مخطوطات قمران تشهد على دقة النص الماسوري ج2 الاصحاح ال 18 من سفر صموئيل الاول
مخطوطات قمران تشهد على دقة النص الماسوري ج2 الاصحاح ال 18 من سفر صموئيل الاول
استمراراً للسلسلة التى كنا قد بدأناها للرد على اطفال المسلمين الفشلة وكيف ان قمران شهدت على دقة الانتقال النصى لنصوص العهد القديم وبالرغم من مرور اكثر من عشر قرون بين تلك الشواهد التى نقارن بينها وبين مكتشفات قمران الا انها شهدت لثبات انتقال النص العبرى للعهد القديم ولم يكن هناك اى مؤامرات متعمدة لتغييره
فى الاصحاح ال 18 من سفر صموئيل الاول نقرأ
18: 1 و كان لما فرغ من الكلام مع شاول ان نفس يوناثان تعلقت بنفس داود و احبه يوناثان كنفسه
18: 2 فاخذه شاول في ذلك اليوم و لم يدعه يرجع الى بيت ابيه
18: 3 و قطع يوناثان و داود عهدا لانه احبه كنفسه
18: 4 و خلع يوناثان الجبة التي عليه و اعطاها لداود مع ثيابه و سيفه و قوسه و منطقته
18: 5 و كان داود يخرج الى حيثما ارسله شاول كان يفلح فجعله شاول على رجال الحرب و حسن في اعين جميع الشعب و في اعين عبيد شاول ايضا
18: 6 و كان عند مجيئهم حين رجع داود من قتل الفلسطيني ان النساء خرجت من جميع مدن اسرائيل بالغناء و الرقص للقاء شاول الملك بدفوف و بفرح و بمثلثات
18: 7 فاجابت النساء اللاعبات و قلن ضرب شاول الوفه و داود ربواته
18: 8 فاحتمى شاول جدا و ساء هذا الكلام في عينيه و قال اعطين داود ربوات و اما انا فاعطينني الالوف و بعد فقط تبقى له المملكة
18: 9 فكان شاول يعاين داود من ذلك اليوم فصاعدا18: 10 و كان في الغد ان الروح الردي من قبل الله اقتحم شاول و جن في وسط البيت و كان داود يضرب بيده كما في يوم فيوم و كان الرمح بيد شاول
18: 11 فاشرع شاول الرمح و قال اضرب داود حتى الى الحائط فتحول داود من امامه مرتين
18: 12 و كان شاول يخاف داود لان الرب كان معه و قد فارق شاول
18: 13 فابعده شاول عنه و جعله له رئيس الف فكان يخرج و يدخل امام الشعب
18: 14 و كان داود مفلحا في جميع طرقه و الرب معه
18: 15 فلما راى شاول انه مفلح جدا فزع منه
18: 16 و كان جميع اسرائيل و يهوذا يحبون داود لانه كان يخرج و يدخل امامهم
18: 17 و قال شاول لداود هوذا ابنتي الكبيرة ميرب اعطيك اياها امراة انما كن لي ذا باس و حارب حروب الرب فان شاول قال لا تكن يدي عليه بل لتكن عليه يد الفلسطينيين
18: 18 فقال داود لشاول من انا و ما هي حياتي و عشيرة ابي في اسرائيل حتى اكون صهر الملك
18: 19 و كان في وقت اعطاء ميرب ابنة شاول لداود انها اعطيت لعدريئيل المحولي امراة
18: 20 و ميكال ابنة شاول احبت داود فاخبروا شاول فحسن الامر في عينيه
18: 21 و قال شاول اعطيه اياها فتكون له شركا و تكون يد الفلسطينيين عليه و قال شاول لداود ثانية تصاهرني اليوم
18: 22 و امر شاول عبيده تكلموا مع داود سرا قائلين هوذا قد سر بك الملك و جميع عبيده قد احبوك فالان صاهر الملك
18: 23 فتكلم عبيد شاول في اذني داود بهذا الكلام فقال داود هل مستخف في اعينكم مصاهرة الملك و انا رجل مسكين و حقير
18: 24 فاخبر شاول عبيده قائلين بمثل هذا الكلام تكلم داود
18: 25 فقال شاول هكذا تقولون لداود ليست مسرة الملك بالمهر بل بمئة غلفة من الفلسطينيين للانتقام من اعداء الملك و كان شاول يتفكر ان يوقع داود بيد الفلسطينيين
18: 26 فاخبر عبيده داود بهذا الكلام فحسن الكلام في عيني داود ان يصاهر الملك و لم تكمل الايام
18: 27 حتى قام داود و ذهب هو و رجاله و قتل من الفلسطينيين مئتي رجل و اتى داود بغلفهم فاكملوها للملك لمصاهرة الملك فاعطاه شاول ميكال ابنته امراة
18: 28 فراى شاول و علم ان الرب مع داود و ميكال ابنة شاول كانت تحبه
18: 29 و عاد شاول يخاف داود بعد و صار شاول عدوا لداود كل الايام
18: 30 و خرج اقطاب الفلسطينيين و من حين خروجهم كان داود يفلح اكثر من جميع عبيد شاول فتوقر اسمه جدا
لكن فى الترجمة السبعينية نجد اعداد من ذلك الاصحاح غير موجودة
Brenton, L. C. L. (1870). The Septuagint Version of the Old Testament: English Translation (1 Sa 18:29). London: Samuel Bagster and Sons
ومن العدد 17 للعدد 19
العددين الرابع والخامس من هذا الاصحاح فى النص الماسورى
الاختلاف فقط بين النص الماسورى وبين قراءة قمران فى حرف الفاف قبل كلمة יַשְׂכִּ֔יל
العددين التاليين
العددين 17 , 18
فشهدت قمران على وجود تلك الاعداد فى متن النص العبرى
ملاحظة هذة الاعداد موجودة فى البشيطا والفلجاتا
و الى اللقاء فى موضوع اخر من نفس السلسلة