يقول المعترض
جاء في سفر الاعمال أن السماواتبأعمدة:
Job 26:11 أَعْمِدَةُالسَّمَاوَاتِ تَرْتَعِدُ وَتَرْتَاعُ مِنْ زَجْرِهِ. هل يعقل ذلك ولن أأتي بأدلةعلمية وسأأترككم أنتم تنظرون إلى السماوات وتجيبون بأنفسكم |
الر
دعونا نعذر طارح الشبهة فهو لا يعلم مكان النص فهو لم يقراه من الاصل فلا يعلم الفرق بين ايوب واعمال الرسل فالنص في ايوب حتي ان المنتديات تناقلة هذا الخطا الفادح
دعونا نتكلم عن الشبهة بالتفصيل وندخل الي عمقها ولكن لنمهد لهذة العقول الطريق
سنتناول هذة الشبهة في نقاط
سفر ايوب وموقعه بين اسفار الكتاب المقدس
اعمدة السماء في الادب بصفة عامة
شرح النص من سياق الكتاب المقدس
اولا سفر ايوب وموقعة في الكتاب المقدس
سفر ايوب من ضمن الخمس اسفار الشعرية فهم
( سفر أيوب – سفر المزامير – سفر الامثال – سفر الجامعة – سفر نشيد الانشاد)
يحمل في طيتة الصورة المجازية فى الوصف والتعبير والتخيل فله اسلوب ادبي رائع فهو سفر شعري وهذه التشبيهات الشعريه لتوصيل فكره معينه او رسالة بعينها منها وصف قدرة الله وسلطانة علي الطبيعة بصورة تعبيرية مجازية
والشعر بالعبراني لا يعتمد علي الوزن والقافية بل كل بيتين أو ثلاثة تتشابه في المعنى فيظهر جماله. ولذلك فترجمة الشعر العبراني لا تضيع جماله
اعمدة السماء في الادب:
1. في الادب العربي:
لسان العرب لابن المنظور
قال: السارية الجبل المُرْتَفِعُ الذاهبُ في السماء كأَنه عمود
http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1% D8%A8_:_%D8%B5%D8%A7%D8%AF_-
فحتي في الادب العربي يعرفون ان الجبال ترمز لاعمدة السماء وقد استعمل الشعراء لفظ اعمدة السماء في الكثير من شعرهم
فحتي الاخوة المسلمين يقولون ان الصلاه هي عمود الدين
عن معاذ – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (رأس الأمرالإسلام وعموده الصلاة وذرة سنامه الجهاد في سبيل الله) . رواه الترمذي
اذا نفهم ما معني المجاز وما معني الاسلوب الحقيقي اني استعجب من طارح الشبهة بدون فهم وعلم لعله لم يقرا كتبة فكما راينا اعمدة السماء تارة يرمزون لها بالجبال وتارة تفسر من سياق النص
ونري مثل من الشعر
انطقي أيتها الجبال وقولي لي أينكنت،
عندما وقع كل هذا الظلم بشعبي؟!
فهل الكاتب المعاصر يعتقد ان للسماء اعمدة اي عاقل يقول هذا بل هذا اسلوب رائع من الناحية الادبية الشاعر يخاطب الجبال وصورها انا انسان ينظر نحو السماء
2- الادب اليوناني
هيرودوتفي كتابة3:184,4 كتب ان المواطنين يقولون ان هذا الجبل (اطلس)هو احد اعمدة السماء (Hude 1979, 4:184,3)
فحتي الادب اليوناني يرمز للجبل بانه اعمدة السماء وقد ذكرة هيرودوت
ايضا في الاوديسة كتاب 1:53
ان جبل اطلس طويل القامة له ركائز تجعل السماء بعيدة عن الارض
فحتي لو كان اعتقادهم بمعني حقيقي ذالك لا يختلف مع الكتاب المقدس التي سنري ان اعمدة السماء تعبير مجازي واضح جدا به وليس حقيقي لكن نذكر هذاؤ لنبين ثقافات الاشخاص
ادب الاكادية
في ملحمة جلجامش يحكي كيف ان جلجامش كان يبحث عن الحياة الابدية فذهب برحلة طويلة الي السماء واثناء رحلتة وجد جبل Mashu فوصفها كالنحو الاتي
وصل الي سلسلة جبال Mashu ووصل الي قبة السماء ونظر الي الجبل كانة عمود للسماء(ANET, 88; Heidel 1946, 65).
3. في قواميس الاماكن
http://www.infoplease.com/dictionary/brewers/pillars-heaven.html
Pillar of Heaven
http://www.glyphweb.com/arda/p/pillarofheaven.html
الجبال عمود السماء
http://www.dlnexus.com/lexicon/14771.aspx
ويوجد الكثير ملحوظة ليس هدفي ان اربط هذا الكلام بالكتاب المقدس بل وضعة بعض الافكار لكي نفهم سياق النص في الكتاب المقدس
1- في سياق الكتاب المقدس
يقول البابا اغريغوريوس ويتامل بالنص بالمعني الروحي البحت مستشهدا باية : “من يغلب أجعله عمودًا في هيكل إلهي” (رؤ 13:3).
التي توضح عمل المجاز فيقول
ما هي أعمدة السماء سوى الملائكة القديسين، كارزي الكنيسة الأساسيين، الذين يقوم عليهم كل العالم السماوي الذي للصرح الروحي المرتفع بلا توقف، كما يقول الكتاب المقدس في موضع آخر: “من يغلب أجعله عمودًا في هيكل إلهي” (رؤ 13:3). فمن يتأسس بثباتٍ بهدفٍ سليمٍ في الذهن في عمل الله إنما يقوم كعمودٍ في إنشاء الصرح الروحي. إذ يُوضع في هذا الهيكل الذي هو الكنيسة، يصير للنفع والزينة معًا. لكن أيوب يدعو أعمدة السماء هؤلاء الذين يدعوهم الرسول أعمدة الكنيسة، إذ يقول: “بطرس ويعقوب ويوحنا، المعتبرون أعمدة، أعطوني يمين الشركة” (غل 9:2).ليس من غير اللائق أن نفسر “أعمدة السماء” بكونها الكنائس ذاتها. فبكونها كثيرة في العدد لكنها تقيم كنيسة كاثوليكية (جامعة) واحدة تنتشر على كل وجه الأرض. هكذا أيضًا يكتب الرسول يوحنا إلى السبع كنائس، قاصدًا الكنيسة الواحدة الجامعة مزودة بالروح الذي له نعمة في سبعة جوانب…
الآن قوات العالم السماوي ذاتها التي تراه بلا انقطاع، وهو موضوع تأملهم، صاروا في رعبٍ. لكنه ليس رعب الويل، إذ ليس هو رعب الخوف، بل رعب الدهشة. فإنه إذ جلب رعبًا عظيمًا كهذا خلال عمله العجيب، يروي لنا الآن تدبير خلاصنا.
بالنسبة لي كمعماري درست Perspective المنظور فالعين تري بزاوية 45 يمين 22.5 ويسار 22.5فعندما يري الانسان ارتفاع مبني عالي فيراه كانه عمود للسماء فما بالك بارتفاع منسوب
الجبل العالي القامة جدا التي تبلغ الي الالاف الكيلو مترات عندما تنظر له من اسفل الي اعلي فاهل هذا الزمن كانو يرمزون للجبال باعمدة السماء ليس باعتقادهم انها حاملة للسماء بل كرمز لارتفاعها الشاهق كما سنري بعد ذالك
حتي الصين نفسها يوجد بهاجــــــبــــــال الأفــــــاتــــــار
في منطقة جميلة من جنوب الصين هناك بعض الجبال تسمى جبال أعمدة السماء الجنوبية والتي تم مؤخرا تسميتها جبال الأفاتار هاليلوجا (هاليلوجا (hallelujah)
ذكرني هذا القول بالبابا كيرلس عمود الدين
هل نقصد ان للدين عمود ام انها رمز بسيط للتعبير باسلوب بياني عن ثباتة ودفاعة عن المسيحية
فهنا نجد مما سبق ان الجبال ترمز بتعبير مجازي عن اعمدة السماء نظرا لارتفاعها
بعد ان علمنا بعض المعلومات كمقدمة انا اعمدة السماء ترمز للجبال وقد تاتي بمعاني اخري حسب سياق النص
بعد هذة المقدمة البسيطة نذهب الي عمق الشبهة
للذهاب للشبهة لنقرا سفر ايوب الاصحاح 26 الذي لم يقراه المعترض
الأيات 1-14:- “فاجاب ايوب وقال، كيف اعنت من لا قوة له وخلصت ذراعا لا عز لها، كيف اشرت على من لا حكمة له واظهرت الفهم بكثرة، لمن اعلنت اقوالا ونسمة من خرجت منك، الاخيلة ترتعد من تحت المياه وسكانها، الهاويةعريانة قدامه والهلاك ليس له غطاء، يمد الشمال على الخلاء ويعلق الارض على لا شيء، يصر المياه في سحبه فلا يتمزق الغيم تحتها، يحجب وجه كرسيه باسطا عليه سحابه، رسم حدا على وجه المياه عند اتصال النور بالظلمة، اعمدة السماوات ترتعد وترتاع منزجره، بقوته يزعج البحر وبفهمه يسحق رهب، بنفخته السماوات مسفرة ويداه ابداتا الحية الهاربة، ها هذه اطراف طرقه وما اخفض الكلام الذي نسمعه منه واما رعد جبروته فمن يفهم
نجد ان الايات مليئة بالمجاز والكناية فالدليل علي ان الايات مليئة بالمجاز
نجد يصور الهاوية انها عاريانه اي مكشوفة امام الرب الاله وان الهلاك ليس له غطاء فهل الهلاك يتغطي ام ان المقصود بهذا ان الهلاك ليس مخفي امام الله بل مكشوف له ثم يذهبالي اعمدة السماء
اعمدة السماء يقصد بها هنا الجبال كما اشرنا مسبقا بانة تعبير رمزي يقصد به الجبال فلا يوجد اعمدة للسماء مادية ولا يوجد عاقل يقول ان هناك اعمدة مادية للسماء بل ان ايوب البار قال اعمدة السماء بمعني رمزي (ان كانت الجبال الشامخة تخشي الله فما بالك انت الانسان)
ف لا يوجد اعمدة ترتعد هل وجد عزيزي القارئ عمود يرتعش ويرتعد ؟
فيرتعش اي يخشي الله وهذا اسلوب ادبي رائع واذا تاملنا به فنجد ان الجبال الحجرية ان كانت تخشي الله فما بالك بانت ايها الانسان الذي وهبك الله قلبا وعقلا نتذكر ترنيمة تسمي قلبي الحجر يذكر المرنم حتي الحجر ممكن يدوب لو يوم حولت معاه بايدي قلبي انا ازاي يتوب ويعرف انك ربي وسيدي ياااه الكتاب المقدس بحر واسع لا ينتهي فهو كلمة الله الرائعة تفوق الوصف ثم يقول الاصحاح ان بقوة الله يزعج البحر هل البحر له كيان ليزعج بالطبع اسلوب بلاغي سنجد تفسيرة في التفاسير الروحية التي سوف نستشهد بها
فنستنتج في نهاية الشبهة:
سفر ايوب سفر شعري مليئ بالمجاز والتخيل والكناية
ان الادب بصفة عامة استخدم هذا الاسلوب الادبي
ان الاية لا يقصد بها العمود ككيان مادي بل كرمز للجبل وذالك من خلال قراءة الاصحاح بالكامل والنظر في اسلوبة البلاغي
اذا فالشبهة وهمية لا علاقة لها من بعيد او من قريب بالكتاب المقدس
التفسير التطبيقى للكتاب:
أي ٢٦ : ١-١٤
لقد كان امتياز أيوب أن يقدم أطول الأحاديث في السفر، ستة فصول، جامعا بين جملة صور عن الله وقدرته في نسيج واحد، في قصيدة جميلة عن الثقة في الله، فبدأ بتفنيد جواب بلدد الأخير باعتباره خارجا عن الموضوع (أي ٢٥). ثم يقول أيوب لبلدد وأصحابه إنه لا يمكنهم أن يعرفوا كل شيء عن الله، فالحكمة لا تصدر من هذه الحياة أو من الفكر البشري، بل من الله (٢٨: ٢٧، ٢٨). ثم يدافع عن حياته المستقيمة الأمينة. ومع أنه يقر بأنه غير كامل، إلا أنه يتمسك بكون دوافعه صالحة.
تفسير القمص انطونيوس فكري
يف أعنت من لا قوة له= هل كلماتك مهما بدا أنها كلمات عظيمة قد أعانتني أنا من لا قوة لي الآن، أنت جئت لتعزيني فهل فعلت= هل خلصت ذراعاً لا عز لها.
هل أعطيتني كلمات تعزيني وتخلصني بعد أن إنكسر عزي وضاع. كيف أشرت علي من لا حكمة له، وأظهرتالفهم بكثرة= أي خير صنعت بكلامك، ما هي المشورة النافعة التي أعطيتها لي، هب أنني بلا حكمة، فماذا أشرت به علي، هل تظن حقاً أنني لا أؤمن بكل ما قلته عن عظمة الله وحقارة الإنسان، حتي تكرر ما قلتموه سابقاً وفي هذا تظن نفسك أنك تظهر فهماً وحكمة لا مثيل لهما. لمن أعلنت أقوالاً= هل تظنني جاهلاً لا أعرف الله حتي تعلمني عن الله كما تعلم ولد صغير. هناك فرق في طريقة التعليم، إذا ما كلمنا ولد صغير، أو شخص جاهل، أو شخص متعلم. (في حالة كأيوب المفروض أن يكون الكلام عن نعمة الله ورحمته لا عن عظمة الله وسلطانه)
ونسمة من خرجت منك= أي بإلهام من تكلمت، وهل تصورت أن كلامك هذا موحي به من الله، أنا أتعجب بأي روح تكلمت. وكان أيوب له الحق في الهجوم علي أصحابه فهم في مناقشاتهم كانوا يتكلمون بمنطق الخصوم الذين يبحثون كيف ينتصرون. والأصحاب في تعزياتهم قد يفشلون، أما الروح القدس فهو المعزي الحقيقي.
الأيات 5-14:- هنا أيوب يظهر أمام أصحابه أنه يعرف عن الله كما يعرفون بل أكثر والذي ينبغي أن نعرفه، أنه عندما نتحدث عن مجد الله فإننا نعجز عن أن نعلن الأمر بوضوح كما هو 1كو 12:13. وعن عظمة الله إتفق الأصحاب ولم يختلفوا.
الأخيلة ترتعد من تحت المياه وسكانها= الأخيلة أي الأموات (أش 9:14 + أش 14:26). وكانوا يتصورون أن الأموات يسكنون الهاوية، والهاوية تحت الأرض، تحت أعمق أعماق الماء، في مكان لا يدرك. والأموات فيها يرتعبون من الله مهما كان جبروتهم في حياتهم علي الأرض. الهاوية عريانه قدامه= نحن كبشر لا نستطيع أن نري الهاوية، لكنها مكشوفة أمام الله. والهلاك ليس له غطاء= المكان الذي يتعذب فيه الأشرار أيضاً مكشوف أمام الله. ولعلنا من هذه الآية نلمس فكر القدماء فهناك الهاوية وهي مكان للأبرار وهناك الهلاك وهي هاوية أخري خاصة بالأشرار، ولا يستطيع من في الهاوية الإتصال بمن في هاوية الهلاك، والعكس صحيح. ونفس المفهوم قاله سليمان في أم 11:15. يمد الشمال علي الخلاء= يقصد النجوم التي في السماء وأجملها ما في الشمال (ولا يقصد طبعاً شمال الكرة الأرضية) وهذه النجوم قد تعلقت في السماء علي لا شئ والأقدمين كانوا يعتقدون أن السماء قبة تحوي النجوم ومثبتة علي الأرض أو فوق الأرض. والخلاء يقصد به الهواء. ويعلق الأرض علي لا شئ= عجيب أن يقول أيوب هذا حسب نظريات العصر الحديث. يصر المياه في سحبه= بالنسبة لهم فالماء محفوظ فوق السحب ومع هذا وبالرغم من وزن المياه الكبير فإن السحب لا تتمزق= فلا يتمزق الغيمتحتها= كأن المياه مصرورة بإحكام في كيس إلي أن تحين الفرصة لإستخدامها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). وهنا قد يكون أيوب يقارن طريقة حفظ الماء قديماً في أزقة(جمع زقاق وهو كيس جلدي) وهذه الأزقة تتمزق أحياناً، أما السحب في نظره فهي لا تتمزق. يحجب وجه كرسيه باسطاً عليه سحابه الله في مجده لا يحتمل أحد ضياؤه ولذلك هو يخفي مجده حتي لا نموت نحن البشر. وهو هنا يصور السحاب أنه يغطي مجد الله كما يغطي نور الشمس وحرارتها. ولكن رأينا بعد ذلك أن هناك فعلاً سحابة حجبت المسيح في صعوده، وسحابة رافقت الشعب في مسيرته نحو كنعان. رسم حداً علي وجه المياه عند إتصال النور بالظلمة= القدماء تصوروا أن مياه البحر تحيط بالأرض كلها كدائرة، ونور الشمس ينير داخل هذه الدائرة أما خارج هذه الدائرة ظلمة، والله رسم حداً عند إتصال النور بالظلمة. أعمدة السماوات ترتعد، وترتاع من زجره= يقصد الجبال التي علي قممها ترتكز السماء وهذه ترتعد مع الرعود والزلازل. بقوته يزعج البحر= بالعواصف والأنواء وبقوته يضرب مصر= وبفهمه يسحق رهب= إذا فهمنا أن رهب إشارة إلي مصر. نري أن هذه الآية إشارة للضربات التي وجهت لفرعون وللمصريين، خصوصاً بشق البحر حين شقه الله= يزعج البحر. بنفخته السموات مسفرة= أي بنسمة فيه يطرد السحاب وتصبح السموات صافية فتظهر الكواكب. ولكن في ترجمات أخري ترجمت الآية بروحه زين السموات= فالله خلق السموات بكواكبها وإزدانت بلمعانها
ويداه أبدأتا الحية الهاربة= قد يقصد بها الحية التي تبتلع الشمس في الكسوف أو القمر في الخسوف كما كان القدماء يعتقدون. وسماها هاربة لسرعة حركاتها. وربما كانت الإشارة لإبليس فهو الحية الهاربة، وقد تكون الإشارة إلي لوياثان كما سيأتي الشرح في إصحاح(41). والبعض فسروا الآية بأنها مجموعة نجوم أسموها الحية الهاربة، وهي جزء من زينة السموات. ها هي أطراف طرقه كل ما قلته هو جزء لا يذكر من عجائب خلقة الله، هي أطراف فلا يوجد من يدعي أنه يعرف الأعماق. نحن معرفتنا بسيطة جداً بالله. ما أخفض الكلام الذينسمعه منه= أي ما أقل ما نسمع عنه. وأما رعد جبروته فمن يفهم= أي إذا كنا بالكاد نعرف شيئاً من أطراف طرق الله، فمن الذي يفهم قوته ويدركها. كلمة أطراف طرقه تناظر ما أخفض الكلام الذي نسمعه منه. وبالتالي يصبح رعد جبروته كنآية عن معرفة أعماق الله.
التفاسير الانجليزية
While Bildad stressed God’s glory in the heavens, Job here dwells on His power in the depths: under the waters, Sheol, and Destruction.
Job de***ibes—centuries before science taught it—that God hangs the earth on nothing (which is a poeticdepiction of the earth’s position and movement in the solar system).
How immeasurably above the cosmogonies of the heathen philosophers are these few grand words! In them we have as in germ the discoveries of a Newton and a Keppler. It is a great mistake to think ******ure does not teach scientific truth. It teaches all needed truth, even if not in scientific language, yet with scientific accuracy. 27
27 (26:5–13) Ibid., pp. 133, 134.
MacDonald, W., & Farstad, A. (1997, c1995). Believer’s Bible Commentary : Old and New Testaments (Job 26:5). Nashville: Thomas Nelson
___________________________
The “pillars of heaven” is most likely a figurative expression referring to the high mountains.
Believer’s Study Bible. 1997, c1995. C1991 Criswell Center for Biblical Studies. (electronic ed.) (Job 26:11). Nashville: Thomas Nelson.
++++++++++++++++++++
+++++++++++++++++++
Verse 11. The pillars of heaven tremble] This is probably a poetical de******ion either of thunder, or of an earthquake:—
“He shakes creation with his nod;
But there may be an allusion to the high mountains, which were anciently esteemed by the common people as the pillars on which the heavens rested; and when these were shaken with earthquakes, it might be said the pillars of heaven tremble. Mount Atlas was supposed to be one of those pillars, and this gave rise to the fable of Atlas being a man who bore the heavens on his shoulders. The Greek and Roman poets frequently use this image. Thus SILIUS ITALICUS, lib. i.,
++++++++++++++++++++++
Fourth Strophe: vers. 11–13.—The pillars of heaven are made to tremble, and are astonished at His rebuke.—“Pillars of heaven” is the name which the poet gives to the mountains towering upon high, which seem as it were to bear up the arch of heaven; comp. the ancient classic legend of Atlas, and see above on ch. 9:6. In speaking of these pillars as “moved to trembling” (יְרוֹפָפוּ, Piel. from רוּף, τινάσσειν) [“the signification of violent and quick motion backwards and forwards is secured to the verb” by forms in the Targ., Talm. and Arabic.—Del.], and as fleeing in astonishment before God’s rebuking thunder (comp. Ps. 104:7; Is. 50:2; Nah. 1:4), the poet de***ibes here he phenomenon of an earthquake, or that of a tremendous thunderstorm (comp. Ps. 29.; also Rev. 6:12 seq.; 20:11).
+++++++++++++++++
pillars—poetically for the mountains which seem to bear up the sky (Ps 104:32).
Jamieson, R., Fausset, A. R., Fausset, A. R., Brown, D., & Brown, D. (1997). A commentary, critical and
explanatory, on the Old and New Testaments. On spine: Critical and explanatory commentary. (Job 26:11). Oak Harbor, WA: Logos Research Systems, Inc.
11. The pillars of heaven] the mountains at the horizon conceived as supporting the vault of heaven: see on v. 10. En. 18:3 refers to the phrase and wrongly explains it. Even the mountains tremble at the voice, i.e. the thunders of God (cp. Ps. 29, 18:8 (7)).—Rebuke] here of God speaking angrily in thunder: cp. Ps. 18:16 (15), 104:7 with the parallel and the context.
Verse 11
k. Not that heaven has pillars to uphold it, but he speaks by a similitude as though he would say heaven itself is not able to abide his reproach.
Geneva Bible Notes (1599). 2003 (Job 26:10-11). Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc.
These verses constitute an impressive display of Job’s understanding of the greatness, power, and majesty of God, and reinforce Job’s insistence that he does not need his friends’ wisdom on this matter. God’s power extends over the living and dead, north and south, sun and moon, the clouds and waters, and all this is but how little a portion of His power. Who can understand?