هل الايمان بتجسد الكلمة هو ايمان وثنى حسب سفر اعمال الرسل
ادعاء ان سفر الاعمال يشهد ان تجسد الكلمة هى عقيدة وثنية طبقا لتلك الاعداد فى سفر اعمال الرسل
فَالْجُمُوعُ لَمَّا رَأَوْا مَا فَعَلَ بُولُسُ، رَفَعُوا صَوْتَهُمْ بِلُغَةِ لِيكَأُونِيَّةَ قَائِلِينَ: «إِنَّ الآلِهَةَ تَشَبَّهُوا بِالنَّاسِ وَنَزَلُوا إِلَيْنَا».
فَكَانُوا يَدْعُونَ بَرْنَابَا «زَفْسَ» وَبُولُسَ «هَرْمَسَ» إِذْ كَانَ هُوَ الْمُتَقَدِّمَ فِي الْكَلاَمِ.
فَأَتَى كَاهِنُ زَفْسَ، الَّذِي كَانَ قُدَّامَ الْمَدِينَةِ، بِثِيرَانٍ وَأَكَالِيلَ عِنْدَ الأَبْوَابِ مَعَ الْجُمُوعِ، وَكَانَ يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَ.
فَلَمَّا سَمِعَ الرَّسُولاَنِ، بَرْنَابَا وَبُولُسُ، مَزَّقَا ثِيَابَهُمَا، وَانْدَفَعَا إِلَى الْجَمْعِ صَارِخَيْنِ وَقَائِلِينَ:
أَيُّهَا الرِّجَالُ، لِمَاذَا تَفْعَلُونَ هذَا؟ نَحْنُ أَيْضًا بَشَرٌ تَحْتَ آلاَمٍ مِثْلُكُمْ، نُبَشِّرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا مِنْ هذِهِ الأَبَاطِيلِ إِلَى الإِلهِ الْحَيِّ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا،
فى هذا الموضوع البسيط سنتكلم عن المرجعية التاريخية او على وجه الدقه المرجعية الاسطورية لتلك المقولة التى قالها اهل مديتنى لسترة ودربة فى ليكأونية
ماهى الاسطورة التى كانت منتشرة انذاك فى تلك الكورة التى جعلت اهل تلك المنطقة ينطقون بتلك الكلمات
فى تعليق NET BIBLE يقول
فى هذة المنطقة كان هناك قصة زيوس وهيرماس زاروا المنطقة والسكان المحليين فشلوا ان يتعرفوا عليهم والجمع الواقف فى هذا الوقت قرروا ان لا يصنعوا هذا الخطا مرة اخرى
ونفس هذا الكلام يوجد ايضا فى دراسة ESV
كان هناك خرافة محلية ان الالهه هيرماس وزيوس زاروا منطقتهم فى شكل بشرى
وذكر العالم نفس الاسطورة
الجمعور صاح وراء تعجبهم يقف قصة زيوس وهيرماس حينما زاروا فيليمون وباكس فى منطقة قريبة من فيرجيا
ويؤكد ويكلف نفس الاسطورة التى تقف وراء كلمات اهل تلك المنطقة
نفس الكلام هتجده فى The Pulpit Commentary
ويقول بارنز فى تعليقاته
العدد من الهتهم كانوا ابطال وتمت عبادتهم بعد موتهم
ملخص الموضوع ان تلك الكلمات التى نطقها اهل تلك الكورة لما راوا العجائب التى صنعها بولس وبرنابا يقف ورائها اسطورة يونانية تقول ان زيوس وهيرماس قاموا بزيارة الى زوجين فى منطقة قريبة من فيرجيا واهل المناطق المحيطة بها ظنوا ان بولس وبرنابا هما زيوس وهيرماس فى زيارة اخرى لاهل تلك القرى ولما فشلوا فى مقابلتهم اول مرة قرروا عدم تكرار نفس الخطأ ليقابلوهم لذلك قال الكتاب ” فَأَتَى كَاهِنُ زَفْسَ، الَّذِي كَانَ قُدَّامَ الْمَدِينَةِ، بِثِيرَانٍ وَأَكَالِيلَ عِنْدَ الأَبْوَابِ مَعَ الْجُمُوعِ، وَكَانَ يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَ. “
وكان رد فعل الرسولين على هذا الكلام ” نُبَشِّرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا مِنْ هذِهِ الأَبَاطِيلِ إِلَى الإِلهِ الْحَيِّ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا “
اما ايمان المسيحين فى تجسد الكلمة لا يمت بصلة لكل هذة الاساطير والمثولوجيا
فنحن نؤمن بشخص تاريخى حقيقى وليس ابطال مثولوجية واسطورية
نحن نؤمن بالاله الحق يهوه اله اسرائيل وليس الهه وثنية غريبة
نحن نؤمن ان الله غير مدرك وغير محوى وتجسد الكلمة الالهى هى اختراق الله لزمانا وعالمنا لتدبير الخلاص وخدمة المصالحة فمن قال ” نُبَشِّرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا مِنْ هذِهِ الأَبَاطِيلِ إِلَى الإِلهِ الْحَيِّ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا ” هو نفسه قال ” لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ ” فلم يكن يسوع الكلمة الذى صار انسان بالحقيقة فى شخص تاريخى حقيقى هو زيوس ولا هيرماس ولم ينسج حوله اساطير وميثولوجيا لنقول معهم ان الالهه تشبهوا لنا بالناس
لكن نقول ان كلمة الاب قد صار انسان واتى الينا