مُترجَم
هل يمكننا أن نثق في الإنجيل؟ هل الإنجيل صادق؟ – اشرف ناجح
هل يمكننا أن نثق في الإنجيل؟ هل الإنجيل صادق؟
هل يمكننا أن نثق في الإنجيل؟ هل الإنجيل صادق؟
الدليل التراكمي لدقة وموثوقية الأناجيل
ترجمة أشرف ناجح
موقفنا بالنسبة للإعتماد على روايات شهود العيان لإناجيل العهد الجديد يعتمد على صدق الكتاب والثقة فيهم.
عادة ما يتم تقييم “شهادة” شهود العيان في المحاكمات الجنائية عن طريق طرح أربعة أسئلة حاسمة:
- هل كان شهود العيان حاضرين حقاً وقت وقوع الجريمة ؟
- هل يمكن تعزيز شهادة الشهود بطريقة ما ؟
- هل الشهود لديهم محاباة أو تحيز مما يجعلهم يكذبون او يبالغون أو يسيئوا تفسير ما قد رأوه ؟
فنحن أيضاً يمكننا ان ندرس الأناجيل وكتابها من خلال طرح أسئلة مماثلة.
هل الكتاب المقدس صادق؟
نعم الكتاب المقدس صادق لأنه:
- الأناجيل، كتبت فى وقت مبكر
- انه من الصعوبة الشديدة ان تقول كذبة متقنة فى نفس الجيل وبين أولئك الذىن شاهدوا الحقيقة.
- كتبت الأناجيل في وقت مبكر بما فيه الكفاية ليتم فحصها من قبل أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة، أولئك الذين يكونون على علم أفضل بما حدث “ومنهم اليهود الذين رفضوا.
- خلاص المسيح وغيرهم من الأمم والوثنيين”.
- المعلومات الناقصة “الغير مذكورة” فى سفر أعمال الرسل – على سبيل المثال – دمار الهيكل، حصار أورشليم، موت بطرس، بولس ويهوذا “تدل على صدق الاناجيل فالكتاب يكتبون ما عاصروه فعلا من احداث لأن الكتاب هم شهود عيان لما يكتبون بينما الاحداث الأخرى لم تحدث فى حياتهم مما يدل على ان من يكتب قد شاهد بالفعل تلك الأحداث”.
- الدليل التراكمى ” هو افضل مفسر بأن سفر الأعمال كتب قبل سنه 61 ميلاديا. ولوقا، كتب إنجيله قبل سفر أعمال الرسل.
- إشارة بولس للوقا ” لوقا 10 : 6-7 ” “تيموثاوس الاولى 5 : 17 – 18 ” كتب فى 63 الى 64 ولوقا 22 : 19 – 20 مع كورنثوس الاولى 11 : 23 – 26 والذى كتب ما بين 53 – 57 بعد الميلاد، هى أكبر توضيح بأن إنجيل لوقا كان فى الفترة من 53 إلى 57 بعد الميلاد.
- إشارة لوقا في إنجيله بأنه “محافظ على النظام” في لوقا 1: 3 (بالمقارنة مع وصف الأسقف بابياس من القرن الأول ( ومراجع لوقا المتكررة من إنجيل مرقص أفضل تفسير بأن إنجيل مرقس قبل إنجيل لوقا من 45-50 بعد الميلاد “و يؤكد على شهادة المؤرخين بصدق كتاب الأناجيل”
- الأناجيل قد تثبتت “بشهادة المسيحيين واليهود المقاومين والمؤرخين المعاصرين”
- إعتبار وقيمة الإنجيل الذى يعود إلى القرن الأول، أفضل “تأييدا وتوثيقا وتثبتاً ” من أى قيمة تاريخية قديمة أخرى.
- يؤكد علم الأثار صحة العديد من الأشخاص والأماكن والأحداث التى وصفت فى الأناجيل.
- القصص اليهودية واليونانية والوثنية، تؤكد وتعزز فكرة وجود يسوع وحياته وموته وقيامته.
- كتاب الأناجيل، بشكل صحيح يقدمون التعريف والتوضيح لبعض الاماكن الجغرافية بملامحها وخصائصها وكذلك المدن التى فى المنطقة المرتبطة بالأحداث.
- تكرار إشارة مرقص والتآلف مع بطرس يؤكد وصف بابياس بأن مرقص هو أصل الكتابة “و يؤكد على التوافق بين الكتاب والهارمونى فلا يوجد افكار او تعاليم متعارضة او متناقضة”
- كتاب الأناجيل، يؤيدون بعضهم البعض بشكل غير مقصود وبتفاصيل التفاصيل الغامضة بين ما يكتبون.
- لقد تم تسليم الأناجيل “من جيل الى جيل” بكل دقة.
- لقد تم إحترام الأناجيل والتعامل معها ككتب مقدسة من الاوقات الاولى “للمسيحية”.و نستطيع ان نختبر المحتوى ودقة النقل والتسليم.
- العهد الجديد “سلسلة من الرعاية والأهتمام من الله لكنيسته ” يمكن إعادة بنائها من كتاب الأناجيل “من خلال تلاميذهم اللاحقين من أجل تأكيد المحتوى الأصلى للوثائق “الأناجيل”
- الكثير من الأناجيل والملامح الهامة “لشخصية” يسوع، نستطيع أن نؤكدها من كتابات آباء الكنيسة.
- عدد كبير من النسخ القديمة من الأناجيل يمكن مقارنتها مع بعضها البعض لتحديد وإزالة الإضافات المتأخرة وإزالة كل ما هو مقلد او غير اصيل داخل النص.
- المسئولون الأوائل على النص “بالرعاية والأهتمام” يهتمون جدا لدقة النص بأن يكون “صحيح ومحدد” باعتباره وثيقة إلهيه موحى بها ومستحقة بالحفظ بعناية وحذر.
- كتاب الاناجيل لم يكونوا مغرضين او متحيزين.
- كتاب الأناجيل، الذين هم شهود عيان وقد تغيروا من هيئة لأخرى من خلال ملاحظتهم ليسوع الناصرى “فحياتهم قد تغيرت من الظلمة الى نور المسيح الحقيقى فجالوا مبشرين باسمه بكل محبة وسلام ولم يحملوا يوما سيفا او يحتلوا بلادا او يأذوا غيره بل تحملوا كل الالام من اجل محبتهم فى الملك الكسيح الذى غير حياتهم”
- كتاب الأناجيل، كانوا يقدمون شهادتهم على أساس الملاحظة بنفسهم والرؤية العينية ولم يكونوا ابدا منحازين لى شيىء بشكل مسبق.
- الدوافع الثلاثة التى تقود إلى التحيز والمحابة كانت غائبة فى حياة كتاب الأناجيل. لم يكونوا مدفوعين بمكاسب مادية أو بدوافع جنسية أو بدوافع من علاقات المنفعة أو من أجل البحث عن النفوذ والسلطة.. لقد ماتوا بدون ان يحصلوا على اى من هذه المميزات. “فكان كل هدفهم هو الكرازة بخلاص المسيح دون غرض آخر.
- كانت شهادة الكتاب موثقة من خلال إرادتهم ان يموتوا من أجل ما شهدوا به واعلنوه. لا يوجد دليل أن ايا منهم قد تراجع عن شهادته التى أعلنها. “بل أن بطرس الرسول قال امام المجمع اليهودى العظيم وبدون خوف انه ينبغى ان يطاع الله أكثر من الناس”
- كتاب الانجيل كانوا مع يسوع اثناء حياته وكتبوا شهادتهم مبكرا بما يكفى بان تكون محققة من حلال الذين يعرفون يسوع فى أجيالهم.
- شهاداتهم يمكن إثباتها بما فيه الكفاية ولقد سلمت لنا بدقة عبر العصور “المختلفة”.
- الكتاب، لم يكن لديهم دافع لأن يكذبوا تجاه شهادتهم، بل لقد ضحوا بحياتهم من أجلها ورفضوا بكل قوة ان يتراجعوا عن شهادتهم.
هل يمكننا أن نثق في الإنجيل؟ هل الإنجيل صادق؟
المرجع
Is the Bible True? The Cumulative Case for the Reliability of the Gospels Warner Wallace