القديس أغناطيوس الإنطاكي وقانونية العهد الجديد – القمص عبد المسيح بسيط
القديس أغناطيوس الإنطاكي وقانونية العهد الجديد
كان القديس أغناطيوس (30 – 117م) أسقفاً لإنطاكية بسوريا وتلميذاً للقديس بطرس الرسول، يقول عنه أوريجانوس أنه كان الأسقف الثاني لإنطاكية بعد القديس بطرس[1]. ويقول عنه يوسابيوس: ” أغناطيوس الذي اختير أسقفاً لإنطاكية خلفاً لبطرس والذي لا تزال شهرته ذائعة بين الكثيرين “[2]. ويرى ويستكوت أن رسائله هي التالية في الأدب المسيحي بعد أكليمندس: ” المدخل التقليدي لهذين المعلمين العظيمين يتناغم مع موقعهما التاريخي الحقيقي. فرسالة أكليمندس تقع في العصر الرسولي، وكان استشهاد أغناطيوس في حكم تراجان[3]، ومن ثم تكون كتابة رسائله هي التالية في التاريخ بين بقايا الأدب المسيحي الباكر “[4].
وقد كتب هذا الرجل سبعة رسائل، تحت ضغوط وصعوبات غير عادية، فبعد القبض عليه في سوريا، حيث ترك الكنيسة في إنطاكية بلا قائد، وذهبوا به في طريقه إلى روما، مكبلا بالأغلال ومحروساً بعشرة من الجنود الرومان، أو كما يقول هو: ” من سوريا إلى روما وأنا أصارع وحوشاً في البر والبحر ليلاً ونهاراً، مشدوداً إلى عشرة نمور إي إلى فصيلة من الجنود الذين صاروا أشرس بسبب معاملتي الحسنة، على أن سوء تصرفهم معي يجعلني على وجه أفضل تلميذاً للمسيح “[5]، لتنفيذ حكم الإعدام[6] ألقى للوحوش لتفترسه في الملعب الروماني الذي كان يجلس في مدرجاته حوالي 180،000 مشاهد على رأسهم الإمبراطور الروماني تراجان.
ويكتب يوسابيوس عن رسائله: ” يقول التاريخ بأنه أُرسل من سوريا إلى روما، وأصبح طعاماً للوحوش البرية بسبب شهادته للمسيح. وفي أثناء رحلته من وسط آسيا، وكان تحت حراسة حربية شديدة، وكان يشدد الكنائس في المدن المختلفة حيثما حط رحاله، وذلك بعظات ونصائح شفوية، وكان فوق كل شيء يحثهم ليحترسوا أشد الاحتراس من الهرطقات التي كانت قد بدأت تنتشر وقتئذ، وينصحهم للتمسك بتقاليد الرسل.
وكان علاوة على هذا يرى أنه من الضروري أن يدعم تلك التقاليد بأدلة يكتبها، وأن يعطيها شكلاً ثابتاً ضماناً لسلامتها … كتب رسالة إلى كنيسة أفسس … وأخرى إلى ماجنيزيا (سميرنا) … ورسالة إلى كنيسة ترالس … ورسالة إلى روما يرجوهم فيها ألا يحولوا بينه وبين الاستشهاد لئلا يحرموه من أقصى أمنيته …وكتب إلى أهل فيلادلفيا وإلى كنيسة أزمير وبصفة خاصة إلى بوليكاربوس “[7].
وقد لقب بـ ” الثيؤفورس “، أي حامل الإله، وقد أكد هو نفسه في كل رسائله بتقديمه لنفسه في افتتاحية كل رسالة: ” من أغناطيوس الملقب بالثيؤفورس إلى كنيسة … “. وقيل عنه أنه هو الصبي الصغير الذي حمله الرب يسوع المسيح مقدماً إياه مثالاً للاتضاع اذا يقول الإنجيل: ” فدعا يسوع اليه ولدا وأقامه في وسطهم وقال الحق اقول لكم ان لم ترجعوا وتصيروا مثلا الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات “[8].
وقد أكد في رسائله على المساواة بين ما كتبه الرسل وبين أسفار العهد القديم فجميعها كلمة الله الموحى بها وأسفار مقدسة وأستشهد فيها بما جاء في الإنجيل للقديس متى والإنجيل للقديس لوقا والإنجيل للقديس يوحنا وسفر أعمال الرسل وما جاء في الرسائل إلى رومية وكورنثوس الأولى وأفسس وكولولسى وتسالونيكى الأولى وكانت آيات الإنجيل للقديس يوحنا مؤثرة جداً على عقله وفكره وقلبه ويبدو أنه كان السفر المفضل لديه. كما كان يعرف الرسالة إلى العبرانيين ورسالة بطرس الأولى[9].
بل ويتكلم عن سلطان الرسل، السلطان الرسولي[10]: ” لا آمركم مثل بطرس وبولس، فهما رسولان وأنا وأنا محكوم علي بالموت “[11]، ” ثابروا على الاتحاد بإالهنا يسوع المسيح وبالأسقف وبوصايا الرسل “[12].
كما أشار لوحي رسائل القديس بولس وإيمان الكنيسة في عصره فقال ” وقد اشتركتم في الأسرار[13] مع القديس بولس المشهود له والجدير بالتطويب. فيا ليتني أقتدي به في مسعاي إلى الله، وهو يذكركم بالمسيح يسوع في جميع رسائله “[14].
ويستخدم في رسائله السبع لغة هي ترديد لرسائل القديس بولس وصدى لعباراتها وتحمل صفاتها، ويتكلم عن نفسه بنفس أسلوب القديس بولس[15]. وعلى سبيل المثال يستخدم قوله: ” وَآخِرَ الْكُلِّ كَأَنَّهُ لِلسِّقْطِ ظَهَرَ لِي أَنَا. لأَنِّي أَصْغَرُ الرُّسُلِ. وَلكِنْ بِنِعْمَةِ اللهِ أَنَا مَا أَنَا، وَنِعْمَتُهُ الْمُعْطَاةُ لِي لَمْ تَكُنْ بَاطِلَةً ” (1كو15 :8 – 10)، خاصة تعبيري ” السقط ” و ” أصغر ” أو ” الصغير “، فيقول في رسالته إلى روما: ” أني أخجل إذا أحسب نفسي من أعضائها (كنيسة أنطاكية)، لأني الأخير بينهم وكالسقط، إنما وجدت رحمة لأكون واحداً منهم أن وصلت إلى الله “[16].
ويقول في رسالته إلى أفسس: ” صلوا لأجل كنيسة سوريا التي اقتادوني منها إلى روما مقيدا بالسلاسل. ولئن كنت أصغر المؤمنين فقد وجدت أهلاً لمجد الله “[17]. ويقول في رسالته إلى ترالس: ” أذكروا في صلاتكم كنيسة سوريا التي لا استحق أن أحسب أحد اعضائها لأني الأصغر بينهم “[18]. ويقول في رسالته إلى أزمير (سميرنا): ” لقد ذهبت صلاتكم إلى كنيسة أنطاكية في سوريا؛ فأنا أتيت من هناك مقيداً بهذه السلاسل وهي غالية في نظر الله؛ وأنا لست أهلاً أن أكون من ابناء هذه الكنيسة لأني الأخير بينهم وإرادة الله هي التي جعلتني مستحقاً (للأسقفية) لا استحقاقاً مني بل بنعمة الله “[19].
ويؤكد لنا هذا القديس أن الإنجيل سواء الشفوي أو المكتوب هو كلمة الله وأن سلطانه فوق سلطان العهد القديم وله الأسبقية عليه[20]. فيقول في رسالته إلى سميرنا (أزمير): ” وتيقنتم أن ربنا الذي ولد حقاً من نسل داود بحسب الجسد هو ابن الله الذي بحسب مشيئته وقدرته (الآب) قد ولد حقاً من عذراء وعمده يوحنا حتى يتمم كل بر “[21].
وهنا نجد صدى لما جاء بالإنجيل للقديس متى الذي يستخدم عباراته كثيراً فميلاد الرب يسوع المسيح من عذراء مذكور في الإنجيل للقديس متى والإنجيل لوقا وعماده من يوحنا المعمدان مذكور في الأناجيل الأربعة ولكن العبارة هنا ” وعمده يوحنا حتى يتمم كل بر ” لم ترد إلا في الإنجيل للقديس متى ” فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ ” (مت3 :15).
ويستخدم عبارات الإنجيل للقديس متى كثيرا مثل قوله: ” كن دائما حكيما كالحية ونقياً كالحمام “[22]؛ مع: ” فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ ” (مت10 :16).
كما ينقل عن الإنجيل للقديس لوقا طلب الرب يسوع المسيح لتلاميذه أن يلمسوه ليتأكدوا من حقيقة قيامته، فيقول في رسالته إلى سميرنا: ” أما أنا فأعرف أنه ظل في الجسد حتى بعد قيامته. ولذلك قال لبطرس والذين معه عندما دنا منهم: ألمسوني وجسوني وأعلموا أني لست خيالاً بل جسد وفي الحال لمسوه وآمنوا واتحدوا بجسده وروحه … وبعد قيامته أكل وشرب مثل البشر ” (3 :1)، مع لوقا: ” جُسُّونِي وَانْظُرُوا، فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي … وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ الْفَرَحِ، وَمُتَعَجِّبُونَ، قَالَ لَهُمْ: أَعِنْدَكُمْ ههُنَا طَعَامٌ؟ فَنَاوَلُوهُ جُزْءًا مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ، وَشَيْئًا مِنْ شَهْدِ عَسَل. فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ ” (24 :39-42). ويشير إلى أكل المسيح بعد قيامته ” (3 :2)[23].
وكان مضمون الإنجيل للقديس يوحنا في عقله وفكره وكان متمرسا عليه وعلى لاهوته فيستخدم أفكاره ومضمون آياته وكلماته، فيقول في رسالته إلى ماجنيسيا: ” اجتمعوا في هيكل واحد ومذبح واحد في يسوع المسيح الوحيد، الذي خرج من آب واحد وكان معه واحدا وعاد إليه وهو واحد “[24]. وهنا يستخدم تعبير الابن الوحيد، التعبير الذي تميز به الإنجيل للقديس يوحنا[25]، كما يتكلم عن خروجه من الآب وكونه كائن فيه وعودته إليه، وهذا نفس مضمون ما جاء في الإنجيل للقديس يوحنا: ” خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ الآبِ، وَقَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَيْضًا أَتْرُكُ الْعَالَمَ وَأَذْهَبُ إِلَى الآبِ ” (يو16 :28)[26].
ويقول في رسالته إلى فيلادلفيا: ” ولكن الروح لا ينخدع لأنه من الله يعرف من أين يأتي وإلى أين يذهب ” (7 :1). وهذا صدى لما جاء في قوله: ” اَلرِّيحُ تَهُبُّ حَيْثُ تَشَاءُ، وَتَسْمَعُ صَوْتَهَا، لكِنَّكَ لاَ تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ ” (يو3 :8). بل ويستخدم نفس الكلمات اليونانية الخمس التي تستخدمهما الآية عن الروح الإلهي[27].
ويستخدم تعبير رئيس هذا العالم الذي لم يذكر إلا في الإنجيل للقديس يوحنا بنفس كلماته اليونانية (ὁ ἄρχων τοῦ κόσμου = رئيس هذا العالم): ” رئيس هذا العالم يود أن يمزقني ويفسد فكري من ناحية الله ” (روما7 :1)، مع ” لأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ ” (يو14 :30)[28].
كما يستخدم تعبير ” خبز الله ” عن جسد المسيح الذي من نسل داود: ” لا لذة لي بعد الآن بالطعام الفاني ولا بأطايب هذا العالم. أشتهي خبز الله وهو جسد يسوع المسيح الذي من نسل داود. والشراب الذي ابغيه دائما هو دمه. ودمه هو المحبة التي لا تفسد ” (روما7 :3). كصدى لما جاء في الإنجيل للقديس يوحنا: ” لأَنَّ خُبْزَ اللهِ هُوَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ الْوَاهِبُ حَيَاةً لِلْعَالَمِ ” (يو6 :33)[29]، ” أَلَمْ يَقُلِ الْكِتَابُ إِنَّهُ مِنْ نَسْلِ داود ” (يو7 :42).
ويستخدم تعبير ” الباب ” الذي وصف به الرب يسوع نفسه ككناية باعتباره الباب المؤدي للحياة الأبدية، فيقول في رسالته فيلادلفيا: ” أنه الباب الذي يؤدي إلى الآب. وبه دخل إبراهيم واسحق ويعقوب والأنبياء والرسل والكنيسة. وكل هؤلاء في وحدة مع الآب “. وهذا صدى لقوله: ” أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى” (يو10 :9)[30]. وقوله: الرب يسوع المسيح: وقوله: ” كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا ” (يو17 :21)[31].
يقول ويستكوت أن استخدام أغناطيوس لهذه الفقرات من الإنجيل للقديس يوحنا تبرهن على أن فكر القديس يوحنا وعباراته وسطوره كانت منتشرة ومألوفة في ذلك الوقت وقد استخدمها أغناطيوس في رسائله[32].
ومثله مثل التلاميذ والرسل الذين كانوا يقتبسون من أسفار العهد الجديد بتعبير ” γέγραπται = مكتوب ” الذي يعني كلمة الله الموحى بها، وفي نفس الوقت يقتبس من الإنجيل باعتباره تعاليم المسيح كلمة الله الذاتي، ولكن الإنجيل عنده متميز عن كتابات العهد القديم، فيقول في رسالته إلى فيلادلفيا: ” الإنجيل له ميزة خاصة عن كتابات الأنبياء وهي مجيء المخلص ربنا يسوع المسيح وآلامه وقيامته وقد كانت للأنبياء الأحباء رسالة تشير إليه. أما الإنجيل فهو كلام حياة عدم الفساد، وعموما كل شيء صالح (الأنبياء والإنجيل) إذا تمسكتم بالإيمان في محبة “[33].
ويقول في نفس الرسالة: ” أرجوكم أن لا تأتوا عملاً بروح الخصام بل بحسب تعليم المسيح. سألني بعضهم وقال: ما لا أجده في الوثائق القديمة (يقصد اسفار العهد القديم)[34] لا اقبله ولو كان في الإنجيل. وحين قلت لهم: أن كل ما نعلم به موجود في الكتب المقدسة، أجابوا: أن هذا يحتاج إلى برهان أما أنا فوثائقي القديمة (الأسفار) هي يسوع المسيح .. ووثائقي التي لا تدحر هي صليبه وموته وقيامته والإيمان الذي أعطاه .. بكل هذا بكل هذا اتبرر بمعونة صلواتكم “[35].
وكانت السيادة بالنسبة له هي سيادة وسلطان الرب يسوع المسيح ثم الرسل ثم الأنبياء، المسيح وإنجيله أولاً: ” يا أخوتي أن قلبي يطفح بحبكم وأنه لفرح عظيم لي أن اسهر على سلامتكم لكن لست أنا الذي يسهر بل يسوع المسيح الذي أحمل قيوده. أني ارتعد كثيراً عندما أفكر في الله لأنني لازلت ناقصاً، لكن صلاتكم ستجعلني مقبولاً أمام الله لأحصل على الميراث الذي نلت بسببه رحمه، معتصما بالإنجيل مثل اعتصامي بجسد يسوع المسيح، وبالرسل ولفيف قساوسة الكنيسة.
لنحب الأنبياء أيضاً لأنهم بشروا بالإنجيل، ووضعوا رجاءهم في يسوع المسيح، وانتظروه بالإيمان .. فنالوا الخلاص واتحدوا بيسوع المسيح. لذلك هم جديرون بالمحبة والإعجاب، لا سيما أن يسوع المسيح شهد لهم وحسبهم في إنجيل رجائنا المشترك. وعموما كل شيء صالح[36] إذا تمسكتم بالإيمان في محبة “[37].
ويؤكد على تميز الإنجيل عن كتابات الأنبياء بقوله: ” الإنجيل له ميزة خاصة عن كتابات الأنبياء وهي مجيء المخلص ربنا يسوع المسيح وآلامه وقيامته، ولقد كانت للأنبياء الأحباء رسالة تشير إليه، أما الإنجيل فهو كمال حياة عدم الفساد “[38].
وفيما يلي جدول بأهم ما أستشهد به وأشار إليه من الأناجيل الثلاثة وبعض الرسائل:
ع ج |
الموضوع |
اغناطيوس |
مت33:12 |
الشجرة تعرف من ثمارها |
أفسس14:2 |
مت12:19 |
من يقبل فليقبل |
سميرنا 1:6 |
رو39:24 |
كن دائماً حكيماً كالحية ونقياً كالحمامة |
بوليكاربوس2:2 |
18:1يو |
يسوع المسيح أبنه الوحيد |
مقدمة رومية |
يو28:16؛30:10 |
يسوع المسيح الذي خرج من الآب الواحد وهو معه وذهب إليه |
مغنيسية2:7 |
يو6:3-8 انعكاس لحديث الرب مع نيقوديموس |
الروح الآتي من الله: لأنه يعرف من أين يأتي وإلى أين يذهب |
|
يو10:4،14؛33:6 |
تعبير الماء الحي |
رومية13:7 |
يو31:12؛30:14؛11:16 |
إبليس رئيس هذا العالم |
رومية 1:7 |
أف25:5،29 |
أوصى أخوتي باسم الرب أن يحبوا نسائهم كما أحب الرب الكنيسة |
بوليكارب1:5 |
1تس17:5 |
صلوا بلا انقطاع |
أفسس1:10 |
رو3:1 |
يسوع المسيح الذي من نسل داود حسب الجسد |
أف2:20 |
إقرأ أيضاً:
القديس أكليمندس الروماني وقانونية العهد الجديد – القمص عبد المسيح بسيط
القديس بوليكاربوس وقانونية العهد الجديد – القمص عبد المسيح بسيط
الديداكية وقانونية العهد الجديد – القمص عبد المسيح بسيط
رسالة برنابا وقانونية العهد الجديد – القمص عبد المسيح بسيط
الرسالة الثانية المنسوبة لأكليمندس الروماني وقانونية العهد الجديد – القمص عبد المسيح بسيط
بابياس أسقف هيرابوليس وقانونية العهد الجديد – القمص عبد المسيح بسيط
رسالة الراعي لهرماس وقانونية العهد الجديد – القمص عبد المسيح بسيط
[1] Bruce M. Metzger The Canon Of The New Testament Its Origin, Development, and Significance p.43.
[2] يوسابيوس ك3 ف 2:36 .
[3] حكم تراجان فيما بين سنة 107 – 117م. ولذا لا يمكن أن يكون أغناطيوس قد كتب بعد هذا التاريخ، بل قبله بفترة.
[4] Westcott, Vol. 1. P.31.
[5] روما ف 4 :3.
[6] Holmes, M. W. The Apostolic Fathers, P. 128–129.
[7] يوسابيوس ك 3 ف 36.
[8] (مت 18: 2-4). ويقول القمص تادرس يعقوب ملطي في كتابه ” الشهيدان أغناطيوس وبوليكاربوس “: ” ولعله لهذا السبب دعي بالثيؤفورس. التي يظن البعض انها تعني المحمول بالله, وان كان المعنى الأصح لكلمة ” ثيؤفورس ” كما يقول الكُتاب الأولين هي: ” حامل الله ” أي حامل السيد المسيح في قلبه. فلعله لقب بهذا لفرط حبه لسيده المسيح. وقد اطلق عليه ذهبي الفم ” مسكن الله وخدره “.
كما يقول عنه أيضاً أنه كان تلميذا ليوحنا الحبيب: ” ويعتبر أغناطيوس اسقف انطاكية وزميله بوليكاربوس الشهيد اسقف مدينة سميرنا من أعظم تلاميذ يوحنا الحبيب وقد كان أغناطيوس يكبر عن بوليكاربوس في السن كثيرا, حتى أنه عندما كان يوجه اليه الكلام, كان يحدثه كما يحدث المعلم تلميذه, لا الانسان لزميله “.
[9] Bruce M. Metzger The Canon Of The New Testament Its Origin, Development, and Significance p.45.
[10] Eerdmans Dictionary of the Bible, Canon Of The New Testament.
[11] ترالس ف 7 :1.
[12] روما ف 4 :3.
[13] الإشارة هنا إلى الأسرار الإلهية الخاصة بمعرفة سر المسيح.
[14] أفسس ف 12.
[15] Westcott, Vol. 1. P.58.
[16] روما ف 9 :2.
[17] أفسس ف 21 :2.
[18] ترالس ف 13 :1.
[19] أزمير (سميرنا) ف 11 :1.
[20] Lee Martin McDonald The Biblical Canon Its Origin Transmission and Authority p.275.
[21] أزمير (سميرنا) ف 1 :1.
[22] رسالته إلى بوليكاربوس ف 2 :2.
[23] ويقول القديس بطرس: ” نَحْنُ الَّذِينَ أَكَلْنَا وَشَرِبْنَا مَعَهُ بَعْدَ قِيَامَتِهِ مِنَ الأَمْوَاتِ ” (أع10 :41).
[24] ماجنيسيا ف 7 :2.
[25] أنظر ” وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا ” (يو1 :14)، ” اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ ” (يو1 :18)، ” لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ” (يو3 :16)، ” اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ ” (يو3 :18).
[26] أنظر: ” لأَنِّي خَرَجْتُ مِنْ قِبَلِ اللهِ وَأَتَيْتُ ” (يو8 :42)، ” وَآمَنْتُمْ أَنِّي مِنْ عِنْدِ اللهِ خَرَجْتُ ” (يو16 :27).
[27] Bruce M. Metzger The Canon Of The New Testament Its Origin, Development, and Significance p.47.
[28] أنظر أيضاً: ” اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هذَا الْعَالَمِ خَارِجًا ” (يو12 :31)، ” رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ قَدْ دِينَ ” (يو16 :11).
[29] أنظر أيضاً: ” مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ. لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَق وَدَمِي مَشْرَبٌ حَق. مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ ” (يو6 :54 – 56).
[30] أنظر أيضاً: ” اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الَّذِي لاَ يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ إِلَى حَظِيرَةِ الْخِرَافِ، بَلْ يَطْلَعُ مِنْ مَوْضِعٍ آخَرَ، فَذَاكَ سَارِقٌ وَلِصٌّ. وَأَمَّا الَّذِي يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ فَهُوَ رَاعِي الْخِرَافِ … أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ
وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى ” (يو10 :1و2و9). وقوله: ” لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي ” (يو14 :6). وأيضاً: ” قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي ” (يو14 :6).
[31] أنظر أيضاً: ” لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي ” (يو17 :22و23).
إقرأ أيضاً:
[32] Westcott, Vol. 1. P.36.
[33] فيلادلفيا ف 9 :2.
[34] Bruce M. Metzger, Margin P.275.
[35] فيلادلفيا ف 8 :2.
[36] كل شيء صالح، أي، كتابات الأنبياء والإنجيل.
[37] فيلادلفيا ف 5 :1-2.
[38] فيلادلفيا ف 9 :2.