احد المسلمين اللى بيدعى على نفسه باحث كاتب الاتى
كلام يوستينوس الشَّهيد, أحد آباء النِّصف الأول من القرن الثاني: في كتابه الدفاع الأول : The Early Church Fathers: Ante-Nicene Fathers, Volume 1, Justin Martyr, The First Apology of Justin, Chap. XXI, Analogies to the History of Christ [And when we say also that the Word, who is the first-birth of God, was produced without sexual union, and that He, Jesus Christ, our Teacher, was crucified and died, and rose again, and ascended into heaven, we propound nothing different from what you believe regarding those whom you esteem sons of Jupiter.] الترجمة: [وعندما نقول أيضاً أن الكلمة, والذي هو بِكرُ اللهِ, أُحْدِثَ من غير علاقة جنسيَّة, وأنه, يسوع المسيح, مُعلمّنا, صُلِب ومات, وقام مرَّة أخرى, وصعد إلى السماء, لا نُقدِّم شيئاً مُختلفاً عمّا تؤمن به بخصوص أولئك الذين تُقدِّرهم: أبناء جوبيتير. ] |
وكما هو معلوم فى النقد الادبى ان نصف الحقيقة اشر الكذب
وامامنا خيارين لا ثالث لهما
1- نقل الكلام منغيره
2- قرا باقى الكلام ومرضاش يكتبه
وفى كل حاجة مصيبة شكل
لكن لعدم الاطالة نكتب نص كلام يوستينوس كامل الفصل الحادة عشر الدفاع الاول من كتاب ” النصوص المسيحية فى العصور الاولى القديس يوستنيوس الفيلسوف والشهيد الدفاعان والحوار مع تريفون ونصوص اخرى صفحات 49 و50 و51 “
عندما نؤكد ان الكلمة معلمنا يسوع المسيح الذى هو المولود الاول لله ولم تكن هذة الولادة نتيجة لعلاقة جنسية وانه صلب ومات وقام من الاموات وصعد الى السماء فاننا فى ذلك لا نعدى شيئا جديدا او مختلفا عما تقولونه عن المودعوين ابناء زيوس وانتم تعلمون بالتحديد عدد الابناء الذى ينسبه ادبائكم الموقرون لزيوس وهم هرمس مفسر الكلمات ومعلم الجميع واسكلبيوس الذى بالرغم من انه كان شافى الامراض اصابته صاعقة وصعد الى السماء وديونسيوس الذى قطع اربا اربا وهرقل الذى دفع نفسه وسط لهيب نار معدة لحرق حثث الموتى لكى يهرب من الامه والديسقوريات ابنا ليدا وبرسيوس ابن داناى وبلليروفون الذى صعد الى السماء على حصانه بيجاسوس على الرغم من اصله البشرى وماذا تقول عن اريادن وامثالها اللواتى قيل انهم يقيمن بين النجوم ماذا ايضا عن الاباطرة الذين ماتوا والذين تعتبرونهم جديرين بالتاليه ولماذا تدفعون شاهد زور ليقسم انه رائ قيصر وهو يحترق ويصعد من نار المحرقة الجنائزية الى السماء ولا داعى ان نروى لكم قصصا انت تعرقونها بالفعل عن الافعال المنسوبة لابناء زيوس ويكفينا القول بان هذة القصص سجلت من اجل منفعة الدارسين من الشباب وتعليمهم لان الكل يرى ان محاكاة الالهه تعتبر شيئا حسنا ولكن ليت مثل هذة الافكار تبتعد عن كل انسان عاقل لان زيوس الذى تعتبرونه خالق كل الاشياء وحاكمها كان قاتلا لابيه كما ان ابيه كان ايضا قاتلا لابيه وبعد ان تسطلت عليه شهوة الشر والشهوات المخجلة انقض على جانيميد والنساء العديدات اللاتى اغواهن كما اخطأ ابناؤه ايضا باتكاب الاعمال ذاتها ولكن كما سبق وان ذكرنا فان الشياطين الاشرار تقوم بمثل هذة الافعال واما نحن فقد تعلمنا ان الذين سينعمون بابدية سعيدة هم فقط الذين عاشوا حياة فاضلة مقدسة قريبة من الله كما اننا نؤمن ان الذين يعيشون فى الشر بلا توبة سوف يعذبون فى نار ابدية ” انتهى الفصل
ياترى يا هل ترى يا صديقنا العزيز اين ذهب كلللللللل هذا الفصل …. كلته القطة ؟؟؟؟؟؟
السؤال الان هل يوستنيوس بقوله ” فاننا فى ذلك لا ندعى شيئا جديدا او مختلفا عما تقولونه عن المدوعين ابناء زيوس “
يعنى انه يقصد ان ما نعتقد فيه بيسوع المسيح ليس جديدا او مختلفا عن ايمان الوثنين بزيوس ؟؟؟
بعد كتابة الفصل كله واضح انه بيتكلم عن شئ تانى اخر بيتكلم عن الابدية والشر بلا توبة انه اعمال الشيطان
فماذا هو الذى لا جديد فيه عما قالوه
ارجع للفصل العشرين واقرا معى عزيزى الفاضل
“ولهذا فاذا كنا نتفق مع الشعراء والفلاسفة المكرمين عندكم فى بض النقاط ونقدم تعليما اكثر كمالا ولياقة بالله فى نقاط اخرى وان كان الوحيدين الذين نقدم اثباتات لما نقوله فلماذا اذن تكرهونا ظلما اكثر من الجميع وعندما نقول ان الله خلق ودبر كل الاشياء فى هذا العالم فنحن نبدو كما لو كنا نكرر تعليم افلاطون وعندما نعلم ان كل الاشياء ستحترق فى نهاية العالم فنحن نقول بالتعاليم نفسها التى دعا اليها الرواقيون كذلك عندما نؤكد ان ارواح الاشرار ستكون موجودة بعد الموت وتلقى عقوبة بعد الموت بوعى ادراك فى حين تنجو ارواح الابرار من العقاب وتحيا فى سعادة فاننا نؤمن بنفس الاشياء التى يؤمن بها شعراؤكم وفلاسفتكم وعندما ننادى باننا لا ينغى ان نعبد صنعة الايادى فنحن نتفق فى ذلك مع الشار الساخر ميناندر وابداء اخرين الذين يؤكدون ان الخالق اعظم من صنعة يديه “
انتهى وياريت زى ما كل مرة بنقول نقرا فقط مش اكتر