المجلس الملي الأرثوذكسي ما وقع بالمنيا «بربرية».. وتطبيق العدل هو الحل
المجلس الملي الأرثوذكسي ما وقع بالمنيا «بربرية».. وتطبيق العدل هو الحل
أدان المجلس الملي القبطي العام للكنيسة الأرثوذكسية، الأحداث التي وقعت بقرية الكرم بمحافظة المنيا، واصفًا اياها بـ«الأحداث البربرية الإجرامية».
وأكد المجلس في بيان رسمي صدر منه الخميس، أن تلك الحادثة لم تكن الأخيرة بحق المنيا، ضد مصريين أبرياء، ولم يتم مواجهتها بما يستحق أمنيًا وثقافيًا.
وطالب المجلس الدولة، بإجراء تحقيق شفاف حول الحادث الإجرامي، والقبض على المشاركين فيه، وإقصاء كل مسئول يثبت تقصيره في حماية المصريين من المعتدين، ومروجي الشائعات.
وأكد المجلس، أن حل المشاكل بالإجراءات القانونية اللازمة العادلة هو وحده الذي يكفل الأمن والأمان لكل مواطن، لافتًا إلى أن اللجوء الدائم لجلسات الصلح العرفية فشل فشلا ذريعا بل أدت لعواقب وخيمة وأدت لتهجير قسري يخالف أحكام الدستور وأهدرت هيبة القانون وحقوق المواطنة الكاملة.
من جانبه، أكد الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أنه يتابع مع القيادات الكنسية الأحداث الأخيرة التي وقعت لسيدة مسيحية مسنة في القرية، وأنه كلف عددا من القيادات الكنسية الإنجيلية بالمنيا بالذهاب إلى القرية والوقوف على مجرى الأحداث وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للسيدة وأسرتها.
وشدد زكي، على ضرورة تحرك كافة الأجهزة المعنية لمنع تطور الأحداث ومحاولة البعض استغلال الحدث لشق الصف بين أهالي القرية مسلمين ومسيحيين، مع تطبيق القانون وتحقيق العدالة ومعاقبة كل من أخطأ سواء في هذه الواقعة أو غيرها.
هذا الخبر منقول من : الشروق