الاخوان يهددون الاقباط بعد صدور قانون بناء الكنائس: لن نسمح مسلم بزرع دولة نصرانية
الاخوان يهددون الاقباط بعد صدور قانون بناء الكنائس: لن نسمح مسلم بزرع دولة نصرانية
الاخوان يهددون الاقباط بعد صدور قانون بناء الكنائس: لن نسمح مسلم بزرع دولة نصرانية
الاخوان يهددون الاقباط بعد صدور قانون بناء الكنائس: لن نسمح مسلم بزرع دولة نصرانية
الاخوان : النصارى قلة ويتطلعون لتحويل مصر نصرانية وقانون بناء الكنائس بداية للطائفية
الجماعة تهدد لاقباط : أول المكتوين بنار الفتنة هم النصارى وسوف يعجل بفنائهم وعددهم لا يتعدى 4 مليون
الاخوان تثير الفتنه بمقارنة الاقباط باسرائيل بالسعى لاقامة دولة نصرانية ويدعى ان الكنائس تكفى 42 مصلى
نادر شكرى
هاجم موقع حزب العدالة والحرية الناطق باسم جماعة الاخوان المسلمين الارهابية صدور قانون بناء الكنائس واصفين اياه بانه مقدمة لتطورات طائفية لا يعلم مداها إلا الله ، واشار كاتب المقال ان منذ زمن ونصارى مصر يشعرون بتضخم الذات، ويستعلون -وهم قلة لا تزيد على 4 ملايين من بين 90 مليونًا- على المسلمين، ويتطلعون إلى اليوم الذى تتحول فيه مصر إلى النصرانية -خيب الله سعيهم- وهذا خطر، ليس على المسلمين فقط بل على أنفسهم أولا، فأنا أؤكد دائمًا أن أول المكتوين بنار الفتنة هم النصارى، وأن وجودهم داخل النسيج المجتمعى؛ إذ لا يعيشون فى (كانتون) وحدهم، سوف يعجل بفنائهم إن هم سعوا إلى تنفيذ مخطط الغرب بتقسيم البلاد وإيقاع الفتن، وهضم حقوق المسلمين.
وظل الكاتب يطلق الاكاذيب والافتراءات حول بناء لاقباط للكنئس بانه فى مطلع السبعينيات أرسل بابا النصارى السابق وفدًا من قساوسته للتصدى للمسلمين الذين رفضوا بناء كنيسة في منطقتهم بطريقة غير قانونية، وأثناء توديعهم -وقد اعتبروا أنفسهم فى رحلة جهادية من أجل الرب- سألهم: كم عددكم؟ قالوا: 160، قال: أريد أن يعود منكم 10% ويستشهد الباقى حتى يقام المبنى.. ومن يومها تقام كنائسهم بهذه الصورة، والأنظمة العلمانية العسكرية تشجعهم على ذلك، والضحايا هم الأهالى المسلمون، أو يقيمونها بالتدليس، كأن يشترى نصرانى أرضًا من مسلم لبناء عمارة، ويشرع بالفعل فى بنائها، ثم يفاجئ السكان بالصلبان تدق، وبالمبنى وقد تحول إلى كنيسة، ربما لا يدخلها أحد.
وظل يوصف التابع للجماعة الارهابية ان النصارى يريدون الحصول عل حقوق الاغلبية المسلمة مشيرا إنك إذا قادتك قدماك إلى دائرى الهرم مثلا سوف تطالعك خمس أو ست كنائس فى تلك المنطقة المحدودة، تم بناؤها بعد الانقلاب، ملاصقة للطريق مباشرة، كأن من بناها عمد أن تطل هذه الإطلالة، وأن يوحى للمار أن تلك المنطقة مليئة بأبناء الملة بدليل كثرة دور العبادة، وهذا وهم يصدرونه لمن لا يعرفون مخططهم، وتدليس لا تعرفه الأديان الصحيحة وكنائس بنيت بأموال مجلس الكنائس العالمى، لا ليصلوا فيها ولكن لتكون صوتًا زاعقًا لقلة تريد أن تحصل على حقوق الأغلبية المسلمة.
ورفض الاخوانى بناء الكنائس بحجة انها تسعى تغيير هوية المجتمع وتقطيع أوصال البلاد، فلا وألف لا، ولن يسمح مسلم بزرع دولة نصرانية فى ربوع المحروسة على غرار الدولة اليهودية التى زرعت فى فلسطين، وصارت منشأ الحروب وتوتر الدول وخراب العامر.
وقال الموقع الاخوانى أن الخطر فى هذا القانون هو إسباغ الصفة الرسمية على تلك الأعمال، التى لا تمت للدين بصلة، ولو كانوا على منهج عيسى ابن مريم -كما يدعون- لوسعتهم كنائسهم وأديرتهم الحالية، التى قدر أحدهم سعتها بنحو 42 مليون مصلٍّ.. وان عادة بناء الكنائس برشا اى الرشوه وهدد الموقع “وكون هذه الأبنية قد حصلت على التراخيص ووقع عليها المحافظ، لا يعنى أنها ستنفذ بسهولة؛ إذ غالبًا ما يعترض سكان المنطقة، ما يعنى صدامًا وفتنة، خلقتهما الدولة العسكرية بعد إذعانها للنصارى وتطييبًا لخاطر الغرب، وهذا يوغر الصدور ويزيد الأحقاد، ويعزل النصارى، ويجعلهم فئة مارقة تغتصب حقوق المسلمين، وتتسلط عليهم وتتحدى معتقداتهم.