كنت قدمت هنا اقوال العلماء على مفهوم نبوة التثنية ان النبى الذى وعد بيه الله شعب اسرائيل بانه سيقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثل موسى كان الوعد صريح بان النبى سيكون من وسط اسرائيل ولا مجال للتدليس عليه اطلاقا وذكرت اقوال بعض العلماء هنا على سبيل المثال لا الحصر
لكن اليوم ساعرض فهم اليهود انفسهم على مفهوم ” من وسط اخوتهم ” ان النبى من شعب اسرائيل لا غيره
اولا تعريف بسيط
الاقتباس مأخوذ من The Mekhilta de-Rabbi Shimon b. Yoḥai
وللتعريف باهميته حيث انه يرجع للقرن الاول الميلادى ويحوى مقتطفات من تقليدات ربانية لترجمة سفر الخروج
Nelson, W. David: Mekhilta de-Rabbi Shimon Bar Yohai. Philadelphia : Jewish Publication Society, 2006, xi
ماذا يقول تحديدا على هذة النبوة؟
Nelson, W. David: Mekhilta de-Rabbi Shimon Bar Yohai. Philadelphia : Jewish Publication Society, 2006, S. 253
ولذا شرح الكتاب ان الرب الههم سيقيم لهم نبيا من وسط شعبهم own people
فاليهود انفسهم فهموا ان وعد الرب لهم بان ذلك النبى سيكون من وسط شعبهم وليس من اى شعب اخر
كتاب يهودى اخر يؤكد نفس المفهوم
هذا الرابى عاش فى القرن الثانى الميلادى وكان واحد من مؤسسى واحدة من المدرستين الاساسيتين فى التفسير الربانى المبكر
ناتى للمفيد
Lauterbach, Jacob Zallel: Mekilta de-Rabbi Ishmael. New ed. Philadelphia, Pa : Jewish Publication Society, 2004, S. 341
والامر لا يحتاج اى تعليق منى
فالكلام واضح ان مفهوم النبوة ان النبى سيقام من وسطهم من وسط الاسرائليين
الرباى ليفى ابن جرشون (לוי בן גרשון)[1] فى تفسيره للتوراة.
فى تفسيره لنبوة بلعام لسفر العدد.
[ولم يقم نبى بعد كموسى (تثنية 34: 10) الذى كان نبى لاسرائيل وحدها، ولكن سيكون هناك نبى من هذا الشعب للأمم وهذا هو الملك المسيح ،كما قيل فى المدراش “هوذا عبدى يعقل”(اشعياء 52: 13) ويكون اعظم من موسى وشُرِح ان المعجزات التى سيفعلها ستكون اعظم من معجزات موسى . موسى جعل اسرائيل وحدها تعبد يهوه[2]، بينما بالمعجزات الجديدة فهو (المسيح) سيجلب كل الأمم لعبادة يهوه]
*قام بترجمة الاقتباس من نصه العبرى الاستاذ ابن الملك
[1] عاش الرباى ليفى فى أواخر القرن الثالث عشر وحتى منتصف القرن الرابع عشر (1288 – 1344)
[2] وردت فى النص هكذا (השׁם) وتعنى حرفيا (الأسم) ، والمقصود هو اسم الرب (يهوه) الذى يخشى اسرائيل من كتابته والنطق به.