Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

أرستيدس الفيلسوف وقانونية العهد الجديد (123م)

أرستيدس الفيلسوف وقانونية العهد الجديد (123م)

أرستيدس الفيلسوف وقانونية العهد الجديد (123م)

أرستيدس الفيلسوف وقانونية العهد الجديد (123م) [1]

  دفاع أرستيدس هو أقدم دفاع كتبه الفيلسوف المسيحي الأثيني. فقد كان أرستيدس فيلسوفاً أثينياً معاصراً للإمبراطور أنطونيوس بيوس هادريان (117 – 138م)، ويبدو أنه كان مواطناً يونانياً ويتمتع بالمواطنة الرومانية وينحدر من أسرة ثرية مثل القديس يوستينوس الشهيد. يقول عنه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري: ” وبعد أن حكم تراجان (98 – 117م) تسع عشرة سنة ونصف خلفه على الإمبراطورية اليوس هادريان. وقد وجه إليه كوادراتس حديثاً متضمنا الدفاع عن ديانتنا، لأن بعض الأشرار حاولوا إزعاج المسيحيين … كذلك ترك لنا أرستيدس، وهو مؤمن غيور، دفاعاً عن الإيمان، مثل كوادراتس موجها إلى هادريان. ولا يزال مؤلفه باقياً إلى الآن (القرن الرابع) أيضاً لدى اشخاص كثيرون “[2].

ويجمع الدارسون على أن هذا الدفاع، بناء على ما قاله يوسابيوس، قد كُتب حوالي 123م. بل ويتفق مع ما جاء في الترجمة الأرمينية له[3] والتي تقول أن هذا المؤلف وجه إلى الإمبراطور هادريان ما بين سنة 117 إلى 138م. أي أنه كتب في الربع الأول من القرن الثاني.

  ويقول عنه القديس جيروم : ” أرستيدس أكثر الفلاسفة اليونانيين بلاغة، كان تلميذاً للسيد المسيح، وبينما كان لايزال محتفظاً بزيه الفلسفي أهدى كتاباً إلى هادريان في الوقت نفسه الذي قدم فيه كوادراتس كتابه. الكتاب يحتوي على نظريات لاهوتية منظمة عن عقيدتنا المسيحية وسماه ” دفاعاً عن المسيحيين ” ولا يزال هذا الكتاب متداولاً ويقرأه الفلاسفة دلالة على بلاغته “[4].

  وقد ظل نص هذا الكتاب مفقودا لمدة طويلة إلى أن أكتشف الآباء في البندقية نص الفصلين الأول والثاني منه مع العنوان في ترجمة أرمينية سنة 1878م. ثم أكتشف راندل هاريس (Rendal Harris) ترجمة سريانية كاملة للنص في دير سانت كاثرين، وقد أتاحت هذه الترجمة السريانية للعالم روبنسون (J. A. Robinson) التحقق من وجود القسم الأكبر من نص الدفاع باليونانية في الفصلين 26 و27 من الرواية البيزنطية المشهورة ” برلعام ويُوآصاف ” التي حفظت بين كتابات يوحنا الدمشقي ونسبت إليه خطأ. وحديثاً تم اكتشاف نص يوناني أصلي للدفاع، في مصر، يضم فصل 5 و6 و15 :6 – 16 :1[5].  

  ويتكون الدفاع من ثلاثة أقسام غير متساوية الحجم، يتحدث في القسم الأول منه عن الاعتراف بالله الواحد (ف 1) وضلال الجنس البشري البعيد عنه (ف2 – 13)، ويتحدث في القسم الثاني عن اليهودية ويقدم ملخصاً لها، ويتحدث في القسم الثالث عن سمو المسيحية وجوهر إيمانها وامتلاكها وحدها للمعرفة الحقيقية عن الله، وينتهي بحث الإمبراطور على الإيمان بالمسيحية وعبادة الله الحقيقية (ف 17). وفي مناقشته لأخطاء الوثنية يستخدم أرستيدس عبارات من رسائل القديس بولس، وفي شرحه للإيمان المسيحي ويستشهد بمعظم أسفار العهد الجديد. وفيما يلي نص دفاعه عن المسيحية ونضع شواهد الأسفار التي استعان بها لكثرتها في الهامش:

  ” (1)[6] أما المسيحيون فهم ينحدرون من الرب يسوع المسيح. نعترف به في الروح القدس أنه ابن الله العلي[7]، نزل من السماء من أجل خلاص جنس البشر[8] وولد من غير زرع بشر ولا دنس[9]، من عذراء قديسة تجسد وظهر للبشر[10] لكي يخرجهم من ضلال الشرك. وبعد أن أكمل تدبيره الباهر[11]، ذاق خبرة الموت طوعاً على الصليب[12]، بحسب تدبير سامٍ. وقام بعد ثلاثة أيام وصعد إلى السموات[13]. يمكنك أيها الملك، إذا ما رغبت، أن تتعرف على مجد مجيئه[14]، من خلال ما يسمونه الإنجيل المقدس[15]، إذا ما قرأته.

(2) وكان هناك اثنا عشر رسولاً[16]، ذهبوا إلى أصقاع المسكونة[17]، وبشروا فيها بمجده. لهذا، كل الذين وضعوا أنفسهم في خدمة عدالة كرازتهم دُعُوا مسيحيين[18].

(3) وجد المسيحيون الحقيقة أكثر من أمم الأرض كلها، ذلك بأنهم اعترفوا بالله خالق كل الأشياء وبارئها بواسطة أبنه الوحيد[19] والروح القدس، وهم لا يعبدون إلهاً غيره[20]. يتمسكون بوصايا الرب يسوع المسيح المحفورة في قلوبهم، ويتقيدون بها، في انتظار قيامة الأموات[21] وحياة الدهر العتيد[22].

(4 -5) لا يرتكبون الزنى، لا يمارسون الدعارة؛ ولا يشهدون شهادات زور؛ ولا يشتهون مقتنيات الآخر. يكرمون آباءهم وأمهاتهم، ويحبون قريبهم، يحكمون بعدل. لا يصنعون بالآخر ما لا يريدون أن يصنعه لهم[23]. يسامحون الذين يُسيئون إليهم[24] ويجعلون منهم أصدقاء، يجتهدون في خدمة أعدائهم[25]. أنهم ودعاء وحلماء[26]، يمسكون عن كل قران غير شرعيّ وعن كل نجاسة. لا يحتقرون الأرملة ولا يُرهقون اليتيم[27]. الغنيّ بينهم يعطي المعوز من دون تقتير، إذا ما رأوا غريباً يستضيفونه في منزلهم[28]، ويفرحون بحضوره وكأنه أخ حقيقي، فهم لا يسمون أخوة بحسب الجسد، بل بحسب الروح[29].

(6 – 7) هم على استعداد أن يضحوا بحياتهم حباً للمسيح[30]، وهم يراعون وصاياه بدقة، عائشين بالقداسة والبرارة[31]، كما أمرهم الرب الإله، الذي يشكرونه في كل لحظة من أجل الطعام والشراب وبقية الخيرات.

(6 :1) هذا هو إذا، بالواقع، طريق الحقيقة الذي يقود السالكين فيه إلى الملكوت الأبدي[32]، الذي وعد به المسيح في الحياة العتيدة[33]. (2) ولكي تعلم أيها الملك أنني لا أختلق هذه الأشياء من نفسي، فإذا ما قرأت كتب المسيحيين المقدسة ستكتشف أني لا أقول شيئاً خارجاً عن الحقيقة. (3) إن كلمات المسيحيين وأفعالهم عظيمة وباهرة؛ أنهم لا يتكلمون لغة البشر، بل لغة الله … “.   

  ونلاحظ هنا، في دفاعه، انه استخدم عدداً كبيراً من كلمات وعبارت العهد الجديد من حوالي 15 سفراً هي؛ الإنجيل بأوجهه الأربعة؛ متى ومرقس ولوقا ويوحنا، وسفر أعمال الرسل، وثمانية من رسائل القديس بولس هي؛ رومية و1 كورنثوس وغلاطية وأفسس وفيليبي وكولوسي و1 تيموثاوس وعبرانيين، إلى جانب رسالة يعقوب والرسالة الأولى ليوحنا، كما يتكلم عن الإنجيل ككتاب واحد، ويصفه بـ ” الإنجيل المقدس “، ويتكلم عن اسفار العهد الجديد ويصفها بالأسفار المقدسة: ” كتب المسيحيين المقدسة “.

 

[1] توفى سنة 125م.

[2] يوسابيوس ك 4 ف3 :1 – 3.

[3] أرستيدس الفيلسوف الأثيني ” الدفاع “. ص 10.

[4] مشاهير الرجال ص 44.

[5] Bruce M. Metzger p.127.

[6] هذا النص ترجمة الأب جوزيف كميل جبارة ” أرستيدس الفيلسوف الأثيني ، الدفاع ” ص 61 – 63.

[7] ” هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ ” (لو1 :32).

[8] ” لأَنَّ خُبْزَ اللهِ هُوَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ الْوَاهِبُ حَيَاةً لِلْعَالَمِ ” (يو6 :33)، ” فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ  (مت1 :21).

[9] ” فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ:«كَيْفَ يَكُونُ هذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟ ” (لو1 :34)، ” فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ ” (لو1 :35).

[10] ” وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ ” (1تي3 :16).

[11] ” لِتَدْبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ ” (أف1 :10).

[12] ” وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ ” (في2 :8).

[13] ” وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ ” (1كو15 :4)، ” وَلَمَّا قَالَ هذَا ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَأَخَذَتْهُ سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ ” (أع1 :9).

[14] ” وَالآنَ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، اثْبُتُوا فِيهِ، حَتَّى إِذَا أُظْهِرَ يَكُونُ لَنَا ثِقَةٌ، وَلاَ نَخْجَلُ مِنْهُ فِي مَجِيئِهِ ” (1يو2 :28).

[15] ” وَقَالَ لَهُمُ:«اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا ” (مر16 :15).

[16] ” ثُمَّ دَعَا تَلاَمِيذَهُ الاثْنَيْ عَشَرَ وَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا عَلَى أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ حَتَّى يُخْرِجُوهَا، وَيَشْفُوا كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ ” (مت10 :1)، ” وَأَمَّا أَسْمَاءُ الاثْنَيْ عَشَرَ رَسُولاً فَهِيَ هذِهِ ” (مت 10 : 2).

[17] ” وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى ” (مت24 :14)، ” فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ ” (مت28 :19).

[18] ” وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً ” (أع11 :26).

[19] ” اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ ” (يو1 :18)، ” وَأُنِيرَ الْجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ ” (أف3 :9)، ” فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ ” (كو1 :16).

[20] ” لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ ” (1كو8 :6).

[21] ” وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ، أَفَمَا قَرَأْتُمْ مَا قِيلَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ الْقَائِلِ ” (مت22 :31)، ” أَنَا إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ؟ لَيْسَ اللهُ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ ” (مت22 :32).

[22] ” فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا ” (رو8 :18).

[23] ” فَكُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ النَّامُوسُ وَالأَنْبِيَاءُ ” (مت7 :12)، ” وَكَمَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ هكَذَا ” (لو6 :31).

[24] ” بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ ” (لو6 :28).

[25] ” بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ ” (لو6 :35).

[26] ” فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ ” (مت10 :16).

[27] ” اَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللهِ الآبِ هِيَ هذِهِ: افْتِقَادُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ، وَحِفْظُ الإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلاَ دَنَسٍ مِنَ الْعَالَمِ ” (يع1 :27).

[28] ” لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي ” (مت25 :35)، ” عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ ” (مت25 :36).

[29] ” إِنْ كُنَّا نَعِيشُ بِالرُّوحِ، فَلْنَسْلُكْ أَيْضًا بِحَسَبِ الرُّوحِ ” (غل5 :25).

[30] ” وَلكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ، وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي، حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ ” (أع20 :24).

[31] ” وَأَمَّا أَنْتَ يَا إِنْسَانَ اللهِ فَاهْرُبْ مِنْ هذَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالتَّقْوَى وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالصَّبْرَ وَالْوَدَاعَةَ ” (1تي6 :11).

[32] ” ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ ” (مت25 :34).

[33] ” قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا ” (يو11 :25)، ” لأَنْ لَيْسَ لَنَا هُنَا مَدِينَةٌ بَاقِيَةٌ، لكِنَّنَا نَطْلُبُ الْعَتِيدَةَ ” (عب13 :14).

أرستيدس الفيلسوف وقانونية العهد الجديد (123م)

Exit mobile version