قانون المسيح الذي أعطاه للكنيسة – القمص عبد المسيح بسيط
قانون المسيح الذي أعطاه للكنيسة – القمص عبد المسيح بسيط
قانون المسيح الذي أعطاه للكنيسة – القمص عبد المسيح بسيط
والسؤال الآن ما هو القانون الذي أعطاه الرب يسوع المسيح لتلاميذه وللكنيسة؟ وللإجابة يقول الرب يسوع المسيح: ” لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ ” (مت5 :17). أي أنه أعطى الكنيسة، من خلال التلاميذ والرسل، إعلان الله ووحيه الكامل والمكون من الناموس والأنبياء والمزامير وكانت مدونة في أسفار[1]، إلى جانب عمله وتعليمه وشخصه ككلمة الله المتجسد النازل من السماء والموجود، بلاهوته، في كل مكان[2].
ومن ثم فقد وصف الرب يسوع المسيح وتلاميذه ورسله أسفار العهد القديم بعدة أوصاف وتعبيرات مختلفة للدلالة والتأكيد على أن كل سفر من أسفاره وكل عبارة من عباراته وكل حرف من حروفه، بل وكل نقطة فيه هي، وحي الله، نَفَس الله، ما تنفس به الله، كلمة الله الموحى بها بالروح القدس بواسطة الأنبياء. وهناك إحصائية تقول أنه يوجد 2,559 آية في العهد الجديد (من أجمالي 7,964 آية، أي بنسبة 32%) تستشهد بالعهد القديم وتقتبس منه وتشير إليه[3].
فقد أقتبس الرب يسوع المسيح من آياته وأسفاره وأشار إلي أهم أحداثه في تعليمه أمام الجموع، وخاصة ما جاء في الناموس والأنبياء والمزامير من إشارات ورموز ونبوات عن عمله وتعليمه وشخصه. وكان يكرر عبارات مثل ” المكتوب “[4]. وكان يقول لليهود أمام تلاميذه: ” فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي … لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي، لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي. (يو5 :39و47)[5].
كما شرح لتلاميذه على انفراد كل ما سبق أن تنبأ به عنه جميع الأنبياء في الناموس والأنبياء والمزامير، وعلى سبيل المثال ما شرحه لتلميذي عمواس:
” فَقَالَ لَهُمَا: أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ! أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ؟ ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ ” (لو24 :25-27). وما قاله لتلاميذه قبل صعوده، مؤكداً أن هذا ما سبق أن شرحه لهم فترة وجوده معهم:
” وَقَالَ لَهُمْ: هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ: أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ. حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ. وَقَالَ لَهُمْ: هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ
أُورُشَلِيمَ. وَأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذلِكَ ” (لو24 :44-48).
وهكذا سلم الرب يسوع المسيح لتلاميذه ورسله الناموس والأنبياء والمزامير، بالمفهوم الذي شرحه هو نفسه لهم. كما كانوا، هم، التلاميذ والرسل، شهوداً لشخصه وأعماله وتعاليمه. ولذا فقد كرز التلاميذ بما جاء عن المسيح في الناموس والأنبياء والمزامير وما عمله وعلمه الرب يسوع المسيح. وكان الناموس والأنبياء والمزامير مسجلة ومدونة بالروح القدس في أسفار، وكان، التلاميذ والرسل، يقدمون، أيضاً، شخص وتعاليم الرب يسوع المسيح وقيامته وأعماله بالروح القدس.
ومن ثم فقد كان الكتاب المقدس الأول في حياة الكنيسة الأولى مكون من جزأين، جزء مكتوب وجزء شفوي، الجزء المكتوب هو أسفار العهد القديم العبرية، الناموس والأنبياء والمزامير، والتي كانت منتشرة عالمياَ باللغة اليونانية والمعروفة بالترجمة السبعينية، والجزء الشفوي هو أقوال الرب يسوع المسيح، الكلمة المتجسد، وتعاليمه وأعماله وقيامته التي كان التلاميذ والرسل يكرزون بها شفوياً، ولم تدون في أسفار إلا بعد حوالي عشرين سنة من الكرازة الشفوية.
ومن ثم فقد كانت كلمة المسيح، الكلمة المتجسد، مساوية لكلمة الله في العهد القديم لأنه هو نفسه كلمة الله الذاتي النازل من السماء، كما كان هو الذي تكلم بالروح بأفواه الأنبياء في القديم:
” نَائِلِينَ غَايَةَ إِيمَانِكُمْ خَلاَصَ النُّفُوسِ. الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ عَنْهُ أَنْبِيَاءُ، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ، بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ، إِذْ سَبَقَ فَشَهِدَ بِالآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ، وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا. الَّذِينَ أُعْلِنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ بِهذِهِ الأُمُورِ الَّتِي أُخْبِرْتُمْ بِهَا أَنْتُمُ الآنَ، بِوَاسِطَةِ الَّذِينَ بَشَّرُوكُمْ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُرْسَلِ مِنَ السَّمَاءِ. الَّتِي تَشْتَهِي الْمَلاَئِكَةُ أَنْ تَطَّلِعَ عَلَيْهَا ” (1بط1 :9-12).
ونظرا لأن التلاميذ والرسل كانوا تلاميذ المسيح ورفقاءه وشهوده الذين رافقوه على الأقل من معمودية يوحنا إلى يوم صعوده إلى السماء، كما كان الروح القدس قد حل عليهم كوعد الرب لهم وكان يكرز من خلالهم ويتكلم بأفواههم، كما كانوا يحفظون كلمة الله في الناموس والأنبياء والمزامير، كما علمها لهم الرب يسوع المسيح، يقول القديس يوحنا:
” اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ” (1يو1 :1-3).
كما يقول القديس بطرس: ” لأَنَّنَا لَمْ نَتْبَعْ خُرَافَاتٍ مُصَنَّعَةً، إِذْ عَرَّفْنَاكُمْ بِقُوَّةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَمَجِيئِهِ، بَلْ قَدْ كُنَّا مُعَايِنِينَ عَظَمَتَهُ. لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْدًا، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ صَوْتٌ كَهذَا مِنَ الْمَجْدِ الأَسْنَى: هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي أَنَا سُرِرْتُ بِهِ. وَنَحْنُ سَمِعْنَا هذَا الصَّوْتَ مُقْبِلاً مِنَ السَّمَاءِ، إِذْ كُنَّا مَعَهُ فِي الْجَبَلِ الْمُقَدَّسِ. وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا، كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ، إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ، وَيَطْلَعَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ فِي قُلُوبِكُمْ، عَالِمِينَ هذَا أَوَّلاً: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ. لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ ” (2بط1 :17-21).
لذا فقد كانت كلمتهم مساوية لكلام الله على لسان أنبياء العهد القديم كما كانت مساوية لكلمة الرب يسوع المسيح لأنهم كانوا رسله وشهوده[6]، وكانوا، هم المستودع الأمين لها، لأن وصيتهم هي وصيته وتعاليمهم هي تعاليمه؛ يقول القديس بطرس بالروح: ” لِتَذْكُرُوا الأَقْوَالَ الَّتِي قَالَهَا سَابِقًا الأَنْبِيَاءُ الْقِدِّيسُونَ، وَوَصِيَّتَنَا نَحْنُ الرُّسُلَ، وَصِيَّةَ الرَّبِّ وَالْمُخَلِّصِ ” (2بط3: 2)، ويقول القديس يهوذا الرسول أخو يعقوب: ” وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَاذْكُرُوا الأَقْوَالَ الَّتِي قَالَهَا سَابِقًا رُسُلُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ ” (يه17).
وهذا ما تعلمه وعلمه أيضا الآباء الرسوليون تلاميذ الرسل الذين تتلمذوا على أيديهم واستلموا منهم الأخبار السارة:
يقول أغناطيوس الأنطاكي تلميذ الرسل: ” أثبتوا إذاً على تعاليم الرب والرسل “[7]، ” ثابروا على الاتحاد بإلهنا يسوع المسيح وبالأسقف وبوصايا الرسل “[8].
ويقول أكليمندس الروماني تلميذ بولس الرسول والذي يقول عنه القديس إيريناؤس أنه ” رأى الرسل القديسين وتشاور معهم “[9]: ” من أجلنا استلم الرسل الإنجيل من الرب يسوع المسيح ويسوع المسيح أرسل من الله (الآب) “[10].
ويقول بوليكاربوس الذي رافق الرسل: ” فلنخدمه (المسيح) بخوف وتقوى كما يأمرنا هو والرسل الذين بشرونا بالإنجيل والأنبياء الذين أعلنوا لنا عن مجيء الرب “[11].
ويقول القديس إيريناؤس أسقف ليون (120-202م) ” إذ أن الرسل وضعوا في أيدي الكنيسة كل الأمور التي تخص الحق بغزارة وفيرة، مثل رجل غنى (أكتنز ماله) في بنك … لذلك فكل إنسان أيا كان يستطيع أن يسحب منها ماء الحياة “[12].
[1] كان العهد القديم في زمن الرب يسوع المسيح ينقسم إلى ثلاثة أقسام هي؛ توراة موسى أو اسفار الشريعة، والمكونة من التكوين والخروج واللاويين والعدد والثنية، واسفار الأنبياء والتت تبدأ بيشوع وتنتهي بملاحي، ولم يكن هناك ما يسمى بالأسفار التاريخية، والكتب، والمكونة من أسفار أيوب والمزامير وأسفار سليمان وسفر دانيال وسفري عزرا ونحميا. وكانوا يختصرونها بكلمة ” TaNaK = تناك “، أي التوراة والأنبياء والكتب.
[2] قارن قول الله في القديم: ” إِذَا اخْتَبَأَ إِنْسَانٌ فِي أَمَاكِنَ مُسْتَتِرَةٍ أَفَمَا أَرَاهُ أَنَا، يَقُولُ الرَّبُّ؟ أَمَا أَمْلأُ أَنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، يَقُولُ الرَّبُّ؟ ” (إر23 :24). مع قول الرب يسوع المسيح عن نفسه: ” لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ ” (مت18 :20)، و ” وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْر ” (مت28 :20).
[3] أنظر كتابنا ” الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه “، ص 58.
[4] أنظر ” أَمَا قَرَأْتُمْ هذَا الْمَكْتُوبَ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ، هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ ” (مر12 :10)، ” فَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ: إِنَّهُ الْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ ” (لو4 :21)، ” لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضًا هذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ ” (لو22 :37)، ” إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ ” (مت26 :24)، ” كَيْفَ هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا وَيُرْذَلَ ” (مر9 :12)، ” َسَيَتِمُّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ بِالأَنْبِيَاءِ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ ” (لو18 :31)، ويقول الكتاب أيضاً: ” وَهذِهِ الأُمُورُ لَمْ يَفْهَمْهَا تَلاَمِيذُهُ أَوَّلاً، وَلكِنْ لَمَّا تَمَجَّدَ يَسُوعُ، حِينَئِذٍ تَذَكَّرُوا أَنَّ هذِهِ كَانَتْ مَكْتُوبَةً عَنْهُ، وَأَنَّهُمْ صَنَعُوا هذِهِ لَهُ ” (يو12 :16).
[5] وأيضا: ” مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ “. ” (يو7 :37). ولما جاءوا للقبض عليه قال لهم: ” كُلَّ يَوْمٍ كُنْتُ مَعَكُمْ فِي الْهَيْكَلِ أُعَلِّمُ وَلَمْ تُمْسِكُونِي! وَلكِنْ لِكَيْ تُكْمَلَ الْكُتُبُ ” (مر14 :49).
[6] أنظر: ” لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ ” (أع1 :8)، ” فَيَسُوعُ هذَا أَقَامَهُ اللهُ، وَنَحْنُ جَمِيعًا شُهُودٌ لِذلِكَ ” (أع2 :32)، ” وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذلِكَ ” (أع3 :15)، ” وَنَحْنُ شُهُودٌ لَهُ بِهذِهِ الأُمُورِ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ أَيْضًا ” (أع5 :32)، ” وَنَحْنُ شُهُودٌ بِكُلِّ مَا فَعَلَ فِي كُورَةِ الْيَهُودِيَّةِ وَفِي أُورُشَلِيمَ ” (أع10 :39)، ” بَلْ لِشُهُودٍ سَبَقَ اللهُ فَانْتَخَبَهُمْ. لَنَا نَحْنُ الَّذِينَ أَكَلْنَا وَشَرِبْنَا مَعَهُ بَعْدَ قِيَامَتِهِ مِنَ الأَمْوَاتِ ” (أع10 :41)، ” وَظَهَرَ أَيَّامًا كَثِيرَةً لِلَّذِينَ صَعِدُوا مَعَهُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، الَّذِينَ هُمْ شُهُودُهُ عِنْدَ الشَّعْبِ ” (أع13 :31).
[7] رسالته إلى ماجنسيا 1:13
[8] إلى تراليس 1:7
[9] الأباء الرسوليين للبطريرك إلياس الرابع معوض 16.
[10] رسالته الأولى 1:42
[11] رسالته إلى فيلبى 3:6
[12] رؤ 17:22 N. T. Apoc