنا في حياة موسى النبي مثال رمزي ، فموسى النبي الذي كان يعيش في قصر فرعون في المجد تنازل ونزل الى شعبه المذلول لكي ما يرفعه.

تكلم العهد القديم عن مجد الله غير المحدود بشكل رمزي حتى يستوعب اليهود هذا وهم في مرحلة الطفولة الروحية ، تكلم الوحي عن عرش لله وعن تاج من الذهب الخالص وعن الارجوان والذي هو ثياب الملوك، وبمزيد من الفحص ربطوا تلك الرموز التي تمثل الكرامة والمجد بالمسيح الكلمة.

– مدراش رباه للخروج (מדרש רבה שמות) (8: 2)
[ملكاً لحم ودم لم يلبس التاج الذي له (الله) ،والقدوس المبارك عتيد ان يُلبِس التاج الذي له للملك مسيحنا ،-وما هو التاج الذي للقدوس المبارك – ذهب إبريز لانه قيل (نشيد الاناشيد 5: 10)”رأسه ذهب إبريز قصصه مسترسلة حالكة كالغراب” ومكتوب (مزامير 21: 3) “..وضعت على رأسه تاجا من الابريز”]
يوجد تذييل بعد اقتباس المزامير يقول انه يعود على الملك المسيح.

– مدراش المزامير (מדרש תהלים) (مزمور 21: 2)
[ملكاً لحم ودم لم يلبس التاج الذي له (الله) ،والقدوس المبارك يعطي التاج الذي له للملك المسيح ،لانه قيل “..وضعت على رأسه تاجا من الابريز” (مزامير 21: 3) . ملكاً لحم ودم لم يلبس الارجوان الذي له (الله) ،والقدوس المبارك يعطيه للملك المسيح لانه قيل “..جلالا وبهاء تضع عليه” (مزامير 21: 5)]

– مدراش رباه للعدد (מדרש במדבר רבה) (14: 10)
[واللباس الذي للقدوس المبارك هو جلال وبهاء لانه قيل (مزامير 104: 1) “..مجدا وجلالا (הוד והדר) لبست” واعطاه للمسيح لانه قيل (مزامير 21: 5) “..جلالا وبهاء (הוד והדר) تضع عليه”]
لاحظ ان عبارة (הוד והדר) جاءت عن الله والمسيح كلاهما بنفس اللفظ ولانهما قريبان من المعنى نجد ان الترجمة اختلفت في ترجمتهما اختلاف طفيف بين الايتين ولكن في الاصل العبري فالعبارة واحدة في الايتين.

بحسب العهد القديم فكرامة الابن هي من كرامة الاب ، والمجد لله دائما

 

أقوال مضيئة في التراث اليهودي 11 – كرامة الله والمسيح

Exit mobile version