Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

59 حقيقة تاريخية مؤكدة في انجيل يوحنا – ترجمة جان كرياكوس

59 حقيقة تاريخية مؤكدة في انجيل يوحنا – ترجمة جان كرياكوس

59 حقيقة تاريخية مؤكدة في انجيل يوحنا – ترجمة جان كرياكوس

59 حقيقة تاريخية مؤكدة في انجيل يوحنا – ترجمة جان كرياكوس

اشراف فريق اللاهوت الدفاعي

 

يقول Craig Blomberg في كتابة The Historical Reliability of John’s Gospel او الموثوقية التاريخية لانجيل يوحنا، ان يوحنا يمتحن كل أية في انجيل يوحنا ويتحقق من عدد كبير من التفاصيل و الحقائق التاريخية.

فيما يلي الحقائق و التفاصيل:

  1. علم الاثار يؤكد استخدام اجران ماء حجرية في زمن العهد الجديد }يوحنا 2 : 6{.
  2. وجود نزعة للمسيحيين الاوائل نحو حياة الزهد منما ينحي جانبا اختلاق معجزة تحويل الماء الي خمر }2 : 8{.
  3. يؤكد علم الاثار وجود المكان المحدد لبئر يعقوب }4 : 6{.
  4. يؤكد يوسيفس (حروب اليهود 2.232) وجود عداء كبير بين اليهود و السامريين خلال زمن يسوع }4 : 9{.
  5. كلمة “ينحدر” بالفعل تصف جغرافيا منطقة غرب الجليل. } يوجد انحدار ملحوظ من قانا حتي كفرنحوم {.}4 : 46، 49، 51{.
  6. كلمة “يصعد” تصف بدقة الاتجاه نحو اورشليم }5 : 1{.
  7. يؤكد علم الاثار المكان المحدد لبيت حسدا }5 : 2{. (كشفت عملية التنقيب مابين 1914 و حتي 1938 عن بركة ماء و وجدت انها بالفعل كما يصفها يوحنا. بما ان هذه التركيبة لم تكن موجودة بعد تدمير الرومان للمدينة عام 70 ميلاديا، فمن غير الممكن ان يصفها احد بهذه الدقة بعد عام 70 ميلاديا. و ايضا قول يوحنا ان هذه التركيبة “توجد بأورشليم” تؤكد انه كتب الانجيل قبل عام 70 ميلاديا).
  8. مقولة ان شهادة يسوع عن نفسه لا تصلح بدون شهادة الآب، لا يمكن ان تكون اختراعا مسيحيا }5 : 31{، قد تتوق طبعة لاحقة لالقاء الضوء علي الوهية يسوع و قد تجعل شهادتة عن نفسه كافية.
  9. رغبة الجموع ان يجعلوا يسوع ملكا تعكس الحمية العاطفية المتوهجة التي عرف بها الاسرائيليين بمطلع القرن الاول }6 : 15{.
  10. الرياح العاصفة المفاجئة من المعتادة في بحر الجليل }6 : 18{.
  11. من الصعب اختلاق أمر المسيح بأكل جسده و شرب دمه }6 : 53{.
  12. من الصعب ايضا اختلاق رفض الكثيرين من تلاميذ يسوع له }6 : 66{.
  13. ان اكثر رأيين شيوعا حول يسوع هما انه “رجل صالح” و و الرأي الاخر انه “يخدع الناس”، لا يمكن ان يكون يوحنا قد اختلقهما {7 : 12}؛ فغالبا ان يكون كاتب مسيحي قد ادرج لاحقا رأي ان يسوع هو الله.
  14. من غير المحتمل اختراع اتهام يسوع بأنه به شيطان {8 : 48}.
  15. استخدام لفظ “سامري” لاهانة يسوع يعتبر ملائما للعداء الذي كان بين اليهود و السامريين {8 : 48}.
  16. رغبة المؤمنين اليهود في ان يرجموا يسوع، من غير المحتمل اختراعها {8 : 31، 59}.
  17. يؤكد علم الاثار وجود و موقع بركة سلوام {9: 7}.
  18. طرد الفرسيين لبعض اليهود من المجمع كان امر مشرع يخشاه اليهود؛ فالشخص المولود أعمي الذي شفاه المسيح لم يعترف بشفائه له الا بعد ان طردة الفرسيين من المجمع {9: 13-39}، فلم يكن له شيء اخر ليخسره. هذا يشير الي الموثوقية.
  19. وصف الرجل الذي شفاه يسوع بأن يسوع “نبي”و لم يصفه بأكثر من ذلك، تؤكد ان الحدث لم ينمق تاريخيا {9: 17}.
  20. في اثناء العيد بفصل الشتاء، كان يمشي يسوع في رواق سليمان، الذي كان الجانب الوحيد الذي يحمي الهيكل من برد و رياح فصل الشتاء {10: 22-23}؛ هذه المنطقة ذكرها يوسيفس عدة مرات.
  21. خمسون غلوة (اقل من ميلين) هي بالضبط المسافة من بيت عنيا الي اورشليم {11 :18}.
  22. العداوة ما بين المسيحيين و اليهود، تفسر بوضوح ان عزاء اليهود لمارثاو مريم لم يكن شيئا مختلقا {11: 19}.
  23. الآقمطة التي كان مربوط بها لعازر لدفنه، كانت معتادة عند اليهود في القرن الأول {11: 44}؛ فمن غير المعتاد ان يتطرق كاتب كتب خيالية الي هذه التفاصيل الغير متسقة اللاهوتية.
  24. الوصف الدقيق لتشكيل مجمع السنهدرين {11: 47}: فهو كان يتكون اساسا من رئيس الكهنة (غالبا من الصدقيون) و الفرسيين خلال خدمة يسوع.
  25. كان قيافا رئيس الكهنة في تلك السنة {11: 49}، فنحن نعلم من يوسيفس ان قيافا ترأس المجمع من 18- 37 بعد الميلاد.
  26. لقد ذكر يوسيفس قرية افرايم المظلمة الصغيرة {11: 54} بالقرب من اورشليم.
  27. كان معروفا طقس التطهير للاستعداد للفصح {11: 55}.
  28. كان اليهود احيانا يدهنون اقدام الضيوف المهمين بالعطور او الزيت بحسب الثقافة اليهودية {12: 3}؛ فمسح مريم لقدمي يسوع بشعرها لم يكن اختراعا (و الا كانت اعتبرت مبادرة جنسية).
  29. كان تحريك سعف النخل طريقة يهودية معتادة للاحتفال بالانتصارات العسكرية و الترحيب بالقادة الوطنيين {12: 13}.
  30. كان غسل الاقدام بالقرن الاول في فلسطين ضرورة نظرا للاتربة و الاحذية المفتوحة؛ فغسل يسوع لاقدام تلاميذه لم يكن شيء مبتدع (كان عمل ليس فقط من اختصاص العبيد اليهود) {13: 14}؛ ايضا اصرار بطرس علي ان يغتسل كليا يتناسب مع شخصيته المندفعة (فلم تكن هناك ضرورة لاختراع هذا الطلب).
  31. طلب بطرس من يوحنا ان يسأل يسوع سؤال {13: 24}؛ لم يكن هناك سبب يستدعي اضافة هذه التفاصيل ان لم تكن حدثت بالفعل؛ فكان يستطيع بطرس ان يسأل يسوع بنفسه.
  32. “ابي هو اعظم مني” من غير الممكن ان تكون هذه الجمله مقحمة {14: 28}، خصوصا اذا اراد يوحنا ان يبتدع الوهية المسيح (كما يدعي النقاد ان قد فعل).
  33. استخدام الكرمة كاستعارة يعتبر شيء منطقي في اورشليم {15: 1}؛ فحقول الكروم كانت بجوار الهيكل، فبحسب يوسيفس ابواب الهيكل كان منحوتا عليها كرما ذهبيا.
  34. استخدام ولادة الاطفال كاستعارة {16: 21} هو امرا يهوديا؛ فقد عثر عليه بمخطوطات البحر الميت (1QH 11: 9- 10}.
  35. كان اتجاه اليهود اثناء الصلاه هو النظر “نحو السماء” {17: 1}.
  36. اعتراف يسوع بأنه قد اخذ كلامه من ابيه {17: 7- 8} لما كان وجد لو كان يوحنا يبتدع فكرة ان المسيح هو الله.
  37. لا يوجد مرجع محدد للنبؤة التي تحققت بخيانة يهوذا؛ فأي كاتب قصص خيالية او ناشر مسيحي غالبا قد عرف نص العهد القديم الذي كان يشير الي يسوع {17: 12}.
  38. لم يكن اختراعا اسم عبد رئيس الكهنة (ملخس)، الذي قطعت اذنه {18: 10}.
  39. التعريف المناسب لحنان بأنه حما قيافا، الذي كان رئيسا للكهنة من 6- 15 بعد الميلاد {18: 13}- فالمسول امام حنان شيء منطقي نظرا لصلة القرابة و لواقع ان لرئيس الكهنة تأثير عظيم.
  40. ادعاء يوحنا بأن رئيس الكهنة يعرفه {18: 15} يبدو تاريخيا؛ فأختراع هذا الادعاء لا يخدم اي هدف و يعرض يوحنا للتشويه من السلطات اليهودية.
  41. سؤال حنان عن تعاليم يسوع و التلاميذ يبدو مقبولا تاريخيا؛ فحنان سوف يفكر في اضطراب القوة المدنية و احتقار سلطة الدين اليهودي {18: 19}.
  42. تعريف قريب ملخس (عبد رئيس الكهنة الذي قطعت اذنه) يعد تفصيلا لم يختلقه يوحنا {18: 26}؛ فلا يوجد مغزي لاهوتي لذلك و سوف يضر بمصدقية يوحنا اذا كان يحاول تمرير قصة مختلقة علي انها حقيقة.
  43. توجد اسباب تاريخية جيدة لتصديق تردد بيلاطس في التعامل مع يسوع {18: ff}: كان علي بيلاطس ان يوازن بين ارضاء اليهود و ايضا ارضاء روما؛ فأي اضطراب مدني سوف يؤثر علي وظيفته (و كان اليهود يعلمون بمخاوفه عندما هددوه، “ان أطلقت هذا فلست محبا لقيصر. كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر،” 19: 12)؛ يسجل الفيلسوف اليهودي فيلو نجاح اليهود في الضغط علي بيلاطس بطريقة مشابهه للحصول علي مطالبهم {To Gaius 38.301- 302}.
  44. يوجد بالقرب من حصن انطونيا سطح شبيه للحجر المرصوف {19: 13} و عليه علامات قد تدل علي الجنود الذين كانوا يلعبون العاب هناك {كما كانوا يتأمرون علي ثيابه في 19: 24}.
  45. هتاف اليهود “ليس لنا ملكا سوي قيصر!” {19: 15} لا يمكن اختراعة واضعين في الاعتبار كراهية اليهود للرومان، و خاصة اذا كان انجيل يوحنا قد كتب بعد سنة 70 ميلادية. (فهذا قد يكون مشابها لاحد الامريكان اليوم اذا قال “ليس لنا رئيس سوي اسامة بن لادن!”)
  46. ان صلب يسوع {19: 17- 30} قد شهدت عليه مصادر غير مسيحية مثل يوسيفس، تاكيتوس، لوسيان، و التلمود اليهودي.
  47. كان من الطبيعي ان يحمل المصلوب صليبه {19: 17}.
  48. يؤكد يوسيفس ان الصلب كان اداة تنفيذ اعدام يستخدمها الرومان { حروب اليهود 1.97؛ 2.305؛ 7ز203}؛ و ايضا، قد عثر في اورشليم علي مسمار لعظمة كاحل رجل عام 1968.
  49. في الغالب كان تنفيذ الاعدام يحدث خارج اورشليم القديمة، كما هو مكتوب {19: 17}؛ هذا يؤكد ان مدينة اليهود المقدسة لا تتنجس بوجود جسد ميت {تثنية 21: 23}.
  50. بعد طعن جنب يسوع بالحربة، خرج منه دم و ماء {19: 34}. اليوم نعلم ان الانسان المصلوب قد يكون لديه سائل مائي بجراب حول القلب يطلق عليه تأمور. يوحنا لم يكن يعلم هذه الحالة الطبية، و لما كان قد سجل هذه الظاهرة الا اذا كان شاهدا او يعرف شخصا شاهد ذلك بنفسه.
  51. يوسف الرامي الذي دفن يسوع {19: 38}، هو عضو في مجمع السنهدرين، من غير المحتمل اختلاق وجوده.
  52. كتاب يوسيفس (Antiquities 17.199) يؤكد ان الاطياب كانت تستخدم لعمليات الدفن الملكي؛ و هذا يوضح ان نيقوديموس لم يكن يتوقع قيامة يسوع من الموت، و ايضا يظهر ان يوحنا لم يكن يقحم الايمان التالي المسيحي في السياق.
  53. مريم المجدلية {20: 1}، امرأه بها روح نجس {لوقا 8: 2}، لم يكن من الممكن اختراع انها اول شاهدة للقبر الفارغ؛ في الواقع، لم تكن اي امرأه تقدم كشاهدة علي قصة مختلقة.
  54. اخطأت مريم و اعتقدت ان يسوع هو البستاني {20: 15} و هذه ليست معلومة يختلقها كاتب (خصوصا ان الكاتب يريد ان يظهر يسوع في مكانة رفيعة).
  55. كلمة “ربوني” {20: 16}، هي كلمة ارامية معناها “معلم”، تبدو كدليل مصداقية لانها ايضا من غير المحتمل ان يخترعها كاتب يحاول ان يرفع من مقام يسوع القائم من الاموات.
  56. مقولة يسوع انه سوف يعود الي “الهي و الهكم” {20: 17} لا تتناسب مع كاتب يريد ان يختلق ان يسوع هو الله.
  57. 153 سمكة {21: 11} هي معلومة غير متسقة لاهوتيا، و لكنها تتوافق مع يوحنا كصياد يريد ان يسجل و يتباهي بصيده الوفير.
  58. خوف التلاميذ من سؤال يسوع من كان هو {21: 12} هو اختلاق غير محتمل؛ هو يوضح التعجب البشري الطبيعي لقيامة يسوع و ربما حقيقة انه كان يوجد شيئا مختلفا بالجسد القائم من الموت.
  59. مقولة يسوع الغامضة عن مصير بطرس ليست واضحة كفاية لوضع استنتاجات لاهوتية محددة {21: 18}؛ فلماذا اذن يختلقها يوحنا؟ هذا اختلاق اخر غير ممكن. (1)

عندما يفكر احد في هذه الحقائق التاريخية المؤكدة او المحتملة و التفاصيل، الي اي حد يمكن منطقيا الشك في ان كاتب انجيل يوحنا (الذي اعتقد انه يوحنا) هو شاهد عيان او علي الاقل له علاقة بشهادة شاهد عيان؟

المصادر:

  1. As recorded by Turek and Geisler, I Don’t Have Enough Faith to be an Atheist, p. 263- 268.

59 حقيقة تاريخية مؤكدة في انجيل يوحنا – ترجمة جان كرياكوس

Exit mobile version