يقول إنجيل لوقا (وفى السنة الخامسة عشرة من سلطنة طيباريوس قيصر إذ كان بيلاطس البنطى واليا على اليهودية وهيرودس رئيس ربع على الجليل وفيلبس أخوه رئيس ربع على ايطورية وكورة تراخونيتس ، وليسانيوس رئيس ربع على الأبلية) لوقا 3 : 1 يخبرنا هنا لوقا أن ليسانيوس كان يتولي الحكم عام (29م) كرئيس ربع فى أبلية. ويذكر المؤرخ يوسيفوس فلافيوس فى تاريخه (قديمات اليهود) أن ليسانيوس حاكم (ابلية) قد قتل عام (36 ق.م) على يد مارك انطونيو. ويعلق ليون موريس32 على خطأ لوقا هذا قائلا: بالنسبة إلى ليسانيوس فهذه مشكلة ، ويضيف لقد انتهي البعض إلى أن لوقا قد جانبه الصواب بصدد هذا الاسم. |
الاجابة
ان هذة الشبهة تثبت صدق الوحي الالهي ومدي عظمتة فقد كان انجيل لوقا السجل التاريخي الوحيد لدي البعض الذي ذكر ليسانيوس في وقت طيباريوس حتي كشف نقش ابيلية
لسنوات طويلة هجم البعض علي انجيل لوقا واصفين بوقوع خطأ تاريخي في ذكرة لليسانيوس ويشيرون الي ان ليسانيوس حكم شالسيس في وقت لاحق حوالي سنة 50 ميلادية حتي ظهر نقش اثري بالقرب من دمشق في معبد طيبايرس الامبراطور الروماني (14 – 37 ميلادية) في الوقت الذي قالة لوقا يذكر ان ليسانيوس كان رئيس ربع الابلية وتبين دقة ما ذكرة لوقا فلم يكن هناك ذكر تاريخي خارج انجيل لوقا ليسانيوس حتي اكتشف النقش الاثري
نقش المعبد
soterias kai tou sum[pantos]
auton oikou, Numphaios Ae[tou]
Lusianiou tetrarchou apele[utheors] ten odon ktisas k.t.l
“For the salvation of the August Lords and of all their household, Nymphaeus, freedman of Eagle Lysanias tetarch established this street and other things.”
فبالتالي السنة الخامسة عشر من طيبايرس تساوي السنة التاسعة والعشرين ميلادية والتي تقع تحت حكم امراء اغسطس ولوقا كان دقيقاً
كيف نتاكد ان ليسانيوس المذكور هو ما ذكرة لوقا؟يذكر النقش ان امراء اغسطس تم نجاتهم فالوقت الوحيد الذي حمل فية اشخاص لقب اغسطس مرتين هو نفس الوقت لعهد طيباريوس فحمل اللقب هو وامة ليفيا واخذة امة لقب جوليا اغسطس بعد وفاة اغسطس قيصر (اوكتافيان) في سنة 14 بعد الميلاد.و توفيت في سنة 29 ميلادياً لذالك فالنقش الموجود قد تم انشاءة ما بين سنة 14 الي 29 والذي يتزامن بالظبط مع حساب لوقا بدقة تتوافق مع التاريخ
في سنة 1737 اكتشف المسافر الانجليزي الشهير دكتور ريتشارد بوكوك ووصف اكتشافة الذي وجدة اثناء عملة في الكتاب الثاني لوصف الشرق قال هناك كنيسة مدمرة من الاعلي والمكان يسمي النبي هابيل كما يقولون ذهبت لرؤية هذا المكان في دمشق ووجدت كنيسة جميلة وكان يوجد نقش يوناني رايتة علي حجر اربع اقدام وعمقة ثلاثة قدم وتجد الاشارةليسانيوس
في الجزء المحدد بالاخضر في صورة المقدمة
يقول كتاب The Columbia encyclopedia[1]
ان ليسانيوس هو رئيس ربع الابلية وذكر في انجيل لوقا وعثر علي نقش حجري مذكور عليه اسمة
وهذا ما تاكدة القواميس المختلفة والكثيرة جدا
كلام يسيفوس رد عليه العلماء وسنورد بعض الرد من القواميس للعلماء يذكر قاموس English lexicon of the New Testament and other early Christian literature
ان هناك اثنين ليسانيوس ليسانيوس الكبير وليسانيوس الصغير وان ليسانيوس الكبير قتل علي يد مارك انتوني وكان يحكم في الفترة 40-36 قبل الميلاد والصغير حكم فيما بين 25-30 بعد الميلاد
تاكد وجود اكثر من ليسانيوس في التاريخ
فالشبهة تثبت هشاشة المعترض الذي كتبة لا تتفق مع التاريخ وتثبت وتشهد لقوة الوحي الالهي وموثوقية ما ذكرة لوقا وتاكدة والمجد لله دائما
اغريغوريوس
aghroghorios