والتاكيد الكتابى على عبادة ” يهوه ” القدير وحده بين الهه الامم
الايمان الحق الذى نحن نؤمن بيه تماما هو ان اله الخليقة واحد لا شريك له هذا الايمان البسيط فى معناه العميق فى ابعاده هو ايمان يمتد الى جذور واعماق التاريخ وما قبل التاريخ الى بدايات الجنس البشرى ووجود الحضارة الانسانية على وجه الخليقة هذا الايمان العميق قد لخصه موسى النبى العظيم كليم الله فى سفر التثنية كوصية مقدمة من ربنا القدير قائلا ” اسمع يا اسرائيل. الرب الهنا رب واحد” وايضا اعاد ربنا المسيح نفس الوصية على مسامع اليهود اثناء بشارته بانجيل الملكوت بين بنى امته وكان الامر واضح وصريح ضمن الوصايا العشر الذى قدمها الهنا العظيم لاسرائيل بعدم عبادة التماثيل والاصنام والصور واى شئ يشارك الله فى مجده وعظمته “3 لا يكن لك آلهة اخرى امامي. 4 لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مّما في السماء من فوق وما في الارض من تحت وما في الماء من تحت الارض. 5 لا تسجد لهنّ ولا تعبدهنّ. لاني انا الرب الهك اله غيور افتقد ذنوب الآباء في الابناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيّ.
“ ومن هذا المنطلق البسيط سنقسم موضوعنا الى الاتى 1- النصوص الكتابية الواضحة التى تدعو الى نبذ عبادة اشيرا كالهه وثنية كنصوص واضحة لا تتطلب التأويل 2- من هى اشيرا فى المجتمعات الوثنية المحيطة باسرائيل 3- النقش المشار اليه وهل يقدم دليلا على وجود عقيدة كتابية يهودية بتعدد الالهه او عبادة الهه وثنية . هذه النقط الثلاث كفيلة بانهاء الموضوع تماما بل ان كل نقطة على حدة هى كفيلة بسحق الموضوع
لعلك فى الترجمة العربية للكتاب المقدس لم تصادف كلمة اشيرا كثيرا مع انها وردت حوالى 40 مرة فى 9 اسفار ووردت بترجمات مختلفة فى الترجمات العربية لكن فى الحقيقة ان اشيرا والاشارة اليها يوجد بكثرة فى الكتاب المقدس بداءا بتوارة موسى فلنستعرض هذة النصوص دون ادنى تعليق
ولكن هكذا تفعلون بهم تهدمون مذابحهم وتكسّرون انصابهم وتقطعون سواريهم وتحرقون تماثيلهم بالنار.[3]
النص الثالث
وتهدمون مذابحهم وتكسّرون انصابهم وتحرقون سواريهم بالنار وتقطعون تماثيل آلهتهم وتمحون اسمهم من ذلك المكان.[4]
النص الرابع
لا تنصب لنفسك سارية من شجرة ما بجانب مذبح الرب الهك الذي تصنعه لك[5]
النص الخامس
فعمل بنو اسرائيل الشر في عيني الرب ونسوا الرب الههم وعبدوا البعليم والسواري[6]
النص السادس
25 وكان في تلك الليلة ان الرب قال له خذ ثور البقر الذي لابيك وثورا ثانيا ابن سبع سنين واهدم مذبح البعل الذي لابيك واقطع السارية التي عنده 26 وابن مذبحا للرب الهك على راس هذا الحصن بترتيب وخذ الثور الثاني واصعد محرقة على حطب السارية التي تقطعها. 27 فاخذ جدعون عشرة رجال من عبيده وعمل كما كلّمه الرب. واذ كان يخاف من بيت ابيه واهل المدينة ان يعمل ذلك نهارا فعمله ليلا 28 فبكر اهل المدينة في الغد واذا بمذبح البعل قد هدم والسارية التي عنده قد قطعت والثور الثاني قد أصعد على المذبح الذي بني.
ويضرب الرب اسرائيل كاهتزاز القصب في الماء ويستأصل اسرائيل عن هذه الارض الصالحة التي اعطاها لابائهم ويبدّدهم الى عبر النهر لانهم عملوا سواريهم واغاظوا الرب.[8]
النص الثامن
حتى ان معكة امه خلعها من ان تكون ملكة لانها عملت تمثالا لسارية وقطع آسا تمثالها واحرقه في وادي قدرون.[9]
النص التاسع
وعمل اخآب سواري وزاد اخآب في العمل لاغاظة الرب اله اسرائيل اكثر من جميع ملوك اسرائيل الذين كانوا قبله.[10]
النص العاشر
ولكنهم لم يحيدوا عن خطايا بيت يربعام الذي جعل اسرائيل يخطئ بل ساروا بها ووقفت السارية ايضا في السامرة.[11]
النص الحادى عشر
ولا يلتفت الى المذابح صنعة يديه ولا ينظر الى ما صنعته اصابعه السواري والشمسات[12]
النص الثانى عشر
كذكر بنيهم مذابحهم وسواريهم عند اشجار خضر على آكام مرتفعة[13]
النص الثالث عشر
واقطع تماثيلك المنحوتة وانصابك من وسطك فلا تسجد لعمل يديك في ما بعد[14]
حتى ان معكة ام آسا الملك خلعها من ان تكون ملكة لانها عملت لسارية تمثالا وقطع آسا تمثالها ودقه واحرقه في وادي قدرون[16]
هذة العينة البسيطة وليس كل النصوص التى وردت فيها كلمة اشيرا بمفرادتها والتى ترجمت بساية او سوارى تدعو الى هدم معابدها ومذابحها وحرق تماثيلها وقطع عبادتها من اسرائيل وفيها اشارات واضحة الى وجود تلك الممارسات الوثنية بين السامريين وهذا ما سنتكلم عنه فى الجزء الثالث عن النقش المشار اليه ولدينا بعض التعليقات البسيطة على هذة النصوص
فى سفر التثنية مثلا نقرأ ” لا تنصب لنفسك سارية من شجرة ما بجانب مذبح الرب الهك الذي تصنعه لك “[17]
وبالقراءة المتانية للاصل العبرى فى تعنى لا تنصب لنفسك ” اشيرا ” من شجرة ما بجانب مذبح ” يهوه ” الهك فبدون اى تعلق منى واضح وضوح الشمس فى توارة موسى منع منعا باتا وضع اى تمثال لاشيرا بجانب مذبح الرب ونفس الوصية اعيدت ايضا فى سفر التثنية وقال الرب ” لكن هكذا تفعلون بهم تهدمون مذابحهم وتكسّرون انصابهم وتقطعون سواريهم وتحرقون تماثيلهم بالنار[18]
ولو راجعنا بعض تعليقات العلماء نقرا
tev has “cut down their symbols of the goddess Asherah”; but cev is clearer, with “cut down the poles that they use in worshiping the goddess Asherah.”[19]
وفى تعليقات NET BIBLE
Sacred Asherah poles. A leading deity of the Canaanite pantheon was Asherah, wife/sister of El and goddess of fertility. She was commonly worshiped at shrines in or near groves of evergreen trees, or, failing that, at places marked by wooden poles (Hebrew אֲשֵׁרִים [’asherim], as here). They were to be burned or cut down[20]
وايضا نقرا
Having destroyed the idolaters, Israel also was to demolish the paraphernalia of their worship (v. 5). This included their altars, their sacred stones (maṣṣēbôt), their Asherah poles (ʾăšērîm), and their idols (pĕsîlîm). The “sacred stones” represented the male procreative aspect of the Canaanite fertility religion; and the Asherah, the female. Asherah was also the name of the mother goddess of the Canaanite pantheon, the deity responsible for fertility and the productivity of soil, animals, and humankind. She was represented by either an evergreen tree or by a pole that also spoke of perpetual life[21]
نستخلص من هذا العرض السريع للاعداد الكتابية 1- هناك امر مباشر وصريح بعدم تواجد اى تمثال لالهه وثنية وذكر بالاسم تمثال ” اشيرا ” الذى كان متعارف عليه بشدة فى الشرق القديم كزوجة لايل اله الكنعانين بجانب مذبح يهوه القدير 2- هناك حوداث سجلت فى عهد ملوك لاسرائيل سجت فى اسفار الملوك واخبار الايام عن تدمير لعبادة اشير نهائيا وحرق مذابحها واوانيها وكل ما يختص بعبادتها من اسرائيل 3- وجدت اشارات فى اسفار الانبياء سواء الكبار والصغار على رفض عبادة اشيرا نهائيا فى اسرائيل 4- الكتاب المقدس يدعو فى نصوص صريحة لا تحتاج للتاويلات لعبادة الاله الواحد القدير الذى لا شريك له ولم يقدم من قريب ولا من بعيد اى نصوص تدعو لتمجيد او تعظيم اى الهه وثنية من الهه الامم المحيطة باسرائيل
5-هناك نصوص واضحة وصريحة فى الكتاب المقدس تعترف وتقر بان شعب اسرائيل عمل الشر فى عينى الرب وعبد اشيرا فى فترة من الزمن ” فعمل بنو اسرائيل الشر في عيني الرب ونسوا الرب الههم وعبدوا البعليم والسواري ” وخصوصا بين السامريين وهذا ما اثبتته الحفريات بوجود نصوص عبرانية كانت تمجد وتعبد اشيرا ” فى الجزء الثالث “
انتهى الجزء الاول ويتبع بالجزء الثانى والثالث لاحقا حسب امكانيات وقتى …
[1]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. Ex 20:3-5
[2]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. Ex 34:13
[3]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. Dt 7:5
[4]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. Dt 12:3
[5]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. Dt 16:21
[6]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. Jdg 3:7
[7]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. Jdg 6:25-28
[8]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. 1 Ki 14:15
[9]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. 1 Ki 15:13
[10]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. 1 Ki 16:33
[11]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. 2 Ki 13:6
[12]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. Is 17:8
[13]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. Je 17:2
[14]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. Mic 5:13
[15]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. 2 Ch 14:3
[16]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. 2 Ch 15:16
[17]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. Dt 16:21
[18]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. Dt 7:5
[19]Bratcher, Robert G. ; Hatton, Howard: A Handbook on Deuteronomy. New York : United Bible Societies, 2000 (UBS Handbook Series), S. 153
[20]Biblical Studies Press: The NET Bible First Edition Notes. Biblical Studies Press, 2006; 2006, S. Dt 7:5
[21]Merrill, Eugene H.: Deuteronomy. electronic ed. Nashville : Broadman & Holman Publishers, 2001, c1994 (Logos Library System; The New American Commentary 4), S. 180
اشيرا الالهه الوثنية فى الثقافات الشرقية القديمة والنصوص الاوجارتية
بعيدا عن النصوص الكتابية عرفت اشيرا فى الحضارات الكنعانية والفينيقية بانها الهه انثى زوجة ايل وهى الهه الخصب ويوجد لها تمثال خشبى شهير رمزا لها نقرأ فى موسوعة كولمبيا
Canaanite fertility goddess and the wooden cult symbol that represented her. She is the consort of El in the Ugaritic texts.[1]
ونقرا فى قاموس انكور
She is known in the Ugaritic texts under the name of Athirat (ʾaṯrt), where she functions as consort of the chief god, El, and mother of the gods[2]
وفى سنة 1929 اكتشفوا فى مدينة سورية ” راس الشمرا ” اثار لاشيرا كالهه معروفة فى تلك المدينة
Only the discovery of the ancient Canaanite city of Ugarit1 in 1929 provided the scholarly world with myths and rituals in which Asherah appears as a great goddess.[3]
حسب الاساطير الاوجارتية فان اشيرا فى زوجة ايل وزوجها هو ابو كل من البشر والالهه وكانت تتدعى هى نفسها ام الالهه وذريتها دعيوا بعائلة ابناء ايل او سبعين ولدا لاشيرا
ولدى الكثير من النصوص الاوجارتية التى تتكلم عن الاساطير الشرقية القديمة المنسوجة حول تلك الالهه الوثنية وهى بعيدة عن سياق حديثنا وما يمكن ان نلخصه حتى الان ان اشيرا هذة هى مجرد الهه من الالهه الوثنية الموجودة ضمن التراثيات فى الشرق القديم والحضارة الكنعانية وذكرت كثيرا فى النصوص الاوجارتية كزوجة ايل ابو البشر والالهه وهى نفسها ام الالهه ودعيت بالهه الخصب لدى الحضارات القديمة الشرقية ولها تمثال حشبى معروف يعبر عنها
وليس فقط فى الحضارة الكنعانية بل عرفت فى الحضارات المصرية والفينيقية بل ان اجدادكم العرب الوثنين عبدوها مع القمر
In texts from Qataban in South Arabia dating from the first millennium bce a goddess Athirat is attested. She appears to have been the companion of the moongod Wadd.[5]
بالعرض السريع عن الفكر الشرقى القديم عن اشيرا لا نجد اى ملامح فى الكتاب المقدس ولا عقائده الثابتة لاشيرا كزوجة للرب او لايل او انها ام الالهه او ان هناك وصية لعبادتها او تمجيدها كالهه مثل هذا التخاريف والمهاترات لا وجود لها فى الكتاب المقدس اطلاقا والا فليخرجوا لنا تلك النصوص ان كنا لا نعرفها
[1]Lagass, ̌ Paul ; Columbia University: The Columbia Encyclopedia. 6th ed. New York; Detroit : Columbia University Press; Sold and distributed by Gale Group, 2000
[2]Day, John: Asherah (Deity). In: Freedman, David Noel (Hrsg.): The Anchor Yale Bible Dictionary. New York : Doubleday, 1996, S. 1:483
1 In modern Syria the ‘tell’ in which the ancient city of Ugarit lies buried is called Ras es-Shamra. It is situated at the coast of Syria, straight opposite the pointing ‘finger’ of the island of Cyprus. The city flourished in the Bronze Age and was destroyed in the first half of the twelfth century bce.
[3]Becking, Bob ; Dijkstra, Meindert ; Korpel, Marjo C.A. ; Vriezen, Karel J.H.: Only One God? : Monotheism in Ancient Israel and the Veneration of the Goddess Asherah. London : Sheffield Academic Press, 2001 (The Biblical Seminar 77), S. 127
9 KTU 1.3:I.14f. suggests that the two were seen as officially married.
KTU M. Dietrich, O. Loretz & J. Sanmartin, The Cuneiform Alphabetic Texts from Ugarit, Ras Ibn Hani and Other Places (KTU: Second Enlarged Edition; ALASP, 8; Münster: Ugarit Verlag, 1995)
[4]Becking, Bob ; Dijkstra, Meindert ; Korpel, Marjo C.A. ; Vriezen, Karel J.H.: Only One God? : Monotheism in Ancient Israel and the Veneration of the Goddess Asherah. London : Sheffield Academic Press, 2001 (The Biblical Seminar 77), S. 130
[5]Becking, Bob ; Dijkstra, Meindert ; Korpel, Marjo C.A. ; Vriezen, Karel J.H.: Only One God? : Monotheism in Ancient Israel and the Veneration of the Goddess Asherah. London : Sheffield Academic Press, 2001 (The Biblical Seminar 77), S. 145
الجزء الثالث
النقوش التاريخية عن علاقة يهوه باشيرا
لا نجد اى استغراب او اندهاش ان وجدنا نقوش اثرية وجد فيها اسم اشيرا مقترن ب ” يهوه ” لان باختصار ان الكتاب المقدس ذات نفسه اعترف واقر بان الاسرائليين على مدار تاريخهم الطويل عبدوا اشيرا والبعل وحادوا عن طريق الرب فوجود نقوش تتدلل على وجود اشيرا مقترنه باسم الرب هو دليل يقف مع الكتاب المقدس فى اثبات انحراف الاسرائليين العقائدى كما اشار الكتاب المقدس وليس دليل على الانحراف العقائدى والفكرى لمضمون الكتاب المقدس وعن تلك الانحرافات الفكرية للاسرائليين نقرا فنقرأ فى سفر القضاة
فعمل بنو اسرائيل الشر في عيني الرب ونسوا الرب الههم وعبدوا البعليم والسواري[1]
ونقرا فى الملوك الاول فى زمن انبياء البعل ان فى اسرائيل كانت هناك عبادة لاشيرا وانبياء لها
فالآن ارسل واجمع اليّ كل اسرائيل الى جبل الكرمل وانبياء البعل اربع المئة والخمسين وانبياء السواري اربع المئة الذين يأكلون على مائدة ايزاب[2]
ونقرا فى الملوك الثانى وجود انيه لاشيرا داخل مذبح يهوه نفسه وامر الملك حلقيا باخارجها واحراقها
وامر الملك حلقيا الكاهن العظيم وكهنة الفرقة الثانية وحراس الباب ان يخرجوا من هيكل الرب جميع الآنية المصنوعة للبعل وللسارية ولكل اجناد السماء واحرقها خارج اورشليم في حقول قدرون وحمل رمادها الى بيت ايل[3]
فلا وجه لاستغراب ان نجد نقوش اثارية عبرية لتمجيد اشيرا لان ذلك مذكورا فى الكتاب المقدس ان هناك فترات فى زمن اسرائيل انحرفوا عن طريق الرب بل ووضعوا انية وتماثيل لاشيرا والبعل داخل هيكل يهوه
قصة الاكتشاف
وجدوا نقش يدعى ” حجر خربت الكوم ” فى سنة 1976 50 كيلو جنوب Kadesh Barnea
The Kuntillet Ajrud finds, first published by Meshel and Myers in 1976 and Meshel 1978, are, with respect to Asherah, at least as interesting as the Khirbet el-Qom stone. The site is situated approximately 50 km south of Kadesh Barnea close to the trade-routes going from the bay of Aqabah to Gaza. [4]
النقش الاول يقول
I bless you by the Yahweh of Samaria and by his Asherah. [5]
اباركك بواسطة يهوه السامرة وساريته ” اشيرا الخاصة به “ والنقش الثانى يقول
’mryw says: say to my lord …43 I bless you by the Yahweh of Teman, and by his Asherah, may he bless you and keep you and be with [you], my lord.[6]
’mryw قال قل لربى …. اباركك بيهوه تيمان وساريته ” اشيرا الخاصة به ” فليباركك ويحفظك ويكون معك سيدى
ولكن المقصود فى تلك النصوص غير الكتابية ليس اشيرا بصفته ” الهه ” من الالهه الوثنية لكن يقصد بها التمثال الخشبى الذى كان معروفا لها فى الشرق القديم ووضع فى فترات الفساد العقائدى فى اسرائيل فى معابد يهوه
ونقرا مثل هذة الحادثة فى العهد القديم فى سفر الملوك الاول
وعمل اخآب سواري وزاد اخآب في العمل لاغاظة الرب اله اسرائيل اكثر من جميع ملوك اسرائيل الذين كانوا قبل[7]
ونقرا ايضا
ولكنهم لم يحيدوا عن خطايا بيت يربعام الذي جعل اسرائيل يخطئ بل ساروا بها ووقفت السارية ايضا في السامرة[8]
نجد الكتاب المقدس نفسه قبل اكتشاف هذا الحجر يوثق لوجود تمثال اشيرا فى السامرة ووثقها الكتاب المقدس كخطايا لاسرائيل وملوكها الفاسدين فى ذلك الزمان ونقرا تعليقا على ذلك
The headings suggest official correspondence between the Israelite royal court and the garrison of the rest house. It is not without significance that the letter from the king contains a greeting in the name of Yhwh of Samaria, that is the manifestation of Yhwh and his consort as they were worshipped in Samaria (1 Kgs 16:33; 2 Kgs 13:6), whereas correspondence from Sinai mentioned a presumably local manifestation of Yhwh of (the) Teman. If so, text [4] is evidence for the existence of a temple in Samaria, built by Ahab for Yhwh and his Asherah[9]
فهذة النقوش الاثرية تثبت وتدلل على صحة الكتاب المقدس وليس العكس لتثبت فساد بعض ملوك اسرائيل امثال اخاب الذين بنوا معابد ليهوه ولاشيرا فى السامرة وهذا مثبت فى الكتاب من قبل اكتشاف تلك النقوش ولا علاقة لها بالعقائد الفكرية واللاهوتية للكتاب المقدس
خلاصة الموضوع 1- عقيدة ” يهوه الهنا رب واحد ” هى الاساس الايمانى لفكر الكتاب المقدس من التوارة للرؤيا 2- حسب نصوص التوارة يمنع صناعة تمثال او صورة وعبادتها كاله 3- حسب نصوص التوارة والاسفار التاريخية والنبوية هناك تحذير واضح من وضع تمثال اشيرا بجانب مذابح يهوه وهناك مواقف عدة لملوك ابرار اخرجوا هذة التماثيل من معابد يهوه 4- الكتاب المقدس نفسه يوثق وجود ملوك لاسرائيل فاسدين وضعوا تماثيل اشيرا فى معابد ومذابح يهوه فى السامرة 5- النقوش التى اكتشتفت وذكرت يهوه منسوباً لمنطاق جغرافية معينة ” السامرة وتيمان ” توضح الحقيقة التاريخية التى ذكرها الكتاب المقدس بوجود تلك التماثيل الوثنية فى فترات الضعف الروحى والفساد العقائدى لدى اسرائيل وخلاصة الموضوع لا يوجد اى دليل او شبه دليل بداخل طيات الكتاب المقدس الكتاب الالهى الوحيد على ظهر الارض يمجد او يؤله تلك المدعوة اشيرا او يدعوا لتمجيدها او عبادتها بل العكس هو الصحيح هو نبذها ونبذ وضع تمثيلها بجانب مقدسات يهوه القدير هذا هو الموضوع دون اطالة مملة او تلخيص مخل ومن لديه اعتراض يقدمه ونحن له بالمرصاد واقفين
[1]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. Jdg 3:7
[2]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. 1 Ki 18:19
[3]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. 2 Ki 23:4
[4]Binger, Tilde: Asherah Goddesses in Ugarit, Israel and the Old Testament. Sheffield : Sheffield Academic Press, 1997, S. 101
[5]Binger, Tilde: Asherah Goddesses in Ugarit, Israel and the Old Testament. Sheffield : Sheffield Academic Press, 1997, S. 102
43 Or, if one does not read the first ’mr but does read <hšlm’t>: ‘’mryw says: to my Lord, <peace be with you>’.
[6]Binger, Tilde: Asherah Goddesses in Ugarit, Israel and the Old Testament. Sheffield : Sheffield Academic Press, 1997, S. 103
[7]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. 1 Ki 16:33
[8]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003, S. 2 Ki 13:6
[9]Becking, Bob ; Dijkstra, Meindert ; Korpel, Marjo C.A. ; Vriezen, Karel J.H.: Only One God? : Monotheism in Ancient Israel and the Veneration of the Goddess Asherah. London : Sheffield Academic Press, 2001 (The Biblical Seminar 77), S. 29