إنتشار التحريف وغياب الأصل؟ – الرد على إدعاء شخص جاهل
إنتشار التحريف وغياب الأصل؟ – الرد على إدعاء شخص جاهل
موضوع فارغ بلا محتوى ولا فكر ولا يحوى سوى استفسار واحد ملخصه فى تلك الكليمات الساذجة
والنص الذى سنضرب به مثال فى ذلك هو نص (مر 15 : 28) كما هو بأيدى النصارى اليوم، وأنبه قبل أن يُدلس علىّ أحدهم، أنى لستُ أتحدث عن نبؤة العهد القديم عن المسيح من عدمها، أو كون هذا النص يوجد مثيله بإنجيل لوقا أو لا، وإنما أتكلم عن النص بإعتبار هو نص مكتوب بإنجيل مرقس الحالى كغيره من النصوص وفقط . [ترجمة الفاندايك]: فتم الكتاب القائل: «وأُحصي مع أثمة» [ترجمة كتاب الحياة]ٍ: فتمت الآية القائلة: «وأُحصي مع المجرمين» [ترجمة الأخبار السارة]:فتم قول الكتاب: «أحصوه مع المجرمين» [ترجمة الإنجيل الشريف]: فتم كلام الكتاب الذي يقول: «حُسِبَ مع الأشرار» [الترجمة البوليسية]: فتمت الكتابة القائلة: «وأحصي مع الأثمة» [الترجمة العربية المبسطة]: وهكذا تم المكتوب: «حُسِبَ مع المجرمين» [ترجمة الكتاب المقدس الدومينيكانى]: وتم الكتاب الذى يقول: «وأًحصى مع الأثمة» كل هذه الترجمات العربية إتفقت على وضع هذا النص، فأصبح هو النص المنتشر بين النصارى، كما يدل على ذلك هذا العدد من الترجمات . لكن هل هذا النص له وجود فى إنجيل مرقس ؟ أم أنه إضافة لاحقة على ما كتبه مرقس ؟ |
وملخصه كيف تجتمع تلك الترجمات كلها على نص بلا اصل
هل ذلك النص بلا اصل فعلا ؟ هل كان هذا النصرانى الاريوسى امينا فى عرضه ؟
بداية هذا النص غير اصيل بالمرة ودخل الى متن انجيل مرقس عن طريق كتابة هذا النص فى الهامش فى بعض النسخ ماخوذا من نص انجيل القديس لوقا وحذفه من اهم شواهد انجيل مرقس غير مبرر كما قال بروس متزجر
نص الحقيقة الاخر ان هذا النص له شواهد قيمة جدا تصل للقرن الرابع فى كافة انواع النصوص المتعارف عليها شواهد سكندرية وبيزنطية وغربية وقيصرية
وان فتحت نسخة ال ubs الاصدار الرابع سيكتب لك الالاف من الشواهد على ادراج هذة العبارة فى انجيل مرقس تتمثل فى المخطوطات l وثيتا والمخطوطات البيزنطية والعائلتين f1 وf13 ومخطوطات كتب قراءات كنيةس والترجمة القبطية البحيرية والترجمات السريانية الهيراقلية والفسطينية والبشيطا والترجمات الاثيوبية والجورجية والارمينية ودياتسرون تاتيان ويعرفها اوريجانوس وجيروم ويوسابيوس
فلماذا صديقنا ” النصرانى ” المراهق لم يعرض على زملائه المراهقين كل تلك الشواهد لقراءة الاثبات ؟؟؟
ثانيا كل الترجمات الذى عرضها صديقنا المراهق ليست ترجمات نقدية عربية بل اغلبها يعتقمد على النص المسلم الذى اثبت النص
فمثلا الترجمة اليسوعية حذفت النص تماما
- 27. وصلبوا معه لصين، أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله.
- 28.
- 29. وكان المارة يشتمونه وهم يهزون رؤوسهم ويقولون: ((يا أيها الذي ينقض الهيكل ويبنيه في ثلاثة أيام،
ووضعته الترجمة العربية المشتركة بين قوسين متبعا بعض الترجمات النقدية الاخرى كمثال
من كتاب روبرت بريتشر
فكما قولت ان هذا النص له انتشار كبير لكن دخوله لانجيل مرقس له تفسير مقنع ومنطقى وهو كتابته فى هامش بعض المخطوطات كتعليق هامشى ماخوذ من لوقا ادخل فيما بعد من قبل بعض النساخ لنص انجيل مرقس واغلب تعليقات النقاد اتفقت على هذا ” تعليقات فيليب كومفورت – تعليقات NET BILE – تعليقات WBC – وغيرهم “
ينبغى ان نلفت نظر القارئ العزيز ان تلك الامور فى الكتابات المسيحية الاولى طبيعية جدا لان البرديات والنسخ الاولى كانت تستخدم فى الاستخدام الليتورجى والقراءات الكنيسة جيم سناب Jim Snapp فى كتابه The Causes of the Corruption of the Traditional Text of the Holy Gospels صفحة 77-78
قال ملاحظة جديرة بالاهتمام على لسان جون برجون فى مخطوطة تحمل رقم 71 فى باريس تقول
فى نهاية انجيل مرقس الاصحاح 15 العدد 27 مكتوب الاتى ” حينما تقرا الانجيل السادس للالام وايضا تقرا الانجيل الثانى لعشية الجمعة العظيمة قف هنا واعبر العدد 28 واذهب فورا الى العدد 29
وعلق وقال ان ربما يكون اغفال هذا العدد بسبب هذا الاستخدام الليتورجى فى القراءات الكنسية
نهاية وملخص الموضوع
1- الموضوع تافه لا يحوى اى معلومة جديدة او تساؤلات جديرة بالاهمية
2- النص له انتشار كبير من بدايات القرن الرابع ” راجع قول يوسابيوس ”
4- المبدأ نفسه متعارف عليه فى الاوساط المسيحية الاولى حيث ان المسيحين الاوائل فى تنظيماتهم الليورجية والى يومنا هذا يتم دمج اكثر من نص يقرا كنص واحد او يغفل جزء معين فى كتب القراءات الكنسية وحتى يومنا هذا النظام معمول فيه فى القطمارس
5- تعريف التحريف الصحيح هو تشويه متعمد للنص وضياع رسالته بما يستحيل استعادته وهو لو اتقلبت على راسك مش هتعرف تثبته لان هذا النص لا هو تشويه وتم معرفة بسهولة انه اقحام متاخر من انجيل اخر لاسباب منطقية ومقنعة
شدة ودن صغيرة
عائشة فى رواية مروية عنها كان فى مصحفها جملة ” صلاة العصر ” بعد الصلاة الوسطى وهذا يعد حسب اعراف المسلمين تحريف حيث ان المسلمين الاوائل كانوا يقروان نصوص غير موجودة حاليا
وللخروج من الازمة ما كان من المفسرين لموقف عائشة سوى الاعتراف بجهلها وانها كتبت شئ فى القران عن جهل
قال الباجي : يحتمل أنها سمعتها على أنها قرآن ثم نسخت كما في حديث البراء الذي رواه مسلم ، فلعل عائشة لم تعلم بنسخها أو اعتقدت أنها مما نسخ حكمه وبقي رسمه ، ويحتمل أنه ذكرها صلى الله عليه وسلم على أنها من غير القرآن لتأكيد فضيلتها فظنتها قرآنا فأرادت إثباتها في المصحف لذلك “ من كتاب عون المعبود فى شرح سنن ابى داود هنا “
حضرتهم بيعدلوا على الحميراء عائشة مش على مجرد ناسخ بعد 5 قرون من محمد
بيبرروا ليه كتبت صلاة العصر فى مصحفها
ما يمكن كان قران واتنسخ وهى متعرفش …… يمكن هو احنا عندنا اصل نقارن بيه
ولا يمكن سمعت الرسول قال كدا ووظنت انها من القران فاثبتتها …. ما يمكن برضة ما هو مات وساب عيال سارحين فى الشوارع يجمعوا نصوص مبعثرة
وفى كلتا الحالتين مصيبة فلدينا نص صريح من الجيل الاول للمسلمين يرون اجزاء قرانية على خلاف ما هو موجود الان والتبرير ياما اتنسخ ومتعرفش او سمعته وفكرته قران
اذا كان الجيل الاول من امتك معاصرى رسولك ميعرفش ما هو من القران من مما هو خارجه جاى تعترض يا حثالة على نص انجيلى فى لوقا وكتب فى بعض النسخ ايضا فى مرقس
إنتــهى…